مظاهر من جمعة ( بعض ) الجزائريين
15-08-2015, 09:08 PM
مظاهر من جمعة ( بعض ) الجزائريين :
أولاً : يأتي ليصلي الجمعة ، ولا يرضى إلا أن يَركَن سيارته عند باب المسجد أو فوق رصيفه ، ويبخلَ على نفسه بخطوات يمشيها قد لا تزيد عن 500 متر ، فيتسببَ في تعطيل المرور ، متجاهلاً بذلك الحديث الشريف " أعطوا الطريق حقها " ، وينال من إثم ( المعاملة ) أكثر مما ينال من أجر ( العبادة ) .
ثانيا : يأتي متأخراً والإمام على المنبر والناس كلهم جلوس فيصلي " تحية المسجد " دون أن " يحترم " الإمام الواقف على المنبر يخطب ، في حين كان ينبغي أن يستحي من نفسه ، ولا يلفت انتباه الناس إليه أنه دخل متأخراً ( الأدب مع الإمام هنا مُقدَّم على الحُكم الشرعي المُختلَف فيه ) .
ثالثا : في نهاية سورة الفاتحة يرفع الناس أصواتهم ( آمين ) يتخللها نشازُ أصواتِ صبيتهم وأطفالهم الذين كانوا أثناء الخطبة يلهون ويلعبون بهواتف آبائهم ، حتى ليخيل إليك وأنت تسمع ( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين بشكل جماعي ) أنك في " كنيسة " ولستَ في مسجد ، مع أن الأصل في التأمين على الإمام هو الدعاء بالاستجابة ، والدعاء يُسَرُّ ولا يُجهَر ، طبقا لقول الله تعالى : " أدعوا ربكم تضرعاً وخُفية " .
رابعا : بمجرد أن يُسَلم الإمام يُهرَع الناس إلى الخروج سراعاً " كأنهم إلى نصب يوفضون " ، في مشهد يشبه مشهد اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه ، وأمه وأبيه
سليمان بخليلي
أولاً : يأتي ليصلي الجمعة ، ولا يرضى إلا أن يَركَن سيارته عند باب المسجد أو فوق رصيفه ، ويبخلَ على نفسه بخطوات يمشيها قد لا تزيد عن 500 متر ، فيتسببَ في تعطيل المرور ، متجاهلاً بذلك الحديث الشريف " أعطوا الطريق حقها " ، وينال من إثم ( المعاملة ) أكثر مما ينال من أجر ( العبادة ) .
ثانيا : يأتي متأخراً والإمام على المنبر والناس كلهم جلوس فيصلي " تحية المسجد " دون أن " يحترم " الإمام الواقف على المنبر يخطب ، في حين كان ينبغي أن يستحي من نفسه ، ولا يلفت انتباه الناس إليه أنه دخل متأخراً ( الأدب مع الإمام هنا مُقدَّم على الحُكم الشرعي المُختلَف فيه ) .
ثالثا : في نهاية سورة الفاتحة يرفع الناس أصواتهم ( آمين ) يتخللها نشازُ أصواتِ صبيتهم وأطفالهم الذين كانوا أثناء الخطبة يلهون ويلعبون بهواتف آبائهم ، حتى ليخيل إليك وأنت تسمع ( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين بشكل جماعي ) أنك في " كنيسة " ولستَ في مسجد ، مع أن الأصل في التأمين على الإمام هو الدعاء بالاستجابة ، والدعاء يُسَرُّ ولا يُجهَر ، طبقا لقول الله تعالى : " أدعوا ربكم تضرعاً وخُفية " .
رابعا : بمجرد أن يُسَلم الإمام يُهرَع الناس إلى الخروج سراعاً " كأنهم إلى نصب يوفضون " ، في مشهد يشبه مشهد اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه ، وأمه وأبيه
سليمان بخليلي