جواب مهاجر لمن سأل عن أمراض الجزائر
08-07-2007, 06:02 PM
قلت لنفسي دعيك من وصف حال الجزائر و ما آل إليه أهلها قليلهم أو كثيرهم من حزن و إحباط ،إنحراف و فتن ومظالم تراكمت في السياسة و الإقتصاد و كل نواحي الحياة فليس ذالك بخاف على أحد .
يا نفس إنه ليس من الشجاعة و لا المروءة أن تنزلين باللعنات و الشتائم على واقع الأمور تنظرين إلى الناس من برجك العاجي و قد نصبت نفسك قاضيا عليهم... يا نفس حين تفعلين ذالك تكونين كطائر يغرد خارج سربه.
ذهبت نفسي تجوب التاريخ طولا و عرضا تبحث عن الدواء الشافي لما نحن فيه حتى وقفت على أبواب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
لقد كان حال الدولة حين تسلمها أشبه بما نحن فيه مع إختلاف الزمان و المكان ، إحباط وحالة حزن ترهق المؤمنين، بسبب الفتن والمظالم التي تراكمت .
ما استطاعت نفسي سؤاله عن وصفة الدواء رهبة و حياءا منه – رضي الله عنه - ، بل جعلت تسترق النظر في بعض أوراقه لقد كتب رحمه الله لكل وال من ولاته : (أما بعد: فمر أهل الفقه والعلم من عندك فلينشروا ما علمهم الله في مجالسهم ومساجدهم).
لله درك يا عمر ، صرخت نفسي و هي تردد إنه الطريق .. إنه الطريق .. طريق العلم ، فكانت النهضة العلمية التي قادها عمر هي التي رممت ما هدمته سيوف التأول وعواصف الخلاف من قبله.
العلم يولد الحلم غالبا و هما إذا إجتمعا كانا سببا في الروية و التأني و مدعاة إلى البحث المستفيض العقلاني لكل مشكلة تبدو مستعصية قد يزيدها القوم الجهلاء و أصحاب العواطف الهوجاء تعقيدا إلى تعقيد .
و هي تهم (نفسي) بالرجوع إلى الزمن الحاضر عرجت على زمن شيخ الإسلام ابن تيمية فقد كان هو أيضا يحي ظروفا كظروفنا اليوم , للأسف لم تجده فقد كان رحمه الله مسجونا بسجن القلعة بدمشق و هو يدافع عن الأمة و ينهض بها.
جعلت نفسي تجوب أزقة دمشق حتى عثرت عند أحد الوراقين على كتاب له ، إستهوتها هذه العبارة فيه (أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة)
لله درك يا شيخ الإسلام ، صرخت نفسي من جديد و هي تردد إنه الطريق .. إنه الطريق .. طريق العدل.
العدل فريضة واجبة في أعناق الأمة جمعاء، الراعي والرعية على السواء، وهو ميزان الله تعالى في الأرض، يؤخذ به للضعيف من القوي، ولصاحب الحق من الظالم المعتدي، وهو في معناه العام يتضمن الإنصاف والمساواة وعدم الجور في الأحكام أو التصرفات، سواء من الحاكم أو من المحكوم.
رجعت نفسي راضية بما أصابت من الغنيمة.
أيها الحائر يا من سأل عن أمراض الجزائر الطريق من هنا ...
طريق أناره العلم و شاده العدل.
أخي .. أختي هل ترون نفسي وفقت في وصف العلاج
الحديث لكم و الله أعلى و أعلم.
يا نفس إنه ليس من الشجاعة و لا المروءة أن تنزلين باللعنات و الشتائم على واقع الأمور تنظرين إلى الناس من برجك العاجي و قد نصبت نفسك قاضيا عليهم... يا نفس حين تفعلين ذالك تكونين كطائر يغرد خارج سربه.
ذهبت نفسي تجوب التاريخ طولا و عرضا تبحث عن الدواء الشافي لما نحن فيه حتى وقفت على أبواب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
لقد كان حال الدولة حين تسلمها أشبه بما نحن فيه مع إختلاف الزمان و المكان ، إحباط وحالة حزن ترهق المؤمنين، بسبب الفتن والمظالم التي تراكمت .
ما استطاعت نفسي سؤاله عن وصفة الدواء رهبة و حياءا منه – رضي الله عنه - ، بل جعلت تسترق النظر في بعض أوراقه لقد كتب رحمه الله لكل وال من ولاته : (أما بعد: فمر أهل الفقه والعلم من عندك فلينشروا ما علمهم الله في مجالسهم ومساجدهم).
لله درك يا عمر ، صرخت نفسي و هي تردد إنه الطريق .. إنه الطريق .. طريق العلم ، فكانت النهضة العلمية التي قادها عمر هي التي رممت ما هدمته سيوف التأول وعواصف الخلاف من قبله.
العلم يولد الحلم غالبا و هما إذا إجتمعا كانا سببا في الروية و التأني و مدعاة إلى البحث المستفيض العقلاني لكل مشكلة تبدو مستعصية قد يزيدها القوم الجهلاء و أصحاب العواطف الهوجاء تعقيدا إلى تعقيد .
و هي تهم (نفسي) بالرجوع إلى الزمن الحاضر عرجت على زمن شيخ الإسلام ابن تيمية فقد كان هو أيضا يحي ظروفا كظروفنا اليوم , للأسف لم تجده فقد كان رحمه الله مسجونا بسجن القلعة بدمشق و هو يدافع عن الأمة و ينهض بها.
جعلت نفسي تجوب أزقة دمشق حتى عثرت عند أحد الوراقين على كتاب له ، إستهوتها هذه العبارة فيه (أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة)
لله درك يا شيخ الإسلام ، صرخت نفسي من جديد و هي تردد إنه الطريق .. إنه الطريق .. طريق العدل.
العدل فريضة واجبة في أعناق الأمة جمعاء، الراعي والرعية على السواء، وهو ميزان الله تعالى في الأرض، يؤخذ به للضعيف من القوي، ولصاحب الحق من الظالم المعتدي، وهو في معناه العام يتضمن الإنصاف والمساواة وعدم الجور في الأحكام أو التصرفات، سواء من الحاكم أو من المحكوم.
رجعت نفسي راضية بما أصابت من الغنيمة.
أيها الحائر يا من سأل عن أمراض الجزائر الطريق من هنا ...
طريق أناره العلم و شاده العدل.
أخي .. أختي هل ترون نفسي وفقت في وصف العلاج
الحديث لكم و الله أعلى و أعلم.
قال الإمام الشافعي:
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
سأضرب في طول البلاد وعرضها ** أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ** وإن سلمت كان الرجوع قريبا
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتساب معيشـة ** وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
من مواضيعي
0 لها وحدها شوقي بين الضلوع و في قبري
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟
0 يا حبيبة القلب
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إلى رواد القمم المزيفة
0 إرحلي ..!!
0 إذا قالت أتهواني يا فتى ؟








