حذار من الذئاب البشرية طبعا
22-06-2009, 08:17 PM
إلى كل أخت أوصيك كما أوصي بنت أمي و أبي بالتحكم للعقل وعدم الإنصياع لأحلام القلب والضياع في سنوات الضياع لأننا الآن و أكثر من أي وقت مضى يجب أن نميز الخبيث من الطيب و الطيب من الخبيث ...
و أتذكر أني كتبت هذه الأبيات الأخيرة في مدخل شرفة منزلنا ذات يوم حتى أوصل رسالتي لأخواتي ...رغم أنني في حياتي لم أراهن خارج المنزل حتى خرجن جميعهن إلى منازل أزواجهن
و أوصي كل فتاة قائلا لها بأنك خلقت من ضلع زوجك و ستلتقين به حتى لو لم يرك أصلا لأن كلمة إمرأة صالحة أقوى و أبلغ من جمال ومال باريس هيلتون
و إليكن الأبيات هدية و أمانة وادعن الله لي بحسن الخاتمة
و أتذكر أني كتبت هذه الأبيات الأخيرة في مدخل شرفة منزلنا ذات يوم حتى أوصل رسالتي لأخواتي ...رغم أنني في حياتي لم أراهن خارج المنزل حتى خرجن جميعهن إلى منازل أزواجهن
و أوصي كل فتاة قائلا لها بأنك خلقت من ضلع زوجك و ستلتقين به حتى لو لم يرك أصلا لأن كلمة إمرأة صالحة أقوى و أبلغ من جمال ومال باريس هيلتون
و إليكن الأبيات هدية و أمانة وادعن الله لي بحسن الخاتمة
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة
والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة
متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
لكل بنت صديق وللخليل خليله
يذيقها الكأس حلواً ليسعدا كل ليلة
للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة
إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة
ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟
وإن أردت سبيلاً فالعرس خير وسيلة
وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة
حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديلة
قالت ألما وقعنا؟ أين الوعود الطويلة؟
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟
من خانت العرض يوماً عهودها مستحيلة
بكت عذاباً وقهراً على المخازي الوبيلة
عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة
من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيلة
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة
والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة
متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
لكل بنت صديق وللخليل خليله
يذيقها الكأس حلواً ليسعدا كل ليلة
للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة
إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة
ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟
وإن أردت سبيلاً فالعرس خير وسيلة
وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة
حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديلة
قالت ألما وقعنا؟ أين الوعود الطويلة؟
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟
من خانت العرض يوماً عهودها مستحيلة
بكت عذاباً وقهراً على المخازي الوبيلة
عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة
من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيلة











