خيوطُ الأملْ..
23-02-2009, 03:37 AM
سارتْ..
و سِرتُ خلْفها
فاستدارتْ..
فهويتُ حُسنها
من بلاد الخيالْ
جاءت تسوق الضّلالْ
فاستهانت..
فهَوتْ دموعها
بين نفسي..و نفسها
كان حدسي يلُفها..
كصفحة بيضاء يقرأها
فنطق قلبي..
آهٍ منك يا ملاكْ
دموعي تناجي رضاكْ
عمقك فيه جمالْ..
قدِم فارّا..
يشتكي قهرا أضناك
فاستنجدت بقلبها
فتنهدت..لتجدد أنفاسها
فالتمّت الدّموع..
فأغرقت وُجنتاها
فقالت..
بين صمتي..و صمت الحقّ
كوكبُ ُ..بيه ناقوس الشرّ دقٌّ..
فاخترقْ..
فأوثق عالم براءتي
كنتُ أحيا
و أنشدُ لحن الوفاءْ
كنتُ أعشق مِلحَ الدّموع..
حين تُبلّلُ لُقمتي
و كنتُ جُزءا من ثوبِ عزٍّ..
خيوطُهُ من خيوطِ الصّفاءْ
أتباهى بيه بين زهورِ حديقتي
كنتُ أشعُرُ بارتياحْ
حين أطرُق..
باب الأفراحْ
و تغاريدُ الصّباحْ..
كانت تُحيي فرحتي
حتى عصفت بي الرياحْ
فصرتُ مسْكن..
تأوي إليه الجراح
و مُسكِّنْ للسّعادة..
حين تضمحلّ من على شفتي
ذاكَ دمعُ ُ..
بيه زرعُ ُ..من بقايا
صارت بساطا..
لأرضٍ تدنيسُها مُستباحْ
فهلْ أنا إنسانْ؟!
و عيونُ الصّخورْ تترقّبُني..
و ظلالُ القبورْ تترصّدُني..
و ظلامُ اللّيل..أخفى نجومَ الأمان
هلْ أنا إنسانْ؟!
أم لستُ إلاّ اسمهُ..
حاصِلَ من خانْ
و عادت لصمتها..
غارقة بين ملامح الأحزان
فقلتُ...
هو ذا.. شبحُ الحياة
يستقي من أقدارنا قُدرةَ الإسكاتْ
يرسم كما يشاء أحلامنا
و يجعلُ مشاعرنا تدورُ في حلقاتْ
هي ذي أشباحُ البشرْ
تتغنّى..
و تتراقص على نغماتِ صيحاتِنا
هو ذا..واقِعُنا
أزهرتْ بعدما ارتوت بذورُنا
بِدماءِ القلبْ
فاستوت ..
كجليدٍ يُبيدُ حرارةَ كياننا
ارتسمت..
كوريدٍ يلُفُّ أعناقنا
فيكبحُ أنفاسنا
و لكن هيْهاتْ..
هي ذي شمسُُ ُ في مغيبها لِقاحْ
لتتجدّدْ
وفيها نسعدْ..بتباشيرِ الصّباحْ
فتُمهّدْ..
بين خُطُواتنا سُبُلَ الارتياحْ
هي ذي..يَدي
حُلمُها..حُلمُُ ُ أبدي
تحمِلُ القلَمَ سلاحْ
فيُدوّن قصّتنا..
صدقنا..
بين نسائمِ بلدي
فاسعدي
و انشُدي
و ارفعي مُحيّاكِ..
فالطّيورُ جاءت
تُلَفلِفُنا..
و تحمِلُنا تحت سماء..
تُمطِرُ هناء
فتُزهِرُ حبّا فيه مهدُك..
و فيه مرقدي
و سِرتُ خلْفها
فاستدارتْ..
فهويتُ حُسنها
من بلاد الخيالْ
جاءت تسوق الضّلالْ
فاستهانت..
فهَوتْ دموعها
بين نفسي..و نفسها
كان حدسي يلُفها..
كصفحة بيضاء يقرأها
فنطق قلبي..
آهٍ منك يا ملاكْ
دموعي تناجي رضاكْ
عمقك فيه جمالْ..
قدِم فارّا..
يشتكي قهرا أضناك
فاستنجدت بقلبها
فتنهدت..لتجدد أنفاسها
فالتمّت الدّموع..
فأغرقت وُجنتاها
فقالت..
بين صمتي..و صمت الحقّ
كوكبُ ُ..بيه ناقوس الشرّ دقٌّ..
فاخترقْ..
فأوثق عالم براءتي
كنتُ أحيا
و أنشدُ لحن الوفاءْ
كنتُ أعشق مِلحَ الدّموع..
حين تُبلّلُ لُقمتي
و كنتُ جُزءا من ثوبِ عزٍّ..
خيوطُهُ من خيوطِ الصّفاءْ
أتباهى بيه بين زهورِ حديقتي
كنتُ أشعُرُ بارتياحْ
حين أطرُق..
باب الأفراحْ
و تغاريدُ الصّباحْ..
كانت تُحيي فرحتي
حتى عصفت بي الرياحْ
فصرتُ مسْكن..
تأوي إليه الجراح
و مُسكِّنْ للسّعادة..
حين تضمحلّ من على شفتي
ذاكَ دمعُ ُ..
بيه زرعُ ُ..من بقايا
صارت بساطا..
لأرضٍ تدنيسُها مُستباحْ
فهلْ أنا إنسانْ؟!
و عيونُ الصّخورْ تترقّبُني..
و ظلالُ القبورْ تترصّدُني..
و ظلامُ اللّيل..أخفى نجومَ الأمان
هلْ أنا إنسانْ؟!
أم لستُ إلاّ اسمهُ..
حاصِلَ من خانْ
و عادت لصمتها..
غارقة بين ملامح الأحزان
فقلتُ...
هو ذا.. شبحُ الحياة
يستقي من أقدارنا قُدرةَ الإسكاتْ
يرسم كما يشاء أحلامنا
و يجعلُ مشاعرنا تدورُ في حلقاتْ
هي ذي أشباحُ البشرْ
تتغنّى..
و تتراقص على نغماتِ صيحاتِنا
هو ذا..واقِعُنا
أزهرتْ بعدما ارتوت بذورُنا
بِدماءِ القلبْ
فاستوت ..
كجليدٍ يُبيدُ حرارةَ كياننا
ارتسمت..
كوريدٍ يلُفُّ أعناقنا
فيكبحُ أنفاسنا
و لكن هيْهاتْ..
هي ذي شمسُُ ُ في مغيبها لِقاحْ
لتتجدّدْ
وفيها نسعدْ..بتباشيرِ الصّباحْ
فتُمهّدْ..
بين خُطُواتنا سُبُلَ الارتياحْ
هي ذي..يَدي
حُلمُها..حُلمُُ ُ أبدي
تحمِلُ القلَمَ سلاحْ
فيُدوّن قصّتنا..
صدقنا..
بين نسائمِ بلدي
فاسعدي
و انشُدي
و ارفعي مُحيّاكِ..
فالطّيورُ جاءت
تُلَفلِفُنا..
و تحمِلُنا تحت سماء..
تُمطِرُ هناء
فتُزهِرُ حبّا فيه مهدُك..
و فيه مرقدي

من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
من مواضيعي
0 صحوةُ ضمير!! "من أرشيفِ القلم"
0 ~(¤(يُغْريني على امتِدادِكَ السَّفَرْ)¤)~
0 وهل ينضَبُ ما جاش!!
0 عيــد مُـــبارك
0 ►☼۩ بِقلمي، نبْضُ رمضان مُلهِمي۩☼◄
0 ¤[¤[خواطِــرُ خيْــرٍ..]¤]¤
0 ~(¤(يُغْريني على امتِدادِكَ السَّفَرْ)¤)~
0 وهل ينضَبُ ما جاش!!
0 عيــد مُـــبارك
0 ►☼۩ بِقلمي، نبْضُ رمضان مُلهِمي۩☼◄
0 ¤[¤[خواطِــرُ خيْــرٍ..]¤]¤
التعديل الأخير تم بواسطة صفْـوةُ النّفـسْ~ ; 23-02-2009 الساعة 03:41 AM









