تسجيل الدخول

سلامي
أطرح الموضوع في هذا الركن للنقاش الحر،دون أحكام مسبقة

هذه الأيام مع الدخول المدرسي تكثر الإجتماعات ،من مختلف المستويات ،في المؤسسات التربوية وفي خارجها بطريقة ما ،الموضوع الجوهري هو المعلم والمعلمة؟؟التفاضل بينهما؟ووظيفة التعليم عامة وكيف اصبح بعض ممارسيها مجرد تجار كلمة ،يبيعونها في السوق الرسمية بثمن ويعيدون بيع نفس السلعة أضعاف ثمنها في السوق الموازية عن طريق الدروس الخصوصية التي يلح عليها الأولياء قبل الأساتذة؟
هل مشكلة التعليم عامة هي مشكلة المعلمة والمعلم الأستاذة والأستاذ؟أم هي مشكلة التسييس من طرف السلطة والنقابات التي تصنف بين الموالاة والمعارضة؟هل نحن في الجزائر خاصة التي ألغت معاهد التكوين(التكنولوجيا)التي كانت تخرج معلمي الإبتدائي والمتوسط ،ولم يحرك الأساتذة ساكنا ،نمتلك ارادة بناء الإنسان الصالح؟أم بناء المواطن الصالح في نظر السلطة؟أم مجرد الشباب والشابات في مراكز حتى يصبحورا بالغين ؟هل الخلل في غياب مشروع مجتمع واضح المعالم ؟باعتبار الإعلان عنه يخلق صراعا بين مختلف التوجهات؟أم نحن نتعلم دون رؤية واضحة مستقبلية؟،هل لمدرستنا صبغة معينة أم نحن في زمن لاحاجة لأي صبغة؟
اترك لكم التحليل والتفصيل ولي عودة لتقديم وجهة نظري بكل وضوح،عرض موقف بحجج وبراهين ،مع تقبلي لكل نقد موضوعي.
ولكم كمي المودة الدائمة

حسب متابعتي فإن التعليم في كل العالم العربي متشابه وكله يشهد انتكاسة مما يجعل القضية لا تقتصر على الجزائر وحدها
المجتمع اليوم يعيش المعاصرة والتقدم .. مما يجعله يختلف عن مجتمعات الأمس
المعلم لم يعد ذلك المعلم الذي يمثل الشخص الوحيد المثقف وهو العارف الوحيد بكل شيئ
طالب اليوم لم يعد ذلك الطالب الذي ينبهر برؤية المعلم ويعتبره هو الكل في الكل
المجتمع اليوم لم يعد ذلك المجتمع الذي يوجد فيه عدد من المعلمين يتم احترامهم ويؤتمن عليهم أولادهم
اليوم الجميع مثقف وأغلب الأسر لديها نصف عدد أفرادها جامعيون وكل الشباب لديهم معرفة كبيرة بالتكنولوجيا وأسر كثيرة أحوالهم المعيشية جيدة
يجب أن نقبل التغيير وأن نقبل الجيل الجديد وتفكيره ونحترم حياته وخصوصياته
علينا أن نقنع انفسنا داخليا أن زمن 403 انتهى ونحن في عهد الهامر والمارسيدس
يجب أن لا نخاف ولا نخجل ولا نقف ضد التيار
هذا الزمان لم يعد زماننا وهذا الجيل ليس كجيلنا وعجلة التاريخ نحو الأمام
ليس المعلم وحده الذي دارت عليه الدائرة بل الجميع
فالشرطي لم يعد ذلك الشرطي الذي يخيف بلدا ولا الدركي ولا القاضي ولا المير ولا الوالي ولا الأب ولا الكبير ولا أحد
الجميع سقط من موقعه وانحدر في عصر السرعة

لو تعيد المعاهد التكنولوجية فهل ستجد من يديرها كما كان مدراؤها السابقون ؟

نحن كمجتمع ودولة وأسر وأفراد وأساتذة وطلبة لا حلول لنا ... بل لدينا تذمر ونقد فقط
نحن نتدحرج وننتظر إلى أين سنصل
لا تخطيط ولا منهجية ولا شيئ
الله يستر

مقال رائع الاستاذ تأمل عقل , شكرا على الموضوع . ارجو ان يكون لدي الوقت و الكلمات لأكتب ردا .

رد رائع من الأستاذ الامير الجزائري , شكرا على الكلمات و التعبير و التحليل. اقول , اللي فاتو وقتو ما يطمع في وقت الناس .

كانت هناك مدرسة جزائرية ولكنها اختفت واستبدلت بمدرسة اخرى اقل ما يقال عنها انها مدرسة معوقة .

ممتاز..

التعليم يعد من اخطر عوامل القوة والعزة والاقتدار للشعوب وقد عرف خصمنا ان تجريدنا من هذا السلاح سيجعل منا اضعف الامم حتى لو كنا نملك خزائن البترول’لذلك تجد ان مناهج التعليم لدى كل الدول العربية مناهج غير قادرة على تطوير هذه البلدان كما نراه في الامم الاخرى.

اقل مايقال عن التعليم العربي انه تعليم عقيم غير منتج