الجزائر عاصمة شيء عربي
23-10-2008, 01:52 PM
الجزائر عاصمة شيء عربي
في تلك السهرة قدر لي أن أتابع برامج قناتنا اليتيمة، حيث اجتمعت كل الظروف على إجباري على قضاء السهرة وللأسف مع هذه القناة التي غبت عن مشاهدتها منذ أن أجبرتني هي نفسها على اشتراء الهوائي المقعر، إذ حدث في تلك الليلة أن طار النعاس من جفوني وكان جهاز استقبال القنوات الفضائية معطلا فلم أجد بدا من متابعة من لا أهل لها.
المهم أنني رضيت بالمكتوب ولو أنه صعب التقبل، وبدأت السهرة التلفزيونية "الرائعة" بمشاهد من حفل غنائي "شاطح" على أنغام جزائرية من كل الطبوع والمناطق تتخللها مقاطع من تسجيلات "تاريخية مهمة" عن تاريخ الجزائر وأخرى لبعض بلدان "العرب"، فخيل لي في البداية أن الأمر يتعلق بأحد المهرجانات الخاصة بطبوع الغناء العربي، لكن الأناشيد التي كانت تصاحب تلك الوصلات الغنائية والتي تحمل تضامنا مع دول عربية تعيش حالات عدم استقرار جعلتني أعدل عن هذا التخمين السخيف، ورجعت لأقول أن الأمر يتعلق ربما بافتتاح لقاء لوزراء "الشطيح" العرب ومما عزز من اعتقادي هذا؛ تواجد "الوزيرة الشقراء" في القاعة مع عدد مهم من "جالية" السفراء المعتمدين في بلادنا أو ربما "مقيمون بصفة غير شرعية" من يدري؟؟؟، ولكني لعنت "إبليس النجيس" فما هكذا تكون اللقاءات الوزارية.
وفيما أنا أواصل تخميناتي "الراقية" تبادر إلى ذهني ما كنت أظنه الجواب الوافي لـ"مشكلتي"، وهو أن هذا الحفل هو للتضامن مع الدول العربية التي كانت أسماؤها تتداول في الأناشيد التي تتخلل السهرة من حين لآخر، وفرحت لأني اعتقدت انه بمجرد مشاهدتي لهذا الحفل؛ حتى وإن كان على الشاشة، فأنا أساهم في هذا"التضامن العربي"، بيد أن المعلق على الحفل ضرب كل تخميناتي في "الزيرو" وهو "يزف" خبر أن كل الحضور هم من المدعوين من الفنانين والممثلين و"الرقاصين" العرب وأصحاب "التخامة"، فازدادت حيرتي عن طبيعة هذا الاحتفال.
المهم هو أنه احتفال وكفى، ولقد عدلت عن "تحديّ" لعقلي في التخمين عن طبيعته، فرق فلكلورية تتلوها لوحات متحركة في الشاشة العملاقة، يصعد مغني الراب الشهير يرتدي وشاح فلسطين على خصره!!! يتلوه مغني آخر، ويتوالى المغنون، شعرت بالنعاس، شكرت الله أوّلاً ثم قناتنا اليتيمة على جعلها لي أحس بهكذا شعور، ونمت بدون أن أعرف سر تلك الحفلة...
المهم أنني نمت وهذا ما كنت أرمي إليه، في اليوم الموالي وأنا أتجول في شوارع المدينة(وتلك طبيعة عملي وليست تسكعا) رأيت إعلانات وملصقات حائطية عن مواعيد فنية للفيلم العربي والأغنية العربية، ومحاضرة حول الأدب والرواية العربية، ومداخلة حول "الشطحة"العربية، والشخشوخة العربية، المهم أن كل إعلان فيه كلمتين والكلمة الثالثة"العربية. في اليوم الموالي وأنا أتجول أيضًا(ولكن هذه المرة تسكعًا) رأيت وجوها"فنية"(عربية) كثيرا ما كنت أشاهدها في الدراما"العربية"، رأيتهم يتجولون"تسكعا أيضًا" قي شوارع العاصمة "العربية"(وأزقتها)...
هنا بدأت الذاكرة في العمل (وقلما كانت ذاكرتي تعمل)، بدأت في الربط بين الأحداث التي مرت عليا في اليومين الماضيين، حفل اليتيمة ذي الحضور "العربي"، الملصقات التي تشير إلى كل ما "عربي" وأخيرا الفنانين"العرب" الذين رأيتهم يتسكعون في المدينة، استنتجت أنَّ الجزائر في صدد تنظيم شيء "عربي"، وفرحت كثيرًا لأنني أخيرًا"مرقت"بهذا الاستنتاج.
في تلك السهرة قدر لي أن أتابع برامج قناتنا اليتيمة، حيث اجتمعت كل الظروف على إجباري على قضاء السهرة وللأسف مع هذه القناة التي غبت عن مشاهدتها منذ أن أجبرتني هي نفسها على اشتراء الهوائي المقعر، إذ حدث في تلك الليلة أن طار النعاس من جفوني وكان جهاز استقبال القنوات الفضائية معطلا فلم أجد بدا من متابعة من لا أهل لها.
المهم أنني رضيت بالمكتوب ولو أنه صعب التقبل، وبدأت السهرة التلفزيونية "الرائعة" بمشاهد من حفل غنائي "شاطح" على أنغام جزائرية من كل الطبوع والمناطق تتخللها مقاطع من تسجيلات "تاريخية مهمة" عن تاريخ الجزائر وأخرى لبعض بلدان "العرب"، فخيل لي في البداية أن الأمر يتعلق بأحد المهرجانات الخاصة بطبوع الغناء العربي، لكن الأناشيد التي كانت تصاحب تلك الوصلات الغنائية والتي تحمل تضامنا مع دول عربية تعيش حالات عدم استقرار جعلتني أعدل عن هذا التخمين السخيف، ورجعت لأقول أن الأمر يتعلق ربما بافتتاح لقاء لوزراء "الشطيح" العرب ومما عزز من اعتقادي هذا؛ تواجد "الوزيرة الشقراء" في القاعة مع عدد مهم من "جالية" السفراء المعتمدين في بلادنا أو ربما "مقيمون بصفة غير شرعية" من يدري؟؟؟، ولكني لعنت "إبليس النجيس" فما هكذا تكون اللقاءات الوزارية.
وفيما أنا أواصل تخميناتي "الراقية" تبادر إلى ذهني ما كنت أظنه الجواب الوافي لـ"مشكلتي"، وهو أن هذا الحفل هو للتضامن مع الدول العربية التي كانت أسماؤها تتداول في الأناشيد التي تتخلل السهرة من حين لآخر، وفرحت لأني اعتقدت انه بمجرد مشاهدتي لهذا الحفل؛ حتى وإن كان على الشاشة، فأنا أساهم في هذا"التضامن العربي"، بيد أن المعلق على الحفل ضرب كل تخميناتي في "الزيرو" وهو "يزف" خبر أن كل الحضور هم من المدعوين من الفنانين والممثلين و"الرقاصين" العرب وأصحاب "التخامة"، فازدادت حيرتي عن طبيعة هذا الاحتفال.
المهم هو أنه احتفال وكفى، ولقد عدلت عن "تحديّ" لعقلي في التخمين عن طبيعته، فرق فلكلورية تتلوها لوحات متحركة في الشاشة العملاقة، يصعد مغني الراب الشهير يرتدي وشاح فلسطين على خصره!!! يتلوه مغني آخر، ويتوالى المغنون، شعرت بالنعاس، شكرت الله أوّلاً ثم قناتنا اليتيمة على جعلها لي أحس بهكذا شعور، ونمت بدون أن أعرف سر تلك الحفلة...
المهم أنني نمت وهذا ما كنت أرمي إليه، في اليوم الموالي وأنا أتجول في شوارع المدينة(وتلك طبيعة عملي وليست تسكعا) رأيت إعلانات وملصقات حائطية عن مواعيد فنية للفيلم العربي والأغنية العربية، ومحاضرة حول الأدب والرواية العربية، ومداخلة حول "الشطحة"العربية، والشخشوخة العربية، المهم أن كل إعلان فيه كلمتين والكلمة الثالثة"العربية. في اليوم الموالي وأنا أتجول أيضًا(ولكن هذه المرة تسكعًا) رأيت وجوها"فنية"(عربية) كثيرا ما كنت أشاهدها في الدراما"العربية"، رأيتهم يتجولون"تسكعا أيضًا" قي شوارع العاصمة "العربية"(وأزقتها)...
هنا بدأت الذاكرة في العمل (وقلما كانت ذاكرتي تعمل)، بدأت في الربط بين الأحداث التي مرت عليا في اليومين الماضيين، حفل اليتيمة ذي الحضور "العربي"، الملصقات التي تشير إلى كل ما "عربي" وأخيرا الفنانين"العرب" الذين رأيتهم يتسكعون في المدينة، استنتجت أنَّ الجزائر في صدد تنظيم شيء "عربي"، وفرحت كثيرًا لأنني أخيرًا"مرقت"بهذا الاستنتاج.
clap
من مواضيعي
0 سؤال هاااااام... أحمر الشفاه
0 رقصة تحت المطــر
0 آمآكن رآئعه و لكنهآ مؤلمه ..!!
0 paroles de chanson de la coupe du monde"ooh Africa".de AKON
0 paroles de chanson de la coupe du monde"Waving Flag".de K'NAAN
0 لاعب النيو لوك
0 رقصة تحت المطــر
0 آمآكن رآئعه و لكنهآ مؤلمه ..!!
0 paroles de chanson de la coupe du monde"ooh Africa".de AKON
0 paroles de chanson de la coupe du monde"Waving Flag".de K'NAAN
0 لاعب النيو لوك








