تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حلم الطفولة
حلم الطفولة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-11-2008
  • الدولة : somewhere inside you
  • المشاركات : 457
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • حلم الطفولة is on a distinguished road
الصورة الرمزية حلم الطفولة
حلم الطفولة
عضو فعال
التسرع في الحكم
02-01-2009, 02:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




التسرع في الحكم



بينما كان الأب جالساً والهدوء الغريب يخيّم عليه وهو في ذلك القطار العائد إلى وطنه كان أبنائه الثلاثة يعلبون ويتحركون كثيراً ويزعجون الركاب اللذين أنهكهم طول الطريق
كان الأب لا يحرك ساكناً حتى لو قام أحد الركاب بإظهار انزعاجه من الفوضى التي يسببها الأطفال ولم يعر أحداً اهتمام حتى لو قام أحداً بتوبيخ الأطفال أمامه
كان أحد الركاب يشاهد ذلك الموقف باستغراب وانزعاج شديد ويقول في نفسهأي برود يتحلى به هذا الرجل؟وأي عدم اللامبالاة بالآخرين؟
تحيّر هذا الشخص وقال في سريرة نفسه لماذا لا أذهب بنفسي إليه وأخبره عن مدى انزعاجي وانزعاج الركاب منه لعدم مبالاته من تذمر الآخرين لما يقوم به أطفاله وهو لا يحرك ساكناً لفعل شيء لتلك الأطفال
وفعلاً توجه الرجل ناحيّة الأب وهو مغتاظ وهو يقول إليه بلهجة قاسيّة ( يا رجل ألا تحس ألا تخجل ... الخ ) وما أن فرغ الرجل من حديثه
نظر إليه الأب بنظره غريبة مليئة بالحزن والأسى وقال له: لا تلمني يا رجل لقد ماتت أمهم البارحة وأنا أفكر كيف سأخبرهم وكيف سأواجههم بالخبر وكلما رأيتهم يلعبون ويضحكون ازددت حيرةً في أمري كيف هو الخلاص ؟
وما كان من الرجل إلا وقد سالت دموعه فوق خديه وطأطأ رأسه خجلاً لتصرفه وتسرعه وقد اعتذر من الأب وتوجه للأطفال وقام يداعبهم

أعزائي
التسرع في الحكم على الآخرين بمجرد موقف معيّن قد يوقعنا في الكثير من الأمور التي قدتحرجنا تارة وقد تبعدنا عن أعزائنا بمجرد التسرع في الحكم فذاك يقول لقد سلمت فلم يرد السلام وذاك يقول لقد جلست فقام من المكان وآخر يقول لماذا لم يلبي دعوتي وربما آخر يقول لم يخبرني عندما أقدم على هذا الفعل و الكثير من هذه الحالات التي تحدث ولكن هل سأل صديقه أو عزيز لديه قبل أن يأخذ موقف تجاهه عن سبب قيامه بذلك الفعل أياً كان ؟ لا أعتقد فكثيراً ما نأخذ موقفاً ونحكم قبل أن نعرف السبب وبعد ذلك نبحث عن السبب وما أن نعرفه إلا وقد وقعنا في المحظور


******************


ســ أطرح بين أيديكم قصة قصيره
لا لا .. ليست قصه .. بل موقف آخر


في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى
وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه
فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟
أجابته : بخمس ريالات ..
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟
في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله
في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ،
فأجابته بفظاظه : بـ أربع ريالات
فعد الصبي نقوده وقال :
سآخذ الايسكريم العادي
فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغروقت عيناها بالدموعأثناء مسحها للطاوله
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. ريال واحد
أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو

حتى يوفر لنفسه ريالا ً يكرم به الجرسونة




فـ كما رأينا .. الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
وظنت به ِ ظن السوء
دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة
لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
في الكثير من المواقف في الحياة
... سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي أو في محيط الحب


******************


في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة
من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة
تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة

دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,

وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر

" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,

ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة

بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة


**********
here i am, this is me
I'm coming to this world so I'm free
here i am so young and strong
right here in the place where i belong
it's a new world, it's a new start
it is the life with the beating of
the young heart
it's a new day in a new land
and it is waiting for me
here i am

التعديل الأخير تم بواسطة حلم الطفولة ; 02-01-2009 الساعة 02:22 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ضيف الله1
ضيف الله1
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2008
  • الدولة : الشلف
  • المشاركات : 2,150
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • ضيف الله1 is on a distinguished road
الصورة الرمزية ضيف الله1
ضيف الله1
شروقي
رد: التسرع في الحكم
02-01-2009, 02:43 PM
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
التمس لاخاك الف عذر
شكرا على الموضوع
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
اللهم صل على محمد
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حلم الطفولة
حلم الطفولة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-11-2008
  • الدولة : somewhere inside you
  • المشاركات : 457
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • حلم الطفولة is on a distinguished road
الصورة الرمزية حلم الطفولة
حلم الطفولة
عضو فعال
رد: التسرع في الحكم
02-01-2009, 03:02 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hakim_85 مشاهدة المشاركة
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
التمس لاخاك الف عذر
شكرا على الموضوع
بالطبع
شكرا على المرور الطيب و الروح النبيلة
here i am, this is me
I'm coming to this world so I'm free
here i am so young and strong
right here in the place where i belong
it's a new world, it's a new start
it is the life with the beating of
the young heart
it's a new day in a new land
and it is waiting for me
here i am

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية FAROUF EL OUMA
FAROUF EL OUMA
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-12-2008
  • الدولة : الجزائر / ع وسارة
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • FAROUF EL OUMA is on a distinguished road
الصورة الرمزية FAROUF EL OUMA
FAROUF EL OUMA
عضو نشيط
رد: التسرع في الحكم
02-01-2009, 03:03 PM
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.

وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: \"وقولوا للناس حسناً\". ابو عبد الملك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية FAROUF EL OUMA
FAROUF EL OUMA
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-12-2008
  • الدولة : الجزائر / ع وسارة
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • FAROUF EL OUMA is on a distinguished road
الصورة الرمزية FAROUF EL OUMA
FAROUF EL OUMA
عضو نشيط
رد: التسرع في الحكم
02-01-2009, 03:33 PM
شكرا أختي على ما قدمتي، ورسالتك فقد ابدعتي في ايصالها، فقد وصلت!
الموضوع المتناول حقيقة نعيشها في اسرنا ومجتمعنا وعالمنا أو حتى انفسنا.
بارك الله فيك************** اخوك فاروق الامة***********
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حلم الطفولة
حلم الطفولة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-11-2008
  • الدولة : somewhere inside you
  • المشاركات : 457
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • حلم الطفولة is on a distinguished road
الصورة الرمزية حلم الطفولة
حلم الطفولة
عضو فعال
رد: التسرع في الحكم
02-01-2009, 03:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farouf el ouma مشاهدة المشاركة
شكرا أختي على ما قدمتي، ورسالتك فقد ابدعتي في ايصالها، فقد وصلت!
الموضوع المتناول حقيقة نعيشها في اسرنا ومجتمعنا وعالمنا أو حتى انفسنا.
بارك الله فيك************** اخوك فاروق الامة***********
قصتك ايضا رائعة و معبرة اعتقد اني شاهدتها في مسلسل مرايا السوري

و الل ميزت الموضوع بمرورك و بعد نظرك
بارك الله فيك شرفت
here i am, this is me
I'm coming to this world so I'm free
here i am so young and strong
right here in the place where i belong
it's a new world, it's a new start
it is the life with the beating of
the young heart
it's a new day in a new land
and it is waiting for me
here i am

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
إرشاد العقلاء... أين الله ؟
الساعة الآن 10:41 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى