سعداني ينسف "جماعات" بلعياط وبلخادم ويمنعها من "التخياط"
30-05-2015, 12:04 PM
تتوجه جبهة التحرير الوطني، نحو رفع أعضاء اللجنة المركزية للحزب من 351 إلى 500 عضو بهدف تحقيق خيار "لمّ الشمل" داخل الحزب العتيد، مع التأكيد على سقوط أسماء كل المتغيبين عن المؤتمر من عضوية اللجنة المركزية، وبينهم من اصطلح عليهم بـ "جماعة بلعياط" أو "جماعة بلخادم"، وبينهم عبادة وڤوجيل وزياري وتو وغيرهم، وهي ضربة قاضية لتلك المجموعات التي ستجد نفسها، حسب عارفين لشؤون العتيد، بعيدة عن "التخياط" وصناعة القرار مستقبلا.
وأكد المؤتمر العاشر للأفلان أن عملية انتشار الحزب تستوجب تكييف خطابه السياسي مع تطلعات مناضليه، واعتبر مشروع "لائحة انتشار الحزب" أن عملية الانتشار تستدعي بالإضافة إلى تكييف خطابه السياسي وتجنيد مناضليه من ذوي الكفاءة على رأس هذه العملية ضمانا لاستمراره في ريادة العمل السياسي.
كما تستدعي عملية الانتشار، حسب مشروع اللائحة، الاهتمام أكثر بالعمل الجواري والتواصل مع المجتمع المدني والعمل على استقطابه واسترجاع التنظيمات الطلابية، وشددت اللائحة على ضرورة ربط عملية الانتشار بمواصلة برنامج التكوين السياسي الذي شرع فيه لإعداد جيل جديد متشبع بالروح الوطنية يكون قادرا على تحمل مسؤولياته.
وحسب وثيقة الأفلان، فإن تجسيد عملية انتشار الحزب ستمكن من القضاء لا محالة على "الظواهر السلبية" التي تفشت في صفوف الحزب وأدت في كثير من الأحيان إلى خلق أزمات وصراعات هامشية بسبب عدم التقيد بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للجبهة.
ودعا مشروع لائحة المنتخبين إلى ضرورة تنظيم ندوات تكوينية متخصصة لأعضاء المجالس المنتخبة المحلية خاصة أولئك الذين يشغلون مهام تنفيذية بهدف تحسين أدائهم، مركزا على تقييم أداء المنتخبين سنويا وعند نهاية كل عهدة، مشيرا إلى أهمية وضع بطاقية وطنية شاملة لمنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني واستغلالها عند المواعيد الانتخابية.
وقد بدأت اللجان السبع للمؤتمر العاشر، أمس، إعداد التقارير النهائية التي ستتلى في اختتام المؤتمر اليوم، ويتعلق الأمر بلجنة البرنامج العام ولجنة القانون الأساسي ولجنة السياسة العامة ولجنة المنتخبين ولجنة المنطلقات الفكرية، إضافة إلى لجنتي انتشار الحزب والعلاقات الخارجية.
وشارك في هذا المؤتمر أزيد من 6300 مندوب يمثلون مختلف الهياكل القاعدية وكذا نواب الحزب بالبرلمان.









