تسجيل الدخول

أيها الإخوة السلام عليكم و بعد:
بعد مشاهدة الحفلة التي أقيمت على شرف المترشح الحرعبد العزيز بوتفليقة في القاعة البيضاوية لمركب 5 جويلية، إنتابتني عدة تساؤلات تشير لي أن مؤسساتنا لم ترشد بعد و مازالت تمارس ممارسات من القرن الماضي و من بينها:

1- من الذي مول (واو مشددة) تلك الحفلة و ذلك الديكور و ما تابع ذلك. هل هو المرشح الحر بوتفليقة أم الدولة الجزائرية ؟

2- كيف يمكن للتلفزة العمومية الجزائرية أن تبث على المباشر إعلان عن ترشح أحد المترشحين ثم يعاد بث ذلك الإعلان عن الترشح أكثر من مرة على اليتيمة. فهل أصبحت اليتيمة ملك له أم ملكا للشعب ؟

3- و هل ستقيم اليتيمة نفس الحفل و الكرنفال على شرف الأرانب عندما تعلن عن نيتها في الترشح للرئاسيات المقبلة ؟

في انتظار ردودكم تقبلوا تحياتي . . .

طبعا هذا التمييز بين التعامل مع المرشحين هو تزوير مسبق للانتخابات.
لماذا تبذر أموال الشعب في احتفالات هم أصلا في غنى عنها؟
المقطع الذي تابعته أمس للكلمة التي ألقاها الرئيس، بين لي أن بوتفليقة اليوم هو غير بوتفليقة الذي افتتنا به في 99. الرجل يبدو غير مقتنع بما يقول فكيف يقنع غيره. يبدو محرج من قراءة النص الذي قرأه. أين هو صاحب تلك النبرة القوية و اللهجة الحادة؟ أين ذلك المهدد لخصومه؟ ماذا حدث له خلال عشر سنوات؟ لا أعتقد ان السن أو المرض هو السبب.

تساؤلات في محلها اخي الكريم زيلوا و لا اضن الاخوة المساندين للعهدة الثالثة سيجدون لها اجابة لانها اعتداء صارخ علي املاك الدولة وعلي مؤسسة بحجم التلفزيون الوطني الذي تحول الي ملكية خاصة و لكنك نسيت سؤال عن اليتيمة
هل لليتيمة الحق في القيان بحملة انتخابية لرئيس بوتفليقة دون بقية المترشحيين خاصة وانها تقوم بهذه الحملة منذ اكثر من 6 اشهر و حصة انجازات خير دليل علي ذلك دون الحديت عن الدعاية اليومية و المجانية في نشرة الثامنة
شكرا علي الموضوع تحياتي

كيل القناة معروف منذ مدة ، فعوض أن تبدأ بالأخبار المهمّة..تبدأ باخبارنا عن تبادل بوتفليقة الزيارات و قراءة الرسائل التي تكون باسمنا ..
فكيف لا تموّل له حفلة؟ icon31

كلام في الصميم
لي نفس القناعة، أظن أنه غير مقتنع بما يفعل و أنه مقتنع بأنه لن يستطيع إقناع الآخرين بجدوى ممارساته

كلامك صحيح 100 %
لكن ممارسات مثل هذه في 2009 معناها ...:

1- إما أن المسؤولين الجزائريين ما زالوا يعيشون في السبعينيات و لديهم عجز كبير في مواكبة العصر بالرغم أن لديهم جامعيين في خدمتهم.

2- و إما أنهم فاهمين و متقدمين لكن ما زالوا يعتبروننا مخلوقات دون البشر و ينظرون لنا بازدراء و بالتالي لا يكلفوا أنفسهم عناء تحسين صورتهم و تحسين خطابهم كما يفعل المسؤولون الغربيون.

شكرا على المرور