تسجيل الدخول

لعل الاخوة قد اطلعوا على ما جاء في الجزء الثاني من مذكرات الابراهيمي حيث قال ان بومدين تعاطف مع سيد قطب وراى ان الحكم الصادر بحقه من -الطاغية-لا يتلائم مع التهم الموجهة اليه واشار ايضا الى ان هذا جاء بعد ان انبه في بادئ الامر على تحيزه ضد -ناصر-وانا اتمنى من الاخوة ان يؤكوا اي معلومة و هي ان بومدين-رحمه الله- امر بغلق جمعية القيم التي بعثت ببرقية احتجاج للطاغية على اعدامه الشهيد و السلام

الذي أعرفه أخي الكريم ان جمعية القيم حلت مباسرة بعد ارسالها تلك الرسالة الى عبد الناصر تناشده ان يوقف تنفيذ حكم الإعدام في حق الشهيد سيد قطب ..وطبعا اهتبلت السلطة الفرصة ... السلطة التي كانت تستشعر الخطر من الجمعية .خاصة وان مفكر الأمة مالك بن نبي كان أحد الأعضاء ان لم اقل كان المؤسس ..
اعتقد اخي النموشي اني قرأت شيئا كهذا في مجموعة من الكتب ..وأعتقد ان احد الكتب كان لمسعود بوجنون ...اذا لم تخني الذاكرة ..
ليت الجزء الثالث (مذكرات شاهد على القرن لمالك بن نبي ) يطبع او على الأقل يفرج عنه لنعرف كثيرا من الحقائق المسكوت عنها في تاريخ الجزائر
هذا ما يحضرني الآن بخصوص الموضوع وسأوافيك بالجديد كلما سنحت الفرصة
وشكرا

مشكور اخي على مرورك و على معلومتك وبارك الله فيك

لقد تعاطف رؤساء اغلبية الدول الاسلامية مع الشهيد سيد قطب وبعثوا برسائل يناشدون فيها جمال عبد الناصر بوقف التنفيذ. وقصده بعضهم في القاهرة .. ولكن الطاغية الجبار عجل التنفيذ حتى لاتتحول القضية الى رأي عام اسلامي ودولي ..وحتى لايضطر الى إطلاق سراحه ..وكأن الأمر كان صراعا شخصيا بينهما
لذلك أخي لايستبعد أن يكون بومدين من المناشدين خشية التغريد خارج السرب
وشكرا حبيبي في الله النموشي

الطاغية هو الذي حوله الى صراع شخصي اما سيد فقد كان يراه صراعا عقائديا واتذكر اني قرات ان القانون المصري لا يسمح باعدام من هم اكثرمن 60 سنة لكن صاحب شعار ارفع راسك يا اخي امر باستثناء الشهيد ولا عجب ان عاجله الله بعقوبته فهزمته السيدة الوقورة غولدا في حرب 20 دقيقة كما سماها الامام كشك

هزمته وهزمت معه كل الحكام الذين تفرعنوا على شعوبهم وأذاقوهم الأمرين ،فكان القصاص العادل (اللهم لاشماتة)
عندما انطلقت الطائرات من تل أبيب لتقصف القاهرة كان القائد الهمام مشغولا بحفلة طرب لأم كلثوم . أما سبابة الشهيد التي رفض ان يقر بها حكما لطاغية فقد مضت الى خالقها وقد أشهدت الله انه لاإله إلا هو .

هو ذلك اخي وصدق المتنبي فكم بمصر -والعرب عموما-من المضحكات** لكنها مضحكات كالمبكيات كيف لا و الست ام كلثوم تعد جماهيرها الغفيرة بانها ستحيي حفلها القادم بتل ابيب فرد عليها القائد الصهيوني الاعور دايان :قد لا تحيينه حتى في القاهرة ومما عجبت له ان الرئيس بومدين احس بغمة كبيرة بعد الحرب لانه كان يرى في جمال قدوة وهذا يخالف ما درسته في المقررات التعليمية التي قالت ان سبب انقلاب او تصحيح 65 هو الخروج من التبعية و الهيمنة المصرية

.

مشكور اخي ولكن الذي لم افهمه اذا لماذا قام باغلاق جمعية القيم سليلة جمعية العلماء وبارك الله فيك

- و خاصة علماء الدولة العربية و الاسلامي و على رأسهم مفتي الديار السعودية في تلك الحقبة و من المغرب الاقصى و جل علماء الدين راسلوا الطاغية المصرية عليه من الله ما يستحق ...فأبى إلا أن يرضي شيطانه.
و الحمد لله أن سيد لم يركن ولم يركع و مات شهيدا بإذن الله.

هكذا يموت الرجال و العلماء