كيف تزرع العقد النفسية
07-04-2015, 11:05 AM
كيف تزرع العقد النفسية
ان العقد النفسية هي تلك الضربة القاسية التي تنزل علي راس الشخصية في سن مبكرة من مراحل الطفولة ، نتيجة ظروف معينة ، وان كان هناك من خصصها في عقدة واحدة فان المعاصرين من العلماء عمموها علي عدة عقد .
من المسؤول عن خلق هذه العقد في نفوس الاطفال ؟
ان الجواب عن هذا السؤال صعب ...ويمتد الي اصول وجذور الا اننا نقتصر علي الجواب الاقرب ، وبما ان النبي الكريم خص الام قائلا : " أمك ، امك ، أمك" ثم ابوك " والمسؤول الابعد فاته الأوان لا سبيل الي اللوم عليه ...فان المسؤولة الاقرب الاولى هو انت ، انت ثم انت يا سيدتي وان كان لك شريك في جريمتك فالمسؤولية تنزل علي رأسك انت الاولي...
تعاليْ معي لنناقش الموضوع بكل نزاهة وحياد؟ فاذا كانت العقد النفسية وليدة الازمات والصدمات في المرحلة الاولى ، كما قرر العلماء ، فمن المسؤول عن حماية الطفل من هذه الازمات والصدمات ؟ ألست انت الاولى من يتولى رعاية الطفل وحمايته وحفظه من خطر يهدد شخصيته؟ – حتى لو ان العلم يقر بان الاب يجب ان يدخل في حياة الطفل منذ الستة اشهر الاولى حتى لا يشعر بالتوحد.... الا ترين في سلوكك سببا مباشرا ؟ ألست انت الاولى من يفح الطفل عليه عينيه ؟ الواقع الملموس يدل على ان الاطفال ضحايا لهذه السلوكات الاولي التي يتأثر بها الطفل من ابويه ...ويكون هذا نتيجة قصر نظرك وسوء فهمك له او نتيجة لقصر خبرتك وضعف شخصيتك وخطأ اسلوب تربيتك . وليس من الخطأ اذا قيل ان الام هي احسن طراز في فن العقد على نفس ابنائها ...وخصوصا اذا كانت انانية أ وعصبية المزاج او منحرفة او معقدة او محقورة في مجتمعها .
نعم، نعم لم تفعلي ذلك عمدا وانما تهاونا منك باعتقادك انك تفعلين ذلك من اجل مصلحة طفلك ...انك تضرين من حيث لاتدرين .و هذا الضرر الخطير الذي يصيب الاسرة يتعداها الى المجتمع ، ومن ثم تشعر جماعته بالنقص وهو احد العقد النفسية التي يعاني منها الكل ، وهكذا يتسرب النقص الى الجماعة من معاملة الام لطفلها لانها تلجأ الى الاستهزاء والتحقير بطفلها { عندما تقول له : انت تافه ...انت لا تصلح لشىء ...غبي....او عندما تقول لابنتها: انظري الي حالتك... لا تكوني ربة بيت في يوم ما ....}
تنبهي سيدتي الى اساليب التربية الهدامة التي لا تجني منها الا الشعور بالنقص ...صحيح انك تحثين ابناءك علي الاعتراف بأخطائهم وتريدين اصلاحها ، لكن ابناؤك لا يدرون بذلك ...يمكنك ان تصلي الى اهدافك بأسلوب احسن ...قد يكون ذلك بمخاطبة ضمائرهم وإفهامهم وتوعيتهم.
Zoulikha
لنا عودة
ان العقد النفسية هي تلك الضربة القاسية التي تنزل علي راس الشخصية في سن مبكرة من مراحل الطفولة ، نتيجة ظروف معينة ، وان كان هناك من خصصها في عقدة واحدة فان المعاصرين من العلماء عمموها علي عدة عقد .
من المسؤول عن خلق هذه العقد في نفوس الاطفال ؟
ان الجواب عن هذا السؤال صعب ...ويمتد الي اصول وجذور الا اننا نقتصر علي الجواب الاقرب ، وبما ان النبي الكريم خص الام قائلا : " أمك ، امك ، أمك" ثم ابوك " والمسؤول الابعد فاته الأوان لا سبيل الي اللوم عليه ...فان المسؤولة الاقرب الاولى هو انت ، انت ثم انت يا سيدتي وان كان لك شريك في جريمتك فالمسؤولية تنزل علي رأسك انت الاولي...
تعاليْ معي لنناقش الموضوع بكل نزاهة وحياد؟ فاذا كانت العقد النفسية وليدة الازمات والصدمات في المرحلة الاولى ، كما قرر العلماء ، فمن المسؤول عن حماية الطفل من هذه الازمات والصدمات ؟ ألست انت الاولى من يتولى رعاية الطفل وحمايته وحفظه من خطر يهدد شخصيته؟ – حتى لو ان العلم يقر بان الاب يجب ان يدخل في حياة الطفل منذ الستة اشهر الاولى حتى لا يشعر بالتوحد.... الا ترين في سلوكك سببا مباشرا ؟ ألست انت الاولى من يفح الطفل عليه عينيه ؟ الواقع الملموس يدل على ان الاطفال ضحايا لهذه السلوكات الاولي التي يتأثر بها الطفل من ابويه ...ويكون هذا نتيجة قصر نظرك وسوء فهمك له او نتيجة لقصر خبرتك وضعف شخصيتك وخطأ اسلوب تربيتك . وليس من الخطأ اذا قيل ان الام هي احسن طراز في فن العقد على نفس ابنائها ...وخصوصا اذا كانت انانية أ وعصبية المزاج او منحرفة او معقدة او محقورة في مجتمعها .
نعم، نعم لم تفعلي ذلك عمدا وانما تهاونا منك باعتقادك انك تفعلين ذلك من اجل مصلحة طفلك ...انك تضرين من حيث لاتدرين .و هذا الضرر الخطير الذي يصيب الاسرة يتعداها الى المجتمع ، ومن ثم تشعر جماعته بالنقص وهو احد العقد النفسية التي يعاني منها الكل ، وهكذا يتسرب النقص الى الجماعة من معاملة الام لطفلها لانها تلجأ الى الاستهزاء والتحقير بطفلها { عندما تقول له : انت تافه ...انت لا تصلح لشىء ...غبي....او عندما تقول لابنتها: انظري الي حالتك... لا تكوني ربة بيت في يوم ما ....}
تنبهي سيدتي الى اساليب التربية الهدامة التي لا تجني منها الا الشعور بالنقص ...صحيح انك تحثين ابناءك علي الاعتراف بأخطائهم وتريدين اصلاحها ، لكن ابناؤك لا يدرون بذلك ...يمكنك ان تصلي الى اهدافك بأسلوب احسن ...قد يكون ذلك بمخاطبة ضمائرهم وإفهامهم وتوعيتهم.
Zoulikha
لنا عودة
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
