تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> ليون روش اكبر جاسوس فرنسي في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد بن كربعة
محمد بن كربعة
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 07-06-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 96
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد بن كربعة is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد بن كربعة
محمد بن كربعة
عضو نشيط
ليون روش اكبر جاسوس فرنسي في الجزائر
09-06-2008, 11:21 PM
ليون روش
وهو جاسوس ندبته الحكومة الفرنسية في بداية غزوها للجزائر ليكون جاسوسا على الأمير عبد القادر عدوها اللدود، وأوعزت إليه أن يتظاهر عنده بالإسلام، وأن يتوصل إلى أن يكون موضع ثقته ومحل أمانته. ففعل ذلك ونجح، وأقام مع الأمير أربع سنوات ومن خلال تلك الخبرة التي اكتسبها أقام في ديار المسلمين ثلاثين عاماً متنقلا بين الجزائر ومصر والجزيرة العربية، تعلم في أثنائها اللغة العربية، وطاف في ديار الإسلام، وألف كتاباً سماه (اثنان وثلاثون عاماً في الإسلام).
ولد ليون روش في غرونوبل عام 1809م، فاحتضنته خالته، بعد وفاة أمّه وهجرة والده الى الجزائر. وحين بلغ الثالثة والعشرين ترك دراسة القانون وانضمّ الى والده في الجزائر، كضابط في الحرس الوطني. وهناك وقع روش الحالم في حبّ فتاة من الارستقراطية الجزائرية في الرابعة عشرة من العمر تدعى خديجة، لكن أهلها رفضوا السماح لها بالزواج من مسيحي.
وانصرف «روش» الى تعلّم العربية، لكي يتمكّن من مراسلة خديجة عن طريق خادمتها، وبعد ذلك أصبح مترجماً في الحملة الفرنسية ضد الزعيم الوطني عبد القادر الجزائري، لكن بدلا من أن يكنّ الكره والبغضاء لعبد القادر نمت لدى «روش» موجة إعجاب شديد بالزعيم الثائر.
وما لبث أن اعتنق الاسلام؟! من أجل أن «يجمع بين الجزائر المسلمة وفرنسا المسيحية». ثم سافر في داخل الجزائر أياماً طويلة الى أن بلغ مضارب الأمير عبدالقادر. وقد اعجب الأمير بهذا الفرنسي «ليون روش» بحيث تكفّل شخصيّاً بتدريسه التعاليم القرآنية، وجعله مساعده الخاص. وحين عثر والد «روش» على معسكر عبد القادر اتجه اليه وتوسّل ابنه به للعودة معه لكنه رفض. وقد أثّر ذلك في نفس عبدالقادر تأثيراً كبيراً.
ليون روش الذي أعلن إسلامه وحفظ أجزاء من القرآن!! تبين أن المخابرات الفرنسية أمدته بمدد من المال وكل ما يحتاجه، حتى ينجح في مهمة اختراق صفوف الأمير والوصول إلى مقر قيادته.. فكان ليون روش مع الأمير لكن الأمير لم يكن يعلم أنه في سلك المخبرين وأنه كان يمد الجيش الفرنسي بتحركاته وعدد رجاله ونوع أسلحته حيث كان يبلغ رؤساءه بواسطة جهاز ( المورص )..
وبعد فترة انتقل الأمير وقواته الى بلدة «عين مهدي» فحاصروها أربعة أشهر. وحين دخلوا اليها اكتشف «روش» أن حبيبته خديجة كانت بين الضحايا!، ومثل جميع رومانسيي القرن التاسع عشر أراد الانضمام اليها والانتحار، لكن عبد القادر ثناه طالباً اليه الاستعداد لحملة على الفرنسيين، وذلك عندما انقطع الصلح بين الأمير وجيش الاحتلال الفرنسي سنة 1839م (1255هـ) فتردّد ثم امتنع، وهنا ظهر بأنه لا يستطيع حمل السلاح ضد مواطنيه. ورفض روش اتِّباع الأمير في استئناف القتال، واعترف له بأنه تظاهر باعتناق الإسلام، مع ذلك فقد أخلى الأمير عبد القادر سبيله غاضباً، قائلا له: جزاؤك في الاسلام جزاء المرتدين. لكنني أترك معاقبتك لله!(1).
عاد «روش» الى پاريس، يوم كانت تعجّ «بالمستشرقين»، فانضمّ الى موظفي الدولة الفرنسية، وعادت اليه أحلامه بالجمع بين الجزائر وفرنسا والقضاء على ثورة الأمير وذلك باختراقها من جهة العلماء، وهكذا وضع مشروع «فتوى» في هذا الشأن، وفي عام 1841 ذهب الى جامعة برقة في ليبيا، لكي يطلب الى العلماء التصديق عليها، فأحالوه بدورهم على علماء الأزهر. وسافر ( ليون روش ) إلى مصر متنكراً في زي حاج مسلم ، وما أن وصل مصر حتى بحث بين علماءها فلم يجد غير علماء من الطرقية المعتوهين أصدروا له "فتوى شرعية" تقضي بتحريم الجهاد ضد الفرنسيين من باب إلقاء النفس إلى التهلكة، وكانت ضربة قاضية في ظهر الأمير وفي ظهر المجاهدين الجزائريين لطالما عانوا منها...
ولكن علماء الأزهر الشريف رفضوا التصديق على الفتوى وقالوا : إنّ مجلس العلماء في مكة المكرمة وحده يستطيع التصديق عليها.
خلال وجوده في القاهرة تعرّف «روش» الى محمد علي باشا، حيث أعرب الزعيم المصري عن تقديره لكفاح الشعب الجزائري ضد الفرنسيين، وقد أعجب محمد علي بصدق «روش» ونواياه، لكنه لم يؤخذ كثيراً بمدى اعتناقه الاسلام. وكتب «روش»، فيما بعد، أنه رأى في عيني محمد علي تلك القسوة التي أمرت بمذبحة المماليك. ومن القاهرة أخذ الفرنسي الطريق البري الى السويس ثم بالباخرة الى «ينبع»، حيث أثارته معاملة الحجاج الجزائريين الذين حشروا كلّ 200 في مقصورة، تتسع فقط لخمسين شخصاً، وقد كتب يشكو شركة النقل الى محمد علي، والباب العالي، والقناصل الأوروپيين في جدّة.
وصل ليون روش مكة المكرمة في نهاية عام 1257هـ/1841م في زي حاج مسلم، وتسمى باسم عمر بن عبد الله، ثم زار المدينة المنورة، وأعجب بالمسجد النبوي وفوانيسه، والكتابات المذهبة على الجدران. ثم عاد إلى مكة المكرمة، وبقي فيها أسبوعين، غادرها بعد ذلك إلى الطائف لمقابلة الشريف، وهناك عرض على مجلس للعلماء المشروع الذي جاء من أجله؟؟. ووبحلول موسم الحج ذهب إلى مكة المكرمة. وكانت تراوده فكرة التحول إلى الاسلام، لكنه بقي على دينه حتى وفاته.
وفي جبل عرفات تعرف عليه بعض الجزائريون فصاحوا: (النصراني.. النصراني) وشعر أن نهايته قد اقتربت. وفجأةً رأى نفسه محمولا على أكف ستة من الزنوج الأشداء الذين شدّوا وثاقه الى أحد الجمال السريعة، فنقل الى جدّة، حيث وضع على سفينة أقلته الى مصر. وتبيّن فيما بعد أن محمد علي وضع حرّاساً يراقبون تحرّكات «روش» ويحمونه في وقت واحد.
كانت طموحات وأشياء كثيرة تتنازع «ليون روش» الذي وجد نفسه في خدمة الجهاز السرّي الفرنسي. وحين عاد الى اوروپا انتابته نوبة من الندم، من جرّاء عمله التجسسي، فرأى أن الطريق الوحيد الى الهرب من هذا الماضي المليئ بالمؤامرات على المسلمين هو الانتماء الى سلك الرهبنة، فذهب الى روما وانضمّ الى اليسوعيين، إلاّ أنّ الفرنسيين لم يقبلوا استقالته، وأقنعوا البابا غريغوري الثامن عشر بعدم قبوله، وهكذا عاد الى الجزائر؛ لكي يساهم في هزيمة الأمير الكبير عبد القادر، وأنهى حياته سفيراً لفرنسا في اليابان
  • ملف العضو
  • معلومات
غمارى احمد
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-05-2008
  • المشاركات : 39
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • غمارى احمد is on a distinguished road
غمارى احمد
عضو نشيط
رد: ليون روش اكبر جاسوس فرنسي في الجزائر
15-06-2008, 04:32 PM
شكرا لك اخي على الموضوع المتميز و لكن لم يكن عمر ليون روش وحده جاسوسا على المقاومة الجزائرية هناك الكثير منهم إزابيل إربرهاردisabel erberhard المدفونة في المقبرة الاسلامية بعين الصفراء و التي تبنت فكر الطريقة القادرية من أشهر ما كتبته رحيل و هي قصة زواج بين يهودي و مسلمة ....؟
الامير لم يكن يثق في عمر ليون روش بل طرده من عنده إلى تلمسان و الذي تحدث عن هذدالحادثة هو يوهان كارل بيرنت مترجم الامير الشخصي وهو الماني الاصل وله كتاب حياة الماني بين العرب من ترجمة المؤرخ ابوالعيد دودو رحمد الله
الدور الذي لعبه روش في حصار عين ماضي مقر الطريقة التيجانية وإصدار الفتوى الضالة ...؟
ثم هناكيمينة و للا يامينة المعروفة باوريلي .....؟
كلهم جواسيس استعملتهم الادارة الاستعمارية
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
الجزائر في عهد بومدين
جمال بلادي : الجزائر ولا اروع
التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر
الساعة الآن 07:30 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى