المقصلة ...شهادة مرعبة لمجاهدين
02-09-2012, 01:25 PM
كتب أحد الاخوة موضوعا شيقا و قد كان موفقا الى حد بعيد حول تاريخ المقصلة المرعب منذ أن اخترعها جوزيف غيوتين الطبيب الفرنسي الذي حاول التخفيف من ألالام المحكومين بالاعدام لأن الرؤؤس كانت تقطع بطريقة عشوائية
في الحقيقة كان تاريخ المقصلة في البلدان التي احتلتها فرنسا باسم الديمقراطية أكثر دموية و منها البلد الاسلامي الجزائر منذ سنة 1830و قد أمتد هذا الرعب الى ماوراء المستعمرات حيث أقيمت المقصلة في سجن كيان الشهير بغوينا الجديدة التي تبعد عن الجزائر ب 20 ألف كلم يضاف لها مأسي الرحلة حيث كان الكثير من المساجين يلقون حتفهم في الطريق نحو هذا السجن الرهيب الذي أغلق في الستينات من القرن الماضي
تاريخ المقصلة الفرنسيةفي المستعمرات دموي أكثر من تاريخه في فرنسا نفسها فاباسم الديمقراطية ارتكب الفرنسيون المجازر تلو المجازر بعنوان كبير هو تهدئة المستعمرة
المقصلة مازالت اليوم موضوعة في المتحف المركزي للجيش الوطني الشعبي بالعاصمة الجزائر كدليل حي على مل عانه هذا الشعب ألأبي من ويلات ألاستعمار حيث كان مركزها الرئيسي هو سجن بربروس باعالي قصبة مدينة الجزائر و بربروس تعني اللحية الحمراء barbe rouse و الفصبة جزء من مدينة الجزائر العتيقة التي بناها العثمانيون
كان المحكمون بالاعدام بعد محكامات صورية عسكرية لا يطلعون على تاريخ تنفيذ الحكم مما يبفي الكثير منهم في حالة رعب دائم و ترقب غير منتظر للموت في أي لحظة و كانت الزنزانات ضيقة جدا و و بمراحيض و يمكث هؤلاء الوطنيون مكبلي الارجل بسلسلة من حديد و كانت الزنزانة رقم 14 هي زنزانة الرعب الكبير فالذي يبيت فيها هو الذي سوف ينفذ فيه حكم ألاعدام و قد تفنن الجلادون في ترهيب الوطنين حيث كانت تؤخذ مجموعة من الوطنين نحو هذه الزنزانة لتخويفهم ثم ينفذ الحكم في اربعة أو ثلاثة فقط و الكثير منهم كان قد فقد عقله أوجن الا اليوم يعاني من أالارهاصات النفسية
و بشهادة الكثير من المجاهدين كان الحراس كثيرا ما يتهكمون على الوطنين باعطائهم شرائح لحم البقر ثم الاستهزاء ....أتعرفون لماذا أعطيناكم لحم البقر لكي نجد الدماء في رقابكم لما تقطع
يروي بعض المجاهدين المخلصين أن أحد المساجين فد رأى مناما الطير ـاكل من رأسة فسره له نزيل هو امام مسجد بقوله أنك سوف تعدم فنفذ فيه الحكم بعد أسبوع ..رحم الله شهداء ألامة كلها
كانت ألاحكام تنفذ عادة بين الثالثة و الرابعة صباحا أي وقت صلاة الفجرحيث يسحب المسجون من الزنزانة برفقة الحراس وامام مسجد يذكره بالشهادة يتلى عليه الحكم ثم ينفذ
و لكن وبأعالي القصبة المدينة العتيفة يزداد جنون الفرنسين عند سماع زغاريد النسوة و الدق على المهاريس احتفالا بقدوم الشهيد فتنفيذ حكم الاعدام كان بالفعل عرسا كبيرا احتفاء بالشهادة الخالدة فيزف الشبان كالعرسان
الكثير من المحكومين يطلقون العنان لصيحاتهم الخالدة الله أكبر ...ألله أكبر ...تحيا الجزائر أبفوا على خير ياأخوتي الجزائر سوف تستقل
طالما تسأل الحراس الفرنسين عن سر هؤلاء الرجال و النسوة الذين ستفبلون الموت بالزغاريد لكنهم كانوا يعرفون أنها اكرام لشهيد و الوطنية الصادقة
من جرائم فرنسا اعدامها لشيخ تجاوز التسعين و لطفل عمره أربعة عشر سنة و :ان أول ضحايا المقصلة الشهيد ألاخ أحمد زبانة سنة 1957و مايزال اسمه يخلد أحد كبريات الشوارع في العاصمة الجزائرية
و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أأمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
في الحقيقة كان تاريخ المقصلة في البلدان التي احتلتها فرنسا باسم الديمقراطية أكثر دموية و منها البلد الاسلامي الجزائر منذ سنة 1830و قد أمتد هذا الرعب الى ماوراء المستعمرات حيث أقيمت المقصلة في سجن كيان الشهير بغوينا الجديدة التي تبعد عن الجزائر ب 20 ألف كلم يضاف لها مأسي الرحلة حيث كان الكثير من المساجين يلقون حتفهم في الطريق نحو هذا السجن الرهيب الذي أغلق في الستينات من القرن الماضي
تاريخ المقصلة الفرنسيةفي المستعمرات دموي أكثر من تاريخه في فرنسا نفسها فاباسم الديمقراطية ارتكب الفرنسيون المجازر تلو المجازر بعنوان كبير هو تهدئة المستعمرة
المقصلة مازالت اليوم موضوعة في المتحف المركزي للجيش الوطني الشعبي بالعاصمة الجزائر كدليل حي على مل عانه هذا الشعب ألأبي من ويلات ألاستعمار حيث كان مركزها الرئيسي هو سجن بربروس باعالي قصبة مدينة الجزائر و بربروس تعني اللحية الحمراء barbe rouse و الفصبة جزء من مدينة الجزائر العتيقة التي بناها العثمانيون
كان المحكمون بالاعدام بعد محكامات صورية عسكرية لا يطلعون على تاريخ تنفيذ الحكم مما يبفي الكثير منهم في حالة رعب دائم و ترقب غير منتظر للموت في أي لحظة و كانت الزنزانات ضيقة جدا و و بمراحيض و يمكث هؤلاء الوطنيون مكبلي الارجل بسلسلة من حديد و كانت الزنزانة رقم 14 هي زنزانة الرعب الكبير فالذي يبيت فيها هو الذي سوف ينفذ فيه حكم ألاعدام و قد تفنن الجلادون في ترهيب الوطنين حيث كانت تؤخذ مجموعة من الوطنين نحو هذه الزنزانة لتخويفهم ثم ينفذ الحكم في اربعة أو ثلاثة فقط و الكثير منهم كان قد فقد عقله أوجن الا اليوم يعاني من أالارهاصات النفسية
و بشهادة الكثير من المجاهدين كان الحراس كثيرا ما يتهكمون على الوطنين باعطائهم شرائح لحم البقر ثم الاستهزاء ....أتعرفون لماذا أعطيناكم لحم البقر لكي نجد الدماء في رقابكم لما تقطع
يروي بعض المجاهدين المخلصين أن أحد المساجين فد رأى مناما الطير ـاكل من رأسة فسره له نزيل هو امام مسجد بقوله أنك سوف تعدم فنفذ فيه الحكم بعد أسبوع ..رحم الله شهداء ألامة كلها
كانت ألاحكام تنفذ عادة بين الثالثة و الرابعة صباحا أي وقت صلاة الفجرحيث يسحب المسجون من الزنزانة برفقة الحراس وامام مسجد يذكره بالشهادة يتلى عليه الحكم ثم ينفذ
و لكن وبأعالي القصبة المدينة العتيفة يزداد جنون الفرنسين عند سماع زغاريد النسوة و الدق على المهاريس احتفالا بقدوم الشهيد فتنفيذ حكم الاعدام كان بالفعل عرسا كبيرا احتفاء بالشهادة الخالدة فيزف الشبان كالعرسان
الكثير من المحكومين يطلقون العنان لصيحاتهم الخالدة الله أكبر ...ألله أكبر ...تحيا الجزائر أبفوا على خير ياأخوتي الجزائر سوف تستقل
طالما تسأل الحراس الفرنسين عن سر هؤلاء الرجال و النسوة الذين ستفبلون الموت بالزغاريد لكنهم كانوا يعرفون أنها اكرام لشهيد و الوطنية الصادقة
من جرائم فرنسا اعدامها لشيخ تجاوز التسعين و لطفل عمره أربعة عشر سنة و :ان أول ضحايا المقصلة الشهيد ألاخ أحمد زبانة سنة 1957و مايزال اسمه يخلد أحد كبريات الشوارع في العاصمة الجزائرية
و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أأمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
من مواضيعي
0 الشيخ محمد ين عبد الكريم المغيلي ...الذي حارب اليهود الجزائرين
0 المقصلة ...شهادة مرعبة لمجاهدين
0 خطبة الجمعة .....الظلم ظلمات يوم القيامة
0 أشجار الزيتون ....لأبناء الثورة الجزائرية وكل أحرار العالم
0 اليهودي الذي باع مدينة وهران ......برج مونة اليهودي
0 يهود الجزائر الذين عادوا مع الأقدام السوداء
0 المقصلة ...شهادة مرعبة لمجاهدين
0 خطبة الجمعة .....الظلم ظلمات يوم القيامة
0 أشجار الزيتون ....لأبناء الثورة الجزائرية وكل أحرار العالم
0 اليهودي الذي باع مدينة وهران ......برج مونة اليهودي
0 يهود الجزائر الذين عادوا مع الأقدام السوداء
التعديل الأخير تم بواسطة غمارى احمد ; 03-09-2012 الساعة 08:46 AM
سبب آخر: تعديل العنوان لكي يصبح أكثر ملائمة ويجذب القراءوهو.تاريخ المقصلة الفرنسية في الجزائر....شهادة مرعبة لمجاهدين