ثم ماذا مع جماعة أبولو....
28-12-2008, 10:09 PM
-باطلالة 1922 نشط الشعر بمصر وبدأت القرائح تتوافد بالأنتاج الغزير ليصب
عبر جماعات متباينة هذه جماعة الديوان برئاسة العقاد وجملة من النقاد كاشكري
والمازني , وجماعة أبولو التي دعا اليها *أحمد زكي أبو شادي * وأسند رئاستها
سنة 1932 ل *أحمد شوقي * الذي ما لبث أن توفاه الموت من نفس السنة .
فكان الحظ لخليل مطران الذي ترأسها واصبح كاتب سرها وأصدر مجلة فضل تسميتها بمجلة *أبولو* ودامت حتى سنة 1935 بين في عددها الأول :فكرة
الجمعية - وغايتها - وسبب اختيار هذا الاسم لها - أما فكرتها السمو بالشعر,
وغايتها العناية بالشعراء , وبحياتهم المادية , وأما اسمها استعروه من (الميثولوجيا الاغريقية ) التي تزعم أن أبولو رب الشعر والموسيقى وهذا اشارة
ْْ منهم الى أن فنهم يدل على اسم عالمي . مع العلم أن أبولو رب كل شعر عند
الاغريق لا يفرق بين ربوبيته بين شعر وشعر ولا بين مذهب فني ومذهب .
لذلك نجد أنهذه الجماعة لم يكن لها هدف شعري ولا مذهب أدبي معين بل هي
جماعة كل شعر مصري .
وهي تفقد التخطيط الفني منذ أول الأمر ومن أبرز شعرائها *ابو شادي* الذي
تدفق شعره وكأنه دائرة معارف شعرية فتراه يسبح في الحب والطبيعة والسماء
ثم ينزل الى الأسواق والموالد في حين يعتلي جبال الأولمب ويستوحي الميثولوجيا والأساطير الأغريقية ثم الى المركبات وطرق المواصلات الحديثة
ثم يعرج الى التاريخ العربي والأثار القديمة متجها اتجاها وطنياأ وقوميا أوفرديا أوعالميا . ويتكلم في الأنسانيات والمثاليات ثم ينزل الى سفح الحياة .
فلا يستقرفي موضوع ولا في اتجاه وهو في كل هذا الخضم الشعري يحافظ
على الأطار التقليدي تارة ويتخلى عنه في قصائد أخرى مستخدما أسلوبا ضعيفا
يحوي كلمات عامية .
ومن هنا كانت شخصيته في شعره مشتتة لا ضابط لها..والى لقاء آخر
مع التكملة.................
عبر جماعات متباينة هذه جماعة الديوان برئاسة العقاد وجملة من النقاد كاشكري
والمازني , وجماعة أبولو التي دعا اليها *أحمد زكي أبو شادي * وأسند رئاستها
سنة 1932 ل *أحمد شوقي * الذي ما لبث أن توفاه الموت من نفس السنة .
فكان الحظ لخليل مطران الذي ترأسها واصبح كاتب سرها وأصدر مجلة فضل تسميتها بمجلة *أبولو* ودامت حتى سنة 1935 بين في عددها الأول :فكرة
الجمعية - وغايتها - وسبب اختيار هذا الاسم لها - أما فكرتها السمو بالشعر,
وغايتها العناية بالشعراء , وبحياتهم المادية , وأما اسمها استعروه من (الميثولوجيا الاغريقية ) التي تزعم أن أبولو رب الشعر والموسيقى وهذا اشارة
ْْ منهم الى أن فنهم يدل على اسم عالمي . مع العلم أن أبولو رب كل شعر عند
الاغريق لا يفرق بين ربوبيته بين شعر وشعر ولا بين مذهب فني ومذهب .
لذلك نجد أنهذه الجماعة لم يكن لها هدف شعري ولا مذهب أدبي معين بل هي
جماعة كل شعر مصري .
وهي تفقد التخطيط الفني منذ أول الأمر ومن أبرز شعرائها *ابو شادي* الذي
تدفق شعره وكأنه دائرة معارف شعرية فتراه يسبح في الحب والطبيعة والسماء
ثم ينزل الى الأسواق والموالد في حين يعتلي جبال الأولمب ويستوحي الميثولوجيا والأساطير الأغريقية ثم الى المركبات وطرق المواصلات الحديثة
ثم يعرج الى التاريخ العربي والأثار القديمة متجها اتجاها وطنياأ وقوميا أوفرديا أوعالميا . ويتكلم في الأنسانيات والمثاليات ثم ينزل الى سفح الحياة .
فلا يستقرفي موضوع ولا في اتجاه وهو في كل هذا الخضم الشعري يحافظ
على الأطار التقليدي تارة ويتخلى عنه في قصائد أخرى مستخدما أسلوبا ضعيفا
يحوي كلمات عامية .
ومن هنا كانت شخصيته في شعره مشتتة لا ضابط لها..والى لقاء آخر
مع التكملة.................









