علماء العالم
06-10-2007, 09:12 PM

فهذه صفحة جديدة متواصلة بها أشهر علماء زمانهم
الرازي (864-925 م) – الريّ - ايرانطبيب وفيلسوف، كان لكتبه الطبية تأثير كبير خلال القرون الوسطى في العالم الإسلامي وأوروبا الغربية.
ولد أبو بكر محمد بن زكريا الرازي في مدينة "الريّ" بإيران اليوم سنة (864م)
من مؤلفاته التي انتشرت في العالم "الكتاب الهاوي" وهو موسوعة طبية من عشرين مجلداً، وصلنا منها نصفها، تعرّض الرازي في هذه الموسوعة إلى الملاحظات الطبية عند الإغريق والسريان والعرب، مع إجابته على أهم الأسئلة الطبية في عصره.
اعتبر الرازي أحد المدافعين والمحامين عن التجارب العلمية في مواجهة أنصار أرسطالس.

أريستاركوس (310-230 قبل الميلاد) ساموس، اليونانعالم فلكي يوناني وهو أول من زعم بأن الأرض تدور حول الشمس.
أفكار أريستاركوس المتقدمة حول حركة الأرض عرفت من أرخميدس و بلوتارتش. عمله الموجود له هو أطروحته القصيرة (عند الأحجام ومسافات الشمس والقمر)، واستعمل الهندسة في حساباته التي لم تكن دقيقة بسبب ترصداته المعطوبة، لكنه وجد قيمة أكثر دقة لطول السنة الشمسية.

أرسطو (384-322 قبل الميلاد)فيلسوف يوناني ارتبطت باسمه الميتافيزيقا والمنطق، بالإضافة إلى أهميته في تاريخ الفلسفة، تتلمذ على يد أفلاطون، واشتهر بإسهاماته في جميع العلوم التي كانت مندرجة تحت مظلة علم الفلسفة، من أهم مؤلفاته:
- المنطق
- العلوم النظرية: الفلسفة الأولى
- العلوم النظرية: العلوم الفيزيائية والبيولوجية
- العلوم الشعرية
- العلوم التطبيقية: القانون
- العلوم التطبيقية: السياسة

نيل ألدن آرمسترونغ (1930 - م) – أوهايو، الولايات المتحدة الأميركيةرائد الفضاء الأميركي، وأول رجل وضع رجله على سطح القمر.
أصبح آرمسترونغ طياراً مجازاً في عيد ميلاده السادس عشر، وطالب عسكري جوي في سنة 1947. وفي عام 1955 أصبح طيارَ بحثٍ مدنـي فـي اللجنـة الاستشاريـة الوطنية لعلم الطيـران (NACA)، ثم في إدارة علم الطيران الوطني والفضاء (NASA). وقد حلّق أكثر من 1100 ساعة، مختبراً فيها عدة أنواع من المقاتلات السريعة وكذلك الطائرة الصاروخية (إكس – 15). وفي العام 1962 التحق آرمسترونغ ببرنامج الفضاء مع الفرقة الثانية من رواد الفضاء.
أما في عام 1969 في السادس عشر من يولو فقد انطلق آرمسترونغ مع صديقيه إدوين ألدرين وميشال كولينز في المركبة الفضائية (أبولو 11) نحو القمر، وبعد أربعة أيام رست وحدة الإنزال القياسية القمرية (إيغل) إلى حوض القمر (حوض ترانكويليتاتس) وعند الساعة العاشرة وستٌّ وخمسون دقيقة مساءً تقدم آرمسترونغ من (إيغل) إلى سطح القمر مع الكلمات "تلك خطوة صغيرة واحدة لرجل، قفزة عملاقة واحدة للبشرية". ترك آرمسترونغ وألدرين الوحدة القاسية أكثر من ساعتين وهم يجمعون عينات من سطح القمر ثم عادوا وقد أخذوا صوراً كثيرة فوق سطحه.

والتر بادي (1893-1960) - ألمانيافلكي أمريكي من أصل ألماني اكتشف في بداية حياته العلمية بألمانيا شهابين هما: إيكار وهيدالغو (Icar - Hidalgo).
في سنة 1931 قام في مرصد جبل ويلسون بعدة بحوث انتهت بتحديد نوعين من مجموعات النجوم، النوع الأول: حديث النشأة ذو حرارة عالية، والنوع الثاني: أكثر قدماً وبرودة.
وكانت دراساته حول مجرة "أندروميدا" (Andromeda) في الخمسينات قد ضاعفت الافتراض المقبول لحجم وعمر الكون.

كارل إيرنست فون بير (1792-1876) – إستوانياعالم الأجنة والطبيعة الاستواني وأحد المكتشفين للتطور في العلم الحديث، ويصنف في عداد العلماء الأكثر فعالية وبراعة في زمانه.
تلقى فون بير علومه الطبية والتشريح المقارن في جامعات ألمانيا. وفي عام 1819 أصبح مدرساً للتشريح وعلم الإنسان وعلم الحيوان في جامعة كالينينغراد في روسيا ثم عمل مديراً لقسم التشريح في عام 1829، وأخيراً أميناً للمكتبة الأكاديمية في سان بيترسبرغ. من أشهر أعماله (أوراق في أصل بيضة الثدييات والإنسان، 1827) الذي شرح فيه تطور الحيوانات وكذلك (البحث في تطور الأسماك، 1835).

البيروني (362 هـ - 440 هـ) - خوارزمهو محمد بن أحمد المكنّى بأبي الريحان البيروني، ولد في خوارزم ويروى أنه ارتحل عنها إلى كوركنج ثم انتقل إلى جرجان، ومن جرجان عاد إلى كوركنج حيث تقرّب من بني مأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة، ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، حيث مكث أربعين سنة، على ما يروى، وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقّباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم، وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي.
ترك البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وسوى ذلك، وأهم آثاره (كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية) وكتاب (مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة)، وكتاب (استخراج الأوتار في الدائرة)، وكتاب (استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب)، وكتاب (التطبيق إلى حركة الشمس)، وكتاب (منازل القمر)، وكتاب (رؤية الأهلة)، وكتاب (جدول التقويم) ومقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمورة من الأرض، وكتاب (المسائل الهندسية).
ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. كما قام بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل، وشرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من تحت إلى فوق.
وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض.

إدوارد فان بندن (1846-1910) – لوفاين، بلجيكاعالِم الأجنة والخلايا البلجيكي، المشهور باكتشافاته المركزة على الإخصاب وعدد الكروموسومات (الجسيمات الملونة) في الخلايا الجنسية والجسدية.
خلال سنواته الأولى عمل بندن مع والده البروفيسور في علم الحيوان في الجامعة الكاثوليكية في لوفاين، والذي قدم ملاحظاته لابنه في دراسته للحيوانات الأولية والديدان الخيطية ومجموعات متعددة من الحيوانات الأخرى، فقام فان بندن الأصغر بالتوسع في تلك الدراسات ليطال مجموعة من الكائنات الشبيهة بالديدان والمتميزة بإنجابها لنوعين من الأجنة.
ومنذ عام 1883 قام فان بندن بنشر سلسلة من المقالات والأبحاث العلمية حول بيضة الاسكاريس -(الدودة المعوية الموجودة عند الخيول)-. في هذه الدراسات أظهر فان بندن أن الإخصاب متضمن للالتحام الضروري بين نصفي نواتين –واحدة من الذكر (الحيوان المنوي) والأخرى من الأنثى (البيضة)- وكل واحدة تتألف من نصف عدد الكروموسومات الموجودة في خلايا الجسم. واكتشف أن لكل فصيلة ونوع من الكائنات الحية عدد معين من الكروموسومات يختلف عن غيره من الفصائل.
وكذلك عمل على تطوير نظرية تكوّن الجنين في الثدييات والتي أصبحت لاحقاً قانوناً علمياً مقياسياً.

ثيودور هينريتش بوفري (1862-1915) – بامبرغ، ألمانياعالِم الخلايا الألماني الذي أثبت أن الكروموسومات (الجسيمات الملونة) منفصلة من خلال تعامله مع بيوض الدودة المدورة (أسكاريس).
في عام 1885 بدأ بوفري بسلسلة من الدراسات حول الكروموسومات، وكان أول تقرير مهم شرح فيه تطور البيضة غير الملقحة والذي تناول فيه ظاهرة تكون الأجسام القطبية، بعد ذلك قام بوفري بشرح الشكل الإصبعي للفصوص التي تظهر في نواة بيوض الأسكاريس خلال مراحل انشطارها المبكرة، هذه الأشكال التي قررها كانت الكروموسومات والتي كانت سابقاً يعتقد أنها قسم من النواة وتتواجد خلال عملية الانقسام النووي.
وفي مقاله الثالث برهن بورفي فيه نظرية العالم البلجيكي فان بندن والتي تقول بأن خلية المشج (الحيوان المنوي) والبيضة يقدمان عدد متساوٍ من الكروموسومات للخلية الجديدة التي تتكون خلال عملية الإخصاب - (عرفت لاحقاً بالزيجوت).
ثم أطلق بوفري على تلك الأشكال مصطلح كروموسومات، التي أثبت وجودها في وسط الانقسام وأن كل كروموسوماً هو مسؤول عن سمة وراثية معينة. كما برهن أهمية السيتوبلازم المحيط بالنواة والذي تتأثر به تلك الكروموسومات.

يـــتبع...
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
من مواضيعي
0 المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء











