لا يريدون منك مزيّة خارج الجدران المغلقة يا ابنة الجسور المعلّقة
15-07-2015, 12:11 AM
ظلّت أهرامات مصر لغزا محيرا للبشرية قرونا من الزمن، بسبب عظمتها و هندستها الإعجازية؛ المرتبطة بتناسق مع حركة النجوم والاتجاهات الجغرافية وجاذبية الأرض، ورغم جهود العلماء والمهندسين في البحث عن سرّها، ظلت نتائج بحوثاتهم مجرد فرضيات قابلة للنقد والرّد، قبل أن تهتدي إلى معرفته الباحثة الجزائرية آسيا بن نوار عبد الدايم .
وهي الطبيبة الفذة والمرأة البشوشة، كسبت تقدير وحب الناس بفضل تواضعها وإنسانيتها، فضلا عن علمها وثقافتها، ذاع صيتها ذيوع جسور مدينتها، وتطاير ذكرها خارج حدود الوطن؛ بعدما توصلت إلى ما عجز عنه ملايين العلماء والباحثين منذ حوالي خمسة آلاف سنة، في كشفت سر تقنية بناء الأهرامات الموجود بالجيزة، وحازت نظريتها على اعتراف المنظمة الدولية للملكية الفكرية، كما تحصلت على براءة اختراع من طرف المعهد الوطني للملكية الصناعية سنة 2010.
ولدت آسيا بن نوار بمدينة قسنطينة في 28 جوان 1966، وزاولت دراستها بالمدينة، إلى أن تخرجت من كلية الطب، حيث اشتغلت بعدها طبيبة إستعجالات لمدة 6 سنوات، ثم انتقلت إلى التدريس في معهد الشبه طبي لمدة سنتين، ثم أشرفت على قسم طب النساء بتبسة لمدة سنة، وبعدها على قسم طب الأطفال
ولم تكتف الباحثة بوظائف تخصصها فحسب؛ بل ظلّت في رحلة بحث وتحصيل دائمة قادتها بتوفيق من الله إلى إبتكار طريقة خاصة للتغلب على الوفاة بالتسمم العقربي في جميع مراحله، بعد بحث حثيث لمدة 3 سنوات في منطقة صحراوية. واستمرت ابنة مدينة الصخر العتيق بخطى ثابتة في توسيع شبكة اِطلاعاتها وبحوثها، إلى أن تمكّنت من فكّ شفرة الأهرامات المصرية، بعد مخاض جهود استغرقت ما يقارب العشرين سنة.
وبعد أن خرج اكتشافها إلى النور وتناقلته وسائل الإعلام وتدارسته مراكز الأبحاث الوطنية والدولية، واجهت مساومات وضغوطات من طرف المكتب العالمي للملكية الفكرية؛ الذي أنذرها بتجريدها من اختراعها حال تأخرها في دفع حقوق تسجيله باسمها، لكنها كانت مصرّة على عدم التّنازل عنه لصالح الأجانب، رغم كل ما قدّموا لها من إغراءات مالية وامتيازات، ولجأت إلى السلطات طالبة يد العون في تحصيل المبلغ، متعهدة باستثمار اكتشافها في إحداث طفرة في مجال البناء بالجزائر.
وعن تقنية بناء الأهرامات المصرية قدمت الباحثة شروحات دقيقة، أجابت من خلالها على كلّ الأسئلة التي أعجزت الباحثين والعلماء، حسب ما أفادت به لوكالة الأنباء الجزائرية وكذا فضائية الأم بي سي العربية، وكشفت عن طريقة رسم الفراعنة لمربعات بشكل متقن على الأرض بدون "أسطرلاب" (آلة لرصد النجوم وقياس أبعادها) وبدون وضع شريط كما أجابت أيضا عن "سر" التوجيه المثالي نحو شمال الهرم "كوبس" و الذي يعد اصطفافه أكثر دقة مقارنة بغرينوتش بيلدين ببريطانيا العظمى.
وأضافت آسيا أن هذه التقنية تسمح ببناء أهرام من أحجار مهما كان شكل مساحة قاعدتها : مربعة، دائرية، مثلثة، مستطيلة...وراهنت على إمكانية الاستفادة منها في بناء مسجد في الجزائر بشكل هرمي يتحدى عوامل الطبيعة عبر الأزمنة.
أماني أريس
وهي الطبيبة الفذة والمرأة البشوشة، كسبت تقدير وحب الناس بفضل تواضعها وإنسانيتها، فضلا عن علمها وثقافتها، ذاع صيتها ذيوع جسور مدينتها، وتطاير ذكرها خارج حدود الوطن؛ بعدما توصلت إلى ما عجز عنه ملايين العلماء والباحثين منذ حوالي خمسة آلاف سنة، في كشفت سر تقنية بناء الأهرامات الموجود بالجيزة، وحازت نظريتها على اعتراف المنظمة الدولية للملكية الفكرية، كما تحصلت على براءة اختراع من طرف المعهد الوطني للملكية الصناعية سنة 2010.
ولدت آسيا بن نوار بمدينة قسنطينة في 28 جوان 1966، وزاولت دراستها بالمدينة، إلى أن تخرجت من كلية الطب، حيث اشتغلت بعدها طبيبة إستعجالات لمدة 6 سنوات، ثم انتقلت إلى التدريس في معهد الشبه طبي لمدة سنتين، ثم أشرفت على قسم طب النساء بتبسة لمدة سنة، وبعدها على قسم طب الأطفال
ولم تكتف الباحثة بوظائف تخصصها فحسب؛ بل ظلّت في رحلة بحث وتحصيل دائمة قادتها بتوفيق من الله إلى إبتكار طريقة خاصة للتغلب على الوفاة بالتسمم العقربي في جميع مراحله، بعد بحث حثيث لمدة 3 سنوات في منطقة صحراوية. واستمرت ابنة مدينة الصخر العتيق بخطى ثابتة في توسيع شبكة اِطلاعاتها وبحوثها، إلى أن تمكّنت من فكّ شفرة الأهرامات المصرية، بعد مخاض جهود استغرقت ما يقارب العشرين سنة.
وبعد أن خرج اكتشافها إلى النور وتناقلته وسائل الإعلام وتدارسته مراكز الأبحاث الوطنية والدولية، واجهت مساومات وضغوطات من طرف المكتب العالمي للملكية الفكرية؛ الذي أنذرها بتجريدها من اختراعها حال تأخرها في دفع حقوق تسجيله باسمها، لكنها كانت مصرّة على عدم التّنازل عنه لصالح الأجانب، رغم كل ما قدّموا لها من إغراءات مالية وامتيازات، ولجأت إلى السلطات طالبة يد العون في تحصيل المبلغ، متعهدة باستثمار اكتشافها في إحداث طفرة في مجال البناء بالجزائر.
وعن تقنية بناء الأهرامات المصرية قدمت الباحثة شروحات دقيقة، أجابت من خلالها على كلّ الأسئلة التي أعجزت الباحثين والعلماء، حسب ما أفادت به لوكالة الأنباء الجزائرية وكذا فضائية الأم بي سي العربية، وكشفت عن طريقة رسم الفراعنة لمربعات بشكل متقن على الأرض بدون "أسطرلاب" (آلة لرصد النجوم وقياس أبعادها) وبدون وضع شريط كما أجابت أيضا عن "سر" التوجيه المثالي نحو شمال الهرم "كوبس" و الذي يعد اصطفافه أكثر دقة مقارنة بغرينوتش بيلدين ببريطانيا العظمى.
وأضافت آسيا أن هذه التقنية تسمح ببناء أهرام من أحجار مهما كان شكل مساحة قاعدتها : مربعة، دائرية، مثلثة، مستطيلة...وراهنت على إمكانية الاستفادة منها في بناء مسجد في الجزائر بشكل هرمي يتحدى عوامل الطبيعة عبر الأزمنة.
أماني أريس
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 15-07-2015 الساعة 12:17 AM














