الشيخ القرضاوي: الدفاع عن غزة واجب شرعي على الأمة لا يعفى منه أحد
02-01-2009, 02:59 PM
أعلن العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن الأمة الإسلامية من جاكرتا إلى الرباط مطالبة شرعاً بالتضامن والدفاع عن غزة، وأن تقاوم العدو حتى ترده عنها مذموما مدحورا، مشددا على أن هذا الواجب الشرعي لا يعفى منه أحد، ولا يتنازع فيه اثنان.
وأوضح القرضاوي في كلمة ألقاها في مهرجان جماهيري حاشد لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة نظمته الفعاليات الشعبية والثقافية بدولة قطر في الدوحة ليلة أمس الخميس:إن نصرة أهل غزة في محنتهم واجبة على المسلمين، كل حسب استطاعته، لا يعذر من ذلك أحد.
وحيا د. القرضاوي جماهير الأمة الإسلامية التي خرجت في مسيرات معبرة عن شعورها وتعاطفها مع غزة، مؤكدة أن الأمة الإسلامية مازالت حية وموجودة، وأنها جميعا مستعدة لبذل الأنفس والأموال من أجل نصرة إخوانها، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في عجز الأنظمة الرسمية التي وصفها بأنها فقدت شرعيتها لدى شعوبها عن اتخاذ قرار حاسم لمواجهة الظلم الواقع على سكان غزة.
وخاطب العلامة القرضاوي قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الداخل والخارج، مؤكدا لهم أن قلوب الأمة معهم في صبرهم ومصابرتهم، واصفاً إياهم بأنهم "مثال للبطولة الرائعة والرجولة الفارعة رغم الجوع والحصار والتضييق"، داعيا إياهم إلى عدم اليأس، إذ أن اليأس والقنوط من مظاهر الكفر، وأضاف: "اطمأنوا فلن تخذلوا ولن تضيعوا مادمتم متمسكين بحقكم".
وشدد على أن الطغمة الصهيونية لا يمكن أن تنتصر على أمة الإسلام التي انتصرت من قبل على الصليبيين والتتار وانتصرت من بعد على الاستعمار وسوف تنتصر بإذن الله تعالى عليهم وعلى كل معتد، ما دامت متمسكة بإسلامها.
ودعا القرضاوي جميع الأئمة في المساجد إلى القنوت في الصلاة، والدعاء بالنصر والتمكين لأهل غزة والدعاء بالدمار والهلاك على الصهاينة المجرمين، "فالدعاء سلاح المظلوم وسهام الليل صائبة المرامي".
وحث المسلمين على التبرع والبذل لصالح غزة لا سيما في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا على هذا الواجب الإسلامي الذي يعد نوعا من أنواع الجهاد " لدعم أهلنا في غزة وتخفيف جراحهم وآلامهم"، مناشدا الجميع أن يقدموا ما يستطيعون، "حتى لا يشعر إخواننا أنهم يقفون وحدهم".
وأوضح القرضاوي في كلمة ألقاها في مهرجان جماهيري حاشد لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة نظمته الفعاليات الشعبية والثقافية بدولة قطر في الدوحة ليلة أمس الخميس:إن نصرة أهل غزة في محنتهم واجبة على المسلمين، كل حسب استطاعته، لا يعذر من ذلك أحد.
وحيا د. القرضاوي جماهير الأمة الإسلامية التي خرجت في مسيرات معبرة عن شعورها وتعاطفها مع غزة، مؤكدة أن الأمة الإسلامية مازالت حية وموجودة، وأنها جميعا مستعدة لبذل الأنفس والأموال من أجل نصرة إخوانها، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في عجز الأنظمة الرسمية التي وصفها بأنها فقدت شرعيتها لدى شعوبها عن اتخاذ قرار حاسم لمواجهة الظلم الواقع على سكان غزة.
وخاطب العلامة القرضاوي قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الداخل والخارج، مؤكدا لهم أن قلوب الأمة معهم في صبرهم ومصابرتهم، واصفاً إياهم بأنهم "مثال للبطولة الرائعة والرجولة الفارعة رغم الجوع والحصار والتضييق"، داعيا إياهم إلى عدم اليأس، إذ أن اليأس والقنوط من مظاهر الكفر، وأضاف: "اطمأنوا فلن تخذلوا ولن تضيعوا مادمتم متمسكين بحقكم".
وشدد على أن الطغمة الصهيونية لا يمكن أن تنتصر على أمة الإسلام التي انتصرت من قبل على الصليبيين والتتار وانتصرت من بعد على الاستعمار وسوف تنتصر بإذن الله تعالى عليهم وعلى كل معتد، ما دامت متمسكة بإسلامها.
ودعا القرضاوي جميع الأئمة في المساجد إلى القنوت في الصلاة، والدعاء بالنصر والتمكين لأهل غزة والدعاء بالدمار والهلاك على الصهاينة المجرمين، "فالدعاء سلاح المظلوم وسهام الليل صائبة المرامي".
وحث المسلمين على التبرع والبذل لصالح غزة لا سيما في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا على هذا الواجب الإسلامي الذي يعد نوعا من أنواع الجهاد " لدعم أهلنا في غزة وتخفيف جراحهم وآلامهم"، مناشدا الجميع أن يقدموا ما يستطيعون، "حتى لا يشعر إخواننا أنهم يقفون وحدهم".
من مواضيعي
0 الأزمة المالية العالمية بعين إسلامية (منقول للفائدة)
0 الأزمة المالية العالمية بعين إسلامية (منقول للفائدة)
0 جدل التوصيف بين الإرهاب والمقاومة
0 لماذا يكرهوننا
0 خطر في خطر:
0 ناقش وابدي رايك (منقول)
0 الأزمة المالية العالمية بعين إسلامية (منقول للفائدة)
0 جدل التوصيف بين الإرهاب والمقاومة
0 لماذا يكرهوننا
0 خطر في خطر:
0 ناقش وابدي رايك (منقول)
