خطأ في العنوان
09-05-2018, 08:01 AM
زغردي يا أمي فقد نجح ابنك في مسابقة العمل و سألتحق بمنصبي الجديد الأسبوع المقبل..
تعم الأفراح بيت العائلة السعيد و يقبض الولد أول مرتب له من وظيفته التي نالها مؤخرا..يقرر الولد أن يشتري بدراهمه كبش العيد هذا العام حتى يبارك الله له في ماله و يوفقه في عمله..يشتري كبشه الأقرن العظيم..تزغرد الأم مرة أخرى فرحا و فخرا بصغيرها.. ينزله من فوق العربة..يقفز الكبش و يفلت من رباطه و يفر بعيدا..يطارده الولد حتى كاد يحبس أنفاسه..
يتتبع أثر الكبش الذي دخل أحد البيوت حتى إذا به يصل عتبة الباب يسمع صراخا قد تعالى منه و ضحكا و زغاريد تنبعث من حناجر النسوة..يا الهي ماذا جرى و ماذا حصل مع خروف العيد..
يدنو الولد أكثر..يسمع كلمات الأطفال تأتي متقطعة تتخللها مقاطع من البكاء..الحمد لله أخيرا من الله علينا من فضله و استطاع أبونا ان يأتينا بكبش و نعيد مثل باقي الناس..هنا لم يتمالك صاحب الكبش نفسه و اغرورقت عيونه بالدموع و انهمرت دافئة غزيرة..لم يستطع أن يطرق الباب و يخبر تلك العائلة انه صاحب الكبش و ليس أبوهم من اشتراه لهم مثلما اعتقدوا..
عاد الولد خالي الوفاض إلى عند أمه و اخبرها بقصته..فرحت الأم و قالت..يا ولدي لا تبتئس و هل هناك بركة و توفيق أكثر مما قمت به..
أين أنتم واين هي أقلامكم ألم تعجبكم قصصي?
من مواضيعي
0 *صفقة الفنك*
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم قال ; 09-05-2018 الساعة 09:53 AM








