الجزائر في مرتبة نيجيريا
25-07-2008, 11:12 PM
تقرير بريطاني يحذر من اعتماد الاقتصاد الجزائري على المحروقات فقط
''فشل الإصلاحات سببه أطراف تسعى لتحقيق مكاسب شخصية''
حذر تقرير أعده المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا الجزائر من بقاء الاقتصاد الجزائري على حاله والاتكال على المحروقات، وعدم تنويع مداخيلها، مؤكدا أن سبب فشل الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر وجود أطراف تسعى لتحقيق مكاسب شخصية.
وأشار تقرير أصدره المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، نقلته وكالة ''رويترز''، أن الجزائر تعاني من عوائق ومشاكل تحول دون تطبيق سياسة تنويع الاقتصاد والخروج من التبعية للنفط. وأشار ذات التقرير، الذي صدر أمسية الأربعاء، أن أهم هذه العوائق التي تقاسمها الجزائر مع نيجيريا هي ضعف نظام الإدارة العامة وكذا ضعف أداء القطاعات الخاصة، بالإضافة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي المعتمد غير كاف لحل المشاكل.
وأكد التقرير ضرورة قيام الدول المنتجة للنفط بتنويع اقتصادها وتهيئة وتطوير قطاعات أخرى لتكون مستعدة لما سماه ''انخفاضات حتمية في الصادرات''، حيث أنه بالرغم من أن هذه الدول ستكون قادرة على بيع النفط لعقود آجلة، إلا أنها ستواجه في وقت قصير مرحلة توقف معدل إنتاج النفط عن الارتفاع بسبب نمو الطلب المحلي، والذي سيؤدي إلى تباطؤ الصادرات وانكماش العوائد.
حيث صنف التقرير الجزائر من بين البلدان التي تواجه برامج الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية، مثل فتح قطاعات غير قطاعات المحروقات وتشجيع المنافسة وتنظيم دور الدولة وزيادة أسعار الطاقة المحلية، معارضة من جهات تسعى لتحقيق مكاسب شخصية.
وقد حدد التقرير الجزائر ونيجيريا على وجه الخصوص أن تكونا أكثـر البلدان عرضة لمشاكل كبيرة، وهذا بسبب فشل جهود تنويع الاقتصاد التي قامت بها حكومات البلدان، وفي ظل هيمنة المحروقات لمدة طويلة على السوق وعلى صادرات الجزائر ونيجيريا.
وأكد ذات التقرير أن الجزائر لم تستطع لحد الآن وضع اقتصاد لا يعتمد على المحروقات، على عكس الكثير من الدول التي تقوم بجهود كبيرة للخروج من التبعية المحروقات وتنويع اقتصادياتها، على غرار أندونيسيا وماليزيا والنرويج.
كما كشف المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية أن دولا صغيرة وحديثة الاستقلال، على غرار أذربيجان وكازاخستان وحتى تيمور الشرقية وأنغولا، وبالرغم من المشاكل التي تواجهها، إلا أنها استطاعت تطوير بعض القطاعات مما سمح لها بالحفاظ على أمل، ولو صغير، في عدم الوقوع في أزمة بعد تراجع الطلب على النفط، عكس الجزائر التي يبقى اقتصادها راكدا ومعتمدا بأكثـر من 90 بالمائة على تصدير المحروقات.
منقول
فإلى متى سنبقى على هذا الحال المأساوي في حين يصرح المسعولون بالبحبوحة المالية صباح مساء التي يمكن أن تذهب في شهر إذا ما أقر الأمريكيون الانقاص أكثر من قيمة الدولار
''فشل الإصلاحات سببه أطراف تسعى لتحقيق مكاسب شخصية''
حذر تقرير أعده المعهد الملكي للشؤون الدولية في بريطانيا الجزائر من بقاء الاقتصاد الجزائري على حاله والاتكال على المحروقات، وعدم تنويع مداخيلها، مؤكدا أن سبب فشل الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر وجود أطراف تسعى لتحقيق مكاسب شخصية.
وأشار تقرير أصدره المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، نقلته وكالة ''رويترز''، أن الجزائر تعاني من عوائق ومشاكل تحول دون تطبيق سياسة تنويع الاقتصاد والخروج من التبعية للنفط. وأشار ذات التقرير، الذي صدر أمسية الأربعاء، أن أهم هذه العوائق التي تقاسمها الجزائر مع نيجيريا هي ضعف نظام الإدارة العامة وكذا ضعف أداء القطاعات الخاصة، بالإضافة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي المعتمد غير كاف لحل المشاكل.
وأكد التقرير ضرورة قيام الدول المنتجة للنفط بتنويع اقتصادها وتهيئة وتطوير قطاعات أخرى لتكون مستعدة لما سماه ''انخفاضات حتمية في الصادرات''، حيث أنه بالرغم من أن هذه الدول ستكون قادرة على بيع النفط لعقود آجلة، إلا أنها ستواجه في وقت قصير مرحلة توقف معدل إنتاج النفط عن الارتفاع بسبب نمو الطلب المحلي، والذي سيؤدي إلى تباطؤ الصادرات وانكماش العوائد.
حيث صنف التقرير الجزائر من بين البلدان التي تواجه برامج الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية، مثل فتح قطاعات غير قطاعات المحروقات وتشجيع المنافسة وتنظيم دور الدولة وزيادة أسعار الطاقة المحلية، معارضة من جهات تسعى لتحقيق مكاسب شخصية.
وقد حدد التقرير الجزائر ونيجيريا على وجه الخصوص أن تكونا أكثـر البلدان عرضة لمشاكل كبيرة، وهذا بسبب فشل جهود تنويع الاقتصاد التي قامت بها حكومات البلدان، وفي ظل هيمنة المحروقات لمدة طويلة على السوق وعلى صادرات الجزائر ونيجيريا.
وأكد ذات التقرير أن الجزائر لم تستطع لحد الآن وضع اقتصاد لا يعتمد على المحروقات، على عكس الكثير من الدول التي تقوم بجهود كبيرة للخروج من التبعية المحروقات وتنويع اقتصادياتها، على غرار أندونيسيا وماليزيا والنرويج.
كما كشف المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية أن دولا صغيرة وحديثة الاستقلال، على غرار أذربيجان وكازاخستان وحتى تيمور الشرقية وأنغولا، وبالرغم من المشاكل التي تواجهها، إلا أنها استطاعت تطوير بعض القطاعات مما سمح لها بالحفاظ على أمل، ولو صغير، في عدم الوقوع في أزمة بعد تراجع الطلب على النفط، عكس الجزائر التي يبقى اقتصادها راكدا ومعتمدا بأكثـر من 90 بالمائة على تصدير المحروقات.
منقول
فإلى متى سنبقى على هذا الحال المأساوي في حين يصرح المسعولون بالبحبوحة المالية صباح مساء التي يمكن أن تذهب في شهر إذا ما أقر الأمريكيون الانقاص أكثر من قيمة الدولار
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها *** و لكن أحلام الرجال تضيق
من مواضيعي
0 قف !!! إلى أين ( دعوة تأمل و تدبّر)؟؟؟
0 المنتدى أمانة في أعناقكم إلى حين عودتي !!! لم يتبق سوى سويعات
0 مقاطعة العقول أسوأ أم عدم مقاطعة الـ facebook !!! دعوة للعمل يا lyes_djamel
0 اقتراح : أرشيف المشاركات
0 اقتراح : أرشيف المشاركات
0 قتراح : تمكين العضو من تحميل أرشيف المشاركات
0 المنتدى أمانة في أعناقكم إلى حين عودتي !!! لم يتبق سوى سويعات
0 مقاطعة العقول أسوأ أم عدم مقاطعة الـ facebook !!! دعوة للعمل يا lyes_djamel
0 اقتراح : أرشيف المشاركات
0 اقتراح : أرشيف المشاركات
0 قتراح : تمكين العضو من تحميل أرشيف المشاركات











