خطاب الرئيس بوتفليقة يوم تنصيبه بعد 9 أفريل .
07-04-2009, 04:53 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله الطيبين إلى يوم الدين وبعد/
أيها الشعب الجزائري الكريم الطيب المتسامح الذي استمد صفات الرحمة والمغرفة من صفات خالقه .
أشكركم على تجديد الثقة بي ولو بنسبة ضعيفة ، لها ما يبررها فإذا كنت أنا لست راض بما قدمته لكم فكيف ترضون به أنتم .
وإذا كان من حق الشعوب وحدها محاسبة حكامها فأنا أسمح لنفسي بمحاسبة شعبي :
أولا : اينما ذهبت وحللت استقبلت استقبالا منقطع النظير من طرف مواطنين جلهم بطالين وعمال بقدرة شرائية متدنية ، وصور تعيسة الشكل باسمة هاتفة بحياتي ودوام بقائي .
ثانيا : طلبت منكم في عدة محطات انتخابية أن تمنحوني رجالا أكفاء ونزهاء وملتزمين ، فرفعتم شعار : حمارنا ولاحصانهم وقدمتم لي أحمرة في كل المجالس فأين سأصل بالحمير والخيول الأصيلة مربوطة في اسطبلاتها .
ثالثا : ضخيت أموالا للإنعاش الاقتصادي فذهبت للجيوب ، بعونكم ومساعدتكم ومساعدة صحافتكم التي تكتب اليوم على الفساد ، وتندد غدا بتوقيف وسجن المفسدين .
رابعا : قدمت لكم الدعم الفلاحي ومسحت ديون الفلاحين فرفعتم ثمن الخضر والفواكه ارتفاعا جنونيا ، ووجهتم لي ضربة تحت الحزام في الوقت الذي كنت اطمع أن تبادلوني جميلا بجمل .
أيها الشعب الغريب المتناقض العجيب .
من اليوم فصاعدا سأطبق السياسة التي يمليها على رأسي فقط ، والويل كل الويل لمن يعترض أو ينتقد ، سأجلس على تل الدولارات التي وفرها لي البترول ، أحافظ عليها للأجيال القادمة ، وأريكم الوجه الليبرالي الذي هو وجهي الحقيقي ، ولا يقدم فلس واحد دون مقابل .
لا تعولوا على الدولة التي كانت تبني المنازل للسكن فتتحول للبزنسة ، وتقدم الدعم الفلاحي الذي فيوجه معظمه لتعدد الزواج ، ولن تؤمن التعليم المجاني الذي يدفع بالمتخرجين إلى أوروبا ، ولن تداوي مريضا واحدا مجانا ما دام جل المرضى المستفيدين من العلاج المجاني هم عمال ومظفون متخلين عن أعمالكم .
وإلى العهدة الرابعة و لاتفكروا في كلامي .
أيها الشعب الجزائري الكريم الطيب المتسامح الذي استمد صفات الرحمة والمغرفة من صفات خالقه .
أشكركم على تجديد الثقة بي ولو بنسبة ضعيفة ، لها ما يبررها فإذا كنت أنا لست راض بما قدمته لكم فكيف ترضون به أنتم .
وإذا كان من حق الشعوب وحدها محاسبة حكامها فأنا أسمح لنفسي بمحاسبة شعبي :
أولا : اينما ذهبت وحللت استقبلت استقبالا منقطع النظير من طرف مواطنين جلهم بطالين وعمال بقدرة شرائية متدنية ، وصور تعيسة الشكل باسمة هاتفة بحياتي ودوام بقائي .
ثانيا : طلبت منكم في عدة محطات انتخابية أن تمنحوني رجالا أكفاء ونزهاء وملتزمين ، فرفعتم شعار : حمارنا ولاحصانهم وقدمتم لي أحمرة في كل المجالس فأين سأصل بالحمير والخيول الأصيلة مربوطة في اسطبلاتها .
ثالثا : ضخيت أموالا للإنعاش الاقتصادي فذهبت للجيوب ، بعونكم ومساعدتكم ومساعدة صحافتكم التي تكتب اليوم على الفساد ، وتندد غدا بتوقيف وسجن المفسدين .
رابعا : قدمت لكم الدعم الفلاحي ومسحت ديون الفلاحين فرفعتم ثمن الخضر والفواكه ارتفاعا جنونيا ، ووجهتم لي ضربة تحت الحزام في الوقت الذي كنت اطمع أن تبادلوني جميلا بجمل .
أيها الشعب الغريب المتناقض العجيب .
من اليوم فصاعدا سأطبق السياسة التي يمليها على رأسي فقط ، والويل كل الويل لمن يعترض أو ينتقد ، سأجلس على تل الدولارات التي وفرها لي البترول ، أحافظ عليها للأجيال القادمة ، وأريكم الوجه الليبرالي الذي هو وجهي الحقيقي ، ولا يقدم فلس واحد دون مقابل .
لا تعولوا على الدولة التي كانت تبني المنازل للسكن فتتحول للبزنسة ، وتقدم الدعم الفلاحي الذي فيوجه معظمه لتعدد الزواج ، ولن تؤمن التعليم المجاني الذي يدفع بالمتخرجين إلى أوروبا ، ولن تداوي مريضا واحدا مجانا ما دام جل المرضى المستفيدين من العلاج المجاني هم عمال ومظفون متخلين عن أعمالكم .
وإلى العهدة الرابعة و لاتفكروا في كلامي .








