رقصة تحت المطــر
10-09-2010, 12:59 AM
في ..... يوم .....
تجمعت الغيوم الملبدة
وأطلق الرعد أصواته المرعبة
و لاح البـــرق بأضوائــه المباغتة
وإذا بالأمطار تقبل بقطراتها المتزايدة
هناك في ذلك الطريق
في يومٍ ماطرٍ بالحب
صاخبٍ بالجو الممطر المثير
على أرض العشق والشوق الحميم
التقينـا
أنا.. و حبيبي.. و حبنا العظيم
هطل المطر بغزارة
وانهمرت مشاعرنا معه بحرارة
وصرنا قاب قوسين أو أدنى من الثمالة
تجاذبت أجسادنا
واتحدت أرواحنا
وتعانقت حواسنا
فـ إذا بيداي تفر إلى حبيبي لاجئةً إليه
استقرت الأولى على كتفه
و التقت الأخرى بكف يده
وإذا بيده الثانية تسرع نحو خصري
لتحتوي بسحرها ظهري
من هنا بدأنا رقصة العمر
على معزوفة المطر
أجهل كيف خطفني حبيبي
وكيف حررني من هدوئي بسرعة
لكن أعي أنني سلّمتُ له نفسي
و.. تمايلت معه بخفة
حتى انسابت حركاتي مع لمساته بكل رقة
رقصنا في كل اتجاه
على ألحان القطرات الممطرة
ونغمات مشاعرنا المنهمرة
حيث..
خيوط المطر تُخيط فينا النشوة
ولمسات زخاته تثير فينا الرغبة
فتارةً أطير بذراعي حبيبي
محلقة في سماء الرقصة كعصفورة متحررة
لا اشعر إلا بالحرية والسعادة المطلقة
وتارةً أخرى.. أجد نفسي أسيرةً بين صدره ويديه
تفمرني مشاعره و تسجنني نظرات عينيه
فتتدفق عواطفي المتحمسة
ويتراقص جسدي بلياقته المُغرية
في ذلك الحين
تساقطت على مسمعي
همسات حبيبي
وهو يقول لي ..
يا رذاذي ...
هل لي من خمرٍ يُسكرني
أو دواء يشفيني
لأتحرر من إدمان حبك وحنيني ؟؟؟
فقد تغذّى دمي بأنفاسك
وتشبع قلبي بـ مسكراتك
أجيبيني..
يا من أغرقتني في بحر إحساسك
ما مصيري ؟؟ ..
أ أ الموت على صدر هيامك ..
أم القتل تيتُماً بغرامك ؟؟
عندها
تلون الخجل على حُمرة خدودي
وشهد المطر حياء ردودي
فأكملت الرقص ..
بصمتٍ
يحاكي حبيبي بنظرات عيوني
وسكوتٍ
يُحدثه بنبض شعوري
مضى الوقت بسرعة البرق
وتجاوز العشق فيه كل حد
هناك..
كل شيء كان موجود...
الشجر و المطر و قوامي الممشوق
أما حبيبي.. فـ كان هو رب ذلك الوجود
لكـــن......
كان هنالك شيءٌ واحد مفقود
ألا وهو ...
الواقــــــــع المحسوس..
لان كل ما مضى
كان
مجرد..
رقصة تحت المطر
فـــــي
عالم الأحلام
وتوقيت الخيال
اللذان كانا و مازالا ..
أجمل ما أملك في هذه الحياة
منقووول
تجمعت الغيوم الملبدة
وأطلق الرعد أصواته المرعبة
و لاح البـــرق بأضوائــه المباغتة
وإذا بالأمطار تقبل بقطراتها المتزايدة
هناك في ذلك الطريق
في يومٍ ماطرٍ بالحب
صاخبٍ بالجو الممطر المثير
على أرض العشق والشوق الحميم
التقينـا
أنا.. و حبيبي.. و حبنا العظيم
هطل المطر بغزارة
وانهمرت مشاعرنا معه بحرارة
وصرنا قاب قوسين أو أدنى من الثمالة
تجاذبت أجسادنا
واتحدت أرواحنا
وتعانقت حواسنا
فـ إذا بيداي تفر إلى حبيبي لاجئةً إليه
استقرت الأولى على كتفه
و التقت الأخرى بكف يده
وإذا بيده الثانية تسرع نحو خصري
لتحتوي بسحرها ظهري
من هنا بدأنا رقصة العمر
على معزوفة المطر
أجهل كيف خطفني حبيبي
وكيف حررني من هدوئي بسرعة
لكن أعي أنني سلّمتُ له نفسي
و.. تمايلت معه بخفة
حتى انسابت حركاتي مع لمساته بكل رقة
رقصنا في كل اتجاه
على ألحان القطرات الممطرة
ونغمات مشاعرنا المنهمرة
حيث..
خيوط المطر تُخيط فينا النشوة
ولمسات زخاته تثير فينا الرغبة
فتارةً أطير بذراعي حبيبي
محلقة في سماء الرقصة كعصفورة متحررة
لا اشعر إلا بالحرية والسعادة المطلقة
وتارةً أخرى.. أجد نفسي أسيرةً بين صدره ويديه
تفمرني مشاعره و تسجنني نظرات عينيه
فتتدفق عواطفي المتحمسة
ويتراقص جسدي بلياقته المُغرية
في ذلك الحين
تساقطت على مسمعي
همسات حبيبي
وهو يقول لي ..
يا رذاذي ...
هل لي من خمرٍ يُسكرني
أو دواء يشفيني
لأتحرر من إدمان حبك وحنيني ؟؟؟
فقد تغذّى دمي بأنفاسك
وتشبع قلبي بـ مسكراتك
أجيبيني..
يا من أغرقتني في بحر إحساسك
ما مصيري ؟؟ ..
أ أ الموت على صدر هيامك ..
أم القتل تيتُماً بغرامك ؟؟
عندها
تلون الخجل على حُمرة خدودي
وشهد المطر حياء ردودي
فأكملت الرقص ..
بصمتٍ
يحاكي حبيبي بنظرات عيوني
وسكوتٍ
يُحدثه بنبض شعوري
مضى الوقت بسرعة البرق
وتجاوز العشق فيه كل حد
هناك..
كل شيء كان موجود...
الشجر و المطر و قوامي الممشوق
أما حبيبي.. فـ كان هو رب ذلك الوجود
لكـــن......
كان هنالك شيءٌ واحد مفقود
ألا وهو ...
الواقــــــــع المحسوس..
لان كل ما مضى
كان
مجرد..
رقصة تحت المطر
فـــــي
عالم الأحلام
وتوقيت الخيال
اللذان كانا و مازالا ..
أجمل ما أملك في هذه الحياة
منقووول
clap







