امرأة واحدة لا تكفي....!؟ هل من حلول ...!!!!
11-03-2007, 10:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والشكر له على توفيقه العام، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه هداة الأنام ومصابيح الظلام.
أما بعد..
فإن إقامة بيت سعيد، هدف يسعى إليه كل فرد، وأمنية يود تحقيقها كل أحد، لأن المنزل هو المأوى الذي يُرجع إليه بعد كدٍّ وتعب، فإذا أوى إلى بيت هانىء وعيش طيب بعد المكابدة، فقد تحققت له السعادة المنشودة.
فكم من بيت ضيق جعلته السعادة رحباً واسعاً، وكم من منزل واسع الأرجاء جعله النكد أضيق من خرم الإبرة، فإذا بأصحابه لا همّ لهم إلا مفارقته، فيعالجون ضيقهم بالهروب من أسبابه، فإذا ببيوت خاوية، تسفي عليها رياح الكآبة، وتلفها أعاصير الشقاء.
إنه لحلم عظيم أن يضم المرء في بيته امرأة تبتسم له الدنيا بوجودها، وإنها لغاية عظيمة أن تجتمع المرأة برجل يكون لها كالمطر المدرار، أنساً وألفة وصحبة.
ليست المسألة.. مسألة (زواج) واجتماع رجل بامرأة تحت سقف واحد، إنما القضية العظمى أن يعرف المرء الهدف من الزواج وإنشاء أسرة، وما سيجنيه منه، وكيف يكون موفقاً حتى يكون سعيداً.
قالت : قالت لي إحدى صديقاتي .....
أحس أن زوجي يحب امراة غيري.....
شعرت بذلك وهو ينتنفس ....
وهو ياكل....
وهو نائم.....
وهو سارح وشارد الذهن....
كل شي فيه تغير .....حتى شروده تغير ....أحلامه معي تغيرت .....
ليس هو أشعر أنه رجل اخر لا أعرفه....
_______________________
صديقتي تربطها بزوجها علاقة صداقة وحب بزوجها منذ الأزل وليست امراة عادية (هذا من وجه نظري)
الأمر الذي أدهشني ليس قصتها بل شي اخر .....
لماذا تهرب مشاعر الرجل إلى أخرى ؟
وما الأسباب الجوهرية التي تجعل الرجل لايكتفي بواحدة ويربط حياته باخرى دون زواج؟
ما المرأة الثانية في حياة الرجل الذي استطاعت أن تنقله من عش الزوجية الى عش (الحب الوردي الضال)
لو تحدثنا عن الزواج الثاني فهذه مسالة منتهية لان الشرع احله فلا حديث في محلل.....
قصدت هنا.....
الحب الذي يترتب عليه الحياة القادمة (حب حقيقي) وليس وهمي لاننا في مجتمعنا وكما نرى جميعا اصبحت العلاقات الهاتفية والمسنجرية قائمة بالغرض للبعد عن الكثير من حياتنا( الا من رحم ربي)
من يملك حكم قلبه ان احب او تغير او حتى بدأ بذلك.....
انا لا اتحدث عن حلال او حرام (الامر منتهي ايضا) الحلال بين والحرام بين....ولكن...؟
ياسفني ان اقول (هناك) عشيقة في مجتمعنا تجتاح حياة رجل وهناك عشيق يجتاح حياة امراة....
لم اجد لفظا الا هذا لانه هو الحقيقة الموجودة بيننا.
هل نستطيع لفت نظر الجميع الى الانهيار القادم من زلازال الحياة الزوجية لرجل وامراة الهتهم الحياة عن ادوارهم؟
لماذا تهرب مشاعر الرجل الى اخرى ؟
انها مشاعر كاذبة في احساسها ، خائنة في لمحها
و آثمة في خطواتها . . .
للأسف فبعض الازواج ، يدرج في طريقٍ وعر ، صعب .
متناسيا رقابة الله عليه ، يساير نفسه ، ويعلل خيانته
ان زوجته لم تعد كما كانت ، فهو لا يسمع منها ما كان يسمعه
او يجد من الاهتمام ما كان يجده . . .
فيعلل لنفسه الخيانة ، متناسيا دوره . .
لم يسأل نفسه ، لماذا قل اهتمام زوجتي بي .
لماذا البرود العاطفي في العلاقة .
0 0 0 0 0 0 0 0 0
لم يسعى يوما لتغيير منهج حياته ، لم يدخل الجديد في
حياته الزوجية ، من اساليب او افكار تغير نمط الحياة السائد
لم يفكر يوما في اصطحاب زوجته في نزهة ، ليسمع منها
او يُسمعها ما يرجو سَماعه . . .
لم يهتم بترية ابناءه والتقرب لهم ، جعل مشاغل التربية
و القيام بأمور البيت على زوجته . . .
فأحدث ذلك في همة الزوجة التعب و الكلل .
وللزوجاتنصيب من الإهمال
ولذلك ترى بعض الأزواج يخرج من منزله، وهو يفر فرار الباحث عن السعادة، التي يحاول أن يقتنصها قبل أن تطير، فإذا رجع إلى منزله تبخر حلمه وعادت كآبته، قيل لأعرابي: صف لنا شرَّ النساء. فقال: "شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب، وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتفشي السيئات، تعين الزمان على زوجها، ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإنْ خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، قد دُلي لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور، وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء".
وتجد بعض الزوجات وهي تعيش حالة من الخوف والهلع والرعب، مع زوج لا يعرف إلا الصراخ، ولا يتعامل إلا بالوحشية، يجعل هذا السكن الآمن حالة من الاستنفار، إذا جاء لم يُفرَح به، وإذا ذهب ودّت الزوجة والأبناء ألا يرجع.
فهو غير مأسوف على فراقه، ولا مفروح بلقائة.
والمصيبة أن تتحول حياته سيولاً جارفة من الإهانات والضرب التعذيب، مع امرأة أثمن من ثمين الجوهر.
وكم هي تلك الأمثلة التي تعيش حولنا، تصور لنا حياة كثير من الزوجات، اللاتي يعشن مع وحوشٍ في جثمان إنس، نزعوا الرحمة من قلوبهم، وألقوا الرأفة من سجلاتهم، وعاشوا رقيقين.. شاعريين.. حساسين.. مع كل البشرية إلا مع زوجاتهم وأطفالهم.
أتتصورون أنه لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟!
إن المشكلة العظمى التي يعاني منها الكثير، هي استكبار المرأة أن تعترف ولو لنفسها بحاجتها إلى زوجها مع ما فيه، ومكابرة الرجل أن يقرَّ أن لزوجته دوراً لا يملؤه غيرها، ولو وقف الزوجان أمام هذه الحقيقة، لتلاشت أمام ذلك كثير من الأوهام التي يتصورها الناس مشكلة وهي ليست كذلك.
فعلى المرأة أن تحسن عشرة زوجها، فتحفظ سره، وتحافظ على ماله لأنها مستأمنة عليه، ولا تكشف سترها لغيره، وترقق قلوب أولاده عليه، وتترك الجلافة والغلظة، فلو أسدى إليها خدمة أو قدم لها هدية (مثلاً)، فلتشكر صنيعه، ولتثني عليه خيراً، ولا تذم ما قدمه، ولا تقبح ما يفعله لأجلها وأولادها، وعليها أن تبحث عن مواطن إرضائه فتسارع إليها.
ولتكن عوناً له على العفة والنأي عن الفتن، فلا تهجر فراشه وتنأى عنه بنفسها، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا الذي كان في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها".
وعلى الرجل أن يكون ودوداً رحيماً مع زوجته، يشكر لها ما تفعله من خدمة له في بيته، ورعاية لأولاده، وحفظٍ لسره، ويعينها على ذلك، ويعظمها أمام أولاده، ويثني عليها خيراً، وينفق عليها النفقة التي تجعلها لا تحتاج إلى غيره، ولا يسبها سباً جارحاً يجرح حياءها وأنوثتها، أو يصفها بوصف قبيح، ولا يكسر شخصيتها أمام أولاده أو أهله أو أهلها، وليجعل خصامه ـ إنْ حصل ـ بينه وبينها.
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".
وليعلم أن كرامتها من كرامته، فكيف يكون هو من يهينها؟..
فاحمدوا الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن من شكرنا للحلال، العفاف عن الحرام، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي".
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيم بيوتنا على السعادة، وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
منقول من مقالات الشيخ سالم العجمي (ومقالات أخرى مع الحذف والزيادة)
الحمد لله، والشكر له على توفيقه العام، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه هداة الأنام ومصابيح الظلام.
أما بعد..
فإن إقامة بيت سعيد، هدف يسعى إليه كل فرد، وأمنية يود تحقيقها كل أحد، لأن المنزل هو المأوى الذي يُرجع إليه بعد كدٍّ وتعب، فإذا أوى إلى بيت هانىء وعيش طيب بعد المكابدة، فقد تحققت له السعادة المنشودة.
فكم من بيت ضيق جعلته السعادة رحباً واسعاً، وكم من منزل واسع الأرجاء جعله النكد أضيق من خرم الإبرة، فإذا بأصحابه لا همّ لهم إلا مفارقته، فيعالجون ضيقهم بالهروب من أسبابه، فإذا ببيوت خاوية، تسفي عليها رياح الكآبة، وتلفها أعاصير الشقاء.
إنه لحلم عظيم أن يضم المرء في بيته امرأة تبتسم له الدنيا بوجودها، وإنها لغاية عظيمة أن تجتمع المرأة برجل يكون لها كالمطر المدرار، أنساً وألفة وصحبة.
ليست المسألة.. مسألة (زواج) واجتماع رجل بامرأة تحت سقف واحد، إنما القضية العظمى أن يعرف المرء الهدف من الزواج وإنشاء أسرة، وما سيجنيه منه، وكيف يكون موفقاً حتى يكون سعيداً.
قالت : قالت لي إحدى صديقاتي .....
أحس أن زوجي يحب امراة غيري.....
شعرت بذلك وهو ينتنفس ....
وهو ياكل....
وهو نائم.....
وهو سارح وشارد الذهن....
كل شي فيه تغير .....حتى شروده تغير ....أحلامه معي تغيرت .....
ليس هو أشعر أنه رجل اخر لا أعرفه....
_______________________
صديقتي تربطها بزوجها علاقة صداقة وحب بزوجها منذ الأزل وليست امراة عادية (هذا من وجه نظري)
الأمر الذي أدهشني ليس قصتها بل شي اخر .....
لماذا تهرب مشاعر الرجل إلى أخرى ؟
وما الأسباب الجوهرية التي تجعل الرجل لايكتفي بواحدة ويربط حياته باخرى دون زواج؟
ما المرأة الثانية في حياة الرجل الذي استطاعت أن تنقله من عش الزوجية الى عش (الحب الوردي الضال)
لو تحدثنا عن الزواج الثاني فهذه مسالة منتهية لان الشرع احله فلا حديث في محلل.....
قصدت هنا.....
الحب الذي يترتب عليه الحياة القادمة (حب حقيقي) وليس وهمي لاننا في مجتمعنا وكما نرى جميعا اصبحت العلاقات الهاتفية والمسنجرية قائمة بالغرض للبعد عن الكثير من حياتنا( الا من رحم ربي)
من يملك حكم قلبه ان احب او تغير او حتى بدأ بذلك.....
انا لا اتحدث عن حلال او حرام (الامر منتهي ايضا) الحلال بين والحرام بين....ولكن...؟
ياسفني ان اقول (هناك) عشيقة في مجتمعنا تجتاح حياة رجل وهناك عشيق يجتاح حياة امراة....
لم اجد لفظا الا هذا لانه هو الحقيقة الموجودة بيننا.
هل نستطيع لفت نظر الجميع الى الانهيار القادم من زلازال الحياة الزوجية لرجل وامراة الهتهم الحياة عن ادوارهم؟
لماذا تهرب مشاعر الرجل الى اخرى ؟
انها مشاعر كاذبة في احساسها ، خائنة في لمحها
و آثمة في خطواتها . . .
للأسف فبعض الازواج ، يدرج في طريقٍ وعر ، صعب .
متناسيا رقابة الله عليه ، يساير نفسه ، ويعلل خيانته
ان زوجته لم تعد كما كانت ، فهو لا يسمع منها ما كان يسمعه
او يجد من الاهتمام ما كان يجده . . .
فيعلل لنفسه الخيانة ، متناسيا دوره . .
لم يسأل نفسه ، لماذا قل اهتمام زوجتي بي .
لماذا البرود العاطفي في العلاقة .
0 0 0 0 0 0 0 0 0
لم يسعى يوما لتغيير منهج حياته ، لم يدخل الجديد في
حياته الزوجية ، من اساليب او افكار تغير نمط الحياة السائد
لم يفكر يوما في اصطحاب زوجته في نزهة ، ليسمع منها
او يُسمعها ما يرجو سَماعه . . .
لم يهتم بترية ابناءه والتقرب لهم ، جعل مشاغل التربية
و القيام بأمور البيت على زوجته . . .
فأحدث ذلك في همة الزوجة التعب و الكلل .
وللزوجاتنصيب من الإهمال
ولذلك ترى بعض الأزواج يخرج من منزله، وهو يفر فرار الباحث عن السعادة، التي يحاول أن يقتنصها قبل أن تطير، فإذا رجع إلى منزله تبخر حلمه وعادت كآبته، قيل لأعرابي: صف لنا شرَّ النساء. فقال: "شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب، وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتفشي السيئات، تعين الزمان على زوجها، ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإنْ خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، قد دُلي لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور، وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء".
وتجد بعض الزوجات وهي تعيش حالة من الخوف والهلع والرعب، مع زوج لا يعرف إلا الصراخ، ولا يتعامل إلا بالوحشية، يجعل هذا السكن الآمن حالة من الاستنفار، إذا جاء لم يُفرَح به، وإذا ذهب ودّت الزوجة والأبناء ألا يرجع.
فهو غير مأسوف على فراقه، ولا مفروح بلقائة.
والمصيبة أن تتحول حياته سيولاً جارفة من الإهانات والضرب التعذيب، مع امرأة أثمن من ثمين الجوهر.
وكم هي تلك الأمثلة التي تعيش حولنا، تصور لنا حياة كثير من الزوجات، اللاتي يعشن مع وحوشٍ في جثمان إنس، نزعوا الرحمة من قلوبهم، وألقوا الرأفة من سجلاتهم، وعاشوا رقيقين.. شاعريين.. حساسين.. مع كل البشرية إلا مع زوجاتهم وأطفالهم.
أتتصورون أنه لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟!
إن المشكلة العظمى التي يعاني منها الكثير، هي استكبار المرأة أن تعترف ولو لنفسها بحاجتها إلى زوجها مع ما فيه، ومكابرة الرجل أن يقرَّ أن لزوجته دوراً لا يملؤه غيرها، ولو وقف الزوجان أمام هذه الحقيقة، لتلاشت أمام ذلك كثير من الأوهام التي يتصورها الناس مشكلة وهي ليست كذلك.
فعلى المرأة أن تحسن عشرة زوجها، فتحفظ سره، وتحافظ على ماله لأنها مستأمنة عليه، ولا تكشف سترها لغيره، وترقق قلوب أولاده عليه، وتترك الجلافة والغلظة، فلو أسدى إليها خدمة أو قدم لها هدية (مثلاً)، فلتشكر صنيعه، ولتثني عليه خيراً، ولا تذم ما قدمه، ولا تقبح ما يفعله لأجلها وأولادها، وعليها أن تبحث عن مواطن إرضائه فتسارع إليها.
ولتكن عوناً له على العفة والنأي عن الفتن، فلا تهجر فراشه وتنأى عنه بنفسها، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا الذي كان في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها".
وعلى الرجل أن يكون ودوداً رحيماً مع زوجته، يشكر لها ما تفعله من خدمة له في بيته، ورعاية لأولاده، وحفظٍ لسره، ويعينها على ذلك، ويعظمها أمام أولاده، ويثني عليها خيراً، وينفق عليها النفقة التي تجعلها لا تحتاج إلى غيره، ولا يسبها سباً جارحاً يجرح حياءها وأنوثتها، أو يصفها بوصف قبيح، ولا يكسر شخصيتها أمام أولاده أو أهله أو أهلها، وليجعل خصامه ـ إنْ حصل ـ بينه وبينها.
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".
وليعلم أن كرامتها من كرامته، فكيف يكون هو من يهينها؟..
فاحمدوا الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن من شكرنا للحلال، العفاف عن الحرام، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي".
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيم بيوتنا على السعادة، وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
منقول من مقالات الشيخ سالم العجمي (ومقالات أخرى مع الحذف والزيادة)
من مواضيعي
0 نواقض الإسلام لسماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
0 الفرق بين ( إن شاء الله ) و ( إنشاء الله ) وأيهما صحيح ويجب استخدامها ..!
0 (حقيقة لا إله إلا الله ) للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
0 شروط " لا إله إلا الله "
0 لقطة فيديو لشيخ يأتية ملك الموت وهو يلقي خطبة في المسجد
0 لماذا يقال : ( أضحك الله سنك ) ؟.
0 الفرق بين ( إن شاء الله ) و ( إنشاء الله ) وأيهما صحيح ويجب استخدامها ..!
0 (حقيقة لا إله إلا الله ) للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
0 شروط " لا إله إلا الله "
0 لقطة فيديو لشيخ يأتية ملك الموت وهو يلقي خطبة في المسجد
0 لماذا يقال : ( أضحك الله سنك ) ؟.










