صادر حروفك وارتحل..
01-04-2017, 07:44 PM
صادر حروفك وارتحل ...
صادرْ حروفكَ حيْثُ كنْتَ ,فطالما *** سلبتْكَ يا ابْنَ الأكرمينَ تبّسما
واعْمد ْإلى نبْض القريحةِ جزّهُ ***ذاك الذّي ابْتاعَ البصيرةَ بالْعمى
لمَ بعْتَ فكْركَ شقوة قلْ لي أخي *** وتركْتهُ في غيّهِ مرْمىً لما ؟؟
كمْ ذا كسبْتَ منَ التّجاهل عنْوةً ***كمْ ذا سكبْتَ منَ القصيد فجرما
هيّ دي الحقيقة لا سبيلَ لطيّها ***والذلّ شأْنٌ تسْتميلكَ ربّما
والمرْءُ إنْ ألفَ المهانةَ طبْعهُ ** لاأرْض تؤويه هناك ولا سما
أسفي على حرْفي الذي حرم البقا *** عقبَ الدّموع اليوْم أبكيه دما
كلّ المباسم أعْدمتْ في إثـْره *** وغدا به صفْوُ المشاربِ علْقما
كرْبٌ يلي كرْبًا يتابعُ وجْهتي*** ركْبٌ منَ البلْوى يعاتبُ معْدما
سحْر البلاغة محْض نهْجكَ يا فتى **** أطْلقْت فيه جمّ حبّكَ مغْرما
ورسمْتَ بالبوْح الجميلِ لزوْردًا *** أغْرى الغريبَ بأصْغريْه فسلّما
وجفوْتَ ياحرْفَ النّكاية ناقما ***لا ضيْرَ منه إذْ هجاك تظلّما
ما حيلةُ الأشْعار حينَ تسوقها ***في منْ تعيبُ بغيْر ملْككَ مرْغما
إنيّ كفرْتُ بحرْف مدْحكَ مذهبًا *** وجعلْتُ منْ شعْرٍ يباعدنا فما
لا جرم لي إنْ عافَ حرْفي ذمّكمْ ****قبْحٌ منَ الأخْلاقِ ذميَ مسْلما
يامنْ قطعْتَ بسوْط حرْفك نبْضنا *** يا عابثًا برؤى النّواظرِ كالدّمى
ما عادتِ الأوْهام تغْريني ولا **** عاد العتاب أخي لقلْبيَ مؤْلما
منْ عادة الإنسان إن ركبَ المنى *** عزْمًا بلا كللٍ يعانقُ أنْجما
حيدرة الحاج ....
صادرْ حروفكَ حيْثُ كنْتَ ,فطالما *** سلبتْكَ يا ابْنَ الأكرمينَ تبّسما
واعْمد ْإلى نبْض القريحةِ جزّهُ ***ذاك الذّي ابْتاعَ البصيرةَ بالْعمى
لمَ بعْتَ فكْركَ شقوة قلْ لي أخي *** وتركْتهُ في غيّهِ مرْمىً لما ؟؟
كمْ ذا كسبْتَ منَ التّجاهل عنْوةً ***كمْ ذا سكبْتَ منَ القصيد فجرما
هيّ دي الحقيقة لا سبيلَ لطيّها ***والذلّ شأْنٌ تسْتميلكَ ربّما
والمرْءُ إنْ ألفَ المهانةَ طبْعهُ ** لاأرْض تؤويه هناك ولا سما
أسفي على حرْفي الذي حرم البقا *** عقبَ الدّموع اليوْم أبكيه دما
كلّ المباسم أعْدمتْ في إثـْره *** وغدا به صفْوُ المشاربِ علْقما
كرْبٌ يلي كرْبًا يتابعُ وجْهتي*** ركْبٌ منَ البلْوى يعاتبُ معْدما
سحْر البلاغة محْض نهْجكَ يا فتى **** أطْلقْت فيه جمّ حبّكَ مغْرما
ورسمْتَ بالبوْح الجميلِ لزوْردًا *** أغْرى الغريبَ بأصْغريْه فسلّما
وجفوْتَ ياحرْفَ النّكاية ناقما ***لا ضيْرَ منه إذْ هجاك تظلّما
ما حيلةُ الأشْعار حينَ تسوقها ***في منْ تعيبُ بغيْر ملْككَ مرْغما
إنيّ كفرْتُ بحرْف مدْحكَ مذهبًا *** وجعلْتُ منْ شعْرٍ يباعدنا فما
لا جرم لي إنْ عافَ حرْفي ذمّكمْ ****قبْحٌ منَ الأخْلاقِ ذميَ مسْلما
يامنْ قطعْتَ بسوْط حرْفك نبْضنا *** يا عابثًا برؤى النّواظرِ كالدّمى
ما عادتِ الأوْهام تغْريني ولا **** عاد العتاب أخي لقلْبيَ مؤْلما
منْ عادة الإنسان إن ركبَ المنى *** عزْمًا بلا كللٍ يعانقُ أنْجما
حيدرة الحاج ....
من مواضيعي
0 سيزهر العمر...
0 أراني بدار الندامة أبكي ...
0 ان العمالة دين من لا يخجل...
0 ومن ذل الى ذل سنمضي....
0 دع الشعر يحكي...
0 بريءٌ أنا لكنْ بغدْركَ أفْتَنُ...
0 أراني بدار الندامة أبكي ...
0 ان العمالة دين من لا يخجل...
0 ومن ذل الى ذل سنمضي....
0 دع الشعر يحكي...
0 بريءٌ أنا لكنْ بغدْركَ أفْتَنُ...
التعديل الأخير تم بواسطة الحاج حيدرة ; 01-04-2017 الساعة 10:25 PM










