اسلُك سَبيلَ رَسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُصْلِحًا
21-08-2008, 10:57 AM
اسلُك سَبيلَ رَسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُصْلِحًا
للشيخ عمارة قسوم
هذه قصيدة من بحر البسيط جادت بها قريحة الشاعر المفلق والأديب الألمعي الأستاذ عمارة أحمد قسوم ـ حفظه الله تعالى ـ نزيل الإمارات العربية المتحدة مستبشرا باللّحاق بركب إخوانه في مجلة الإصلاح، فجزاه الله عنّا كلّّ خير. للشيخ عمارة قسوم
يَا مَنْ يَرُومُ لِهَذَا الدِّينِ نُصْرَتَهُ
أَتَبْتَغِي العِزَّ لِلإسْلاَمِ في ظُلَمٍ
فَالْبَسْ لِبَاسَ عُلُومٍ تَرتَقِي رُتَبًا
وَاسْلُكْ سَبِيلَ رَسُولِ اللهِ مِنْ عَرَبٍ
أَكْرِمْ بِهِ عَلَمًا تَسْمُو شَمَائِلُهُ
مُحَمَّدٍ أُوتِيَ الفُصْحَى بَلاَغَتُهُ
مَنْ أُوتِيَ النُّورَ وَالفُرْقَانَ في حِقَبٍ
قَدْ هَدَمَ الكُفْرَ وَالإشْرَاكَ شِرْعَتُهُ
تِيكَ الخُطُوبُ الَّتِي دَهْرًا يُجَابِهُهَا
هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَبْدَتْ شَرِيعَتُهُ
يَا مَنْ يُرِيدُ طَرِيقًا غَيْرَ مَنْهَجِهِ
كَيْفَ النَّجَاةُ وَمَا تَقْفُو مَعَالِمَهَا
فَاقْرَأْ شَرِيعَتُهُ مِنْ رَبِّهَا كُلِئَتْ
تَدْعُو إِلى زِينَةِ الأَخْلاَقِ والنُّبُلِ
هَذِي الرِّسَالَةُ بِالمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ
وَذِي مجَلَّتُنَا في نَهْجِهَا رَسَمَتْ
شِعَارُهَا الحَقُّ وَ«الإصْلاَحُ» مَقْصَدُهَا
يَا مُصْلِحُونَ فَهَذَا الدِّينُ دِينُكُمْ
إنَّ القُلُوبَ إذَا الإخْلاَصُ تَوَّجَهَا
إنَّ القُلُوبَ إذَا ازْوَرَّتْ مَقَاصِدُهَا
أَتَبْتَغِي النَّصْرَ لِلإسْلاَمِ عَنْ عَطَلِ
هَلْ يُنْصَرُ الدِّينُ في الظَّلْمَاءِ وَالجَهَلِ
وَصُنْ ذِهِ النَّفْسَ وَاحْذَرْ صَوْلَةَ الخَطَلِ
أَهْلِ التَّفَوُّقِ وَالعَلْيَاءِ وَالدُّوَلِ
وَأَشْرَف الخَلْقِ مَنْ يَعْلُو عَلى زُحَلِ
قَدْ أَعْجَزَتْ مُضَرًا والجُلَّ مِنْ ثُعَلِ
دَعَائِمُ الشِّرْكِ تَعْلُو قِمَّةَ القُلَلِ
أَعْظِمْ بِهِ بَطَلاً في الَحادِثِ الجَلَلِ
بِالصَّبْرِ والصِّدْقِ وَالإخْلاَصِ وَالعَمَلِ
نَفْعًا عَمِيمًا كَنَفْعِ العَارِضِ الهَطِلِ
كَيْفَ الرُّقِيُّ لِلْعُلاَ وَأَنْتَ في خَلَلِ
إنَّ النَّجَاةَ حَوَتْهَا شِرْعَةُ الرَّجُلِ
عَبْرَ القُرُونِ وَقَدْ صِينَتْ مِنَ الخَطَلِ
شَرِيعَةُ الحَقِّ وَالإنْصَافِ وَالعَدَلِ
خِتَامَ مِسْكٍ فَكَانَتْ أَحْسَنَ المِلَلِ
مَآثِرَ الصِّدْقِ وَ(الإصْلاَحِ) بِالعَمَلِ
وَالاتِّبَاعُ لِهَدْيِ أَفْضَلِ الرُّسُلِ
مُدُّوا يَدَ العَوْنِ (لِلإصْلاَحِ) في عَجَلِ
فَازَتْ وَآضَتْ إِلى الفِرْدَوْسِ وَالنِّحَلِ
خَابَتْ وَصَارَتْ إلى الخِذْلاَنِ وَالفَشَلِ
أَتَبْتَغِي العِزَّ لِلإسْلاَمِ في ظُلَمٍ
فَالْبَسْ لِبَاسَ عُلُومٍ تَرتَقِي رُتَبًا
وَاسْلُكْ سَبِيلَ رَسُولِ اللهِ مِنْ عَرَبٍ
أَكْرِمْ بِهِ عَلَمًا تَسْمُو شَمَائِلُهُ
مُحَمَّدٍ أُوتِيَ الفُصْحَى بَلاَغَتُهُ
مَنْ أُوتِيَ النُّورَ وَالفُرْقَانَ في حِقَبٍ
قَدْ هَدَمَ الكُفْرَ وَالإشْرَاكَ شِرْعَتُهُ
تِيكَ الخُطُوبُ الَّتِي دَهْرًا يُجَابِهُهَا
هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَبْدَتْ شَرِيعَتُهُ
يَا مَنْ يُرِيدُ طَرِيقًا غَيْرَ مَنْهَجِهِ
كَيْفَ النَّجَاةُ وَمَا تَقْفُو مَعَالِمَهَا
فَاقْرَأْ شَرِيعَتُهُ مِنْ رَبِّهَا كُلِئَتْ
تَدْعُو إِلى زِينَةِ الأَخْلاَقِ والنُّبُلِ
هَذِي الرِّسَالَةُ بِالمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ
وَذِي مجَلَّتُنَا في نَهْجِهَا رَسَمَتْ
شِعَارُهَا الحَقُّ وَ«الإصْلاَحُ» مَقْصَدُهَا
يَا مُصْلِحُونَ فَهَذَا الدِّينُ دِينُكُمْ
إنَّ القُلُوبَ إذَا الإخْلاَصُ تَوَّجَهَا
إنَّ القُلُوبَ إذَا ازْوَرَّتْ مَقَاصِدُهَا
أَتَبْتَغِي النَّصْرَ لِلإسْلاَمِ عَنْ عَطَلِ
هَلْ يُنْصَرُ الدِّينُ في الظَّلْمَاءِ وَالجَهَلِ
وَصُنْ ذِهِ النَّفْسَ وَاحْذَرْ صَوْلَةَ الخَطَلِ
أَهْلِ التَّفَوُّقِ وَالعَلْيَاءِ وَالدُّوَلِ
وَأَشْرَف الخَلْقِ مَنْ يَعْلُو عَلى زُحَلِ
قَدْ أَعْجَزَتْ مُضَرًا والجُلَّ مِنْ ثُعَلِ
دَعَائِمُ الشِّرْكِ تَعْلُو قِمَّةَ القُلَلِ
أَعْظِمْ بِهِ بَطَلاً في الَحادِثِ الجَلَلِ
بِالصَّبْرِ والصِّدْقِ وَالإخْلاَصِ وَالعَمَلِ
نَفْعًا عَمِيمًا كَنَفْعِ العَارِضِ الهَطِلِ
كَيْفَ الرُّقِيُّ لِلْعُلاَ وَأَنْتَ في خَلَلِ
إنَّ النَّجَاةَ حَوَتْهَا شِرْعَةُ الرَّجُلِ
عَبْرَ القُرُونِ وَقَدْ صِينَتْ مِنَ الخَطَلِ
شَرِيعَةُ الحَقِّ وَالإنْصَافِ وَالعَدَلِ
خِتَامَ مِسْكٍ فَكَانَتْ أَحْسَنَ المِلَلِ
مَآثِرَ الصِّدْقِ وَ(الإصْلاَحِ) بِالعَمَلِ
وَالاتِّبَاعُ لِهَدْيِ أَفْضَلِ الرُّسُلِ
مُدُّوا يَدَ العَوْنِ (لِلإصْلاَحِ) في عَجَلِ
فَازَتْ وَآضَتْ إِلى الفِرْدَوْسِ وَالنِّحَلِ
خَابَتْ وَصَارَتْ إلى الخِذْلاَنِ وَالفَشَلِ
من مواضيعي
0 نقض ما افتراه المتشيّع صادق سلايمية الجزء 1
0 (نقض ما افتراه المتشيّع صادق سلايمية)
0 ما وأد عمر ابن الخطاب ابنته أبدا
0 المقامة السوناطراكية
0 المقامة الرمضانية (رائعه)
0 الرسائل على الهوتميل
0 (نقض ما افتراه المتشيّع صادق سلايمية)
0 ما وأد عمر ابن الخطاب ابنته أبدا
0 المقامة السوناطراكية
0 المقامة الرمضانية (رائعه)
0 الرسائل على الهوتميل








