كيف تهيمن امريكا على العربان بحجة(الإرهاب، داعش وطالبان)
13-03-2015, 06:27 PM
كيف تهيمن امريكا على العربان بحجة(الإرهاب، داعش وطالبان)
قال تعالى:*»ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم*«*البقرة 120
آية من الذكر الحكيم نزلت قبل أربعة عشر قرنا من الزمن، ولازالت تتجسد معانيها في الوطن العربي الإسلامي وفق مسميات غربية ومسوغات أمريكية تحت غطاء مكافحة الإرهاب، العولمة، حماية حقوق الإنسان، وما خفي أعظم...
فأمريكا بتجسيدها لما يسمى بالنظام العالمي الجديد تصور شكل من أشكال الاستعمار القديم يهدف عبر سياساته إلى الهيمنة على العالم اقتصاديا وتكنولوجيا عبر فتح قنوات اتصال نحو رؤوس الأموال في البلاد العربية والبلدان النامية وتهدف عبر جملة من الخبراء والسياسيين والمفكرين إلى إحكام القبضة على الأمة الإسلامية عربا وعجما، وتعتبر هاته الإستراتيجية ذات بعد كبير فوق الاستعمار التقليدي عبر السعي إاى تحطيم المقومات الإيمانية والفكرية والحضارية والإنتاجية. ومن أبرز ركائز الهيمنة تتجلى في:ذ
الإرهاب
تسعى أمريكا عبر حشدها للقوى الإعلامية للترويج لفكرة أن الإرهاب هو صورة من صور الإسلام، وتهدف إلى إقناع الرأي العام الداخلي والخارجي لكسب التأييد وفرض ما تصبو إليه باستخدام القوة والنفوذ العسكري خارج إطار المنظمة الشرعية الدولية، بدعوى نزع أسلحة الدار الشامل وحفظ السلام بالمنطقة خاصة في دول الشرق الأ وسط والمغرب العربي(ليبيا)، لكن الجوانب الخفية التي تسعى إليها وانكشفت للرأي العالمي والعربي هي نهب الموارد وسد الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها من جهة، ومن جهة ثانية القضاء على الهوية والمعالم الحضارية للإسلام.
طالبان
كما يعلم القارئ العربي أن مصطلح القاعدة أو حركة طالبان الأفغانية هي عبارة عن صناعة هوليودية بغباء عربي إسلامي أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية كذريعة لإضفاء شرعيتها للتدخل في مصالح الدول الإسلامية والعربية عبر استقطاب مجموعة من الأمراء ودعمهم ماديا وتكنولوجيا للقيام بأعمال تخدم المصالح الغربية، وقد كشفت المصادر المخابراتية ل"ويكيلكس "مؤخرا أن أغلب قيادات تنظيم طالبان لها ضلوع أمريكي وبريطاني.
داعش
يقول الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور حكيم غريب (إن تنظيم داعش يعد صناعة أمريكية ووسيلة لتنفيذ الإستراتيجية الغربية في المنطقة العربية)
وتشير أغلب الأخبار الحالية إلى توافر معلومات تؤكد أن زعيم تنظيم داعش خضع لتدريبات على يد عناصر من الموساد وواشنطن، وأفادت وكالة الأمن القومي عبر "إدوارد سنودن" إن الوكالة وبتعاونها مع نظيرتها البريطانية والموساد الإسرائيلي وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد تمكن من استقطاب متطوعين متطرفين من باقي أنحاء العالم ىة يسعى إلى توسيع الخريطة الداعشية في بلاد الشام وخلق فروع لها في باقي الدول الإسلامية، وهو هدف إسرائيلي يرمي إلى خلق عد و قريب من حدودها سلاحه مجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.
وتستمر الهيمنة الأمريكية على العربان بدوى الإرهاب وداعش و طالبان.
بقلم: أ. مشتة ياسين و أسامة حساني " حوصلة نقاش"
قال تعالى:*»ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم*«*البقرة 120
آية من الذكر الحكيم نزلت قبل أربعة عشر قرنا من الزمن، ولازالت تتجسد معانيها في الوطن العربي الإسلامي وفق مسميات غربية ومسوغات أمريكية تحت غطاء مكافحة الإرهاب، العولمة، حماية حقوق الإنسان، وما خفي أعظم...
فأمريكا بتجسيدها لما يسمى بالنظام العالمي الجديد تصور شكل من أشكال الاستعمار القديم يهدف عبر سياساته إلى الهيمنة على العالم اقتصاديا وتكنولوجيا عبر فتح قنوات اتصال نحو رؤوس الأموال في البلاد العربية والبلدان النامية وتهدف عبر جملة من الخبراء والسياسيين والمفكرين إلى إحكام القبضة على الأمة الإسلامية عربا وعجما، وتعتبر هاته الإستراتيجية ذات بعد كبير فوق الاستعمار التقليدي عبر السعي إاى تحطيم المقومات الإيمانية والفكرية والحضارية والإنتاجية. ومن أبرز ركائز الهيمنة تتجلى في:ذ
الإرهاب
تسعى أمريكا عبر حشدها للقوى الإعلامية للترويج لفكرة أن الإرهاب هو صورة من صور الإسلام، وتهدف إلى إقناع الرأي العام الداخلي والخارجي لكسب التأييد وفرض ما تصبو إليه باستخدام القوة والنفوذ العسكري خارج إطار المنظمة الشرعية الدولية، بدعوى نزع أسلحة الدار الشامل وحفظ السلام بالمنطقة خاصة في دول الشرق الأ وسط والمغرب العربي(ليبيا)، لكن الجوانب الخفية التي تسعى إليها وانكشفت للرأي العالمي والعربي هي نهب الموارد وسد الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها من جهة، ومن جهة ثانية القضاء على الهوية والمعالم الحضارية للإسلام.
طالبان
كما يعلم القارئ العربي أن مصطلح القاعدة أو حركة طالبان الأفغانية هي عبارة عن صناعة هوليودية بغباء عربي إسلامي أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية كذريعة لإضفاء شرعيتها للتدخل في مصالح الدول الإسلامية والعربية عبر استقطاب مجموعة من الأمراء ودعمهم ماديا وتكنولوجيا للقيام بأعمال تخدم المصالح الغربية، وقد كشفت المصادر المخابراتية ل"ويكيلكس "مؤخرا أن أغلب قيادات تنظيم طالبان لها ضلوع أمريكي وبريطاني.
داعش
يقول الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور حكيم غريب (إن تنظيم داعش يعد صناعة أمريكية ووسيلة لتنفيذ الإستراتيجية الغربية في المنطقة العربية)
وتشير أغلب الأخبار الحالية إلى توافر معلومات تؤكد أن زعيم تنظيم داعش خضع لتدريبات على يد عناصر من الموساد وواشنطن، وأفادت وكالة الأمن القومي عبر "إدوارد سنودن" إن الوكالة وبتعاونها مع نظيرتها البريطانية والموساد الإسرائيلي وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد تمكن من استقطاب متطوعين متطرفين من باقي أنحاء العالم ىة يسعى إلى توسيع الخريطة الداعشية في بلاد الشام وخلق فروع لها في باقي الدول الإسلامية، وهو هدف إسرائيلي يرمي إلى خلق عد و قريب من حدودها سلاحه مجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.
وتستمر الهيمنة الأمريكية على العربان بدوى الإرهاب وداعش و طالبان.
بقلم: أ. مشتة ياسين و أسامة حساني " حوصلة نقاش"







