تسجيل الدخول

لم يفاجئني أبداً ما جاء على لسان رابح كبير في برنامج زيارة خاصة، لسبب بسيط و أني أعرف أن الرجل لم يكن بالسياسي المحنك أيّام كان (( شيخاً )) من شيوخ الفتنة ، و لا بالداعية المتمكِّن بل كان و كانوا كلهم في فلك واحد يدورون ، التكفير و الدعوة للتمرد و العصيان ، فبالأمس كانوا يقولون بلسان عربيّ فصيح ، أنّ الديمقراطية حرام ، و اليوم رابح كبير من اشد المعجبين بديمقراطية ألمانيا بل أنّه لا يمانع من أن يدعى (( علمانياً )) عجيب و الله أمر من غرّر بالأمس بشباب في سن الزهور و تركوهم يؤمنون أن هذه الديمقراطية حرام و الداعين لها كافرون يجوز سفك دمهم .... و تبنوا الفتاوي التي حلّلت دماء الجزائريين و أعادتنا إلى الوراء عشرات السنين ، و اليوم هاهو رابح كبير ينضج (( )) و يدرك أن التغيير لا يأتي بهكذا مغالبات حرقت الأخضر و اليابس ....ثمّ الآن و قد أدركت أنك كنت مخطئاً ألا يستحق هذا الشعب كلمة اعتذار ........أم أنها السياسة!!!!؟
إذا كانت هذه هي السياسة ..... فتباً للسياسة ..... و تباً لمن هانت عليه دماء الجزائريين .........و السلام .

لقد صدقت يا أبا بسمة في السابق دفعوا الشباب إلى الهاوية وإلى الموت وفر هو وأصحابه إلى الكفار طلبا للأمان ، وها هو الآن وبعدما لم تفلح تلك السياسة هاهو الآن ينتهج سياسة أخرى تناقض الأولى وأصبح يؤمن بما كان يكفر به سابقا!!
لكنها السياسة يا أخي ، فلنحذر أمثال هؤلاء المتلونين الذين لا يثبتون على مبدإ واحد بل متى وجدت مصلحتهم وجدوا.

كلامك لا محل له هنا فمعذرة .....نحن نتكلم عن رابح كبير يا أخي و هو مازال حي يرزق ، اليس كذلك ؟؟؟

....صدقت بارك الله فيك أخي على المرور و التعليق

اولا رؤوس الفتنة معروفين وهناك شبه اجماع عليهم وبالتالي فانا استغرب انه هناك من مازال يجتر الكلام الذي يروج له اذناب وابواق النظام وخاصة العصبة الانقلابية فيه لذلك اخي ابو البسمات لا داعي لتعميم نظرتك لشخص على مشروع بالكامل......والسلام

...
إعلم أخي الكريم ، أنّ من ينكئ الجراح عودة من صنع الجراح ...و الرجل اعترف بأنّه أخطأ و الخطأ نعرف جيداً نتائجه فلماذا لا يعتذر لهذا الشعب و فقط .....بل كل من أخطأ في حق هذا الشعب لابدّ أن يعتذر و لو كان جنرالاً أو رئيساً للدولة ...فالشعب هو الاصل و السلام .....أنا أيضا أحترم شخصك مثلما تحترم شخصي اشكرك و أحييك

الجيش الإسلامي للإنقاذ لم يكفر قط النظام ولا استحل دماء الشعب والعزل بل بالعكس كان ضد أفكار الجيا وحاربها ودافعوا على أصحاب القرى و المداشر أنظر أنت حصيلة القتلى في هذه العشرية والمحرض لها من رجال الظل والإختراق وكيف أن دم المرأة التي ينادى بتحريرها ودم الرضع في بن طلحة وسيدي موسى كم كان رخيسا
بوتفليقة نفسه نفى الجريمة عن الإسلاميين وقال الحقيقة هي شيء آخر .