أيها العاجزون كفى انبطاحا
17-05-2007, 07:52 AM
۩ أيهـــــــــــا العاجزون كفى انبطاحا ۩
منذ قمة الرياض الأخيرة التي أجمع من خلالها ما يسمى( الزعماء العرب ) على إعادة تبني مبادرتهم الاستسلامية أمام العنجهية الصهيو- أمريكية ، تتناقل وسائل الإعلام العربية والعبرية والغربية أنباء لاتسر السامعين ، وتوحي بأن شيء ما يطبخ على نار هادئة داخل مطبخ العاجزين ، أوراق تلعب تحت الطاولة ، تصريحات مريبة عن "حق التعويض بدل حق العودة" ، أنباء عن لقاءات في الظل بعيد عن وسائل الإعلام بين ممثلي الكيان الصهيوني الغاصب ومن يُسمون أنفسهم ( المعتدلين العرب) لمناقشة كيفية تفعيل المبادرة الانهزامية التي أُلبست رداء العروبة قسرا عن طريق إسقاط حق العودة لستة ملايين فلسطيني يعانون ويلات الشتات والسعي الحثيث إلى التطبيع مع العدو مقابل انسحابه من بعض الأراضي المحتلة بينما الجزء الأكبر من أرض الإسراء ، المغتصبات السرطانية ، جدار الفصل العنصري ، حفريات الأقصى المبارك ، قضية الأسرى كلها تحسب في خبر كان !
حكام العجز في المنطقة العربية إما أنهم لا يقرءون مثلما وصفهم أحد السفاحين الصهاينة ، أو أنهم لا يملكون في خدمة ألد أعداء الأمة حد ينتهون إليه ، نقول هذا بالنظر إلى نقطتين هامتين :
أولا : الموقف الرسمي للكيان العبري الغاصب من المبادرة المخجلة جاء سلبيا على لسان أكثر من مسؤول وبقلم أكثر من صحفي وعلى صفحات أكثر من صحيفة وشاشات أكثر من قناة تلفزية حيث أجمع القوم على " أن العودة إلى حدود 1967 بعد أربعين سنة ومئات آلاف المستوطنين معناه ليس فقط خطرا ملموسا لبتر إسرائيل واحتلالها ، بل وأيضا حربا أهلية فظيعة وكارثة اقتصادية وفوضى ،آما العودة فحتى لو جزئية للاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل فمعناه ضعضعة ديمغرافية أخلاقية وثقافية عميقة لجوهرنا كدولة إسرائيلية يهودية وعبرية ( صحيفة معاريف/ 18/3/2007 )
ثانيا : الحديث عن تفعيل المبادرة وتنقيحها جاء في وقت حساس للغاية بالنسبة للكيان الصهيوني بالتزامن مع نشر نتائج التقرير الأولي للجنة " فينوغراد " الذي وضع مصير الحكومة والقادة العسكريين في مهب العاصفة بسبب الإخفاق في حرب لبنان الأخيرة ما يدفع إلى التساؤل إن كانت المبادرة الانبطاحية طوق نجاة لأولمرت وزمرته أو يد تُمد من خلال الموج لغريق ؟
ما يؤسف له حقا أن هؤلاء العاجزين الذين يحلو للبعض أن يسميهم ( المعتدلين ؟) يسوقون لمبادرتهم المخجلة وتنازلاتهم اللامحدودة باسم العرب والعروبة وبعيدا عن أصحاب القضية ونحن نعلم علم اليقين أن الشعوب العربية الكادحة بريئة منهم ومن شطحاتهم الخُنْفُشارية هذه وخاصة في بلد مثل بلدنا الجزائر سبق له أن اكتوى بنار الظاهرة الاستعمارية لأكثر من قرن من الزمان ويدرك تماما معنى الاحتلال واللجوء والإبادة الجماعية والاستيطان والتمييز العنصري وغيرها من المحن
الحمد لله أن الرد المنطقي والمعقول والذي توقعناه جاء من أصحاب الشأن ، فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة التي ربما شعرت بخطورة ما يحاك من حكام العجز لتصفية إحدى أهم قلاع المقاومة والصمود فسارعت إلى سحب البساط من تحت أرجلهم بإمطار مغتصبات العدو بأكثر من مائة من صواريخ العز أصاب بعضها منشآت استراتيجية معلنة بذلك إنهاء أكذوبة التهدئة العرجاء والهدنة الغرقاء ، إنها رسالة إلى العاجزين المتاجرين بدماء الفلسطينيين وآهاتهم وعذاباتهم ،والساعين إلى الانبطاح تحت أرجل الجلاد فيا أيها العاجزون رجاءا كفــــــــــــــــــــــــــوا
كتبه : جمـــــــــــاعي لخضـــر/ أستاذ الاجتماعيات
ولايــــة تنــــدوف
منذ قمة الرياض الأخيرة التي أجمع من خلالها ما يسمى( الزعماء العرب ) على إعادة تبني مبادرتهم الاستسلامية أمام العنجهية الصهيو- أمريكية ، تتناقل وسائل الإعلام العربية والعبرية والغربية أنباء لاتسر السامعين ، وتوحي بأن شيء ما يطبخ على نار هادئة داخل مطبخ العاجزين ، أوراق تلعب تحت الطاولة ، تصريحات مريبة عن "حق التعويض بدل حق العودة" ، أنباء عن لقاءات في الظل بعيد عن وسائل الإعلام بين ممثلي الكيان الصهيوني الغاصب ومن يُسمون أنفسهم ( المعتدلين العرب) لمناقشة كيفية تفعيل المبادرة الانهزامية التي أُلبست رداء العروبة قسرا عن طريق إسقاط حق العودة لستة ملايين فلسطيني يعانون ويلات الشتات والسعي الحثيث إلى التطبيع مع العدو مقابل انسحابه من بعض الأراضي المحتلة بينما الجزء الأكبر من أرض الإسراء ، المغتصبات السرطانية ، جدار الفصل العنصري ، حفريات الأقصى المبارك ، قضية الأسرى كلها تحسب في خبر كان !
حكام العجز في المنطقة العربية إما أنهم لا يقرءون مثلما وصفهم أحد السفاحين الصهاينة ، أو أنهم لا يملكون في خدمة ألد أعداء الأمة حد ينتهون إليه ، نقول هذا بالنظر إلى نقطتين هامتين :
أولا : الموقف الرسمي للكيان العبري الغاصب من المبادرة المخجلة جاء سلبيا على لسان أكثر من مسؤول وبقلم أكثر من صحفي وعلى صفحات أكثر من صحيفة وشاشات أكثر من قناة تلفزية حيث أجمع القوم على " أن العودة إلى حدود 1967 بعد أربعين سنة ومئات آلاف المستوطنين معناه ليس فقط خطرا ملموسا لبتر إسرائيل واحتلالها ، بل وأيضا حربا أهلية فظيعة وكارثة اقتصادية وفوضى ،آما العودة فحتى لو جزئية للاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل فمعناه ضعضعة ديمغرافية أخلاقية وثقافية عميقة لجوهرنا كدولة إسرائيلية يهودية وعبرية ( صحيفة معاريف/ 18/3/2007 )
ثانيا : الحديث عن تفعيل المبادرة وتنقيحها جاء في وقت حساس للغاية بالنسبة للكيان الصهيوني بالتزامن مع نشر نتائج التقرير الأولي للجنة " فينوغراد " الذي وضع مصير الحكومة والقادة العسكريين في مهب العاصفة بسبب الإخفاق في حرب لبنان الأخيرة ما يدفع إلى التساؤل إن كانت المبادرة الانبطاحية طوق نجاة لأولمرت وزمرته أو يد تُمد من خلال الموج لغريق ؟
ما يؤسف له حقا أن هؤلاء العاجزين الذين يحلو للبعض أن يسميهم ( المعتدلين ؟) يسوقون لمبادرتهم المخجلة وتنازلاتهم اللامحدودة باسم العرب والعروبة وبعيدا عن أصحاب القضية ونحن نعلم علم اليقين أن الشعوب العربية الكادحة بريئة منهم ومن شطحاتهم الخُنْفُشارية هذه وخاصة في بلد مثل بلدنا الجزائر سبق له أن اكتوى بنار الظاهرة الاستعمارية لأكثر من قرن من الزمان ويدرك تماما معنى الاحتلال واللجوء والإبادة الجماعية والاستيطان والتمييز العنصري وغيرها من المحن
الحمد لله أن الرد المنطقي والمعقول والذي توقعناه جاء من أصحاب الشأن ، فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة التي ربما شعرت بخطورة ما يحاك من حكام العجز لتصفية إحدى أهم قلاع المقاومة والصمود فسارعت إلى سحب البساط من تحت أرجلهم بإمطار مغتصبات العدو بأكثر من مائة من صواريخ العز أصاب بعضها منشآت استراتيجية معلنة بذلك إنهاء أكذوبة التهدئة العرجاء والهدنة الغرقاء ، إنها رسالة إلى العاجزين المتاجرين بدماء الفلسطينيين وآهاتهم وعذاباتهم ،والساعين إلى الانبطاح تحت أرجل الجلاد فيا أيها العاجزون رجاءا كفــــــــــــــــــــــــــوا
كتبه : جمـــــــــــاعي لخضـــر/ أستاذ الاجتماعيات
ولايــــة تنــــدوف
من مواضيعي
0 سحرة فرعون ؟
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 في الطريق إلى بيع القضية
0 تابع ما يفعله العملاء
0 المجاهدون يعودون هذا الأسبوع
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 في الطريق إلى بيع القضية
0 تابع ما يفعله العملاء
0 المجاهدون يعودون هذا الأسبوع







