تسجيل الدخول

أعلن عن اجتماع وطني للرّد على تصريحات مزراف
عناصر ''جيش الإنقاذ'' في الغرب يرفضون العودة للسياسة ويطالبون بتحسين ظروفهم
أبدى المنسق الجهوي للغرب الجزائري للمستفيدين من العفو الرئاسي والذين كانوا ينشطون بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل على لسان هذه الفئة، معارضتهم الشديدة للتصريحات الأخيرة للأمير الوطني مدني مزراف والمتعلّقة بالعودة إلى الممارسة السياسية. مؤكدا بأنهم شرعوا في التحضير لاجتماع وطني، سيضم الجهات الثلاث للوطن، للردّ رسميا
على تصريحات مدني مزراف. وكذا دراسة جملة من المطالب الاجتماعية التي تنغص حياة هذه الفئة المستفيدة من تدابير العفو الرئاسي.
كشف (ع. عرباوي) المكنى بـ''محمد جميل'' المنسق الجهوي لمنطقة الغرب الجزائري، في تصريح خص به ''الخبر'' بأن ''التصريح الأخير الذي أدلى به الأمير الوطني للجيش الإسلامي للإنقاذ المحظور لايلزم إلاّ صاحبه''. مؤكدا في مجرى تصريحه بأن ''العودة إلى الممارسة السياسية غير مبرر وغير مقبول البتة''. واستطرد قائلا ''لا يمكن أن يتم استغلالنا مرة ثانية بعد المغامرة الأولى؛ حيث كان السواد الأعظم منا شبابا انساق وراء حملة المشروع الجديد حينذاك''. وأردف في مجرى حديثه بأن ''تنسيقا جهويا جاريا العمل به لتحضير اجتماع وطني سيعقد خلال شهر سبتمبر القادم لمناهضة هذا التوجه الجديد، وتحضره كل جهات الوطن''. وأكد عرباوي بالقول ''لن تعود هذه الفئة للعمل السياسي وتفضل الحديث عن جملة من المشاكل الاجتماعية التي تعيشها هذه الفئة التي وضعت السلاح واستفادت من تدابير العفو الرئاسي الذي مكنهم من العودة إلى أحضان المجتمع''. وقد لخص هذه المشاكل المطروحة عبر العديد من الولايات بحاجتهم إلى السكن وكذا الشغل. باعتبار أن منهم من يعيش البطالة. هذا وقد أكد محدثنا بأن ''الجهة الشرقية من الوطن، وحسب المعلومات التي وردت إلينا، تكون قد أصدرت بيانا نددت فيه بفكرة العودة إلى الممارسة السياسية. وهو ما سيحذو القائمون حذوه في الجهة الغربية''.

لم اعد افقه شيئا ...........فيما يحدث بكواليس الانقاديين ، بل في اشلاء الحزب المنحل؟ فمن تصريحات رابح كبير في حصة زيارة خاصة على قناة الجزيرة ، والتي يستشف منها أن اقامته في المانيا ، جعلته يعمل مراجعة داتية ، ويؤمن بالديمقراطية ، ويثق في الرئيس بوتفليقة ويسجل ملاحظات وقائمة بالأخطاء التي ارتكبت ...ويصلي صلاة الجنازة على " جبهة الانقاد" كمشروع سياسي يمتلك شعبية ، وامكانية للانجاز...الى تصريحات قياديين في اطار سجال واتهامات متبادلة .....الى تصريحات " الطلقاء" من المقاتلين السابقين ...الخ .
ننتظر الجديد ؟

لا أدري من أين أبدأ للرد على هذه الكلمة والتعب يضنيني. مع ذلك لن أنام دون تدوين بعض الكلمات تمهيدا لمقال سأعبر فيه – إن شاء الله – عما تحجر في قلبي منذ أمد طويل من أفكار ترعرعت في غضب بات يحنقني. فإن جيش الإنقاذ ومزراق وما إلى ذلك مفردات توحي بالمؤامرة والفتنة والخدعة. أما آن الأوان لمزراق وغيره أن يستحيوا من الله ثم من هذا الشعب الذي مل من كسر الفول غير الجزائري على ظهره؟ الذي يدهشني في هذا الرجل، جرأته معاودة أسباب الفتنة. لقد قرأت له أشياء كنت أنتظر أن يكذبها لكن ذلك لم يحدث. أما حسب أن الجزائريين خرفان أم أن الذين كانوا كذلك ما يزالون على عهدهم؟ كأن الرجل يعيش في عالم غير عالمنا أم أنه يعرف أسرارا لا نعرفها نحن. وقبل المغادرة أسأل هذا السؤال: أنجني من الشوك العنب؟؟

لا يمكن فهم ما يحدث في الجزائر وفي العالم دون الرجوع إلى خبايا المكر الصهيوني. أقترح عليكم الاطلاع على كتاب بروتوكولات حكماء صهيون. ابحثوا عنه في محركات البحث..

ان تصريحات الانقاذيين بالغرب ان كانت صحيحة -لاني اشك فيها-هي مردودة بالكتاب و السنة لانهامتناقضة فكيف يطالبون بتحسين الاوضاع ويقولون ان العودة الى السياسة هي جرم ما بعده جرم؟؟؟

ليست المشكلة في نوم الصهيونية أم لا، عندا يتعلق الأمر بالمسلمين. بل المشكلة نوم المسلمين بعد أن عرفوا ذلك.
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا من عيب سوانا

السلام عليكم ....وصح فطوركم جميعا ....


اخي الحمبراوي ....نعم معك حق في التوضيح الدي اوردته ...ولم اكن غافلا عنه .....ولكن اعدت واستدركت استعماله قصدا...لأشير الى قضية التحلل والانشطار الداتي الدي اصاب الحزب الاسلامي الأكبر في الجزائر....ولاشك ان المتتبع لنشاط قيادات الحزب وتصريحاتهم ومواقفهم مند ظهور الحزب على الساحة الجزائرية ...حتى قبل الأحداث الكبرى وايقاف المسار الانتخابي؟...والحقيقة ان الحزب لم يكن يوما وحدة سياسية متجانسة ومنظمة وفق ما درجت عليه حركات المعارضة السياسية الكبرى المرشحة لانجاز "التغيير"؟ بل لم يكن حزبا بالمعنى السياسي للمصطلح ......

واضيف أن أكبر انجاز حققه خصوم هدا الحزب في النظام الجزائري .....هو إصرارهم ونجاحهم في تحويل قرار المحكمة بحل الحزب ....من حبر على ورق ....الى واقع منجز على الأرض..بحيث تحلل الحزب وانقسم ...ودخل في زوبعة فوضوية اختلط فيها الحابل بالنابل والصالح بالطالح .....وتعرض للاختراق في كل اجزاءه واشلاءه ....الى درجة اصبح فيها .....اليوم عبارة عن : "...أشلاء للحزب المنحل او المحل أو المتحلل بعد التعفن ..."