تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > المنتدى الاسلامي العام

> لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
salim400O
زائر
  • المشاركات : n/a
salim400O
زائر
لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر
14-03-2009, 01:36 AM
لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر



" يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة ...."



يا لحض الجزائر العاثر في بعض أبنائها ، أصبحوا غثاءا كغثاء السيل و زبدا و جفاءا لا يُطاق ، لكن الحمد لله ليس كلهم ، بل من يأتمرون بأمر الشيخ الجليل المهيب "بوذا" الذي بارك سنين الصحوة الإسلامية في الجزائر ، تلك الصحوة التي وجهها توجيها رائعا للدفاع عن مصالح أمريكا في أفغانستان ضد الروس ، كانت صحوة بالفعل أمر فيها سيدي الشيخ الجليل "بوذا" أتباعه بالجهاد و النفير مخبرا إياهم أن الأمور مرتبة ( من طرف أمريكا ) للخروج من كل الدول العربية رغم أنفها ، مهاجرين إلى ربهم بالإلتحاق بالشيخ الجليل القمة الذي "آثر" على نفسه و خرج من بلاده بلاد الرباط "فلسطين" متوليا يوم الزحف إلى أرض "بوذا" ليجمع خيرة شباب الجزائر للدفاع عن مصالح أمريكا حتى حرروها بإذن الله لتحتلها أمريكا ، ثم رجعوا من نفس الطريق تحت نظر حكوماتنا المظغوطة من طرف أمريكا ليححروا أيضا بلاد الجزائر بقتل أبنائها و سبي نساءها و بقر بطون الأمهات و قتل أطفالها ، كل ذلك طبعا لأنه حق الجهاد أن تقتل شعبا و أمة شهد لها الشيخ بن باديس "المتعمم" المغضوب عليه من طرف أصحاب الطاقيات و الشماغات و الذي لست أدري كيف جهل جهلا كبيرا حين قال "شعب الجزائر مسلم" ، فكيف يخطئ هؤلاء المجاهدين الذين حرروا أفغانستان لصالح أن تحتل من طرف أمريكا و لا يجوز بعدها إلى يومنا هذا حتى الدعوة لإخواننا في أفغانستان بالنصر ؟ لأن ، و الحمد لله ، فتحتها أمريكا فتحا مبينا ليغفر الله لبوشها ، الراقص مع حكام السعودية الوهابيين السلفيين في مدينة الرسول تبركا به ، ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ...


القصة جميلة و قائدها شيخنا الجليل "بوذا" ، شوف الشيوخ و عظمة الشيوخ ، يهبون للحفاظ على ميراث البشرية كي يبقى لأمريكا تمثالا يدر الدراهم و الدولار بالسياحة و هذا قرة ما رأت عيني من صحة الإسلام ، و زد على ذلك أن الشيخ "بوذا" ثار ثورة عظيمة بمجرد أن رأى صورته منذ صغره تشبه صورة خدم معابد اليهود الذين يحرصون على بريق الشمعدان الذهبي أو الفضي لست أدري لأني "مسلم" ... شوف عظمة الشيخ "بوذا" كيف يبلع ريقه حكمة بالغة عندما يحول "الوهابيون السلفيون" بيت الرسول في مكة وحده إلى "مراحيض عمومية" ، يشهد 150 مختص من مكة و أهل مكة و هم أدرى بشعابها ، و يأبى الشيخ إلا أن يحكم العقل و لا يثور و لا ينبس ببنت شفة و لا بإبتة عمتها ؟ ما الحكمة ؟ حكمة الشيوخ بالغة فلا تستهزؤوا ، و الأحكم من ذلك أن نكتشف أن الشيخ "بوذا" يخطط لضربة لبلاد "الكفر" الجزائر عكس نظيره و سيده بن باديس الذي قال "شعب الجزائر مسلم" و فيها يكاد يعبد الشيخ "بوذا" من طرف الأتباع ... أتباع ؟ من هم ؟ أصفهم لكم لأنهم نعم الأتباع .



أحكم هؤلاء الأتباع قلت له منذ مدة ، "أما دريت يا أخي أن الوهابيون السلفيون حولوا بيت الرسول وحده في مكة إلى مراحيض عمومية و لم نصدق حتى رأينا شهادة 150 مختص من أهل مكة و هم أدرى بشعابها ؟ " ، فرد علي الذكي "سمعنا بشوشرة حدثت في مكة و سببها "المد الشيعي ؟" فقلت لا أحدثك عن الشيعة الذين أرادوا زيارة قبر الرسول كما سمعت أنا أيضا ، فلا يهمني أمرهم و لا محل للشيعة عندي من الإعراب ، بل أحدثك لماذا حول الوهابيون السلفيون بيت الرسول إلى مراحيض عمومية و هم و حكامهم من أهل السنة و الجماعة " ، فرد علي "إنه المد الشيعي" !!! ..."المد الشيعي" ؟؟؟، هل السعودية و علماء السلفيين الوهابيين المشمغين بشماغات أحبار اليهود أيضا "شيعة" حتى حولوا بيت الرسول إلى مراحيض عمومية ؟ ، و أردفت بسرعة الذي لم يفهم من منطق السيد أي شيء قائلا "عهدنا بالشيعة نداب قبور أو محافظين عليها و على حرمتها و مزخرفين لها ، فما دخل المد الشيعي في عمل الوهابيون السلفيين القذر هذا ؟" ... سكت الرجل و قال قولة أقسم بالله أنه لا يفهم معناها و مبرمج قائلا "مهما يكن فهو المد الشيعي حتى في السعودية نفسها "



هل فهمتم شيئا ؟ أنا لم أفهم ما علاقة الشيعة بالوهابيين السلفيين و عملهم القذر النتن أشد من جواربهم في كل كلامه هذا ، لكن



لا يلدغ المسلم من جحر مرتين



سألت عن صاحبي و تقصيت أخباره ، فوجدته من الإخوان المسلمين في الجزائر الذين يشد زعماءهم الرحال لبريطانيا دائما لتحكم فيما شجر بينهم ، و ليس أوضح مثال ما فعله "مناصرة" مع المرشد العام "مهدي عاكف" اللذان شدا الرحال لبريطانيا العام الماضي لفك شجار في أبناء حماس الإخوانيين "لخوانجية" الذي كذب زعيمهم العاكف على زيارة بريطانيا كلما اشكل عليه الأمر حين قال "لقد كان الرئيس الجزائري بومدين مع الإخوان" بعدما تأكد له أن الجزائريين تأكدوا أن بومدين كان طاهر الذيل و النفس و أحبوه ، و عهدي بالرجل المرحوم "بودمدين" أنه قال عن الإخوان المسلمين أنهم "فرقة ضالة" ، كيف لا و الرجل بنى 1000 مسجد في 1000 قرية فلم يجد الإخوان المفسدين إلا "طابع" ألصقوه فيه قائلين عنه بشهادتي و أنا شاب و أمام عيني مرات عديدة "إنه شيوعي أحمر !!! " ، فهل الإخوان شيوعيون بشهادة الممثل مهدي عاكف ؟ ربما ، خاصة عندما يحملون كلهم و في البرلمانات خاصة و الفضائيات صليب من قماش هو رباط العنق و لحية تشبها بكارل ماركس الذي تمسرحوا علينا بخطره الوهمي .



آه "طوابع" الإخوان المفسدين ، كم عان منها الجزائريين و العالم و الشيوخ



فهل تعلمون طابع الإخوان اليوم ؟



طابع أمريكي لا زال ساخنا من الفرن هو : "المد الشيعي"



لكن الخطر : ما قصة المد الشيعي الذي بان بإشارة أيضا من أمريكا فجأة ؟



فاجأت أخا لي من أصحاب الصغر ( و قد "تخونج" بمعنى أصبح إخواني ) بحديث الشهرة الذي يحرمه رسول الله و قد قاله لأشد الناس و أصحهم عقيدة هم السلف الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، فقال لي لما يدُسُّ الإخوان و السلفيين هذا الحديث و يأتون بكل مختلف يشهرهم عن المجتمع الجزائري الذي صورته الواضحة صورة بن باديس و لباسه و الكل في عهد آبائنا يشبه الكل ؟



فأجبته قائلا :



ليتهم فقط أتوا لباس الشهرة و هو أشد عذاب حتما ، لكن المهزلة في لباس شهرة مزبلة ، فالإخوان المفسدين أتوا لباس النصارى و لم يتخلوا حتى عن رباط العنق الذي هو صليب من قماش إخترعه المقاتل الصليبي croite ، فماثلوا طوني بلير و ساركوزي ذي الأم اليهودية و كل النصارى الذين يحملون صليبهم القماشي و يفتخرون به ، هل نقول أنهم يقلدون النصارى و نَصفُهم "أولائك كالأنعام بل هم أضل" و نظلم الحمير حتما عندما نقول عن هؤلاء أنهم حمير و هم أضل منهم كما قالها القرآن الكريم ، أم نقول أنهم عملاء و "حركى" للنصارى خاصة بريطانيا ؟ ، فلما حمل الإخوان و خاصة زعيمهم حسن البنا صليب النصارى طيل حياته و كلهم يفعل حتى قبل أمس فقط ؟ قبل أمس فقط ؟؟؟ و ما حديث اليوم عنهم ؟ سيأتي بمفاجأة خطيرة عن الإخوان . هل هذا هو الذرع النصراني لليهود و النصارى أو ما يسمى الماسونية ؟ ...أما السلفيين الوهابيين فهم أشبه الناس باليهود من طاقية يهود و لحية نار ترسل ألسنتها للأسفل و لباس يشابه تماما بني يهود في تل أبيب ، أما زعماؤهم ، فطيالس أحبار اليهود ( شماغات أحبار اليهود ) أصبحت مفروضة على السعودية و بلاد الخليج برمتها بقانون وضعي و كأن ليس في مجرة درب التبانة إلا لباس اليهود ... فأين العمامة في أرض العمامة أولا أرض زين العمامة صلى الله عليه و سلم ، و لما بالظبط لباس أحبار اليهود ؟



أه ، أين الشيخ "بوذا" ليجيبنا عن عمامة الرسول التي وصلت لعهد بن باديس و كانت لا تفارقه البتة رغم أنه أمازيغي ؟



أين الشيخ "بوذا" ، أين الشيخ "بوذا" ؟؟؟؟



الشيخ بوذا مشغول بأمر هام جدا أعانه الله على تحطيم الجزائر و قتل أبنائها لصالح أمريكا حتى تقر عينه و تبرز بطنه أكثر مما هي بارزة كي يصبح فطنا "البطنة تُذهب الفطنة"... لكن ماذا يفعل ؟



هلموا لنتعرف على شهادة من يخترق الإخوان في الجزائر أو من أصابته منهم - فتاب - قضية عمامة أبيه و الرسول في مقتل حتى وجد نفسه إما نصراني الملبس و إما يهوديه



أخبرني صديق منهم أن الإخوان المسلمين أصيبوا بفزع شديد لما علموا أن السلفيين الوهابيين قد نزفتهم قضية "عمامة الرسول" في الجزائر التي يحاربونها بلبس اليهود بنسبة 95% ، فزع القوم "المتخونجون" فزعا شديدا و تساءلوا كيف تنزف "عمامة الرسول" التي حملها كل آبائنا تيارا جارفا ربته أمريكا لعشرية سوداء في الجزائر حتى أمرته بالتصفيق لبوش و هو يرقص في مدينة الرسول مع علماء أجلاء وهابيون سلفيون مشمغين بشماغات أحبار اليهود ؟ و التي أمرته أمركا هو و الإخوان بالذهاب لأفغانستان في سبيل تحرير أرض الأفغان لصالح أمريكا ... أقول فزع الإخوان لما علموا أنهم أيضا يحملون صليب من قماش إسمه رباط العنق حتى أصبحوا ينظرون إلى الناس نظرة المغشي عليه من الموت ، و هاهم السلفيين يمشون في شوارع الجزائر كالقطط الجرباء الخائفة بعدما كانوا ينفخون صدورهم كالأسود لأنهم أشباه السلف ، فظهرت عمامة الرسول ليتأد الحقير منهم أنهم أشبه الناس باليهود ... فماذا فعل الإخوان أمام "عمامة الرسول" ؟



حقيقة ماذا فعل الإخوان ؟



أمر لابد من فضحه على الملأ و أرجوا أن لا يكون الإشراف "متخونجا" هو أيضا حتى لا يذهب ريح المنتدى و يصبح لا شيء



لما علم الإخوان أن السلفيين "اسقطتهم" عمامة الرسول سقوطا مجبرا على أنوفهم ، إجتمع الإخوان في العالم سرا و "تقية" ليتباحثوا أمرهم بينهم ، فقال قائل منهم "أقتلوا صاحب الفكرة أو إطرحوه أرضا يخلوا لكم وجه أمريكا و تكونوا من بعد ذلك في نظر الناس فقط قوما صالحين " ، فرد زعيمهم الحريص على مظهر المتقدم المتشبه بالنصارى كي لا يعايره الناس بالإسلام المتخلف "المتعمم" ، و هو يحمل صليب القماش هو رباط عنق : "بكل أسف ، شيخنا الجليل "بوذا" حفظه الله يخبركم ان الرجل "فص ملح و ذاب" ، لا يعرفه أحد و لا يعرفه أحد لأنه صقر جزائري حر – ربما و ربما هو من بلاد الله الأخرى – في أعالي السماء " ، يبحث حتما عن البُوم المتأسلمة المتسيلمة التي تخيف العام و الخاص في الجزائر و يرى بشدة أوضح كل الفئران التي تعبث في الحرث و بين ثنايا الغابات و الجبال و خاصة داخل السري من الحجرات ، "لقد سمع الله" ... لقد سألت أبي الشيخ الهرم يومها عن حديث العمامة هذا و ماذا فعل في السلفيين في الجزائر حتى ثار عليهم التائبين العديدين بينهم قائلين لهم "حولتمونا من مسلمين إلى يهود يا بني يهود " ، و أحرقوا طاقياتهم اليهودية ... فرد علي أبي الحكيم الشيخ الكبير "ألم تدري أن النمرود قتلته باعوضة حقيرة في نظره و هي من جند الله ، فكذلك عمامة الرسول يراها "الحركى" (العملاء) حقيرة و هي عندنا سنة لبستها حتى الملائكة في الغزوات مع المسلمين"




المهم هنا ، و هنا مربط الفرس :



لقد قال لي هذا الصديق و قد حضر لقاءا أزعجه جدا أن "الشيخ بوذا أمرهم بلبس طاقيات السلفيين - رغم أنهم يظهرون للناس أنهم يكرهونه جدا - كي يزيدوا في أعدادهم بعدما لاحظ الجزائريين تحرك السلفيين في كل البلاد لسد النقص الفادح دون جدوى في عددهم فجأة لأن "الجزائريين" لا يقبلون أن يحولهم أي "حقير" إلى يهود الملبس ، و قد أمروا أيضا بشراء "الدراجات" لتركيز الحضور في أكبر مسجد لأي مدينة للتأكيد أنهم لم ينقص منهم أي شخص ، و قد دعموا سرا واضحا – حتى لترى الأصهب و الأحمر الغريب في أدرار و الأسود الغريب في البليدة بعدد ملفت للنظر – و بأعداد أخرى من بلاد لم تصلها بعد صيحة "عمامة الرسول"



فما رأي الشيخ "بوذا" في كل هذا ؟



لقد وجد الشيخ "بوذا" لهم المصوغ الجيد و "الطابع" الأمريكي الصنع الجديد ، فقال لهم و أرسل إلى كل قادتهم "سرا" أنه يجب تبني الطابع الجديد هو "المد الشيعي" ، فكيف و ما معنى "المد الشيعي" في جزائر عرفت بأنها مسلمة و فقط و أجدادنا "المغاربة" حرروا فلسطين مع صلاح الدين "الكردي" بعدما يئس من المترعونين في المشرق ، حتى أعطي المغاربة في قلب القدس "حارة المغاربة" و لم ينل أي شخص آخر هذا "شرف" هذا الإسم ؟



لقد فكر و قدر ، فقتل الشيخ الجليل "بوذا" كيف قدر ، ثم قتل كيف قدر ، ثم إلتفت و نظر و لم يرى أي شيئ يذكر ، بل وسوس له المتجبر ، بفكرة اليهودي الأبتر ، بفكرة "إلبسوا طاقيات اليهود يا إخوان دعما للسلفيين إتقاء لخطر المد الشيعي" !!!؟؟؟؟



أكل الإخوان – حسب قول صاحبي – الخلطة العجيبة الحنظلية التي تصف المتعممين في الجزائر بالشيعة و على رأسهم بن باديس رحمه الله الذي خسروا ورقته بمجرد شهر صورته التي يحمل فيها "عمامة الرسول" ، و بعدما كانوا يكرهون السلفيين أو هكذا يظهر للعوام ، و قد طرح صاحبي عليهم سؤالا قائلا "كيف نتشبه بالسلفيين و قد عايرناهم مع الناس بأشباه اليهود منذ ظهرت "عمامة الرسول" في الجزائر ، فردوا عليه تخندق حتى مع اليهود ضد "المد الشيعي" و هذا ما يأمر به الشيخ "بوذا" و لا تلتفت لإبن باديس "المتعمم" و لا لأي أحد من علماء الجزائر المتعممين !!!



لكن لما يكره الشيخ "بوذا" هو أيضا "عمامة الرسول" و يصف حاملها لأتباعه أنه "شيعي" ؟ هل بن باديس و الأمير عبد القادر و كل الجزائريين "شيعة" لما حملوا "عمامة الرسول" منذ 14 قرنا ؟ هل يسبنا هذا الشيخ "بوذا" و هو في عقر دارنا من حيث يستوطن بلادنا و يحرك سرا في ملتقيات "الإخوان" الإخوان مع السلفيين ضد الجزائريين كما فعل قبل العشرية السوداء حيث وصف الإرهاب الذي دربته أمريكا بالصحوة الإسلامية ؟ هل أخطأ بن باديس عندما قال "شعب الجزائر مسلم" يومها و أصاب الشيخ "بوذا" الذي أمر بالجهاد في الجزائر و قتل شعبها ؟



سنشير إلى سؤال يجعل الشيخ "بوذا" في مساءلات لن يخرج منها أبدا :



لماذا قرر الشيخ "بوذا" فجأة أن يستقر في الجزائر ؟ أليس بلاد الرسول أطهر ؟ أليس بلده المشمغة بشماغ أحبار اليهود أفضل له من أي بلد ؟ لما يصر على البقاء في أرض الجزائر و قد قاد قتلا ضدها في عشرية سوداء بأناس خرقوا الإجماع منذ 14 قرنا لإحداث الفتنة و لما لم يأمر الإخوان بالتقيد بمذهب الإمام مالك سرا و علنا و يجبرهم على ذلك ماداموا دما في يده ؟ لماذا الجزائر بالذات ؟ بل لماذا يحرص كل العالم على دخول الجزائر فجأة بعدما كانت في نظرهم مزبلة ؟ هل فيها المهدي الذي بشر الرسول به في صحيح الحديث ، و يجمع الناس فجأة على قتاله كما أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم ؟



الأمر لا يهمني و لا أنتظر المهدي أصلا رغم أنه حق في الصحاح لا مفر منه و هو نعم الخليفة الراشد ، لكن لما يصر الشيخ "بوذا" على أرض الجزائر ؟ ألم نكن على ضلال في رأيه و عباد قبور و مشركين بفتاويه السرية حتى قتلنا بها أتباعه الذين أرسلهم إلى أفغانستان لتحريرها لصالح أمريكا ؟ لما يصر الشيخ "بوذا" على الجزائر فجأة ؟ صحيح لماذا ؟



إن أمره لأتباعه الإخوان بالتشبه فجأة بالسلفيين في طاقيات اليهود و اللباس لفيه قراءة أخرى أخطر ، هل يبحث الشيخ "بوذا" عن مقتل نهائي للجزائر ؟ ألا يسبه الوهابيون السلفيون أمام الناس حتى ذاع صيته سبا و مدحا و هو لا يقوى على الصلاة بعمامة الرسول يوما واحد و أتحداه أن يفعل و لو جاؤوه بها من متحف تركيا ؟ لماذا رغم سب السلفيين له قد أمر أتباعه بالتشبه بهم و إقتفاء أثرهم فجأة ؟ و لماذا القرار فجأة أتى "سريا" بإستعمال حقير "لتقية الشيعة" التي يمقتها مقتا كبيرا ؟ هل يستعمل الشيخ "بوذا" التقية الشيعية كما إستعملها لتحضير مجزرة للجزائر قبل العشرية السوداء ؟



و أرجع لسؤالي لماذا قرر الشيخ "بوذا" فجأة البقاء في الجزائر ؟



آه ، هناك أمر مضحك و نظرية و ربما هو أخطر أمر يفسر تغير مواقفه التي يتبعها الإخوان و يلصقون كل "الطوابع" التي يصدرها بريده المركزي في واشنطن و لندن ... تصوروا أنني لم أجد إلا تفسيرا واحدا مضحكا لأمره الإخوان التشبه بالسلفيين المتشبهين باليهود في الملبس في هذا الوقت بالذات لسد منظر تناقصهم السريع في أعين الناس إلا أمرا مضحكا ، لكني من الدهماء لم يصلني بعد ما يحرص السلفيين و الإخوان دائما من إخفاءه من الأحاديث إستعمالا للتقية إستعمالا متقنا أتقن و أقوى من الشيعة عندما يخفون أحاديث صحيحة تكشف عورتهم جميعا أمام الدهماء مثلي ، و ربما يكون التفسير الوحيد لتصرف شيخي الجليل "بوذا" و حكمته الآمرة أتباعه الإخوان فجأة التشبه بالسلفيين المتشبهين باليهود في لباس شهرة ليلبسهم ثوب من النار يوم القيامة كما قال الرسول في 12 حديث صحيح ...



قبل التفسير المضحك فعلا أقول ، لما لم يغير شيخي الجليل لباس أتباعه النصراني الحامل للصليب إلى لباس رسول الله كما نرى بن باديس و عبد القادر فيربح الدنيا و الاخرة و يكون سباقا في الصحوة ، فلما آثر لبس اليهود هو أيضا لأصحابه الإخوان على لباس السنة و خاصة عمامة الرسول ؟ هل عايره أحد من أهل الجزائر على حمله لباس خدام اليهود في المعبد الذين يمسحون شمعدان اليهود ؟ هل فعلها أحدكم و قال عن الشيخ الجليل "بوذا" حفظه الله من نسف طالبان له ، و لم يجده يوما إلا متشبها باليهود أو النصارى و لا يوم تشبه برسول الله كما تشبه به علماء الجزائر طيل حياتهم برسول الله ؟



تفسيرا واحدا مضحكا و خطيرا في نفس الوقت يفسر الأمر برمته :



لم أجد إلا أن أصدق أن المهدي في الجزائر حاليا حيا يرزق لم يصلحه الله بعد في ليلة كما أخبر رسول الله ، و من أجله أُمر الشيخ "بوذا" بالمرابطة ضده في الجزائر يأمر أتباعه بدعم السلفيين في الجزائر و يصف أي "باديسي" يحمل "عمامة الرسول" حبا فيه ، أو أي "صوفي" يحمل "عمامة الرسول" حبا فيه ، أو أي "مجاهد" يحمل عمامة الرسول حبا فيه ، أو أي مواطن يحمل "عمامة الرسول" حبا فيه ، و حتى أي "حركي" (عميل) يحمل عمامة الرسول أيضا عادة بآبائه لا عبادة فيها و لا سنة ... و قد أُمر سيدي الشيخ "بوذا" أن يحضر لحرب قذرة على "المهدي" بحكم أن "المهدي" يحمل "عمامة الرسول" كما فعل الجزائريين منذ 14 قرنا كما جاء في "ستة أحاديث" يقوي بعضها بعض كما أخبر سيدي "الإمام أحمد بن حنبل" رضي الله عنه ، و هل يعقل أن لا يتشبه المهدي الرجل الصالح الخليفة الراشد برسول الله ، و ينبهر بلبس ساركوزي الفرنسي ذي الأم اليهودية حتى يحمل صليبه ، أو بأحبار اليهود حتى يلبس شماغهم كما في السعودية أو بطاقيات اليهود كما أشهرها علي بن حاج و عباسي المدني حين إخترعوا أغنية اليهود الشجية في أرض العمامة حين ردد أتباعهم "عباس المدي وصاني وصايا ، الطاقية و القميص ديما معايا" ؟



صحيح و الله ، ماذا لو ظهر المهدي في الجزائر مثلا ؟ هل سيكون الشيخ "بوذا" أكمل مهمته الثانية لجمع الناس على قتاله لأنه فقط يحمل "عمامة الرسول" هو أيضا و قد ذكر ذلك في الأحاديث النبوية الشريفة ؟ هل سيأمر سيدي الشيخ "بوذا" المهديَ أن يلبس هو أيضا طاقية اليهود كما لبسها علي بن حاج و عباسي المدني أو لباس النصارى و صليبهم كما حرص عليه حسن البنا و الهضيبي و حتى عاكف ؟ و إلا وصفه "بالشيعي" و أمر الإخوان و السلفيين بقتاله لأنه "شيعي" يشبه بن باديس بمجرد أنه "متعمم" كما تعمم رسول الله رغم أنه في أرض طاهرة بشهادة بن باديس "الشيعي" في نظره لأنه يلبس "عمامة الرسول" الذي شهد قائلا "شعب الجزائر مسلم" و لم يقل "شعب الجزائر شيعي" لأنه "متعمم" ؟ و إن لم يفعل المهدي ما أمره به الشيخ "بوذا" حين يخير الشيخ الجليل بإتباعه صاغرا أو فصل رأسه عن عنقه في معركته مع اليهود و النصارى و حثالتهم التابعة لهم ، و إتبع المهدي وصف رسول الله له في الأحاديث و لبس "العمامة" رغم أنف العالم و أنف مخترع فكرة "المد الشيعي" الذي يسب فيها الجزائريين و أولهم بن باديس لأنهم "متعممين" كما تعمم "رسول الله" ، فهل سيقول الإخوان يومها "ألم نقل لكم يا غوغاء أن شيخي الرباني 'بوذا' يرى بنور الله و أخبركم عن 'المد الشيعي' في الجزائر حتى إنبهر الناس في هذا الراعي 'المتعمم' الذي لا باع له في الدين أصلا و غير معروف في معابد الطاقية و الصليب و الماسونية و لو 'أصلحه الله في ليلة' ، و الذي يفرض عليه المهدوية هاته الغوغاء التي برأها بن باديس و وصفها "بالإسلام" خطئا غريبا لا يغفره الله له ، و هو يأبى و يهرب منهم و لا ينتهز فرصة الحكم و تأسيس الدولة الإسلامية لأنه مجرد راعي 'متعمم' ؟ ... ألا يصبح سيدي الشيخ "بوذا" يوما مشابها لليهود الذين إنتظروا ظهور النبي ، فلما بعث الله محمد رسولا عربيا "متعمما" و ليس ألبانيا "مشمغا" بشماغ أحبار اليهود ، كرهته أنفسهم لأنه "راعي متعمم" في نظرهم ، لا مشمغا بشماغ أحبار اليهود و لا يتشبه بالنصارى و لم يؤتى سعة في المال و لا محل له من الإعراب في عالم الغربان الأغراب و لا يعرف دينه حتى الأعراب ؟



المهم ، هي أضحك نظرية وصلت إليها لتفسير تصور الشيخ "بوذا" للأمور في الجزائر التي تفسر خوفه الشديد من "كشف عورات قوم" ظن الناس أنهم علماء و لا يطيقون كشف عوراتهم في الدنيا كي يموتوا شهداء ، و لو كشفهم الله يوم القيامة فلا بأس فالأمر هين عند من نافق حتى لبس لبس اليهود و النصارى و أمر بذلك كل الأتباع ، و ربما يُصدق الشيخ "بوذا" نفسه ان المهدي فعلا موجود في الجزائر ، و خوفا منه أكيد لأنه ذكي يرى بنور الله و قد "أصلحه الله في ليلة" معادن الناس ، فيأمر أتباعه فجأة في السر و "تقية" أن يشابهوا السلفيين لسد النقص في أعدادهم النازفة كل يوم العشرات منهم و لو كان لبسهم لبس اليهود لأن لا أحد يرد يومها حكم "المهدي" إلا هالك و مكشوف العورة و لو قدسه الناس ،



فهل سطقت مسرحية السلفيين و الإخوان و بان للجميع أنهم ذرع يهود و ذرع نصارى يمثلون علينا دور الماقت على الآخر و قد تشابهوا الآن في اللباس و قبلها في الأفعال التي قتلتنا في الجزائر ، و التصورات الوهمية فيهم إلى التجميع لقتال "المهدي" لأنهم "يضنون" أنه حي في الجزائر لا بد من إكمال المهمة القذرة في الذوذ عن مصالح الغرب يهودا و نصارى التي تخشى في كل عصر ظهور ذلك الرجل الصالح الذي يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا و يحثي المال حثوا فلا تجد الماسونية من تشتريه و تبتزه بسبب دراهم يحثوها المهدي يمينا و شمالا حتى يكره الجشع نفسه و يترك المال كما أخبر الرسول ؟



أطمئن سيدي الشيخ "بوذا" أن المهدي "عائد" بالحرم المكي ، فلما لا تذهب هناك بجوار رسول الله لترى تحويل بيته إلى مراحيض من طرف من تدعم صفوفهم بطاقيات اليهود و تزكي عددهم ، و تنتطر المهدي هناك ؟ و تأكد سيدي الشيخ "بوذا" أن العرب يجمعون هناك على قتاله لأنهم في دول الخليج كلهم مشمغين بشماغات أحبار اليهود بدل عمامة الرسول التي يحملها المهدي و التي تدفع الأتباع لإعتباره "شيعي" يجب قتاله و تطهير البيت منه ، و لا يستفيق القوم حتى يخسف بجيش عرمرم من الأغبياء ظل ينشد الحور العين في قتال "شيعي" – حسب تصورهم - عائد بالحرم يجب أن يطهر منه و هم قد أوسخوا أمامهم بيت الرسول و حولوه إلى مراحيض عمومية ، و قد أخبر الرسول بذلك و أخبر عن الرايات السود من المشرق التي تخرج من خراسان تطلب المهدي لتبايعه و تنصره ، فهل خراسان هي أفغانستان الذي لا يسمح الآن في الحرم و عند الشيخ "بوذا" حتى الدعوة لهم بالنصر على أمريكا ، لأنهم فقط مساكين "متعممين" بعمامة سوداء أثبت صحيح البخاري أن رسول الله دخل مكة فاتحا بها ... عمامة سوداء للرسول ؟ كيف لم نلحظ هذا في كره الإخوان و السلفيين للعمامة السوداء و أتبعوا بعد ذلك البيضاء حتى لبسوا طاقيات اليهود دعما للسلفيين و غطاءا سريا لتسرب اليهود في البلاد العربية حتى في الحرم المكي لأن اليهودي ممنوع من التشبه برسول الله و حمل عمامته قطعا ؟ عجيب ما نكتشف من فعل قبيح لشيخ الصحوة هذا الذي ألقبه بالشيخ "بوذا" الذي دافع عن نسف بوذا دفاعا المستميت و شد الرحال من أجل هذا مخالفا حديث رسول الله في شد الرحال ، و الذي يأمر أتباعه بتكفير من يشد الرحال في الجزائر إلى أماكن "الأولياء" و هو قد ذاذ عن "صنم" إسمه "بوذا" و شد الهمة و الرحال ليس حتى عند "ولي صالح" ذكر وجوده في القرآن ، أما بيت الرسول الذي حوله الوهابيون إلا مراحيض فلا يعني شيئا إلا أنه مهبط وحي في 13 سنة يتحول الآن رغم أنوف الجميع إلى مهبط غائط المسلمين و بولهم بمساندة الشيوخ المشمغين بشماغ أحبار اليهود في دول الخليج مع الشيخ "بوذا" الذي أمر أتباعه سرا و "تقية" كلهم بمعايرة أشباه بن باديس و الأمير عبد القادر و الجزائريين المتعممين و وصفهم بالشيعة و إلصاق طابع " المد الشيعي"



يا شيخ بوذا ، يا رويعي الحمير القادم من قرية شماغات أحبار اليهود ، لما تصر على البقاء في بلاد حررتها "عمامة الرسول" و لا تتأدب مع ناسها الذين أكرموك ؟ هل أنت لئيم إلى هذه الدرجة ؟ إبق في سجنك لتنعم بهزيمة نكراء سببها "حقير" في نظر أتباعك البله لكنها عند الله رمز قوي ، ألم يقل الرسول "المهدي عليه عمامة" و في المقابل قال "يأتي مع الدجال سبعون ألف يهودي من أصفهان عليهم طيالس'شماغات' " ، ألا ترى رمزية الحرب التي بينها الرسول ليرى الدهماء و يفرقوا المسلم من اليهودي من النصراني ، رمزية الحرب حتى تأمر أتباعك بتكثير صف اليهود و النصارى ضد صف "المهدي" الذي إتبعه حتى سيدك بن باديس "المتعمم" ، و قد نجح الأمريكان في هذا بسببك يوم 'شمغت' بشماغ اليهود العراقيين السنة و قد كانوا كلهم متعممين كما رسول الله حبا في رسول الله ، و تركت الشيعة متعممين ، حتى أرسلوا "عملاءهم" لخلق فتنة طائفية بقتل الشيعة لأنهم ميزوهم بعماماتهم و قالوا أنهم "سنة" ، ثم قتل السنة لأنهم ميزوهم بشماغاتهم و قالوا عن أنفسهم "شيعة" و هم أتوا من بلاد غريبة لا يعرفون لا زيدا و عمرا و لا سنيا و لا شيعيا في العراق و لا يعرف حتى العراقيين نحلة بعضهم البعض لو تشبهوا برسول الله و تركوا مخطط الماسونية الكريه ؟



يا شيخ "بوذا" ، ها قد فضحنا الأمر ، فـ "موتوا بغيظكم"



يكفي أنك تكره عمامة الرسول لتكمل "سايكس بيكوا" دينية خطتها الغبية ترميز المسلمين عندنا في السنة و الجماعة بلباس اليهود و النصارى و نشره فينا لأن لا سلطان لك على الشيعة الذين تتقن "تقيتهم" أشد إتقانا و الذين و للأسف يتمسكون "بعمامة الرسول" سنة به في وقت تأمر فيه "جرذانك الإخوان" بالتشبه "باليهود" إكثارا لصورة "السلفيين" بعدما كانوا نصارى في الملبس لا يتخلفون أبدا عن رباط عنق لا يمثل إلا "صليب قماش" ، و الشيعة أحقر من أن يذكروا لو فهموا "نهج البلاغة" الذي تعترف به أنت و أمثالك و الذي يثبت فيه الإمام علي رضي الله عنه مبايعته للخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم قبله و قد كتب ذلك – حسبهم – في عصر خلافته و لم يجبره أحد ، و أنتم الإخوان و السلفيين أحقر جدا عندما تصلون على رسول الله و آله في كل الصلاة على الأقل 08 مرات في اليوم ، و لا تجهروا بالصلاة على أل بيته لو ذكروا وحدهم جهرا مكتفين بقولكم "رضي الله عنهم" و من أصاب في حقهم جهرا و "صلى عليهم" كما أمره الرسول وَصفتموه بأنه "شيعي" ، و كأننا نستعمل "التقية" و نتقنها أشد من الشيعة و كأننا نحن مخترعيها ؟ هل تريد قتل الجزائريين بعضهم لبعض مرة نهائية و أنت تأكل الغلة و تسب الملة يا مدافعا عن "بوذا" شادا الرحال إليه ؟



لكن



لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين



إمضاء "أحد الدهماء" فقط ،



فما بالك بصقر الجزائر الذي يرى قمل أشباه اليهود و النصارى على رؤوسهم و لو بكوا على رسول الله و هم لا يجرؤون حتى على لبس عمامته و يصرون عنوة و ضلالا بعيدا على التشبه باليهود و النصارى من دون كل الأمم




تحياتي للشيخ "بوذا" الذي فشل فشلا ذريعا قبل بداية المهمة القذرة



"و قدمنا إلى ما عملوا من عمل ، فجعلناه هباءا منثورا"
التعديل الأخير تم بواسطة salim400O ; 14-03-2009 الساعة 01:38 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
salim400O
زائر
  • المشاركات : n/a
salim400O
زائر
رد: لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر
15-03-2009, 12:39 AM
أعجبني بيت لأحد المحبين لرسول الله حين يقول :

إذا كان الغراب دليل قوم .... مر بهم على جيف الكلاب

فشيخي "بوذا" غرابا أسودا لم يرى في لباس الرسول إلأبيض بعمامته إلا مدا شيعيا ، فأمر أتباعه الأخوان بالتشبه بالسلفيين بطاقيات عجبي من أنها جاءت سوداء و لباس أسود أيضا ليلة المولد فقط !!! و كذا رأيت شمعون بيزيد تلك الليلة يلبس أسودا و طاقية السلفيين اليهودية سوداء أيضا

فهل حزن القوم على مولد النبي صلى الله عليه و سلم ؟

من يرى ثورة الشيخ "بوذا" قبل أيام من تحطيم تمثال بوذا ، يبكي حبا في الإسلام و حفاظه على الإرث البشري ، و لكن من يراه اليوم يغض الطرف عن الإرث الكوني الذي هو بيت الرسول الذي حوله الوهابيون السلفيون إلى دورة مياه ، يدرك أن سيدي الشيخ لا تحركه إلا الماسونية العالمية التي أمرته بدفع الشباب لأفغانستان ضد الروس ، و عندما تحتلها أمريكا يمنع حتى الدعاء عليها في المنابر و الحرم ، و يدفع الشباب مرة أخرى ضد الشعوب بوصف كل واحد منهم تعمم حبا في رسول الله بأنه أصابه "المد الشيعي" ... فكيف يلقي هذا الشيخ بالمسلمين أتباعه في نار يوم القايمة حين يدركون أنهم أتوا لباس شهرة هو لباس من نار يوم القايمة و فوق هذا هو لباس اليهود أو النصارى ؟

لهذا أسميه الشيخ "بوذا"
  • ملف العضو
  • معلومات
salim400O
زائر
  • المشاركات : n/a
salim400O
زائر
رد: لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر
15-03-2009, 07:10 PM
أصبحت نظرية "المد الشيعي" في الجزائر واهية لا أساس لها من الصحة

إلا حربا على "هوية الجزائر" السنية من اللباس إلى مذهب "أهل المدينة" إلى قوة شعبها "الأمي يومها" الذي قهر الإستعمار ... فكان لابد للإستعمار أن يخطط و الماسونية أن تدفع بشخص ينفذ كي لا يسقط بين أنياب شعبها "المتعلم إبن الأمي الذي قهر الإستعمار" ... حتى أدخلوا لنا "المخذرات" في الدين و أخلطوا علينا بسبب "مشاريع يهودية" متأسلمة متسيلمة قتلتنا بعدما كفرتنا رغم أن بن باديس قال "شعب الجزائر مسلم" ... فكيف نكذب شيخنا و نصدق عملاء الإستعمار مهما كانوا ؟

يكفي الرد على هؤلاء و كشف عورتهم جميعا بـ "عمامة من بن باديس إلى رسول الله" برهانا على السنة في كل شيء ... فهل علم الآن الإخوة مخطط "الإخوان" مع "السلفيين" و ما يريدون من الجزائر ؟

لن يدخلوا الجزائر حتى تدخل رؤوسهم عمامة الرسول و السلف و بن باديس ، و لن يلبسوها حتى يلج الجمل في سم الخياط

و السلام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ®عبـ القادر ـد®
®عبـ القادر ـد®
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 30-01-2009
  • الدولة : الشروق أونلااين
  • المشاركات : 271
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ®عبـ القادر ـد® is on a distinguished road
الصورة الرمزية ®عبـ القادر ـد®
®عبـ القادر ـد®
عضو فعال
رد: لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر
15-03-2009, 08:37 PM
مووضوع طويل ومع تحفظي على بعض الكلماتـ إلاا أنَّكـ ياا فاضل قطعت جهيزة قول كل خطيب .
تمَّـ حفظـ الموضوع بالمستنداتـ لمطالعته في تؤدة
تح ــيااتي
"عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون أول وهلة!..لقد جربت ذلك .. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور..شيء من العطف على أخطائهم ... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم ، حين يمنحوك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص". سيد -رحمه الله-
  • ملف العضو
  • معلومات
salim400O
زائر
  • المشاركات : n/a
salim400O
زائر
رد: لا تلدغ الجزائر من جحر مرتين : هل يحضر الشيخ "بوذا" لمقتل نهائي للجزائر
15-03-2009, 09:31 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ®عبـ القادر ـد® مشاهدة المشاركة
مووضوع طويل ومع تحفظي على بعض الكلماتـ إلاا أنَّكـ ياا فاضل قطعت جهيزة قول كل خطيب .

تمَّـ حفظـ الموضوع بالمستنداتـ لمطالعته في تؤدة
تح ــيااتي
بارك الله فيك أخي عبد القادر

طالعه ، فهو مشفر جدا يفك تشفير الماسونية (اليهود و النصارى ) في اللعب بالخيوط الدينية و التي أبطالها مشايخ ظل الناس أنهم خالدون حتى أصبحوا يسبوننا في بلادنا و هم بلدانهم لا تصل إلى عدد السكان في قرية من قرى الجزائر
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
بمناسبة يوم النصر : النص الكامل لإنفاقيات إيفيان
اقوال اهل الحق ضد الوهابية
الساعة الآن 10:31 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى