سن مقاييس في البيت ضرورى فى للتربية
09-04-2015, 09:11 AM
سن مقاييس في البيت ضرورى فى للتربية
إن الطفل في حاجة الى التعرف الواضح على السلوك الذي لا يليق به ؟ فعندما يسطر الآباء حدودا ينبغي ألا يتعداها الطفل ويحرص الاباء على تنفيذها ، لأنها تجعل الاطفال يشعرون بالاطمئنان فى تصرفاتهم ، وهذا شيء معقول وبدونه يصبح الطفل يسبح في جو من الشك والبلبلة ويبقي فريسة لاندفاعاته ... اذن علينا ان نساعده في تصرفاته .
ان اتباع قواعد معينة في السن الذي يقع فيه الطفل في الخطأ اسهل من ان نراقب اندفاعاته ...كثيرون هم الاباء الذين يسمحون لأطفالهم باقتحام الحدود المسطرة ،لأنهم يرونها تقلق الطفل ويؤسفهم ان يكونوا مسئولين عن حرمان ابنائهم من حقوقهم ولا يريدون ان يروهم غاضبين، لأنهم يشعرون بالذنب... وهذا يوقعهم في الفخ الذي ينصبه لهم الطفل والمثال التالى يوضح:
فتاة في الرابعة عشرة من عمرها طلبت من أمها أن تسهر عند بنت الجيران الشيء الذي كانت حرمته الام عليها من قبل ...فذكرتها امها بذلك،لكن الفتاة الحت وألحت: اريد ان اذهب لانجاز تمارين الحساب مع صديقتي...اخيرا اقتنعت الام وسمحت بخرق الحدود لكن هذا التسامح جعل الفتاة تنسي نفسها وتبقي مع صديقتها الى العاشرة ليلا مع ان الام حددت ميعاد الرجوع في الساعة الثامنة ...لم تأت الفتاة حتى بعثت لها امها بمرسول .
ان هذا التسامح في غير موضعه... لأنه يجعل الطفل يسائل نفسه : بما ان امي تسمح بخرق الحدود فلماذا افي بوعدي؟ ....ان ضعفا واحدا كافي لانحلال عقد المقاييس المسطرة . وهكذا بدأت الفتاة تتمرد على كل ما اعتادت عليه : تبقي في الشارع بعد خروجها من المدرسة ...وتتصرف في ادوات امها بدون اذن ...تتصرف كما توحي لها اندفاعاتها .
السماح بالأشياء الممنوعة في مناسبات معينة دليل على الضعف وليس دليلا على الحنان كما يظن البعض ..هدفنا واحد وهو سعادة الطفل، لكن هذا لن يكون إلا بالمحافظة على قوانين البيت ، كلمة –لا-قاطعة كافية لان يفهم الطفل ان ما تريده الام يريده الاب ايضا وهذا معناه: اني واثق منك يا ولدي بأنك تفهم ضرورة احترام المقاييس ، مع الأسف؟ كثيرا ما ينسي الاولياء ان كلمة – لا - هي الثقة المتبادلة . يجب ان يفهم الطفل أن كلمة لا... تعني لا. وكلمة نعم... تعني نعم وليس معناهما يمكن نعم... يمكن لا...
هذا تلميذ في العاشرة من عمره بعد ان انتهي من دروسه وتمارينه طلب من ابيه ان يسمح له بمشاهدة التلفاز... قال الاب: طبعا... ،فأجاب الطفل علي الفور : اذن قبلت ؟ سكت الاب ... فقال الطفل : لماذا لا تقبل ؟ قال الاب انت تعرف ...الم نقرر في اول السنة بأنك لا تشاهد التلفزيون إلا في يوم الخميس فقط؟ غضب الطفل وقال انك لا تحبني ، فانصرف الي مكتبه وأغلق الباب بعنف ...بعد 10 دقائق تلصصت الام على الطفل فوجدته منكبا علي كتبه وكأن شيئا لم يحدث.
Zoulikha2
إن الطفل في حاجة الى التعرف الواضح على السلوك الذي لا يليق به ؟ فعندما يسطر الآباء حدودا ينبغي ألا يتعداها الطفل ويحرص الاباء على تنفيذها ، لأنها تجعل الاطفال يشعرون بالاطمئنان فى تصرفاتهم ، وهذا شيء معقول وبدونه يصبح الطفل يسبح في جو من الشك والبلبلة ويبقي فريسة لاندفاعاته ... اذن علينا ان نساعده في تصرفاته .
ان اتباع قواعد معينة في السن الذي يقع فيه الطفل في الخطأ اسهل من ان نراقب اندفاعاته ...كثيرون هم الاباء الذين يسمحون لأطفالهم باقتحام الحدود المسطرة ،لأنهم يرونها تقلق الطفل ويؤسفهم ان يكونوا مسئولين عن حرمان ابنائهم من حقوقهم ولا يريدون ان يروهم غاضبين، لأنهم يشعرون بالذنب... وهذا يوقعهم في الفخ الذي ينصبه لهم الطفل والمثال التالى يوضح:
فتاة في الرابعة عشرة من عمرها طلبت من أمها أن تسهر عند بنت الجيران الشيء الذي كانت حرمته الام عليها من قبل ...فذكرتها امها بذلك،لكن الفتاة الحت وألحت: اريد ان اذهب لانجاز تمارين الحساب مع صديقتي...اخيرا اقتنعت الام وسمحت بخرق الحدود لكن هذا التسامح جعل الفتاة تنسي نفسها وتبقي مع صديقتها الى العاشرة ليلا مع ان الام حددت ميعاد الرجوع في الساعة الثامنة ...لم تأت الفتاة حتى بعثت لها امها بمرسول .
ان هذا التسامح في غير موضعه... لأنه يجعل الطفل يسائل نفسه : بما ان امي تسمح بخرق الحدود فلماذا افي بوعدي؟ ....ان ضعفا واحدا كافي لانحلال عقد المقاييس المسطرة . وهكذا بدأت الفتاة تتمرد على كل ما اعتادت عليه : تبقي في الشارع بعد خروجها من المدرسة ...وتتصرف في ادوات امها بدون اذن ...تتصرف كما توحي لها اندفاعاتها .
السماح بالأشياء الممنوعة في مناسبات معينة دليل على الضعف وليس دليلا على الحنان كما يظن البعض ..هدفنا واحد وهو سعادة الطفل، لكن هذا لن يكون إلا بالمحافظة على قوانين البيت ، كلمة –لا-قاطعة كافية لان يفهم الطفل ان ما تريده الام يريده الاب ايضا وهذا معناه: اني واثق منك يا ولدي بأنك تفهم ضرورة احترام المقاييس ، مع الأسف؟ كثيرا ما ينسي الاولياء ان كلمة – لا - هي الثقة المتبادلة . يجب ان يفهم الطفل أن كلمة لا... تعني لا. وكلمة نعم... تعني نعم وليس معناهما يمكن نعم... يمكن لا...
هذا تلميذ في العاشرة من عمره بعد ان انتهي من دروسه وتمارينه طلب من ابيه ان يسمح له بمشاهدة التلفاز... قال الاب: طبعا... ،فأجاب الطفل علي الفور : اذن قبلت ؟ سكت الاب ... فقال الطفل : لماذا لا تقبل ؟ قال الاب انت تعرف ...الم نقرر في اول السنة بأنك لا تشاهد التلفزيون إلا في يوم الخميس فقط؟ غضب الطفل وقال انك لا تحبني ، فانصرف الي مكتبه وأغلق الباب بعنف ...بعد 10 دقائق تلصصت الام على الطفل فوجدته منكبا علي كتبه وكأن شيئا لم يحدث.
Zoulikha2
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد








