تسجيل الدخول

لا بد و ان شيئا ما قد حدث في نظام الكون الذي صار محوره في الجزائر ..يمر بنقطتين اساسييتين

الأولى بالمرادية مقر الرئاسة والثانية بدالي ابراهيم حيث الاتحادية الجزائرية لكرة القدم...

بقدرة قادر *صار الشيخ سعدان ذذلك اللبق الحذر* يتكلم عن هزم مصر في عقر دارها بعدما كان يتحدث عن تاهل معجزة..ثم تأهل يشبه المعجزة...ثم اصبح التأهل بالأمكان..

واليوم صرنا على وشك هزم مصر في مباراة لا زلنا لم نشهد أول فصولها..و لكنها لعبت وحسمت و بلهجتنا **فرات**لأن السيد سعدان قال ذلك أو أريد له أن يقول ذلك

حفاظا على استقرار الجمهورية والمنتخب...و ضمانا للسير الآمن والمشاركة الفعالة في الانتخابات التي و لحسن الحظ ستلعب عفوا ستجري**الى مولاها طبعا***قبل المباراة

الحاسمة ....شخصيا اذا كان فوز المترشح المستقل لا غبار عليه قبل المباراة..عفوا.. قبل الانتخابات .فكيف يكون فوز المنتخب ؟؟..علما ان الحسم سيكون بالاقدام... ولن يمكن تزوير الانتخابات

عفوا ..نتائج المباراة....او باستعمال رسائل *الآس آم آس** الجزائرية المشهورة لحسمها...

السيد سعدان يدرك تماما ان سر قوة الفراعنة لم يكن ابدا مهاراتهم الفنية التي لم ترق غالبا الى مستوى الكلمة نفسها...و أن الالتصاق بالوطن والانتماء اليه هو اصل هذه القوة وسرها..

لم يكن هؤلاء الفراعنة مشتتين أبدا بين وطنين أحدهما ينتمون اليه والآخر يتمنونه....مثل كل الحالمين بالحرقة**الهجرة**..و لا متنكرين لعمائم الاجداد وجلابيبهم....ولم يخجلوا يوما بالبشرة السمراء والكلمة العربية ...انهم فريق يصدر عن حضارة . يدافع عن تاريخ وهوية وانتماء ..أما نحن..او بالأحرى...أما فريقك يا سيد سعدان..فعم يدافع.....؟؟؟؟.