بقلم حفيظ دراجي الجزائر ...... المدرسة
22-01-2009, 06:29 PM
وسط ما يعانيه الفلسطنيون من احتلال ودمار وحصار تتجلى اكثر قيمة الاوطان واهمية السلم والامان والاطمئنان ويتعلق الانسان بوطنه ويزداد اصرار على الانتماء اليه . وعندما تغادر وطنك مرغما تتاكد اكثر فاكثر بان الوطن غال وبان الجزائر ليست ككل الاوطان وبانها مدرسة ليست ككل المدارس . قبل ان يحدث الدي حدث وترغمني الظروف على مغادرة الجزائر . ماقتا . وهو الحديث الدي ساعود له يوما على صفحات الجريدة بكل شجاعة ومساولية كنت دائما مقتنعا كغيري من الجزائريين بان الصحافي والمدرب المسير وحتى المهندس الطبيب المكانيكي والتاجر يعمل في ظروف صعبة في الجزائر بعد تجربة ثمانية اشهر في قنات الجزيرة الرياضية وحسب ما عايشته ولمسته شخصيا وهو انطباع الكثير من الجزائريين صحافيين مدربين ائمة استطيع ان اجزم بان الجزائر فعلا مدرسة لا مثيا لها الصحافي الجزائري الدي يتقاضى بين عشرة الاف ومائة الف دينار من المبتدئ الى المحترف لا يملك كل الوسائل والامكانات ويعمل في ظروف مهنية واجتماعية صعبة ومع دالك فهو يملا يوميا صفحات الجرائد والفضاءات الاداعية والتلفزيونية وتجده محصورا بين مطرقة المسؤولين وسندان القراء المستمعين والمشاهدين هدا الصحافي يجب ان يدرك بان الجزائر مدرسة لان الابداع في هده الظروف يفتح له كل السبل في اي وسيلة اعلامية اجنبية بل يناديه الجميع . استاد.كابتن.وشيخ . عندما كنت في الجزائر يقول حفيظ دراجي كان الكثيرون يقولون لي هل رايت فلان في تلك القنات كيف اصبح سلس اللسان مبدعا وانيقا و.... لكن الحقيقة ان الجزائري مبدع في بلده ونحن لا نقر بدلك بيننا لاننا نحتقر بعضنا ولا نقدر نساءنا ورجالنا الا عندما يغادروننا بلاضافة الى ما تفعله قوى الشر واعداء النجاح بكل مخلص ومبدع ومجتهد الجزائر مدرسة ... حقيقية يعترف بها الغريب قبل الحبيب والعمل الصحفي في الخارج ايسر واهون وكل الزملاء عربا وعجما يعترفون بدلك ولسان حالهم يقول عن الجزائر انها مدرسة رغم ظروفها ومتاعبها وسهام الجاحدين الدين يقللون من قيمتها والجزائري استاد عند الدين يقدرون كفائته ويوفرون له احسن الظروف لممارسة مهنته .الاكثر من دلك فان كل الدين يملكون مهنة في الجزائر يجب ان يدركوا بانهم الاحسن والافضل وعندما تتغير المعادلة ويجد كل واحد مكانه الطبيعي والحقيقي في مدرسة فيها كثير من الرجال الشرفاء والمخلصين للوطن عندئدن يقال لصحافي الجزائري ..استاد وكابتن. وشيخ في وطنه . كم انتا كبير يا حفيظ دراجي في الجزائر المدرسة التي ليست ككل المدارس .









