دفاعا عن مطلقي الصواريخ ( الحقاء)
30-05-2007, 11:17 PM
﴿ دفـــاعا عن مُطْلقي الصواريخ ( الحمقـــــــــاء) ﴾
في خضم السباق المحموم الذي تشهده الأراضي الفلسطينية سعيا وراء سراب "السلطة الوهمية" في ظل الحصار الخانق الذي تضربه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة برا وبحرا وجوا , رغم كثرة الحواجز العسكرية ونقاط المراقبة الإلكترونية وسلاح الجو والاستطلاع العالي التقنية, رغم تكالب الأعداء وخذلان الأشقاء والنقص الواضح في العدة والعتاد إلا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة أثبتت مرة أخرى وبالقطع أن يدها الضاربة طويلة وأن الرد على العربدة والإرهاب الصهيوني لن يتوقف أو يستكين مهما كانت الظروف.
صواريخ العز التي تسيطر على سماء مغتصبة سديروت و التي تطلقها بتوفيق من الله عز وجل السواعد المباركة لكتائب الشهيد عز الدين القسام بالاشتراك مع صقور العز من سرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة على أرض الإسراء والتي أصبحت أكثر تطورا ودقة وأبعد مدى عن ذي قبل كشفت عن عبقرية واستراتيجية فصائل المقاومة الفذة , وهو تطور نوعي يمكن الاصطلاح عليه ب: "حرب الصواريخ".
تلك العمليات النوعية المتميزة تكون قد أزالت الغشاوة من على بعض العيون وأكدت على أن عجلة المقاومة لايمكن أبدا إعادتها إلى الوراء مهما كانت الظروف من قتل وتشريد وحصار وهدم للبيوت وتجريف للمزارع وقطع الكهرباء والماء وبناء جدران الفصل العنصري وتكثيف الحواجز الإلكترونية وتطبيق سياسة الاغتيالات الممنهجة باستخدام الطائرات العمودية والأفقية كما أن تلك المنصات المتنقلة لإطلاق صواريخ القسام قد دوخت أركان الكيان الصهيوني الغاصب وكبار ضباطه وزرعت الهلع المستديم في نفوس الصهاينة بل وحولتهم إلى أطفال يذرفون أنهار الدموع ويضطرون إلى قضاء الأيام والليالي داخل الملاجئ تحت سطح الأرض. كما أنها رسائل لا تخلو من دلالات في هذا الوقت بالذات مفادها أنه طالما هناك احتلال , فهناك مقاومة وأن الفلسطينيين الأقحاح ليسوا هم الذين يجوبون العواصم العالمية للاستجداء والتوسل وعقد صفقات الخزي والعار خلف الأبواب المغلقة وليسوا هم الذين يفرطون في الحقوق التاريخية لشعبهم ( القدس , اللاجئين , الأسرى ......) وليسوا هم الذين يتقاتلون في الشوارع أمام عدسات الإعلام العالمي سعيا وراء سراب السلطة الوهمية ، إلا أن بعض الكائنات التي أعيدت إلى الواجهة بفعل إفرازات مهزلة أوسلو المشؤومة لا تجد في مهاجمة مطلقي صواريخ القسام حد تنتهي إليه ،قبل مدة غير بعيدة تجرأ أحد المحسوبين على حركة فتح ( خريج دوائر المخابرات البريطانية والأمريكية )على وصف الكتائب القسامية المباركة بأنهم (عصابة ؟) وقد لقي حينها ردنا الموجع من خلال صحيفة الشروق الأسبوعي ،واليوم طلع علينا رأس السلطة الوهمية في رام الله ليصف صواريخ القسام بأنها (عبثية؟) وبالتزامن معه لم يتورع آخر ( اشتهر بالتفريط في حق العودة) عن وصفها ب(الحمقاء؟)
ندرك بأن الكتائب القسامية لا ترد على مثل هذه الترهات والهرطقات ليس لعجزهم عن ذلك بل لأن كل اهتمامهم منصب على التحضير للعمليات الفدائية التي توجع العدو والمتآمرين لذلك نرى من حق هؤلاء الأبطال الشرفاء خيرة أفراد الأمة أن نرد عنهم كيد المعتدين فنقول :
هؤلاء المرابطون وبوسائل لا تكاد تبين وعبقرية فذة تمكنوا من صنع وتجهيز وتطوير آلاف الصواريخ يدويا في ورشات الحدادة والمنازل ( البنا- قسام 1 ، 2، 3 ) لا ترصدها الأقمار الصناعية ،مداها من 08 إلى16 كيلومتر ،وصل طولها إلى 07 أمتار ، يمكنها حمل ما يزيد عن 10 كيلوغرام من المتفجرات ، اعترفت بمفعولها وسائل إعلام غربية ( سي أن أن، بي بي سي، التايمز....) إضافة إلى عجز سلاح الجو الصهيوني المتطور عن تحيد مخازنها ومنصات إطلاقها إلا بصعوبة بالغة جدا ، هذه الصواريخ التي توصف بأنها (عبثية )شلت الحياة العامة في مغتصبة سديروت وجعلت الصحفيون الأجانب لا يدخلونها خوفا على حياتهم بل وحولت عٌبّاد العجل الذهبي إلى جردان تحتمي في الملاجئ المحصنة تحت الأرض لساعات طويلة وترتعد فرائصهم بمجرد سماع دوي صفارت الإنذار مؤذنة بالهجوم القسّامي المبارك وهذا بشهادة وسائل الإعلام الصهيونية نفسها وعٌمْدة مغتصبة سديروت ، أعادت نوع من توازن الرعب النسبي وأظهرت أن الدم الفلسطيني ليس ماءا كل من هب ودب يسفكه وينجو من العقاب، وأنتم الذين تتطاولون على شرفاء الأمة ماذا أنجزتم للشعب الفلسطيني الجريح من خلال مهزلة أوسلو؟ الانبطاح والاستسلام والتخاذل والتفريط في الحقوق المشروعة وشبكة المغتصبات السرطانية وجدار الفصل العنصري والاغتيالات الممنهجة وآلاف المعتقلين والمعتقلات في محتشدات العدو والفساد والفضائح المدوية على شاكلة تزويد الكيان الصهيوني بمادة الإسمنت التي استخدمها في تشييد جداره العنصري ودفع البلاد نحو الفوضى الأمنية والإقتتال الداخلي.
ننصح مِن على هذا المنبر الحر لشروقنا الغراء أولئك المنهزمون أصحاب" العقلية النعْجِية" كما وصفهم الشيخ شمس الدين أن يكفوا أيديهم وألسنتهم عن المقاومة ويلتهوا بما هم عليه من انبطاح كما نفيدهم علما إن كانوا لا يعلون أن الوجهة القادمة لصواريخ العز القسامية ستكون مدينة " عسقلان" بإذن الله في قلب الكيان الغاصب ومن يدري ماذا بعد ؟, فإن النسر لا يألف ذِلة الغربان والوطن السليب لا يسترجع بغير بدل الدم القاني , ليس للقدس وحق العودة وتحرير الأرض والانسان بديل مادام هناك ساعد قسّامي واحد في ربوع أرض الإسراء. ونختم بهذه الأبيات من قصيدة ل "محمد أبو رية" :
أصهيل خيل أم زئير أسود ؟ أم غارة فتكت بجند يهود؟
أم ريح صر صر في الصباح هبوبها ؟ أم صعقة من قاتلات ثمود؟
أم صخرة من شاهق نزلت, على رأس اللعين بقاتل جلمود؟
لا ليس هذا بل فتى من أهلنا , من نسل يعرب جدنا المعدود
كتــــبه : جمــــاعي لخضـر/ ولاية تندوف
[email protected]
في خضم السباق المحموم الذي تشهده الأراضي الفلسطينية سعيا وراء سراب "السلطة الوهمية" في ظل الحصار الخانق الذي تضربه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة برا وبحرا وجوا , رغم كثرة الحواجز العسكرية ونقاط المراقبة الإلكترونية وسلاح الجو والاستطلاع العالي التقنية, رغم تكالب الأعداء وخذلان الأشقاء والنقص الواضح في العدة والعتاد إلا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة أثبتت مرة أخرى وبالقطع أن يدها الضاربة طويلة وأن الرد على العربدة والإرهاب الصهيوني لن يتوقف أو يستكين مهما كانت الظروف.
صواريخ العز التي تسيطر على سماء مغتصبة سديروت و التي تطلقها بتوفيق من الله عز وجل السواعد المباركة لكتائب الشهيد عز الدين القسام بالاشتراك مع صقور العز من سرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة على أرض الإسراء والتي أصبحت أكثر تطورا ودقة وأبعد مدى عن ذي قبل كشفت عن عبقرية واستراتيجية فصائل المقاومة الفذة , وهو تطور نوعي يمكن الاصطلاح عليه ب: "حرب الصواريخ".
تلك العمليات النوعية المتميزة تكون قد أزالت الغشاوة من على بعض العيون وأكدت على أن عجلة المقاومة لايمكن أبدا إعادتها إلى الوراء مهما كانت الظروف من قتل وتشريد وحصار وهدم للبيوت وتجريف للمزارع وقطع الكهرباء والماء وبناء جدران الفصل العنصري وتكثيف الحواجز الإلكترونية وتطبيق سياسة الاغتيالات الممنهجة باستخدام الطائرات العمودية والأفقية كما أن تلك المنصات المتنقلة لإطلاق صواريخ القسام قد دوخت أركان الكيان الصهيوني الغاصب وكبار ضباطه وزرعت الهلع المستديم في نفوس الصهاينة بل وحولتهم إلى أطفال يذرفون أنهار الدموع ويضطرون إلى قضاء الأيام والليالي داخل الملاجئ تحت سطح الأرض. كما أنها رسائل لا تخلو من دلالات في هذا الوقت بالذات مفادها أنه طالما هناك احتلال , فهناك مقاومة وأن الفلسطينيين الأقحاح ليسوا هم الذين يجوبون العواصم العالمية للاستجداء والتوسل وعقد صفقات الخزي والعار خلف الأبواب المغلقة وليسوا هم الذين يفرطون في الحقوق التاريخية لشعبهم ( القدس , اللاجئين , الأسرى ......) وليسوا هم الذين يتقاتلون في الشوارع أمام عدسات الإعلام العالمي سعيا وراء سراب السلطة الوهمية ، إلا أن بعض الكائنات التي أعيدت إلى الواجهة بفعل إفرازات مهزلة أوسلو المشؤومة لا تجد في مهاجمة مطلقي صواريخ القسام حد تنتهي إليه ،قبل مدة غير بعيدة تجرأ أحد المحسوبين على حركة فتح ( خريج دوائر المخابرات البريطانية والأمريكية )على وصف الكتائب القسامية المباركة بأنهم (عصابة ؟) وقد لقي حينها ردنا الموجع من خلال صحيفة الشروق الأسبوعي ،واليوم طلع علينا رأس السلطة الوهمية في رام الله ليصف صواريخ القسام بأنها (عبثية؟) وبالتزامن معه لم يتورع آخر ( اشتهر بالتفريط في حق العودة) عن وصفها ب(الحمقاء؟)
ندرك بأن الكتائب القسامية لا ترد على مثل هذه الترهات والهرطقات ليس لعجزهم عن ذلك بل لأن كل اهتمامهم منصب على التحضير للعمليات الفدائية التي توجع العدو والمتآمرين لذلك نرى من حق هؤلاء الأبطال الشرفاء خيرة أفراد الأمة أن نرد عنهم كيد المعتدين فنقول :
هؤلاء المرابطون وبوسائل لا تكاد تبين وعبقرية فذة تمكنوا من صنع وتجهيز وتطوير آلاف الصواريخ يدويا في ورشات الحدادة والمنازل ( البنا- قسام 1 ، 2، 3 ) لا ترصدها الأقمار الصناعية ،مداها من 08 إلى16 كيلومتر ،وصل طولها إلى 07 أمتار ، يمكنها حمل ما يزيد عن 10 كيلوغرام من المتفجرات ، اعترفت بمفعولها وسائل إعلام غربية ( سي أن أن، بي بي سي، التايمز....) إضافة إلى عجز سلاح الجو الصهيوني المتطور عن تحيد مخازنها ومنصات إطلاقها إلا بصعوبة بالغة جدا ، هذه الصواريخ التي توصف بأنها (عبثية )شلت الحياة العامة في مغتصبة سديروت وجعلت الصحفيون الأجانب لا يدخلونها خوفا على حياتهم بل وحولت عٌبّاد العجل الذهبي إلى جردان تحتمي في الملاجئ المحصنة تحت الأرض لساعات طويلة وترتعد فرائصهم بمجرد سماع دوي صفارت الإنذار مؤذنة بالهجوم القسّامي المبارك وهذا بشهادة وسائل الإعلام الصهيونية نفسها وعٌمْدة مغتصبة سديروت ، أعادت نوع من توازن الرعب النسبي وأظهرت أن الدم الفلسطيني ليس ماءا كل من هب ودب يسفكه وينجو من العقاب، وأنتم الذين تتطاولون على شرفاء الأمة ماذا أنجزتم للشعب الفلسطيني الجريح من خلال مهزلة أوسلو؟ الانبطاح والاستسلام والتخاذل والتفريط في الحقوق المشروعة وشبكة المغتصبات السرطانية وجدار الفصل العنصري والاغتيالات الممنهجة وآلاف المعتقلين والمعتقلات في محتشدات العدو والفساد والفضائح المدوية على شاكلة تزويد الكيان الصهيوني بمادة الإسمنت التي استخدمها في تشييد جداره العنصري ودفع البلاد نحو الفوضى الأمنية والإقتتال الداخلي.
ننصح مِن على هذا المنبر الحر لشروقنا الغراء أولئك المنهزمون أصحاب" العقلية النعْجِية" كما وصفهم الشيخ شمس الدين أن يكفوا أيديهم وألسنتهم عن المقاومة ويلتهوا بما هم عليه من انبطاح كما نفيدهم علما إن كانوا لا يعلون أن الوجهة القادمة لصواريخ العز القسامية ستكون مدينة " عسقلان" بإذن الله في قلب الكيان الغاصب ومن يدري ماذا بعد ؟, فإن النسر لا يألف ذِلة الغربان والوطن السليب لا يسترجع بغير بدل الدم القاني , ليس للقدس وحق العودة وتحرير الأرض والانسان بديل مادام هناك ساعد قسّامي واحد في ربوع أرض الإسراء. ونختم بهذه الأبيات من قصيدة ل "محمد أبو رية" :
أصهيل خيل أم زئير أسود ؟ أم غارة فتكت بجند يهود؟
أم ريح صر صر في الصباح هبوبها ؟ أم صعقة من قاتلات ثمود؟
أم صخرة من شاهق نزلت, على رأس اللعين بقاتل جلمود؟
لا ليس هذا بل فتى من أهلنا , من نسل يعرب جدنا المعدود
كتــــبه : جمــــاعي لخضـر/ ولاية تندوف
[email protected]
من مواضيعي
0 سحرة فرعون ؟
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 في الطريق إلى بيع القضية
0 تابع ما يفعله العملاء
0 المجاهدون يعودون هذا الأسبوع
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 ما لم يقله أوباما ؟
0 في الطريق إلى بيع القضية
0 تابع ما يفعله العملاء
0 المجاهدون يعودون هذا الأسبوع








