و يكاد الحبّ يموت......
30-05-2008, 07:14 PM

و تمر السنة على حبنا أو تكاد ..حب فيه عطر الوطن
فيه سماء الوطن..فيه حزن الوطن..فيه رقة الوطن..فيه جمال الوطن و فيه قبح الوطن أيضا..
عدت به إلى لغتي..إلى شعري..إلى كلماتي..إلى محبرتي و أوراقي و ريشتي
حب آمنت به إيمانا..و راهنت من أجله مراهنة..
تحديت..و سبحت..
سبحت كثيرا ضد تيار كاد يجرفني..
و مع ذلك ما توقفت ..إيمانا راسخا مني أنني سأغير..
لكن الأقدار تسخر..
تسخر جدا كما من عادتها أن تسخر
أتغيرين ؟ تقول
بل أنت من ستتغيرين..
و أنت من ستذوبين..
و أنت من ستحترقين..
و أنت من سيلومك الجميع..
و سيصفونك بالجنون كما
وصفوا من سبقوك..
ألم يوصف كل مغير بالمجنون؟
و أتذكر أنني أخطأت كثيرا و أنا أسبح..
نسيت تقنياتها..
و نسيت أنني ضد التيار..لا تنفع المقاومة..ولا الاستسلام
المقاومة متعبة جدا..و الاستسلام يعني الخضوع و النزول تحت..
و أبتسم و أبقى في عنف إيماني أسبح..و يرميني الشلال تحت..
و رغم نزولي ، كانت السباحة أسهل..
فالنهر هنا يسير في المسار الصحيح..و سيتجه بي حتما إلى مكان آمن..
يليق بي..و أليق به..
إلى البحر..
البحر الذي تربيت على شاطئه طفلة..
راقبت أمواجه..ولعبت برماله ..
البحر ..
ذلك الغريب اللاغريب
ذلك السر الواضح
ذلك الخطر السهل الركوب
ذلك الغدار الوفي
ذلك المنير الشديد الظلمة
ذلك الذي يطعمنا إذا جفت الأرض
ذلك الذي انشق يوما ليذهب بطاغية كاد يؤدي إلى هلاك النسل و الزرع و أنقذ نبيا..
سأجد به الأمان حتما..و سأكون أنا..
فقط أنا ..
فقد اشتقتها أنا..
اشتقتها جدا
فيه سماء الوطن..فيه حزن الوطن..فيه رقة الوطن..فيه جمال الوطن و فيه قبح الوطن أيضا..
عدت به إلى لغتي..إلى شعري..إلى كلماتي..إلى محبرتي و أوراقي و ريشتي
حب آمنت به إيمانا..و راهنت من أجله مراهنة..
تحديت..و سبحت..
سبحت كثيرا ضد تيار كاد يجرفني..
و مع ذلك ما توقفت ..إيمانا راسخا مني أنني سأغير..
لكن الأقدار تسخر..
تسخر جدا كما من عادتها أن تسخر
أتغيرين ؟ تقول
بل أنت من ستتغيرين..
و أنت من ستذوبين..
و أنت من ستحترقين..
و أنت من سيلومك الجميع..
و سيصفونك بالجنون كما
وصفوا من سبقوك..
ألم يوصف كل مغير بالمجنون؟
و أتذكر أنني أخطأت كثيرا و أنا أسبح..
نسيت تقنياتها..
و نسيت أنني ضد التيار..لا تنفع المقاومة..ولا الاستسلام
المقاومة متعبة جدا..و الاستسلام يعني الخضوع و النزول تحت..
و أبتسم و أبقى في عنف إيماني أسبح..و يرميني الشلال تحت..
و رغم نزولي ، كانت السباحة أسهل..
فالنهر هنا يسير في المسار الصحيح..و سيتجه بي حتما إلى مكان آمن..
يليق بي..و أليق به..
إلى البحر..
البحر الذي تربيت على شاطئه طفلة..
راقبت أمواجه..ولعبت برماله ..
البحر ..
ذلك الغريب اللاغريب
ذلك السر الواضح
ذلك الخطر السهل الركوب
ذلك الغدار الوفي
ذلك المنير الشديد الظلمة
ذلك الذي يطعمنا إذا جفت الأرض
ذلك الذي انشق يوما ليذهب بطاغية كاد يؤدي إلى هلاك النسل و الزرع و أنقذ نبيا..
سأجد به الأمان حتما..و سأكون أنا..
فقط أنا ..
فقد اشتقتها أنا..
اشتقتها جدا
من مواضيعي
0 لله يا محسنين.....
0 لله يا محسنين ..........
0 نكتة ..
0 هل تبحثون عن مدرس جغرافيا؟
0 ضَمِّدْ يَدي......
0 لله يا محسنين ..........
0 لله يا محسنين ..........
0 نكتة ..
0 هل تبحثون عن مدرس جغرافيا؟
0 ضَمِّدْ يَدي......
0 لله يا محسنين ..........










