تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جماعي لخضر
جماعي لخضر
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 21-03-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 94
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • جماعي لخضر is on a distinguished road
الصورة الرمزية جماعي لخضر
جماعي لخضر
عضو نشيط
المجاهدون يعودون هذا الأسبوع
01-09-2010, 05:25 PM
تقرير عن العملية البطولية لكتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية المحتلة / نقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام

أجمع محللون سياسيون وعسكريون فلسطينيون أن عملية الخليل البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء(1-9) شرق المدينة المحتلة، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين صهاينة هي عملية نوعية وفريدة، أربكت سلطة فتح والكيان الصهيوني.

واستهجن المختصون في أحاديث منفصلة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إصرار رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس على إدانة تلك العمليات، بحجة إنهاء تستهدف مستوطنين، مشددة على أن المغتصبين هم محتلون وغزاة يجب محاربتهم.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" تبنت العملية وأطلقت عليها اسم "سيل النار"، مؤكدة بأنها حلقة من سلسلة ردود على جرائم الاحتلال.

عملية نوعية ورسائلها متعددة

الكاتب والمحلل السياسي د. حسام عدوان، أكد أن العملية تدلل على أن يد المقاومة قادرة في كل وقت وزمان على النهوض والوصول إلى المربعات الأمنية التي تعد أكثر تحصينا وتجهيزا وأمنا، مهما بلغت محاولات "أجهزة سلطة فتح" المتعاونة مع الاحتلال لتفكيك المقاومة وإخفاء الوطنية الفلسطينية، ومن ثم احتواء جماهير الشعب لتوظفيها أدوات في خدمة الاحتلال.

وقال في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": كما أن العملية وجهت رسالة للمتفاوضين في واشنطن مفادها أن للشعب الفلسطيني حقوق حاول الحصول عليها على مدار 19 عاما ولكن حالة الابتزاز والاستقواء التي كانت تمارس على المفاوض الفلسطيني أدت إلى فشله وعجزه عن استرداد ولو جزء من حقوقه.

وأضاف: وهي كذلك دليل على أن خيار المقاومة هو الذي يجب أن يبقي لا خيار المفاوضات، التي تستخدم ذريعة للاستيطان واقتلاعنا من أرضنا وتهويد مقدساتنا.

وتابع: "المقاومة حق للشعوب المحتلة، فمن حقه أن يقاوم في كل مكان احتل وطرد منه وانتزعت حقوقه منه تحت تهديد السلاح، فالشعب لا يجب أن يضع للمقاومة سقف زماني ومكاني"، مطالباً بأن يبقي العمل المقاوم مفتوحا في كل الجبهات، التي يتواجد فيها الاحتلال من اجل تحقيق الانجازات لصالح الشعب الفلسطيني.

المقاومة حية

أما المحلل والخبير العسكري اللواء يوسف الشرقاوي، فأكد أن عملية الخليل اثبت أنه لا يوجد شعب تحت الاحتلال تنكسر إرادته، قائلا: "رغم الإجراءات الأمنية المشددة استطاعت المقاومة النفاذ إلى عمق الاحتلال واخترقت حصونه ودفاعاته، ونفذت عملية من أنحج العمليات في التاريخ الفلسطيني فهي عملية نوعية مذهلة".

وأضاف في تصريح خاص لـ" المركز الفلسطيني للإعلام": "أنها دليل على أن ذراع المقاومة لن ينكسر، وإنها ممكن ان تخبو وتتراجع ولكنها لن تنطفئ مطلقا فشعلتها ستظل حتى تحرير فلسطين".

توقعات بتصاعد العمليات

ولم يختلف المحلل السياسي نعيم بارود مع سابقيه، فقال: عملية خليل الرحمن وجهت رسائل قوية جدا أهمها أن زيادة الضغط الصهيوني على الضفة الغربية المحتلة، المتمثل في اغتيال وملاحقة المقاومين واعتقال المواطنين والتضييق عليهم، نتج وأثمر عنها تصاعد العمليات العسكرية الفلسطينية في وجه الكيان.

وأضاف في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": أما المدلول الآخر فالعملية القسامية رسالة لسلطة عباس التي آثرت التعامل مع المغتصبين الصهاينة بروح طبية وفي المقابل ضغطت على أبناء شعبها، فلما رأي الشعب والمقاومة أنها تتعامل معهم ضدهم، تولد الضغط شديد انفجر تجاه الاحتلال هذه المرة ولكنه في المرة القادمة سينفجر في وجه السلطة وستكون ثورة وانتفاضة.

وأما الرسالة الثالثة، فهي مرسلة لأمريكا مفادها أن زيادة المولاة لليهود والانحياز الكامل للكيان على حساب مقدراتنا لن يجدي نفعا فنحن شعب نريد حقوقنا وقف الاستيطان والجدار الفاصل وتهويد المقدسات ومصادرة الأراضي.

وتابع: جاءت العملية في الأراضي المحتلة عام 67 لتدلل على أن العمليات موجه ضد كل اليهود في أي وقت ومكان، متوقعا زيادة العمليات وتصاعدها في مكانيين هما الأراضي المحتلة عام 48و67 ولن يكون تفرقة بينهما

لا فرق بين الجندي الصهيوني والمستوطن

وفيما يتعلق بإصرار عباس على تعريف المستوطنين بأنهم مدنيين، يقول: عدوان: هذا التعريف مقلوب ومعكوس 100%، فهم عصابات استيطانية صهيونية همجية جاءت من كل أصقاع العالم لاقتلاع أصحابها الأصليين، مشددة على أنهم جماعة قامت على مبدأ القوة والعنف وإبادة الآخر فهم الأكثر خطرا في التركيبية الديموغرافية الصهيونية.

واتفق الشرقاوي مع عدوان فقال في تصريح خاص لـ" المركز الفلسطيني للإعلام": مصطلح عباس خاطئ فهم مدنيين طالما بقوا في بلادهم كندا وأوربا، وليس في فلسطين المحتلة فهم هنا غزاة، فنحن المدنيين والعزل وليس هم.

وأما بارود فقال: نحن نرفض هذه التسوية فهم مغتصبون احتلوا أرضنا وجاء بحماية الاحتلال واستولوا على مقدراتنا فهم كلهم جنود دون استثناء ومحتلون ينهبون كل شئ فنحن نظر إليهم كأنهم محتلون.

فعملية " سيل النار" تؤكد أن المقاومة مستمرة وان التعاون الأمني والملاحقة من قبل أجهزة رام الله وقوات الاحتلال لا يمكن لها أن تمنع المقاومة وإن كانت تعيقها أو تحد من قدرتها ولكنها لا تنجح في منعها طول الوقت وهذه العملية والتي سبقتها هي دليل على ما نقول.



يا راحلين عن الحياة وساكنين بأًَضلعي ، هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ؟

علمتني الحقيقة ان أكرهها فما استطعت/ الفقيد ملحم كرم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الحق
سيف الحق
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 23-08-2009
  • الدولة : ***مملكة العزوبية***
  • المشاركات : 6,682
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • سيف الحق is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الحق
سيف الحق
شروقي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:13 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى