نص كلمة أردوغان قبل مغادرته دافوس
01-02-2009, 08:33 PM
اليكم كلمة رئيس وزراء تركيا، الذي أبكاني فرحا وما بكيت فرحا من قبل، لشعوري بأنه لا يزال فينا من يبعث الأمل علي التخلص من الإحباط الذي قبعنا فيه منذ أمد ليس بالقريب.
أردوغان يبدا كلامه توبيخا لبيريز قائلا:
شمون بيريز أنت أكبر مني سنا ولكن صوتك أعلي! أنا أعرف السبب في علو صوتكم، فعلو الصوت يكون بسبب الشعور النفسي بالذنوب. فيجب أن تعرف أن صوتي لم يخرج مرتفعا.
ويضيف أردوغان موجها كلامه إلي بيريز: وصف أردوغان القيادة الإسرائيلية بتخصصها في قتل البشر والأطفال قائلا: فلو تعلق الأمر بالقتل فأنكم تعلمون تماما كيف يقدر المرء علي قتل البشر أنا أعلم تماما كيف تقتلون الأطفال علي الشواطئ وتسقطون عليهم القنابل.
ويوضح أردوغان لبريز الأمراض النفسية التي تسيطر علي حكام إسرائيل فيقول له: رجلان كان في بلدكم رؤساء وزارة، أعلموني بأشياء هامة:
- عندما أتجول بالدبابة في فلسطين أشعر بالنشوة، قال هذا رئيس وزارتكم السابق. - عندما أعتلي الدبابة وأتجول في فلسطين أشعر بنشوة خاصة، قال هذا رئيس وزارتكم السابق. وللتأكيد علي صدقية المقولتين السابقتن يضيف أردوغان: أنهم أعطوني الأرقام...وأنا أعطيكم الأسماء، ربما أحد بينكم يريد أن يعرف هذا ثم يوجه أردوغان كلامه للجمهور الذي صفق لبيريز قائلا: أنا أشجب أيضا تصرف الناس الذين صفقوا لهؤلاء لان هؤلاء الذين تصفقون لهم، هم قتلت الأطفال، فهذا حسب تقديري الشخصي هو عدم احترام حقوق الإنسان. فلينتبه حضاراتكم! أننا لا يمكننا أن نركن الحقائق علي الجانب ثم يحاول أردوغان أن يوضح بعض النقاط ولكن مدير الجلسة أبي ألا يتم هذا: فيقول أردوغان، أنا عملت هنا ملاحظات كثيرة ولكني سأحكي لكم عن أثنين فقط، لأنني لا أملك أمكانية الدخول لكل الملاحظات. ولكن سأقول لكم شيئين
الأول.. وهنا حدثت محاولة مقاطعة لأردوغان من رئيس المنصة وأردوغان يقول دقيقة من فضلكم، دقيقة من فضلكم، استمرار محاول المقاطعة والتي توستطها أولا، أولا، أولا، أولا، من فضلكم ألا تقاطعني فيعلوا صوت رئيس الجلسة ولكن الرئيس التركي يواصل القول أولا في التوراة في الفصل السادس كتب "لا تقتل" ولكن هنا خلاف ذلك فيوجد القتل، وهنا سكت رئيس الجلسة ويضيف أردوغان ثانيا وهنا ترون حضاراتكم ما هو في غاية الأهمية وهو أن يهودي إسرائيلي أسمه جلاد أدسيونينج قال: الإجرام الإسرائيلي البربري فاق أفظع الأهوال وعندما بدأ قول الأتي (تدخلت يد رئيس الجلسة مرة أخري لكتف أردوغان في محاولة لإسكاته ولكن أردوغان واصل القول: بجانب ذلك يقول أفي شالوم أستاذ جامعة أكسفورد للعلاقات الدولية، الذي لازال عسكري في الجيش الإسرائيلي، لصحيفة الجارديان البريطانية الأتي، "إن إسرائيل استلمت جائزة عن دول الإجرام" وهنا يعلو صوت رئيس الجلسة، ليمنع أردوغان من المواصلة فيقول أشكركم علي الكلمة فيرد أردوغان: وأنا أشكركم أيضا جدا ولكن من الأن لقد أنتهت بالنسبة لي دافوس، أنا لن أعود إلي هنا مرة أخري ويجب أن تعلمون ذلك، أنتم لم تتركوني أتكلم ، فحين هو(بيريز) يتحدث لمدة 25 دقيقة وأنا لم يسمح لي إلا 12 دقيقة.....، هذا لا ينفع... وهنا أنصرف أردوغان وقام البعض بإتباعه وطلب رئيس اللجنة من الحاضرين عدم الانصراف والانتظار لحظة.
أردوغان يبدا كلامه توبيخا لبيريز قائلا:
شمون بيريز أنت أكبر مني سنا ولكن صوتك أعلي! أنا أعرف السبب في علو صوتكم، فعلو الصوت يكون بسبب الشعور النفسي بالذنوب. فيجب أن تعرف أن صوتي لم يخرج مرتفعا.
ويضيف أردوغان موجها كلامه إلي بيريز: وصف أردوغان القيادة الإسرائيلية بتخصصها في قتل البشر والأطفال قائلا: فلو تعلق الأمر بالقتل فأنكم تعلمون تماما كيف يقدر المرء علي قتل البشر أنا أعلم تماما كيف تقتلون الأطفال علي الشواطئ وتسقطون عليهم القنابل.
ويوضح أردوغان لبريز الأمراض النفسية التي تسيطر علي حكام إسرائيل فيقول له: رجلان كان في بلدكم رؤساء وزارة، أعلموني بأشياء هامة:
- عندما أتجول بالدبابة في فلسطين أشعر بالنشوة، قال هذا رئيس وزارتكم السابق. - عندما أعتلي الدبابة وأتجول في فلسطين أشعر بنشوة خاصة، قال هذا رئيس وزارتكم السابق. وللتأكيد علي صدقية المقولتين السابقتن يضيف أردوغان: أنهم أعطوني الأرقام...وأنا أعطيكم الأسماء، ربما أحد بينكم يريد أن يعرف هذا ثم يوجه أردوغان كلامه للجمهور الذي صفق لبيريز قائلا: أنا أشجب أيضا تصرف الناس الذين صفقوا لهؤلاء لان هؤلاء الذين تصفقون لهم، هم قتلت الأطفال، فهذا حسب تقديري الشخصي هو عدم احترام حقوق الإنسان. فلينتبه حضاراتكم! أننا لا يمكننا أن نركن الحقائق علي الجانب ثم يحاول أردوغان أن يوضح بعض النقاط ولكن مدير الجلسة أبي ألا يتم هذا: فيقول أردوغان، أنا عملت هنا ملاحظات كثيرة ولكني سأحكي لكم عن أثنين فقط، لأنني لا أملك أمكانية الدخول لكل الملاحظات. ولكن سأقول لكم شيئين
الأول.. وهنا حدثت محاولة مقاطعة لأردوغان من رئيس المنصة وأردوغان يقول دقيقة من فضلكم، دقيقة من فضلكم، استمرار محاول المقاطعة والتي توستطها أولا، أولا، أولا، أولا، من فضلكم ألا تقاطعني فيعلوا صوت رئيس الجلسة ولكن الرئيس التركي يواصل القول أولا في التوراة في الفصل السادس كتب "لا تقتل" ولكن هنا خلاف ذلك فيوجد القتل، وهنا سكت رئيس الجلسة ويضيف أردوغان ثانيا وهنا ترون حضاراتكم ما هو في غاية الأهمية وهو أن يهودي إسرائيلي أسمه جلاد أدسيونينج قال: الإجرام الإسرائيلي البربري فاق أفظع الأهوال وعندما بدأ قول الأتي (تدخلت يد رئيس الجلسة مرة أخري لكتف أردوغان في محاولة لإسكاته ولكن أردوغان واصل القول: بجانب ذلك يقول أفي شالوم أستاذ جامعة أكسفورد للعلاقات الدولية، الذي لازال عسكري في الجيش الإسرائيلي، لصحيفة الجارديان البريطانية الأتي، "إن إسرائيل استلمت جائزة عن دول الإجرام" وهنا يعلو صوت رئيس الجلسة، ليمنع أردوغان من المواصلة فيقول أشكركم علي الكلمة فيرد أردوغان: وأنا أشكركم أيضا جدا ولكن من الأن لقد أنتهت بالنسبة لي دافوس، أنا لن أعود إلي هنا مرة أخري ويجب أن تعلمون ذلك، أنتم لم تتركوني أتكلم ، فحين هو(بيريز) يتحدث لمدة 25 دقيقة وأنا لم يسمح لي إلا 12 دقيقة.....، هذا لا ينفع... وهنا أنصرف أردوغان وقام البعض بإتباعه وطلب رئيس اللجنة من الحاضرين عدم الانصراف والانتظار لحظة.
من قلم :
احمد ابراهيم
احمد ابراهيم










