شهـ،ادة ُ ميـ،لاد ..إلى صـ،احبة ِ الخمــ،ار ِ الأخضر ..لتاج الدين الطيبي
26-10-2008, 04:38 PM
شـهــادة مــيلاد..
إلى صاحــبة الخمــار الأخـــضر...
ما ذنــــب قلبــكِ حتــى عاش ضــمآنا ؟؟
هلا تشكـــــــــــل أمـــواجـــــا ..وألحانا
هــــلا تــــمرد عـــن دعـــوى شقــــاوتـه
وصـــار للفــــرح الفيــــــــاح ميدانـــــــــا
إنــــي لقيــــتك حيــــرى ذات أمـــــــــــسيـةٍ
وفي عيونــــــكــــ قد طالــــــعت أحزانــا
كأنــــــــــمـا الحزن أهــــــــــــداكـ، غربته
عمـــــــــــــــرا ً ..وشاءك ِ للمأساة عنوانــا
وذا صـــــبــــــاحك قـــــــد راقـــت بـراءته
مازال يــــــــورق أطيافا ً ..وألــــــوانـــــــــــا
إني أراك بعيــــنــي شـــــــــاعــرٍ..فـــــــأرى
تلك المــــلامح لي ظلا ..وشطآنـــــــــــــــا
عيــــــونـــك البــحرُ..!!ما أســــخى تحيــته
لو كــــــــــــان يقبلني رباَّ ..وربــــــــــــــانا
عيــــــونُـــك اللـــــيلُ..في إبـَّــــانِ هـــدْأتــه
ســــــــرُ ُ ..يصير به المجنون نشوانــــــــــا
لـك المــدى فاستريـــحي في ضيــــــــــافـته
إن المــــــــــسافر قـــــد يــــرتـــاح أحيـــــانا
سألــــــــــــــــت عنك فقالوا تلكــــــ طـــــــيبة
تـــمضي الليـــــــــــالي بــها صمــتا..وسلـوانـا
واحتـــــــــــرت فيكــ فهــــــــل أدعوك شاعرة ً
لكـ ِ القصـــــــــــــائد ُ إيقاعـــا ..ووجدانــــا ؟
وهــــل أسمِّــــيــــــــــــــكِ يــــا شـــماء راهــبةً
تـــــهــــوى الـــسجود لـــدى أعتاب مولانا ؟
مــــظلومة أنــــتِ في الدنيا..وظـــــــــــــالـــمة
لقد ظلــــــــمت ِ كيــــــــــــاني حيثما كــــــانا
حتــــى خـــمارك هذا صــــــــــار يلـــطمـــــني
أليس يحسبــــــــني قلبـــــا ...وإنســـــــــانا..؟
أم هــــــــــــــــل تراه إلى عينــــــــــيكـ نبهني
من بعــــــــــــد ما اقترفت عينــــــــــاي نسيانـا
يا هاتــــــــــــه المرأةُ الفيــــحاءُ ما فتــــئـــتْ
دنياك تســــــــــخـــــر من أطـــــــــــلال دنيــانا
لــــم تـــولـــــــــــدي بــــعدُ إلا في مـــخيــــــــلتي
فــــالآن أعـــــــــــلن عن ميــلادك...الآنـــــــــا
رُوَيدكـَــ، يا قَلمِي ...
فإن الكَلِمــــــةَ أَمَانَة
يامَن تقرأ كَلمَاتي ..أُدعُ الله لي بحسنِ الخَــاتمة ...
فإن الكَلِمــــــةَ أَمَانَة
يامَن تقرأ كَلمَاتي ..أُدعُ الله لي بحسنِ الخَــاتمة ...









