عن المُحسن إلى زوجته الذي يُتهم بأنها غلبتهُ :
02-01-2009, 12:20 AM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
عن المُحسن إلى زوجته الذي يُتهم بأنها غلبتهُ :
هناك بعض الرجال الذين بسبب حسنِ معاملة الواحد منهم لزوجته يـُـتَّـهم بأنه مغلوبٌ من طرفها , سواء اتهمهُ أهلُـه أو بعضُ الناس . وهؤلاء يجب أن يقولَ لهم كلُّ واحد منا :
1- " أثبت يا هذا على ما أنتَ عليه من معاملة حسنة لزوجتك ومن عشرة طيبة لها , ولا يُهمك ما يقوله الغيرُ عنك من كذب وزور وبهتان ".
2- " إعمل يا هذا بهدي الإسلام في الكتاب والسنة ولا تُهمك اتهامات الجاهلين والمُبطلين ".
3- " حاول يا هذا أن تُـقنعَ من تراه مستعدا للسماعِ منك , أن تُقنعهُ بالفرق بين كونك مغلوب من طرف زوجتك وبين كونك تُـحسنُ معاملتَها وتُعاشرها عِشرة طيـبـة " .
4- "وأما من تراه يكذبُ عليك ويتهمُـك بالباطل ولا يقبلُ في المقابل أيَّ نقاش معك , فلا تهـتمَّ بـه وأعرض عنه لأنه جاهل والإعراضُ عن الجاهلِ أحسنُ جواب له " .
5- " ولا تنس أيها الزوج المُحسن إلى زوجتِكَ أن حبلَ الكذب قصيرٌ , وأن الحقيقةَ فقط هي التي تجرحُ وأما الكذبُ فلا يليقُ أن يُقلقنا كما لا يليق أن نهتمَّ به " .
ملاحظة : نحن لا نتحدث هنا عن المغلوب فعلا من طرف زوجته , فهذا شخص لا يحترمه أحدٌ ولا يُـقدِّره أحد ولا ... وحتى زوجتُـه لا تحترمه ولا تُـقدِّره . لماذا ؟ لأنه ذكرٌ ولكنه ليس رجلا ولا يشبه الرجل لا من قريب ولا من بعيد . وإذا سألنا سائلٌ كريم فقال " ولكن حتى المغلوبة من طرف زوجها هي شخصٌ لا يحترمه أحد ولا يقدره أحدٌ "!.
فيجبُ أن نقولَ لهُ : الأمرُ بين الرجل والمرأة يختلفُ . المغلوبُ من طرف زوجته فقدَ القوامة على زوجته " الرجال قوامون على النساء " , ومنه فإنه لن يجد أحدا يحترمه . وأما عن المغلوبةُ من طرف زوجها فإن كان المقصود بذلك أنه ليست لديها شخصية أو أن شخصيتها ممسوخة بحيث هي تذوبُ في زوجها طمعا فيه أو خوفا منه أو ما شابه ذلك ... فهذا أمرٌ مذموم بطبيعة الحال , وهو أمر سيء بلا شك .ولكن إن كان المقصود بكونها مغلوبة من طرف زوجها أنه هو القوام عليها وهي راضية بذلك طمعا في الأجر من الله ثم حبا وإحسانا إلى زوجها , فهذه امرأة فاضلة بأتم معنى الكلمة , وهي المرأة التي يريدها كل رجل مؤمن لنفسه . وخضوع هذه المرأة أو هذه الزوجة لزوجها واستسلامها له عندئذ يصبح محمودا , وهي مشكورة عليه , وتؤجر عليه عند الله تعالى وتسعدُ به بإذن الله تبارك وتعالى.
نسأل الله أن يبارك لكل زوج في زوجته وأن يبارك لها فيه وأن يجمع بينهما في خير آمين .
عبد الحميد رميته , الجزائر
عن المُحسن إلى زوجته الذي يُتهم بأنها غلبتهُ :
هناك بعض الرجال الذين بسبب حسنِ معاملة الواحد منهم لزوجته يـُـتَّـهم بأنه مغلوبٌ من طرفها , سواء اتهمهُ أهلُـه أو بعضُ الناس . وهؤلاء يجب أن يقولَ لهم كلُّ واحد منا :
1- " أثبت يا هذا على ما أنتَ عليه من معاملة حسنة لزوجتك ومن عشرة طيبة لها , ولا يُهمك ما يقوله الغيرُ عنك من كذب وزور وبهتان ".
2- " إعمل يا هذا بهدي الإسلام في الكتاب والسنة ولا تُهمك اتهامات الجاهلين والمُبطلين ".
3- " حاول يا هذا أن تُـقنعَ من تراه مستعدا للسماعِ منك , أن تُقنعهُ بالفرق بين كونك مغلوب من طرف زوجتك وبين كونك تُـحسنُ معاملتَها وتُعاشرها عِشرة طيـبـة " .
4- "وأما من تراه يكذبُ عليك ويتهمُـك بالباطل ولا يقبلُ في المقابل أيَّ نقاش معك , فلا تهـتمَّ بـه وأعرض عنه لأنه جاهل والإعراضُ عن الجاهلِ أحسنُ جواب له " .
5- " ولا تنس أيها الزوج المُحسن إلى زوجتِكَ أن حبلَ الكذب قصيرٌ , وأن الحقيقةَ فقط هي التي تجرحُ وأما الكذبُ فلا يليقُ أن يُقلقنا كما لا يليق أن نهتمَّ به " .
ملاحظة : نحن لا نتحدث هنا عن المغلوب فعلا من طرف زوجته , فهذا شخص لا يحترمه أحدٌ ولا يُـقدِّره أحد ولا ... وحتى زوجتُـه لا تحترمه ولا تُـقدِّره . لماذا ؟ لأنه ذكرٌ ولكنه ليس رجلا ولا يشبه الرجل لا من قريب ولا من بعيد . وإذا سألنا سائلٌ كريم فقال " ولكن حتى المغلوبة من طرف زوجها هي شخصٌ لا يحترمه أحد ولا يقدره أحدٌ "!.
فيجبُ أن نقولَ لهُ : الأمرُ بين الرجل والمرأة يختلفُ . المغلوبُ من طرف زوجته فقدَ القوامة على زوجته " الرجال قوامون على النساء " , ومنه فإنه لن يجد أحدا يحترمه . وأما عن المغلوبةُ من طرف زوجها فإن كان المقصود بذلك أنه ليست لديها شخصية أو أن شخصيتها ممسوخة بحيث هي تذوبُ في زوجها طمعا فيه أو خوفا منه أو ما شابه ذلك ... فهذا أمرٌ مذموم بطبيعة الحال , وهو أمر سيء بلا شك .ولكن إن كان المقصود بكونها مغلوبة من طرف زوجها أنه هو القوام عليها وهي راضية بذلك طمعا في الأجر من الله ثم حبا وإحسانا إلى زوجها , فهذه امرأة فاضلة بأتم معنى الكلمة , وهي المرأة التي يريدها كل رجل مؤمن لنفسه . وخضوع هذه المرأة أو هذه الزوجة لزوجها واستسلامها له عندئذ يصبح محمودا , وهي مشكورة عليه , وتؤجر عليه عند الله تعالى وتسعدُ به بإذن الله تبارك وتعالى.
نسأل الله أن يبارك لكل زوج في زوجته وأن يبارك لها فيه وأن يجمع بينهما في خير آمين .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة







