تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :
26-05-2007, 12:18 PM
بسم الله
بعض النساء أنانيات ودكتاتوريات مع الرجل
إنشاء عبد الحميد رميته , الجزائر
ملاحظة : أنا لا أقصد بموضوعي منتدى "الشروق" لا من قريب ولا من بعيد , لأنه ما جاءني من الشروق إلا خير.
أولا : علاقتي بالمرأة منذ حوالي 30 سنة :
ثانيا : رسائلي حتى الآن عن المرأة :
ثالثا : ما يجوز للمرأة معي وما لا يجوز لها :
رابعا : بعض النساء دكتاتوريات :
خامسا : بعض النساء أنانيات :
بسم الله مرة ثانية :
أولا : علاقتي بالمرأة منذ حوالي 30 سنة :
(أي منذ كنت في السنة الأولى جامعي ) :
1-معاملتي لزوجتي طيبة -إلى حد كبير- منذ أن تزوجتُ في جويلية عام 1984 م , انطلاقا من احترامي للمرأة عموما , ثم لزوجتي خصوصا , وطلبا للأجر من الله أولا ثم التماسا للسعادة الزوجية التي لا يحصل عليها زوجٌ إلا بمعاملة منه طيبة لزوجته .
2-علاقتي طيبة للغاية مع الأستاذات اللواتي يُدرِّسن في كل الثانويات التي درَّستُ فيها أو الثانوية التي ما زلتُ أُدرس فيها حتى اليوم . هن يحترمنني كثيرا ويُقدرنني زيادة ويُـحببني على اعتبار أنني أخ عزيز لهن. هن يحببنني لأنني أحبهن في الله ولله : أحبهن وأحرص على مصلحتهن وأنا أنصحهن وأوجههنَّ , وأحبهن وأحرص على مصلحتهن وأنا أنتقدهن وأنا كذلك أدافع عنهن و...
3-علاقتي طيبة للغاية مع التلميذات اللواتي درسن وما زلن يدرسن عندي في الثانويات كلها التي درَّستُ فيها أو في الثانوية التي ما زلتُ أُدرس فيها حتى اليوم . العلاقة طيبة جدا ووثيقة جدا إلى درجة المبالغة التي لا أريدها . لا أريدها حتى يبقى حبهن لي مبصرا لا أعمى . والفرق بين الحب المبصر والأعمى هو أنني مع الحب المبصر أبقى أظهر أمامهن بحسناتي وسيئاتي فينصحنني ويوجهنني إذا أخطأتُ أو عصيتُ , وأما مع الحب الأعمى فإن الحسنات فقط تظهر وتختفي السيئات أمام عيني المحب , وفي هذا من الشر ما فيه . وكمثال على الحب الزائد منهن لي أذكر مثالا وقع منذ حوالي أسبوع بالثانوية التي أدرس بها . خصصتُ للتلاميذ كعادتي في نهاية كل سنة دراسية حصة من ساعتين إضافيتين لتقديم نصائح وتوجيهات عامة متعلقة بالتحضير للبكالوريا ثم للدراسة في الجامعة بعد ذلك وللحياة المستقبلية داخل البيت أو خارجه. وطلبت السماح من التلاميذ ونصحتهم بالتسامح فيما بينهم وألححت عليهم أن يبقى الدعاء لبعضنا البعض بالخير عن ظهر الغيب , مهما ابتعدت الأجساد عن بعضها البعض...وفي نهاية الحصة رأيت أن الكثيرات من التلميذات تأثرن بكلامي وملن إلى البكاء حزنا على الفراق .وعندما خرجتُ من القسم في نهاية الحصة وجدتُ تلميذة في انتظاري (مع زميلتها) أمام باب القسم . والتلميذة هي أحسن تلميذة في قسمها أدبا واجتهادا , وهي من ال 3 أو ال 4 الأوائل في الثانوية كلها . سألتها "خير إن شاء الله يا ...؟!" فأجهشت بالبكاء , وهي تقول لي متحاشية النظر إلي حياء وأدبا"يا أستاذ إذا لم أنجح في امتحان البكالوريا فإنني سأفرح أكثر مما أفرح لو نجحتُ "!. وسكتت . وفهمتُ في الحين قصدَها . قلتُ لها " لا تقولي هكذا يا... هذه هي الحياة "لكل بداية نهاية" و "يا محمد أحبب من شئت فإنك مفارقه"... و" يبقى الدعاء بيننا بالخير وعن ظهر الغيب , يبقى الدعاء باستمرار بإذن الله" و"ستجدين بإذن الله في الجامعة وفي كل مكان من هو خير مني بكثير". ولعلكم فهمتم ماذا كان قصد التلميذة من وراء بكائها وكلمتها السابقة.إنها تحب أستاذها التي تعرف أنه يحبها كما يحب الأبُ ابنته , ولا تريد أن تفارقه بل تريد أن تعيد السنة حتى تدرسَ عنده مرة ثانية لتتعلم منه العلوم الفيزيائية والإسلامية في نفس الوقت , وكذا تتعلم تجارب الحياة التي من الصعب أن تجدها في بطون الكتب .
4-أنا أهتم منذ بدأت التعليم عام 1978 م , أهتم بالتلميذات أكثر من اهتمامي بالتلاميذ , طبعا من حيث المعاملة ومن حيث النصح الأكثر والتوجيه الأكثر . وأما التنقيط وما له صلة به , فالكل سواء : الأحسنُ دوما هو المجتهد أكثر وصاحب السلوك الأطيب , سواء كان ذكرا أو أنثى . وأنا أهـتم بالتلميذات أكثر لا لمصلحة دنيوية ساقطة , لا ثم لا ثم لا . أنا أفكر دوما في مصلحة التلميذة على اعتبار أنها بنت ليس إلا. أهتم بهن أكثر لأنهن نساء والإسلام أوصانا بالنساء خيرا , وأهتم بهن أكثر لأنهن عاطفيات وحساسات وقوارير وضعيفات أكثر من الرجل , وأهتم بهن أكثر لأنني لن ألتقي بهن إلا في الثانوية فقط , وأما التلاميذ الذكور فألتقي بهم في كل مكان بإذن الله اليوم وغدا وبعد غد . ومنه فالفرصة الـمُـتاحة لتقديم النصح والتوجيه لهم , هي متاحة في كل زمان ومكان بإذن الله .
5-أنا أحزن من زمان لانتهاك عرض امرأة في أية بقعة من العالم عن طريق الاغتصاب أكثر مما أحزن لموت ألف مسلم , مع أن موت المسلم الواحد مصيبة وأية مصيبة !. أنا أحزن كثيرا لاغتصاب امرأة واحدة لأنني أحب المرأة كأخت أو زوجة أو بنت أو أم أو...ولا أحب أن يقع عيها أي إيذاء أو ظلم أو تعدي خاصة المتعلق بالعرض أو الشرف أو العفة الذي يعتبر رأسمال كل امرأة مسلمة , بل كل امرأة شريفة وإن لم تكن مسلمة .
6- أنا منذ كنتُ في الابتدائي وحتى انتهيتُ من الدراسة الجامعية لا أخالط زميلاتي في الدراسة على خلاف أغلبية زملائي , وذلك من منطلق الحب لهن والحرص على نظافتهن ومن منطلق الحياء منهن والابتعاد عن الشبهات ما استطعتُ إلى ذلك سبيلا. ولكن جرت العادة على أن التلميذة إذا وقعت في مشكلة تريد حلها أو أرادت أن تعرف حكما شرعيا أو ... فإنها لا تذهب عند الذكور الذين يخالطون البنات ويبالغون في المخالطة بل تأتيني أنا لتستشيرني . تفعل ذلك بعد استشارة أهلها , لأنها تعرف أنني وإن تحاشيتُ الاختلاط بهنَّ , فأنا أحبهن أكثر أو أنا وحدي الذي أحبهن بالفعل.
7-أنا لا أصافح النساء الأجنبيات منذ 1975 م (مع أنني أُسلِّم بأن المسألة خلافية بين العلماء ) , ومع ذلك هم يحببنني كثيرا , وما وقعت لي مشكلة بسبب عدم المصافحة إلا مع اثنتين أو 3 نساء من ضمن عشرات النساء اللواتي رفضتُ أن أصافحهن بعد أن مددن أيديهن إلي.
8-مع كثرة ما اتصلت بي النسوة من أجل دروس ومحاضرات وندوات أو من أجل العلوم الفيزيائية أو من أجل العلوم الشرعية أو من أجل الرقية الشرعية أو من أجل السؤال عن الحلال والحرام أو من أجل طلب المساعدة على حل مشاكل اجتماعية أو ... ومع ذلك فإن صفحتي مع المرأة بيضاء تماما والحمد لله رب العالمين. ومن أهم نعم الله علي التي أعتز بها أيما اعتزاز أنني لا أعرف إلا امرأة واحدة تكشفتُ لها وتكشفتْ هي لي , وهي زوجتي وزوجتي فقط . والحمد لله أولا وأخيرا , ونسأل الله أن يعصمنا ما حيينا.
9-وأنا من فرط محبتي للمرأة عموما , وبسبب أزمة العنوسة النسائية الطاغية في كل مكان , وبسبب أن المرأة مطلوبة والرجل طالب والمرأة مخطوبة والرجل خاطب , وبسبب أن عدد النساء هو غالبا أكبر من عدد الرجال , وبسبب ... فإنني من زمان أفرح دوما لزواج الرجل مرة واحدة , ولكنني – في المقابل- أفرح لزواج المرأة مرتين إثنتين .
10- لقد نالني – بسبب اهتمامي المتواصل بدعوة المرأة وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر , وبسبب حرصي الدائم على مصلحتها - ما نالني من الأذى خاصة في السبعينات والثمانينات والتسعينات من طرف :
ا- بعض الأساتذة الأنانيين مع المرأة .
ب-بعض المديرين في مؤسسات تعليمية وفي مديريات التربية .
جـ- بعض الأولياء الذين لا يغارون على بناتهم .
د-بعض رجال السلطة المدنية .
هـ- رجال الأمن العسكري.
و-مسؤولين في الشرطة والدرك .
ي-بعض رجال حزب جبهة التحرير الوطني .
وأخيرا بالسجن مرتين .
نالني ما نالني لـ :
ا- سبب واحد عام , وهو "أنك يا أستاذ تدعو إلى الله وأنك تتكلم في السياسة وأنك تهدد أمن الدولة و...". ب- وسبب آخر خاص وهو "أنك تُعلم النساء الدين والأدب والأخلاق والعفة والشرف والحياء و...مع أنك لست وصيا عليهن ولست نبيا ولا رسولا".
11- قدمتُ مئات الدروس والمحاضرات والندوات للنساء عموما وللطالبات والتلميذات خصوصا . وكان منطلقي الأول في كل ذلك هو النصيحة في الدين لأخواتي المسلمات المؤمنات اللواتي أحبهن في الله ولله.
قصة وعبرة : في يوم من الأيام ومن سنوات , جرت مناقشة معينة – في ولاية من ولايات الجزائر الطويلة والعريضة- بين بعض الأساتذة ( الذين يتوددون ويتحببون ويتزلفون و...إلى النساء عموما وإلى الأستاذات خصوصا , بالطرق التي لا تليق ) من جهة , وسائر الأستاذات (وخاصة منهن أستاذة طيبة سلوكا , ولكنها متفتحة زيادة ومتحررة فوق اللزوم , ليست متحجبة وتختلط كثيرا بالرجال ولا تتحفظ من كثرة الأحاديث الفارغة معهم و...) من جهة أخرى . المناقشة جرت في غيابي , وكان بعض الأساتذة يقولون في الدين بلا علم , من أجل إرضاء الأستاذة وكسب إعجابها ولو بقول الباطل . اعترضتْ أغلبيةُ الأستاذات الحاضرات على ما قال هذا البعضُ من الأساتذة وقلن لهم "لكن الأستاذ رميته يقول لنا باستمرار خلاف ما تقولون أنتم !". وعندئذ دخلتُ أنا إلى قاعة الأساتذة بدون أن أعلم بما دار في المناقشة .طرحتْ الأستاذاتُ والأساتذةُ عندئذ السؤال الآتي على زميلتهم "مع من أنتِ يا أستاذة فيما يتعلق بالأحكام والمسائل التي ذُكرت قبل قليل.هل أنتِ مع الأستاذ رميته أم مع فلان وعلان ؟". ابتسمت الأستاذة (وكأنها تعتذر بلطف لهذه القلة من الأساتذة ) وقالت بدون تردد : " أنا يا أساتذة ويا أستاذات , أنا مع الأستاذ رميته وما يقول , اليوم وغدا وبعد غد , حتى وإن لم أطبق كلامه حاليا. إنه صادق , حتى وإن لم يوافقني ولم يجارني فيما أحب. أنا لم أطبق البعضَ منْ كلامه حتى الآن , لا لأن كلامه باطلٌ ولكن لأن نفسي ما زالت تغلبني غالبا "!.
وأترك هذه الكلمة من الأستاذة بلا تعليق.
يتبع :
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 26-05-2007 الساعة 12:24 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
خفيف
زائر
  • المشاركات : n/a
خفيف
زائر
رد: بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :
26-05-2007, 12:41 PM
كنت حاب نعلق على الكلام ديالك بصح كي قريتو مليح وقريت بعض المشاركات ديالك شفت واعرفت بلي انت انسان كبير في السن وفي الشأن..
لذا ترددت لأني من الذين يحبون ممازحة الناس لكني خفت ان امازحك...اتدري لماذا؟؟خفت تخرج فيا.....
لذلك نقولك تحياتي ونتمنى منك تدعيلنا شوية
بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :
26-05-2007, 01:34 PM
محمد عبد الكريم / خنفشار : شكرا لكما جازاكما الله خيرا وبارك فيكما ونفع بكما . أسأل الله أن أكون عند حسن ظنكما.
خفيف : واضح أنك خفيف بالفعل , أي خفيف الظل , وتُحَبُّ بكل سهولة. بارك الله فيك وجعلك من أهل الجنة. أنا اسمح لك أن تقول لي ما شئت وأنا بإذن الله أعدك بأنني لن أغضب ولن أزعف ولن .. أهلا وسهلا بك أخي الحبيب .
وفق الله أهل المنتدى لكل خير.
والسلام عليكم
عبد الحميد رميته , ميلة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :
26-05-2007, 10:06 PM
تابع : 12-لقد كنتُ أنا أول من تحدث مع التلميذات في ثانوية ديدوش مراد بميلة (أول ثانوية بدأتُ فيها التدريس) عن الحجاب الشرعي قبل أن تعرف ميلة (التي كانت دائرة ثم أصبحت ولاية) الحجابَ .وعانيتُ ما عانيت, وقاسيت ما قاسيتُ من أجل ذلك . والهدف هو حرصي الزائد على طهر المرأة ونظافتها وحسن إسلامها
و...لأنني أحبها.
13- كنتُ أكتبُ للتلميذات وللطالبات داخل الجزائر وخارجها (بيدي ثم بأيدي أخوات فاضلات ) , أكتب – خاصة في الفترة التي كنت أُدرس فيها بثانوية أم البواقي عام 1981 / 1982 م – مواضيع دينية ورسائل إسلامية أغلبيتها عن المرأة . يحدثُ هذا في الوقت الذي كانت الكتب الإسلامية في المكتبات الجزائرية نادرة , وكان مجرد الحديث البسيط عن الدين "جريمة" يمكن جدا أن يُعاقب عليها صاحبُها . كتبتُ ما كتبتُ من مواضيع وُزِّعت على الطالبات في كثير من ثانويات وجامعات الوطن وكذا في بعض الجامعات في أنجلترا وفرنسا وأمريكا. كتبتُ ما كتبتُ للمرأة وعن المرأة لأنني أحب المرأة .
14- في مجال الرقية الشرعية رقيتُ خلال حوالي 22 سنة , رقيتُ حوالي 13 ألفا منهم حوالي 8500 امرأة وحوالي 4500 رجلا.صحيح أن من أسباب كثرة النساء هو أن النساء يصيبهن السحر والعين والجن أكثر من الرجال , وصحيح كذلك أن النساء أقل ثقة في أنفسهن من الرجال . ولكن صحيح كذلك أن من أسباب ذلك هو أن النساء يحببني , لأنني بدوري أو لأنني قبل ذلك أنا أحبهن.
15- كثيرات وكثيرات وكثيرات من التلميذات خلال حوالي 29 سنة من التعليم الثانوي , كثيرات من التلميذات المجتهدات والمؤدبات اللواتي قالت الواحدة منهن لأمها باعتزاز وفخر وبصوت مرتفع تتمنى معه من أمها أن تبلغ ذلك لأبيها " أمي أنا لي أبوان : أبي الأول وهو الحقيقي وهو زوجك , وأما أبي الثاني فهو الأستاذ رميته"!!!.والكلمة غنية عن أي تعليق لمن أراد أن يفقه ويفهم .
16-لأنني أحب المرأة تمنيتُ لزوجتي أن تنجبَ أول ما تنجب أنثى , وكان لي ما تمنيتُ والحمد لله رب العالمين .
17-مضت من عمري سنوات وسنوات كنت أقول (وأؤكد على أن ذلك يتم عادة في ظرف معين وفي مكان معين وفي زمان معين وبطريقة معينة ) للرجل مثلا " أنا أحب زوجتك , أو أحب أختك أو أحب ابنتك أو أحب أمك أو..." أقولها أنا وربما لن تستطيع أن تجد شخصا غيري يمكن أن يجرؤ على قولها. أقولها بلا أدنى تردد مني ويقبلها الرجلُ وتقبلُـها المرأة بدون أي تردد , بل في أغلب الأحيان تُـستقبَـل كلمتي بالفخر والاعتزاز من طرف الرجل والمرأة على حد سواء . لماذا ؟ لأن كلا من الرجل والمرأة يعلمان علم اليقين بإذن الله بأن نيتي طيبة وسليمة وصادقة . هما يعلمان يقينا بأنني أحب المرأة قبل أن تحبني , وأحبها حين أحبها حبا لله وفي الله ليس إلا . ويستحيلُ أن أفكر في المرأة (على الأقل حين أقول : أنا أحبها ) تفكيرَ الرجل في المرأة , وإنما أنا أفكر فيها تفكير المؤمن في المؤمن , والحمد لله رب العالمين.
18- كم عانيتُ مع التلميذات والطالبات خصوصا والنساء بشكل عام , من أجل إنقاذهن من غفلتهن مع الذكور الأجانب الذين لا يخافون الله ؟!. كم عانيتُ إلى درجة أن قالت لي بعد ذلك الكثيرات شاكرات
" والله يا أستاذ لقد كنا في غفلة شديدة لولا أنك نورتنا وبصرتنا وأنقذتنا من غفلتنا وأيقظتنا من سباتنا ", أو " والله يا أستاذ : من اليوم فصاعدا , لن نكون مغفلات بإذن الله " و...الخ...أفعل كل هذا مع النساء لأنني أحبهن في الله ولله.
19- كم من نساء ظُلمنَ في الميـراث من طرف أهاليهن من الذكور الجاهليين الظالمين للمرأة وللنساء , وأعانني الله على مساعدتهن من أجل رفع الظلم عنهن , ثم من أجل نيل حقوقهن كاملة وغير منقوصة .
20-كم من نساء كادت الأمور بين الواحدة منهن وزوجها تتجه نحو الطلاق , وكنتُ سببا – والحمد لله أولا وأخيرا - في إرجاع الزوجة إلى زوجها لتبدأ الحياة الزوجية من جديد وكأن الزوجين ولدا من جديد وليعيشا مع بعضهما البعض أحلى الأيام في حياة كل منهما.
21- كم أحبُّ بنات إخوتي وأخواتي وأحسنُ معاملتهن وعشرتهن وأداعبهن وألاعبهن و...إلى درجة جعلتْ بناتي تغـرن متسائلات "ولماذا لا يفعل معنا أخوالنا وأعمامنا ما تفعلهُ أنتَ مع بنات الإخوة والأخوات ؟!".
22- وأنا عندما أحب للمرأة العفة والشرف والحياء أنا لا أسمح أبدا لنفسي ما أمنعه على غيري !. إنني لا أفعل هذا أبدا. أنا لا أمنع الغير من الخلوة بامرأة مثلا ثم أسمح لنفسي بها , بل إنني أُلـزم عموما نفسي بالشيء قبل أن أطلبَـه من غيري. وحتى في المسائل الخلافية أنا أميل إلى التشدد مع نفسي أكثر , ومنه فأنا لا أصافح المرأة الأجنبية مثلا مع أن بعض العلماء قالوا بجواز ذلك . وأنا كذلك ألزمتُ زوجتي (يعد إقناعها) بالنقاب أمام الأجانب مع أن المسألة خلافية في الدين. وأنا كذلك أحبُّ لمن تأتيني من أجل معونة ما يمكن أن أقدمها لها , فإنني أحب لها أن تأتيني بالنقاب , خاصة إن كانت مستقرة في بيتها وليست دارسة ولا عاملة .
ثانيا : رسائلي حتى الآن عن المرأة :
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات : تابع :
28-05-2007, 12:33 PM

ثانيا : رسائلي حتى الآن عن المرأة : بدأتُ منذ كنت طالبا في الجامعة أكتبُ عن الإسلام , وكان عندي منذ ذلك الحين شبه اختصاص في موضوعين أساسيين : الفقه الإسلامي , وقضايا المرأة والأسرة والمجتمع , مع أنني كتبتُ ومازلتُ أكتبُ في أغلب مجالات الثقافة الإسلامية .
ا-كتبتُ مواضيع ونشرتُ أغلبيتها في منتديات إسلامية , بعد أن نشرت البعضَ منها في جرائد ومجلات جزائرية منذ سنوات .
ب- كتبتُ مؤخرا مواضيع جديدة نشرتُ أغلبها في منتديات.
جـ-عندي الكثير من المواضيع المكتوبة في الأوساخ , وهي تنتظر فقط التنقيح والتعديل و...ثم النقل من الأوساخ إلى النظافة , قبل نشرها .
د- أنا أفكر في كتابة مواضيع كثيرة وجديدة في المستقبل بإذن الله . أسأل الله العون.
ومن مواضيعي الكثيرة المنشورة حاليا يمكن أن أذكر :
1-الحب بين الرجال والنساء . 2-تربية الأولاد في الإسلام .
3-بين المرأة والرجل . 4- المرأة الكائن اللغز .
5- ما يجوز وما لا يجوز في الأعراس . 6-عن عمل المرأة خارج البيت .
7- قاموس فقه المرأة . 8- قلب الأم .
9-الزواج والمعاملة . 10- بعض الرجال أنانيون مع المرأة .
11- لمن قال "المرأة شر لا بد منه" . 12- قطوف من بستان المرأة والرجل .
13- رجاء لا تقولي لي " والرجل كذلك " . 14- الثقافة الجنسية .
15- ألف سؤالا وجوابا عن الإسلام والجنس. 16-موسوعة الثقافة الجنسية للزوجين .
17- الزواج والجنس . 18- أهمية الثقافة الجنسية.
ثالثا : ما يجوز للمرأة معي وما لا يجوز لها :
1- لا يجوز تحويل مناقشتي في مسائل كتبتُها عن المرأة من مناقشة أفكار مكتوبة إلى انتقاد وتجريح لشخصي.
2- لا يجوز أن يساء الظنُّ بي فيما أكتب أو أقول عن المرأة , بلا أي دليل أو برهان . ولا يجوز التدخل في نيتي أو فيما في قلبي , لأنه لا يعلم ما في القلب إلا الله تعالى.
3- لا يجوز استعمال الكلمات الجارحة والأسلوب الخشن معي بسبب كلمة قلتُـها أو موضوع كتبته عن المرأة , عوض الأسلوب اللين والقول الحسن والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة .
4- لا يجوز التعامل معي لأن امرأة ما – حتى ولو كانت مشرفة على منتدى أو كانت مديرة المنتدى- قرأتْ لي ما لا يعجبُها وأنا أكتبُ أو أتحدثُ عن المرأة في الإسلام , أو وأنا أكتبُ أو أتحدثُ عن المرأة كما يقول عنها الأطباء وعلماء النفس. لا يجوز لهذه الأخت أن تـتـعامل معي وكأنني لستُ أخا لها في الإسلام وإنما كأنني خصم لها أو عدو لها .
5- لا يجوز اعتبار سيئاتِ ما قلتُ أو ما يمكنُ أن أقولَ أو أكتبَ , أكثر بكثير من حسنات ذلك.
6- لا يجوز التعصب للذات– وقد تكون الأخت مشرفة في منتدى أو مديرة على منتدى- أو الفكرة الخاصة أو الرأي الخاص , عوض التعصب للإسلام ولله وللحق الذي لا خلاف في أنه حق .
7-لا يجوز أن تحكم الأختُ لي أو علي قبل أن تقرأ لي مجموعة من رسائلي , خاصة وهي منشورة في نفس المنتدى الذي تعتبر هي عضوة فيه أو مشرفة من مشرفاته.
8- لا يجوز – بالنسبة للموضوع الواحد – أن تحكمَ الأختُ لي أو علي قبل أن تقرأ الموضوع بكامله , ويجبُ عليها أن تتجنب الحكمَ المسبق الخاطئ بمجرد قراءة مقتطفات فقط من الموضوع الواحد , وإلا كانت كمن يحكمُ على شخص قرأ "سورة الماعون" فقط انطلاقا من سماع " ويل للمصلين " مفصولة عما قبلها وعما بعدها .
9- لا يجوز أن تنخدع الأخت بمن يمدحها بالحق والباطل , أو بمن يتزلف إليها لوجه الشيطان لا لوجه الله , أو بمن يتودد أو يتحبب إليها لنيل أغراض ساقطة هابطة , أو بمن لا يذكر إلا حسنات المرأة لأنه جاهل لا يعرف من الإسلام إلا إسمه , أو بمن يمدحها حتى لا يقالَ عنه بأنه عدو للمرأة أو... يجب أن تعلمَ المرأةُ علمَ اليقين بأن الذي يحبها هو الذي ينصحُها . نعم ينصحُها بأدب ولا يفضحُها , ولكن ينصحُها بالفعل . وأما من لا يذكرها إلا بخير ويمدحُها باستمرار ويُصوِّرها دوما ملاكا طاهرا و...فإنه يداهِـنُها وينافقها و..وهو يكذبُ عليها ألف مرة إن ادعى أو زعم بأنه يحبُّـها.
10- وحتى من الخصم أو العدو يمكن للمرأة أن تستفيد من النقد إن رأت في مضمونه خيرا لها. وأما كون الخصم أو العدو يريد فضحَها فأمرٌ يستحبُّ أن تتركه المرأةُ لله عزوجل"هو خير حفظا وهو أرحم الراحمين" .
لا يجوز التعصب ضدي أو ضد ما أكتبُ إلا إذا خالفتُ أصلا من أصول الإسلام أو خالفتُ ثابتا من الثوابت عند الأطباء أو عند علماء النفس أو خالفتُ بديهية من بديهيات الحياة والكون والإنسان . وأنا ما فعلتُ شيئا من ذلك ولن أفعله بإذن الله مهما اختلفتُ في بعض الجزئيات والفرعيات مع بعض الأخوات هنا وهناك . أنا فقط اجتهدتُ – فيما كتبتُ - ونقلت أشياء من علماء مسلمين وأخرى من أطباء نفسانيين وثالثة من علماء نفس ورابعة نقلتها من تجاربي مع المرأة (تعليم , ورقية , وتدريس للنساء في الثانوية وبالمساجد خلال أزيد من 30 سنة , ومساعدة لآلاف الرجال والنساء على حل مشاكل اجتماعية مختلفة ) . ليس هناك أي حرج في أن نختلف يا أخوات . الاختلاف بيننا في فروع وليس في أصول , والاختلاف بيننا يجب ألا يفسد للود قضية . وأنا في كل الأحوال بإذن الله – وفي كل ما أقولُ أو أكتبُ - على صواب يحتمل الخطأ أو على خطأ يحتمل الصواب , ولست أبدا على باطل , لأن ما اختلفتُنَّ فيه معي مسائل ثانوية فرعية . أنا أحترمُ آراءكن وأضعُـها على رأسي وفي عيني وفي قلبي جازاكن الله خيرا كثيرا , وأنتن بإذن الله مأجورات على ما قلتنَّ . ولكنكن أنتن كذلك مطلوب منكن أن تحترمن آرائي مهما اختلفتن معي وخالفتـنني الرأي . أنا ملتزمٌ بأصول الإسلام التي لا أخالفها أبدا , وأما ما عدا ذلك , أي فيما يتعلق بالفروع فعلى كل واحدة منكن أن تكون متأكدة أنني لن أطلب رأيها هي في كل شيء أكتبُـه : هل توافقني أم لا ؟ ثم أنشر ما توافق عليه وأرمي ما لا توافقني عليه في سلة المحذوفات. لن أفعل هذا أبدا , وإن أردتُ فعلَ ذلك فإنني متأكد أن قيمتي عندها ستسقط لا محالة . إذن قيمتي عند الله ثم عندها ثم عند كل الناس تأتي من كوني أكتبُ ما أنا مقتنعٌ به لا ما تقتنع به هذه الأخت أو تلك. ونفس الشيء يقال عنكِ أنتِ أيتها الأخت . إن قيمة ما تكتبين كبيرة جدا لأنك تكتبين ما أنتِ مقتنعة به سواء وافقتُكِ أنا (أو غيري) على الكل أو على الجزء فقط أو لم أوافقك على شيء مما تكتبين . أما لو لاحظتُ عليك أنك لا تكتبين شيئا إلا بعد استشارتي أنا (أو غيري) فإن قيمتَـك تصبحُ عند الجميع لا شيء , وكذلك ستصبح كتاباتُك لا معنى ولا قيمة لها البتة .
أختي العزيزة والحبيبة والغالية : في المسائل الفرعية , كل واحد منا يجب أن يقول :"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". ولا يجوز أن يقول الواحد منا : "رأيي هو الصواب 100 % , أو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ أبدا , لأن ذلك عين التعصب المذموم". لا بأس أن تري أختي الكريمة بأن البعضَ مما قلتُ في موضوع ما أو الكثيرَ مما قلتُ أو أغلبَ ما قلتُ جميل أو قبيحٌ , صوابٌ أو خطأ . لا بأس بكل ذلك ولا حرج عليكِ في ذلك أبدا بإذن الله . المهم أن تنتقدي الأفكار ولا تطعني في الشخص . وأنا كذلك قد أرى بأنكِ قلتِ شيئا لا أوافقكِ عليه , ومع ذلك لا يجوز لي أن أنتقدكِ كشخص أبدا .
أيهما أحسن أختي العزيزة :أنتِ تخالفينني في الرأي في مسألة معينة ولكنكِ مجاملة لي تقولين مثلا "نحن نوافقك على طول الخط" , وأنتِ في الحقيقة تكذبين علي وعلى نفسكِ , أم أنتِ تخالفينني الرأي في مسألة معينة وتصارحينني بالقول" نحن يا فلان نحترمك كشخص , ونعتبر بأن نيتك من وراء ما كتبتَ حسنة , ولكننا نخالفك الرأي في كذا وكذا من المسائل. ومع ذلك فإن اختلافنا لا يفسد للود قضية" . أيهما أحسن أختي ؟!. أنا أقول وأنا بإذن الله أجزم أنكِ معي في هذا الذي أقول:"إن الموقف الثاني أحسن وأفضل وأطيب و... بإذن الله من الأول من كل النواحي ". أختلف معكِ أختي بين الحين والآخر وتختلفين معي بين الحين والآخر لنستفيد من بعضنا البعض , وليستفيد الغيرُ من اختلافنا (ونحن أحباب وإخوة في الله ولله ) , هذا أفضل مليون مرة من أن أكون نسخة طبق الأصل عنكِ أختي أو عن الواحدة منكن في منتدى من المنتديات , أو أن تكنَّ (أو تكون الواحدة منكن) نسخة طبق الأصل عني أنا (أو غيري) , فلا أستفيد منكم شيئا تقريبا ولا تستفيدون مني شيئا تقريبا . ما أبعد الفرق بين هذا وذاك .!!
كان يمكن – ويجوزُ ويُقبلُ - للأخوات أن يعترضن على البعض مما أكتبُ عن المرأة , ويعترضن بأدب وخلق ودين وبدون تسفيه للرأي أو طعن في الشخص أو قدح في النية في حالتين أساسيتين :
ا- الأولى : لو خالفت فيما كتبتُ أصلا من أصول الدين أو أصلا من الأصول في علم النفس أو بديهية من البديهيات في الكون والحياة والإنسان. وهذا لم يحصل مني حتى الآن , ولن يحصل مني في يوم من الأيام بإذن الله تعالى .
ب- الثانية : لو خالفتُ قانونا من القوانين الداخلية لمنتدى معين , كأن كتبتُ عن الفرق الإسلامية كالشيعة مثلا في بعض المنتديات , أو كتبتُ عن الفرق الإعتقادية كالأشاعرة والماتريدية مثلا في منتديات ثانية , أو كتبتُ عن الثقافة الجنسية والإستشارت الجنسية من وجهة نظر إسلامية في منتديات ثالثة . وهذا ما حصل تقريبا , وعندما يحصل فإنني لن أجد أي حرج من حذف موضوعي.
لكن المصيبة هو أن ما وقع لي مع بعض الأخوات في بعض المنتديات سببه واحد لا ثاني له وهو أنهن دكتاتوريات وأنانيات.
يتبع :
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 30-05-2007 الساعة 12:34 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ذياب رضا
ذياب رضا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-03-2007
  • الدولة : العلمة\الجزائر
  • العمر : 52
  • المشاركات : 791
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • ذياب رضا is on a distinguished road
الصورة الرمزية ذياب رضا
ذياب رضا
عضو متميز
رد: بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :
28-05-2007, 01:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل احييك تحية الاسلام .وبركت على القلم الناصع من بيان وتبين .
الى ذلك سيدي ارى عنووان الموضوع مخالف لما تشير اليه في المقال الاول .على سبيل المثال كان بالاجدر ان تقول حياتي او ايامي مع حواء للتبين (من انا.... ان الذي....)
المقال الثاني جاء للاسبيان ما حدث لك في المنتدى مع احد الاعضاء ........
اذا سيدي كيف نحكم على الكاتب ?هل من المقال المنشور ?ام ماكتبه في الماضي ولا نعلمه ?!!!!او نقوم بالبحث على ماكتبه ثم نحكم !!!????
ساسالك سؤال لماذا اكتب بالاحمر ??!!!!!
لو اجتمعت الامة على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك .ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيءلم يضروك الا بشيءقد كتبه الله لك .
http://redhamido.maktoobblog.com/
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 70
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات : تابع :
30-05-2007, 01:56 PM
رابعا : بعض النساء دكتاتوريات : أنا أمدح المرأة وأنا أحبها وأنا أنتقد المرأة وأنا أحبها. وإذا فرضنا أن هناك نسوة قليلات أو كثيرات تقول لي الواحد منهن : " إمدحنا فقط , ولا تذكرنا إلا بالخير , ولا تنصحنا , ولا توجهنا , ولا تنتقدنا , ولا تُعرفنا بسلبياتنا وبجوانب النقص فينا , ولا تذكر سيئة من سيئاتنا , و...حتى نرضى عنك , ونعتبرك صديقا لنا , ومدافعا عنا , ومحاميا لنا , ونفتح لك –في المنتديات الإسلامية- أبواب الكتابة والنشر على مصراعيها و...وإلا إذا أصررتَ على الكتابة الحرة , وعلى النصيحة والتوجيه والنقد , وعلى ذكر سيئاتنا مع حسناتنا وجوانب النقص مع جوانب الكمال (البشري) عندنا وسلبياتنا مع إيجابياتنا و...فإننا سنسخط عليك ونسيء الظن بك ونتهمك ب"التخلاط" في الكتابة , ونقول عنك بأنك لا تعرف شيئا لا في الإسلام ولا عن المرأة , وسنهددك بحذف موضوع معين من مواضيعك أو بحذف كل المواضيع التي كتبتها عن المرأة أو بحذف كل مواضيعك الإسلامية ولن نسمح لك بنشر أي موضوع في المستقبل أو بإلغاء عضويتك في المنتدى سواء مؤقتا أو بشكل دائم أو ...".
إذا قالت لي أخت من الأخوات كلاما كهذا تلميحا أو تصريحا فإنني سأجيبها بدون أي تردد " الله أحق أن يرضى " و " ما عند الله خير وأبقى" و " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" و" لن أتوقف عن تقديم النصح لكن وإن غضبتن وإن لم تقبلن مني وإن هددتنني ...وافعلن بعد ذلك ما شئتن فعله". وأذكر بالمناسبة :
1- أن النظام في الجزائر مارس معي دكتاتورية مثل دكتاتورية بعض الأخوات , حيث حاول معي
في أكثر من مناسبة محاولات من هذا النوع شعارها " كن معنا , وإلا فأنت عدونا " منها عن طريق بعض الضباط الكبار في الجيش في نهاية نوفمبر 1982 م في ولاية من ولايات الجزائر. وكان ردي حاسما وواضحا وصريحا هو أنه يستحيل أن أرضيكم بإسخاط الله .
2-أن بعض الأحزاب الإسلامية مارسوا معي دكتاتورية مثل دكتاتورية بعض الأخوات حين أساءوا واعتدوا وظلموا وتعدوا على حرمات الله باسم مصلحة الجماعة والدعوة , ولما نصحتهم قالوا لي تلميحا "نافق أو فارق " , فاخترتُ أن أفارق على أن أنافق , فوُصفتُ بعد ذلك بأنني ما خرجتُ عن تنظيم إسلامي
فحسب وإنما خرجت عن دائرة الإسلام كلها أو من دائرة الطاعة إلى دائرة الفسق والفجور !.
3- أن إخواننا .....المتشددين والمتعصبين والمتزمتين في الدين والمسؤولين أو المشرفين على بعض المنتديات (قليلة والحمد لله) مارسوا معي دكتاتورية مثل دكتاتورية بعض الأخوات , حيث عندما نشرتُ بعض المواضيع الدينية التي أدعو من خلالها إلى الاعتدال والتوسط في الدين اتُّـهمت بأنني مائع ومنحل ومبتدع وضال ومنحرف و...وقيل لي بلسان الحال وأحيانا بلسان المقال " أكتب كما نحب نحن, أو فارقنا "!. ففارقتُ ولم أقبل أن أكتبَ في الإسلام كما يحب لي غيري كتابة متشدد ومتعصب ومتزمت في الدين.
ثم :
4- وأخيرا جاءتني الدكتاتورية من بعض الأخوات المسلمات (سامحن الله وجعلهن جميعا من أهل الجنة). هن قليلات , نعم , ولكنهن موجودات للأسف الشديد. ينتقدن دكتاتورية الرجال ويمارسن معي دكتاتورية أكبر وأعظم بكثير من دكتاتورية الرجال.يجب أن تعلم هؤلاء الأخوات أن رضاهن عني لن يدفعني إلى مداهنتهن(نعم المجاملة جائزة والمداراة جائزة , وأما المداهنة التي هي نفاق فلن أقبلها أبدا لنفسي كما لن أقبلها أبدا لغيري).وكذلك يجب أن تعلم هؤلاء الأخوات أن سخطهن علي لن يُخوفني ولن يوقفني عن نقد المرأة وتنبيهها إلى مواطن الضعف والغفلة والجهل عندها لتتغلب عليها وعلى الهوى والنفس والشيطان.
بعض النساء دكتاتوريات , ولكن ليس لي إلا أن أقول : "إنا لله وإنا إليه راجعون" , وحسبي الله ونعم الوكيل , "وأفوض أمري إلى الله . إن الله بصير بالعباد".
خامسا : بعض النساء أنانيات :
  • ملف العضو
  • معلومات
المشرف الفعال
زائر
  • المشاركات : n/a
المشرف الفعال
زائر
رد: بعض النساء دكتاتوريات وأنانيات :
30-05-2007, 02:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميته مشاهدة المشاركة
رابعا : بعض النساء دكتاتوريات : أنا أمدح المرأة وأنا أحبها وأنا أنتقد المرأة وأنا أحبها. وإذا فرضنا أن هناك نسوة قليلات أو كثيرات تقول لي الواحد منهن : " إمدحنا فقط , ولا تذكرنا إلا بالخير , ولا تنصحنا , ولا توجهنا , ولا تنتقدنا , ولا تُعرفنا بسلبياتنا وبجوانب النقص فينا , ولا تذكر سيئة من سيئاتنا , و...حتى نرضى عنك , ونعتبرك صديقا لنا , ومدافعا عنا , ومحاميا لنا , ونفتح لك –في المنتديات الإسلامية- أبواب الكتابة والنشر على مصراعيها و...وإلا إذا أصررتَ على الكتابة الحرة , وعلى النصيحة والتوجيه والنقد , وعلى ذكر سيئاتنا مع حسناتنا وجوانب النقص مع جوانب الكمال (البشري) عندنا وسلبياتنا مع إيجابياتنا و...فإننا سنسخط عليك ونسيء الظن بك ونتهمك ب"التخلاط" في الكتابة , ونقول عنك بأنك لا تعرف شيئا لا في الإسلام ولا عن المرأة , وسنهددك بحذف موضوع معين من مواضيعك أو بحذف كل المواضيع التي كتبتها عن المرأة أو بحذف كل مواضيعك الإسلامية ولن نسمح لك بنشر أي موضوع في المستقبل أو بإلغاء عضويتك في المنتدى سواء مؤقتا أو بشكل دائم أو ...".إذا قالت لي أخت من الأخوات كلاما كهذا تلميحا أو تصريحا فإنني سأجيبها بدون أي تردد " الله أحق أن يرضى " و " ما عند الله خير وأبقى" و " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" و" لن أتوقف عن تقديم النصح لكن وإن غضبتن وإن لم تقبلن مني وإن هددتنني ...وافعلن بعد ذلك ما شئتن فعله". وأذكر بالمناسبة :
1- أن النظام في الجزائر مارس معي دكتاتورية مثل دكتاتورية بعض الأخوات , حيث حاول معي
في أكثر من مناسبة محاولات من هذا النوع شعارها " كن معنا , وإلا فأنت عدونا " منها عن طريق بعض الضباط الكبار في الجيش في نهاية نوفمبر 1982 م في ولاية من ولايات الجزائر. وكان ردي حاسما وواضحا وصريحا هو أنه يستحيل أن أرضيكم بإسخاط الله .
2-أن بعض الأحزاب الإسلامية مارسوا معي دكتاتورية مثل دكتاتورية بعض الأخوات حين أساءوا واعتدوا وظلموا وتعدوا على حرمات الله باسم مصلحة الجماعة والدعوة , ولما نصحتهم قالوا لي تلميحا "نافق أو فارق " , فاخترتُ أن أفارق على أن أنافق , فوُصفتُ بعد ذلك بأنني ما خرجتُ عن تنظيم إسلامي
فحسب وإنما خرجت عن دائرة الإسلام كلها أو من دائرة الطاعة إلى دائرة الفسق والفجور !.
3- أن إخواننا .....المتشددين والمتعصبين والمتزمتين في الدين والمسؤولين أو المشرفين على بعض المنتديات (قليلة والحمد لله) مارسوا معي دكتاتورية مثل دكتاتورية بعض الأخوات , حيث عندما نشرتُ بعض المواضيع الدينية التي أدعو من خلالها إلى الاعتدال والتوسط في الدين اتُّـهمت بأنني مائع ومنحل ومبتدع وضال ومنحرف و...وقيل لي بلسان الحال وأحيانا بلسان المقال " أكتب كما نحب نحن, أو فارقنا "!. ففارقتُ ولم أقبل أن أكتبَ في الإسلام كما يحب لي غيري كتابة متشدد ومتعصب ومتزمت في الدين.
ثم :
4- وأخيرا جاءتني الدكتاتورية من بعض الأخوات المسلمات (سامحن الله وجعلهن جميعا من أهل الجنة). هن قليلات , نعم , ولكنهن موجودات للأسف الشديد. ينتقدن دكتاتورية الرجال ويمارسن معي دكتاتورية أكبر وأعظم بكثير من دكتاتورية الرجال.يجب أن تعلم هؤلاء الأخوات أن رضاهن عني لن يدفعني إلى مداهنتهن(نعم المجاملة جائزة والمداراة جائزة , وأما المداهنة التي هي نفاق فلن أقبلها أبدا لنفسي كما لن أقبلها أبدا لغيري).وكذلك يجب أن تعلم هؤلاء الأخوات أن سخطهن علي لن يُخوفني ولن يوقفني عن نقد المرأة وتنبيهها إلى مواطن الضعف والغفلة والجهل عندها لتتغلب عليها وعلى الهوى والنفس والشيطان.
بعض النساء دكتاتوريات , ولكن ليس لي إلا أن أقول : "إنا لله وإنا إليه راجعون" , وحسبي الله ونعم الوكيل , "وأفوض أمري إلى الله . إن الله بصير بالعباد".
خامسا : بعض النساء أنانيات :
انا معك لا اقبل المداهنة
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
قصيدة يا الوشام لشاعر ابن مسايب
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة , للشيخ العثيمين -رحمه الله
فساتين للمحجبــات
لمن قال بأن زيارة المقبرة للنساء حرام :
الساعة الآن 05:24 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى