من أين أبدأ ؟
11-01-2009, 09:46 AM
من أين أبدأ ؟ من دمائك أم دمي !
فالليل ُ مثل الصبح قصة مأتم
" العاصف العربي ..تحت جلودهم "
مازال ..لم يركع ‘ ولم يتحطم
هذا الفلسطيني .. يا أسطورة
تجتث ..ثم تعود زهوة موسمِِ
وسنابل ‘ وقرى على أنقاضها
تخضر ..يا ليلَ الحرائق ِ خيٌم ِ!
ما سر أطفال الجنوب ؟ حطامهم
في الريح يولدُ ‘ في الدخان الأسحم ِ
في كل فجر يحملُ الأنقاضَ والرممَ السؤالُ
في كل شهقةِ طفلة وشظية يبقى سؤالُ
يا دارُ يا فلذ َالجياع ِ ‘ وأدمني هذا الردى ‘
لن تهزمي
من أين أبدأ ؟ لا يهم .. ألفته ُ
في ظل ٌ ِ مقصلة .. زفافك بالدم
* * *
عمري وعمر ُ الموت .. لون قصيدتي
ومكابر عبر النيوب تهشمي ..
ويغيم ُ في عيني تردٌ مُ جثتي
" هل غادرَ الشهداء ُ من متردم ِ ؟ "
آتِ إ ليك.. أنا الغليل ُ
والبلدُ القتيل ُ..
من ضفة العاصي ‘ وعشب ِ طفولتي المذبوح ِ
تبدأ نزعها حيفا ويافا والخليل ُ
من ضفة العاصي تسافر في الدم السكين ..
إرثا تستحيل ُ
أنا لا أغنٌي..لا أسجٌل ُ غيرَ عُنوان ِ
الفجيعة ... لا أقول ُ
من ذا على حدٌ الفناء ِ وبابه ِ شعرا يقول ُ؟
عمري وعمرُ الموت لونُ قصيدتي
أقسمت بالموت ِ العنيد ِ ‘ فاقسمي
لن تُهزمي ..
يا دار ‘ يا عربية َ اللون ِ الذي لا يمٌحي ‘
يا خفقة الضوء ِ الذي لا ينطفي ‘
آمنتُ مثلك ِ ِ با لقيامة ِ منْ رماد ِ مخيٌم ِ
لن تهزمي
* * *
كلٌ ُ المشانق ِ للجليل ِ..
كلٌ ُ المشانق ِ للعروبة ِ ‘ كلٌها للقدس ِ ‘
يا بلدي المروع َ...لي ولكْ
كل ٌ ُ الخناجر ِ ‘ والمجازر ِ ‘ أيها الرٌمس الذي
يُخشى ‘ ويرهَبُ ...لي ولكْ
جثثا بلا ملل تُكدَسُ في الشمال ِ وفي الجنوب ؟
ماذ ا يخيفهم من المَوْ تى ‘ وقد همدوا ‘
من الصمت ِ الرهيب ِ ؟
إنٌا هنا..يا قصٌة بدأتْ..ولمٌا تُختم ِ
أنا هنا .. يا عبقة الليمونِ ِ‘ يا نسغ الحياةِ
بأعظمي
ويظل ٌ ُ سرٌ ُ الأرضِ ِ في دمك ِ الصبيبِ وفي دمي
تأتينَ منْ رحمِ المذابح ِ‘ من رماد ِ مخيٌم ِ
* * *
إني إلى الموتِ المقاوم ِ أنتمي
أخطو إلى موتاي في حزن فيرجعني
يا نعشََ أمي في الشمال ِ..جدارهم صلبا رهيبا
مازالَ يفترسُ الطفولةَ َ حاقدا ‘ أعمى ‘ رهيبا
هو في الشمال ِ ‘ وفي الجنوب ِ ‘ وفي السرائر ِ والحنايا
أبدا يوزعنا قوافلَ من عبيد ‘ من سبايا
صبرا على القصْف ِ الذي لا ينتهي
صبرا ‘ ستحترقُ المنازلُ ‘ والنضالُ هو النضال
سنموتُ تحت َ الردم ِ أجيالا ‘ ولن نفنى ‘ مُحَال
--أخترت هذه القصيدة لكل عربي -لأن الأيام دول بين الناس يوم لك ويوم عليك-
وهي لشاعر القومية العربية الشهم " سليمان العيسى" التي كتبها في
شأن فلسطين عام 1981
فالليل ُ مثل الصبح قصة مأتم
" العاصف العربي ..تحت جلودهم "
مازال ..لم يركع ‘ ولم يتحطم
هذا الفلسطيني .. يا أسطورة
تجتث ..ثم تعود زهوة موسمِِ
وسنابل ‘ وقرى على أنقاضها
تخضر ..يا ليلَ الحرائق ِ خيٌم ِ!
ما سر أطفال الجنوب ؟ حطامهم
في الريح يولدُ ‘ في الدخان الأسحم ِ
في كل فجر يحملُ الأنقاضَ والرممَ السؤالُ
في كل شهقةِ طفلة وشظية يبقى سؤالُ
يا دارُ يا فلذ َالجياع ِ ‘ وأدمني هذا الردى ‘
لن تهزمي
من أين أبدأ ؟ لا يهم .. ألفته ُ
في ظل ٌ ِ مقصلة .. زفافك بالدم
* * *
عمري وعمر ُ الموت .. لون قصيدتي
ومكابر عبر النيوب تهشمي ..
ويغيم ُ في عيني تردٌ مُ جثتي
" هل غادرَ الشهداء ُ من متردم ِ ؟ "
آتِ إ ليك.. أنا الغليل ُ
والبلدُ القتيل ُ..
من ضفة العاصي ‘ وعشب ِ طفولتي المذبوح ِ
تبدأ نزعها حيفا ويافا والخليل ُ
من ضفة العاصي تسافر في الدم السكين ..
إرثا تستحيل ُ
أنا لا أغنٌي..لا أسجٌل ُ غيرَ عُنوان ِ
الفجيعة ... لا أقول ُ
من ذا على حدٌ الفناء ِ وبابه ِ شعرا يقول ُ؟
عمري وعمرُ الموت لونُ قصيدتي
أقسمت بالموت ِ العنيد ِ ‘ فاقسمي
لن تُهزمي ..
يا دار ‘ يا عربية َ اللون ِ الذي لا يمٌحي ‘
يا خفقة الضوء ِ الذي لا ينطفي ‘
آمنتُ مثلك ِ ِ با لقيامة ِ منْ رماد ِ مخيٌم ِ
لن تهزمي
* * *
كلٌ ُ المشانق ِ للجليل ِ..
كلٌ ُ المشانق ِ للعروبة ِ ‘ كلٌها للقدس ِ ‘
يا بلدي المروع َ...لي ولكْ
كل ٌ ُ الخناجر ِ ‘ والمجازر ِ ‘ أيها الرٌمس الذي
يُخشى ‘ ويرهَبُ ...لي ولكْ
جثثا بلا ملل تُكدَسُ في الشمال ِ وفي الجنوب ؟
ماذ ا يخيفهم من المَوْ تى ‘ وقد همدوا ‘
من الصمت ِ الرهيب ِ ؟
إنٌا هنا..يا قصٌة بدأتْ..ولمٌا تُختم ِ
أنا هنا .. يا عبقة الليمونِ ِ‘ يا نسغ الحياةِ
بأعظمي
ويظل ٌ ُ سرٌ ُ الأرضِ ِ في دمك ِ الصبيبِ وفي دمي
تأتينَ منْ رحمِ المذابح ِ‘ من رماد ِ مخيٌم ِ
* * *
إني إلى الموتِ المقاوم ِ أنتمي
أخطو إلى موتاي في حزن فيرجعني
يا نعشََ أمي في الشمال ِ..جدارهم صلبا رهيبا
مازالَ يفترسُ الطفولةَ َ حاقدا ‘ أعمى ‘ رهيبا
هو في الشمال ِ ‘ وفي الجنوب ِ ‘ وفي السرائر ِ والحنايا
أبدا يوزعنا قوافلَ من عبيد ‘ من سبايا
صبرا على القصْف ِ الذي لا ينتهي
صبرا ‘ ستحترقُ المنازلُ ‘ والنضالُ هو النضال
سنموتُ تحت َ الردم ِ أجيالا ‘ ولن نفنى ‘ مُحَال
--أخترت هذه القصيدة لكل عربي -لأن الأيام دول بين الناس يوم لك ويوم عليك-
وهي لشاعر القومية العربية الشهم " سليمان العيسى" التي كتبها في
شأن فلسطين عام 1981
من مواضيعي
0 مواضع عطف البيان
0 البدل وأنواعه
0 الظروف المعربة
0 جلسةمفتوحة مع المفكر الجزائري مالك بن نبي
0 دروس دعم لتلاميذ المتوسط والبكالوريا بقناة القرآن الكريم
0 مر من هنا...ولا تندم
0 البدل وأنواعه
0 الظروف المعربة
0 جلسةمفتوحة مع المفكر الجزائري مالك بن نبي
0 دروس دعم لتلاميذ المتوسط والبكالوريا بقناة القرآن الكريم
0 مر من هنا...ولا تندم








