حرب حزيران انتهت كل حرب و نحن بخير
13-01-2009, 08:48 PM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله هذه القصيدة قيلت بعد حرب 1967 و حال العرب لم يتغير اليكم
حرب حزيران انتهت
فكل حرب بعدها ونحن طيبون
أخبارنا جيدة
وحالنا والحمد لله على أحسن ما يكون
جمر النراجيل على ~أحسن ما يكون
وطاولات الزهر مازالت
على أحسن ما يكون
والقهوة المرة بالهال
على أحسن ما يكون
والقمر المزروع في سمائنا
مدور الوجه على أحسن ما يكون
وصوت فيروز من الفردوس
يأتي نحن راجعون ..
تغلغل اليهود في ثيابنا
ونحن راجعون ..
صاروا على مترين من أبوابنا
ونحن راجعون ..
وكل ما نملك أن نقوله
إنا إلى الإله راجعون
حرب حزيران انتهت
وحالنا والحمد لله على أحسن ما يكون
كتّابنا على رصيف الفكر عاطلون
من مطبخ السلطان يأكلون
بسيفه الطويل يضربون
كتابنا ما مارسوا التفكير من قرون
لم يقتلوا
لم يصلبوا
لم يقفوا على حدود الموت والجنون
كتابنا يحيون في إجازة
وخارج التاريخ يسكنون..!
حرب حزيران انتهت
جرائد الصباح ما تغيرت
الأحرف الكبيرة الحمراء ما تغيرت
الصور العارية الثراء ما تغيرت
والناس يلهثون
تحت سياط الجنس يلهثون
تحت سياط الأحرف الكبيرة الحمراء
يسقطون
الناس كالثيران في بلادنا
بالأحمر الفاقع يؤخذون
حرب حزيران انتهت
وضاع كل شيء
الشرف الرفيع والقلاع والحصون
والمال والبنون
لكننا باقون في محطة الإذاعة
فاطمة تهدي إلى والدها سلامها
وخالد يسأل عن أعمامه في غزة
وأين يقطنون
نفيسة قد وضعت مولودها
وسامر حاز على شهادة الكفاءة
فطمنونا عنكم .. عنواننا
( المخيم التسعون )
حرب حزيران انتهت
كأن شيئاً لم يكن
لم تختلف أمامنا الوجوه والعيون
محاكم التفتيش عادت والمفتشون
والدونكشيوتيون مازالوا يشخصون
والناس من صعوبة البكاء يضحكون
ونحن قانعون
بالحرب قانعون
والسلم قانعون
بالحر قانعون
والبرد قانعون
بالعقم قانعون
والنسل قانعون
بكل مافي لوحنا المحفوظ بالسماء قانعون
وكل ما نملك أن نقوله
إنا إلى الإله راجعون
احترق المسرح من أركانه
ولم يمت بعد الممثلون
فكل حرب بعدها ونحن طيبون
أخبارنا جيدة
وحالنا والحمد لله على أحسن ما يكون
جمر النراجيل على ~أحسن ما يكون
وطاولات الزهر مازالت
على أحسن ما يكون
والقهوة المرة بالهال
على أحسن ما يكون
والقمر المزروع في سمائنا
مدور الوجه على أحسن ما يكون
وصوت فيروز من الفردوس
يأتي نحن راجعون ..
تغلغل اليهود في ثيابنا
ونحن راجعون ..
صاروا على مترين من أبوابنا
ونحن راجعون ..
وكل ما نملك أن نقوله
إنا إلى الإله راجعون
حرب حزيران انتهت
وحالنا والحمد لله على أحسن ما يكون
كتّابنا على رصيف الفكر عاطلون
من مطبخ السلطان يأكلون
بسيفه الطويل يضربون
كتابنا ما مارسوا التفكير من قرون
لم يقتلوا
لم يصلبوا
لم يقفوا على حدود الموت والجنون
كتابنا يحيون في إجازة
وخارج التاريخ يسكنون..!
حرب حزيران انتهت
جرائد الصباح ما تغيرت
الأحرف الكبيرة الحمراء ما تغيرت
الصور العارية الثراء ما تغيرت
والناس يلهثون
تحت سياط الجنس يلهثون
تحت سياط الأحرف الكبيرة الحمراء
يسقطون
الناس كالثيران في بلادنا
بالأحمر الفاقع يؤخذون
حرب حزيران انتهت
وضاع كل شيء
الشرف الرفيع والقلاع والحصون
والمال والبنون
لكننا باقون في محطة الإذاعة
فاطمة تهدي إلى والدها سلامها
وخالد يسأل عن أعمامه في غزة
وأين يقطنون
نفيسة قد وضعت مولودها
وسامر حاز على شهادة الكفاءة
فطمنونا عنكم .. عنواننا
( المخيم التسعون )
حرب حزيران انتهت
كأن شيئاً لم يكن
لم تختلف أمامنا الوجوه والعيون
محاكم التفتيش عادت والمفتشون
والدونكشيوتيون مازالوا يشخصون
والناس من صعوبة البكاء يضحكون
ونحن قانعون
بالحرب قانعون
والسلم قانعون
بالحر قانعون
والبرد قانعون
بالعقم قانعون
والنسل قانعون
بكل مافي لوحنا المحفوظ بالسماء قانعون
وكل ما نملك أن نقوله
إنا إلى الإله راجعون
احترق المسرح من أركانه
ولم يمت بعد الممثلون







