حاولت أن أكون مطبلا...لم أستطع!
08-04-2009, 10:50 AM
بعدما شاعت "موضة" التطبيل..أردت ركوب الموجة،لعلي أكون "درابكي" من الطراز الأول وأظفر ببعض"الفتات"...فلست أحسن من "الفنّانين" وعلى رأسهم بعزير ولا أحسن من "الصحفيين" وعلى رأسهم أنيس رحماني الذي أعلن توبته جهارا وندمه الشديد حين عارض "حبيبه" في 2004...ولاأحسن من "النمنكلاتورا" الجزائرية التي خضعت وإنبطحت وسلّمت رقابها لعاتقها! ولا أحسن من الأحزاب الوطنية التي رفعت له لواء "وهزم الأحزاب وحده!"...فحدثت نفسي بالإقدام...وحدثتني بالإحجام!!لأنها مفطورة على الطيّب أوكما ربّاني الوالد رحمة الله عليه..فقلتُ سأكون أكثر ذكاءً من جحافل المطبلين وأؤلف "سنفونية" مميزة خاصة بي! فرحت أعدد مناقب فخامته..فهو شمس والنجوم كواكب....توكلت على الله ورحتُ أفكر....وأفكر...فكرت كثيرا وتأملتُ حتى جفاني النعاس!!لم أجد شيئا!!رحتُ ألوك وأجتر الإنجازات الأمنية فإستحييتُ من الرئيس زروال وعشرات آلاف الجنود الذين حاربوا آلة الموت حتى أنهكوها من 1992 إلى 1999...فجاء فخامته وإلتقفها!
فقررت التطرق إلى الجانب الإقتصادي والبحبوحة المالية والتي سمحت بإحياء مشاريع الراحل بومدين! ومكنت الجزائر من تسديد الديون ....فإقشعرت فريستي لما تذكرت السبب الرئيس في إرتفاع أسعار النفط!: موت مئات الألاف من العراقيين وقضاء نحبهم وهلاكهم! فوقفت عند المثل: مصائب قوم عند قوم فوائد! فالرجل لم ينجز شيئا سوى توزيع أموال الريع وبعثرته ذات اليمين وذات الشمال هباءً منثورا!
ولم يمنع ذلك غلق الشركات الوطنية ولا تسريح عشرات الآلاف من العمال ولا جعل البطاطا تساوي 100دج!
فلم يسلم النسيج الصناعي الوطني وهيمن الجنس الأصفر على الإسمنت والحجر!
ثم تذكرت 3 ملايين منصب "خدمة" ...فتذكرت أنها "مؤقتة" ويتقاضى صاحبها نصف الأجر الأدنى!..وأنها لم تمنع 3 ملايين شاب من التفكير في الحرقة!
فقررت أن أبقى مع "الغاشي" وإنتظار مصيرنا المحتوم والصبر عليه..
فقررت التطرق إلى الجانب الإقتصادي والبحبوحة المالية والتي سمحت بإحياء مشاريع الراحل بومدين! ومكنت الجزائر من تسديد الديون ....فإقشعرت فريستي لما تذكرت السبب الرئيس في إرتفاع أسعار النفط!: موت مئات الألاف من العراقيين وقضاء نحبهم وهلاكهم! فوقفت عند المثل: مصائب قوم عند قوم فوائد! فالرجل لم ينجز شيئا سوى توزيع أموال الريع وبعثرته ذات اليمين وذات الشمال هباءً منثورا!
ولم يمنع ذلك غلق الشركات الوطنية ولا تسريح عشرات الآلاف من العمال ولا جعل البطاطا تساوي 100دج!
فلم يسلم النسيج الصناعي الوطني وهيمن الجنس الأصفر على الإسمنت والحجر!
ثم تذكرت 3 ملايين منصب "خدمة" ...فتذكرت أنها "مؤقتة" ويتقاضى صاحبها نصف الأجر الأدنى!..وأنها لم تمنع 3 ملايين شاب من التفكير في الحرقة!
فقررت أن أبقى مع "الغاشي" وإنتظار مصيرنا المحتوم والصبر عليه..












