تسجيل الدخول

أصبحت مُفردة الفلاّح معيرة، في زمن استيراد البطاطا وصحافة المراحيض ،زمن الكُتّاب بمثل محمد تاملت ،و عبد المالك نوارالمدعو أنور مالك ،الذان لو بحثنا على جذورهما لوجدناهما ينحدرين من قرية ،كلّ أبنائها ينتمون للفلاحة والرّعي ،ولو تعمّقنا في البحث عن هويتيهما لتيقنا بأن قدومهما إلى ضواحي الجزائر العاصمة ، كمثل ذلك الرّجل الذي قيل أنه بات مع الضفادع ليلة ،أصبح يُنقْنقُ،أو الغراب الذي أراد أن يمشي مشي الحجلة فضاعت منه مشيته.


لقد إتهمني محمد تاملت في رسالة صوتية وصلته من الضابط الفار نوار عبد المالك ،المدعو أنور مالك ،ولي مايؤكد ذلك ،


وهو الذي حاور نفسه بإسم مستعار،بأنه لاعلاقة لي بالكتابة ،وكأن الكتابة حكرًا لهما ،أوكأنه ليس من حقي أن أكتب حتى ولو كنت فلاّحا. للإشارة أن هناك الكثير من الكتّاب العمالقة تعدّت شهرتهم المألوف ،لم يدرسوا في الجامعات ولم يتخرّجوا من المعاهد ،لكن أفكارهم أصبحت تُدرس في أرقى الجامعات.


في رد فعل الكاتب محمد تاملت الذي أوقفت معه الحوار على صفحات منتدى بلاحدود ،بسبب مُحاولة تدخله في شؤون تسييروتنسيق الحوار مع أنه صغير السن والحجم على الساحة الإعلامية والسياسية، وفي رسالة صوتية كما ذكرت ،قام بنزعها فيما بعد من على صفحته ووضعها باسم مستعار ،إحتفظت بنسخ منها ،ردّد كطير الببغاء محتوى الرسالة التي وردت إليه كما أسلفت دون أن يطرح السؤال ،من أنني فلاّح ،ولاعلاقة لي بالكتابة ، بل مجنون أتقاضى منحة على حد تعبيره، وفي نفس الوقت أكتب على عرب تايمز و أعلق على مقالاتي بنفسي لجذب عدد كبير من القراء والزوار، ولو كنت كذلك ،كما يدّعي هذا الكذّاب الأشر ،لقمت بهذا الفعل في منتداي الذي أشرف عليه بنفسي دون أن أتحمل أعباء معرفة رقم الايبي وكيف لمجنون يستضيف شخصيات كبار لم ير منهم إلا تواضعا وخلقا كريما، بل كيف أتى هذا المجنون بهما أقصد محمد تاملت ونوارعبد المالك المدعو أنور مالك طبعا؟.


إن هذا الطفل الذي لازال لم يتعلم كيف ينزع حفاظاته في الصحافة أو المراهق الذي لفظته الساحة الإعلامية في الجزائر لطبعه والذي أفوقه سنا بعشر سنوات، عندما كنت أعارض النظام ولو في المظاهرات كمنظم لإضراب في معهد التقنيات الفندقية ببوسعادة وقتها، سنة 1988 كان عمره لايتجاوز آنذاك الثالثة عشر ،وعندما كنت أعارض النظام كان عبد المالك نوار يشرف على ملاحقة المعارضين للنظام ويتربص بهم الدوائر ،ولربما يداه ملطختين بالدماء، فليس لضابط مُكلف بمكافحة الإرهاب أن يكون حياديا في تلك المرحلة .


فجأة تحوّلا هذين الخبيثين إلى المعارضة المغرضة في الخارج وفي أي سنة؟ في 2008بعدما حصلا على اللجوء السياسي الذي أعاباه عني في التسجيل الصوتي . فالأول يدّعي بأن سبب طلبه للجوء هو تعرضه لمضايقات من طرف المخابرات بعد منعه من تأسيس جريدة مع أنه تحصل على اللجوء في 2007 بعد عودته إلى الجزائروإكمال دراسته كطالب يتقاضى منحة من الدولة ،ولو كان معارضا حقا لممارسات النظام مارجع للوطن ،ولو كانت المخابرات تقيم له وزنا لما خرج منها ثانية ولما رجع إلى بريطانيا كما أعلن هو بنفسه بعدما قام بوضع ملف اللجوء،ولربما يعود فضل المنحة التي كان يتلقاها لأحد أقاربه من الجنرالات الذي طلب مني في حوار على السكايب قبل البدء في حوار بلاحدود أن أضيف إبنه كصديق .


والثاني من أنه المبحوث عنه من طرف أجهزة الأنتربول كما أعلن في عدة صُحف ومواقع وهو الذي تحصّل على حق اللجوء في سنة 2008 فارا من الجزائر بوثائق مزورة قادما من إيطاليا وبعدما أمطر الوزير أبوجرة سلطاني "الإسلامي "،بتهم يكذبها الواقع ،ومنها أنه قام بتعذيبه كما ورد في الشريط الذي نشره على موقع اليوتيوب وقام بحذفه أيضا من صفحته ، وطلب مني حذفه من صفحتي ، بعدما إكتشف أمره وتبين كذبه على صحيفة وطن التي نشرت له حوارا مع نفسه أجراه باسم أنور مالك يحاور الضابط الفار نوار عبد المالك ،وقدّم نفسه على أنه شاعر الجيش ،وقد فضح نفسه من أنه تقدم بتقريرللمؤسسة العسكرية ضد أبوجرة سنة 1998 حول قضية الأفغان العرب،عندما كنت أنا اعارض قدوم بوتفليقة وأنشط لصالح أحمد طالب الإبراهيمي كرئيس لجنة مساندته سنة 1999 ممّا يؤكد أن الرجل الفار كان مع توقيف المسار الديمقراطي سنة 1991.


الأول بعدما تبين كذبه بعد إتهامي بأنني أنا من طرح عليه السؤال بعدة أسماء مستعارة، وفي موقع اليوتيوب بعد تفنيد أحد الأعضاء بشهادته الصوتية ،وهو يقسم أمام الملأ من أنه كتب بيديه وبحرية تامة وهو الذي شاركنا في حوار بلاحدود باسم سلمان الجزائري

http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1849

وعوض أن يتقدم محمد تاملت بالإعتذار فضّل الكتابة بأسماء مستعارة لمهاجمتي قصد تشويه سمعتي ووصل به الأمر لأخذ صورة بنت من موقع الفايسبوك تحمل نفس لقب العائلة لاأعرفها ،وهذا راجع لغيابي الطويل عن الوطن ،ولم يكن على علم بحسابي وقتها إلاّ هو، وعبد المالك نوارالمدعو أنور مالك ، ووضع لها تأثيرات على شكل فيديو إباحي وهو يقصد تهديدي وابتزازي طبعا بتلطيخ شرف العائلة .


والثاني عوض أن يواجهني بصوته العالي كما كان يفعل على قناة الجزيرة التي عرّفت المواطن به، إختار الخبث والمواجهة بأسماء مستعارة أيضا ،فكلاهما خبيثين يدعيان بأنهما كاتبين، إستطاع فلاّح حسب تعبيرهما، أن يجعلهما يبيتان كجرذين خارج جحريهما بالحامض السياسي.