أحلف عليها ما حييتُ :
21-04-2009, 08:37 AM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
أحلف عليها ما حييتُ :
هناك مسائل تعتبر أصولا وقواعد وثوابت ومبادئ ومسلمات وبديهيات في الدين أولا ثم على مستوى الكون والحياة والإنسان . وهذه المسائل تعد بالمئات أو الآلاف أو ... أذكر منها ما يلي , على سبيل المثال لا الحصر :
1- الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب , أي يعطيها مثلا للكافر وللمؤمن , ولكن الآخرة والجنة وكذا لا سعادة الدنيا فإن الله لا يعطيها إلا لمؤمن . ومنه فيمكن للكافر أن يملك من متاع الدنيا الكثير ولكنه لا يمكن أن يكون من أهل الجنة كما لا يمكن أن يكون سعيدا . وإذا ادعى كافر بأنه سعيد فإنه إما أنه كاذب أو أنه لا يعرف معنى السعادة .
2- يمكن للعاصي المؤمن أن يملك من الدنيا الكثير , ولكنه لا يمكن أن يكون سعيدا وهو عاص لله , كما لا يمكن أن يكون سعيدا بمعصيته لله . وإذا ادعى شخص أنه يسرق مثلا وهو سعيد حين يسرق فإنه – وبكل تأكيد - واهم , وكذلك إن ادعى بأنه سعيد وهو يشرب الخمر أو يزني أو يكذب أو ...
3- لا يمكن أن يبارك الله لعاق لوالديه في قول أو عمل , في شأن ديني أو دنيوي , كما لا يمكن لشخص أن يسعد سعادة حقيقية وهو عاص لوالديه أو لأحدهما .
4- لا يمكن أن يوجد غناء حرام وجميل بالفعل في نفس الوقت , فالغناء إما أنه جميل فهو حلال , وإما أنه حرام وعندئذ سيكون قبيحا ولن يكون أبدا جميلا , وذلك لأن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا , وكذلك فالله يحل للمؤمنين الطيبات ويحرم عليهم الخبائت .
5- غش التلاميذ في الامتحانات حرام ثم حرام ولا يجوز أبدا أن يُـعتبر تعاونا على البر والتقوى , بل هو تعاون على الإثم والعدوان . ولا يجوز أبدا أن نسوي بين شهادة طالب تحصل على شهادة علمية بالاعتماد على الله أولا ثم على نفسه ثانيا , وشهادة طالب آخر تحصل على هذه الشهادة بالغش . شتان شتان بين حرام وحلال وبين طيب وخبيث وبين اعتماد على الله واعتماد على الشيطان والعياذ بالله .
6- طاعة الله متعبة ولكن تعبها يزول ولا يبقى إلا ثوابها , ومن قال " أطعتُ الله فتعبتُ وبقي تعبي مع الأيام " أو قال " صمتُ فتعبتُ وجعتُ وعطشتُ , ثم انتهى الصيام وبقي التعب والجوع والعطش ", من قال ذلك فهو إما أنه يمزح فقط وإما انه مجنون أو شبه مجنون .
7- معصية الله لذيذة ولكن لذتها تزول وتبقى عقوبتها . ومن قال " عصيتُ الله فاستمتعتُ وبقي استمتاعي مع الوقت " أو قال " شربتُ الخمر أو الدخانَ أو المخدراتِ فاستمتعتُ وتلذذتُ ثم انتهت المعصية ولكن بقي استمتاعي دائما ومستمرا ", من قال ذلك قال كلاما ضد العقل والمنطق والشرع والعرف والعلم والطب و ...
8- الرجل الذي يشجع المرأة على العري والتبرج وكشف عورتها لا يمكن أن يحترمها أو يقدرها أو يحب مصلحتها بالفعل . إنه لا يريد بذلك إلا مصلحته هو ( الدنيوية الكاذبة ) ومفسدتها هي .
9- الرجل الذي يقول لابنه حين يطلبه – وهو في بيته - شخصٌ آخر " قل له : أبي غير موجود ", هذا الرجل يُـفسد ابنه ولا يربـيه , ولا يجوز أبدا أن يُـصَدَّقَ في دعواه – وهو يـُعَـلِّـم ولدَه الكذبَ - بأنه يريد لابنه التربية الصالحة .
10-" من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" . ومنه فلا يجوز أبدا لأي واحد منا أن يطلب الجنة بدون إيمان وعمل صالح , وبدون بذل الجهد والوقت , وبدون تقديم الأسباب المناسبة , وبدون تضحية وصبر .
وأما الحرص الدائم والمستمر على معصية الله ثم القول " أريد الجنة " , فهو كلام فارغ وزعم باطل لا قيمة له . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة " .
وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير . اللهم اغفر لنا وارحمنا , آمين .
عبد الحميد رميته , الجزائر
أحلف عليها ما حييتُ :
هناك مسائل تعتبر أصولا وقواعد وثوابت ومبادئ ومسلمات وبديهيات في الدين أولا ثم على مستوى الكون والحياة والإنسان . وهذه المسائل تعد بالمئات أو الآلاف أو ... أذكر منها ما يلي , على سبيل المثال لا الحصر :
1- الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب , أي يعطيها مثلا للكافر وللمؤمن , ولكن الآخرة والجنة وكذا لا سعادة الدنيا فإن الله لا يعطيها إلا لمؤمن . ومنه فيمكن للكافر أن يملك من متاع الدنيا الكثير ولكنه لا يمكن أن يكون من أهل الجنة كما لا يمكن أن يكون سعيدا . وإذا ادعى كافر بأنه سعيد فإنه إما أنه كاذب أو أنه لا يعرف معنى السعادة .
2- يمكن للعاصي المؤمن أن يملك من الدنيا الكثير , ولكنه لا يمكن أن يكون سعيدا وهو عاص لله , كما لا يمكن أن يكون سعيدا بمعصيته لله . وإذا ادعى شخص أنه يسرق مثلا وهو سعيد حين يسرق فإنه – وبكل تأكيد - واهم , وكذلك إن ادعى بأنه سعيد وهو يشرب الخمر أو يزني أو يكذب أو ...
3- لا يمكن أن يبارك الله لعاق لوالديه في قول أو عمل , في شأن ديني أو دنيوي , كما لا يمكن لشخص أن يسعد سعادة حقيقية وهو عاص لوالديه أو لأحدهما .
4- لا يمكن أن يوجد غناء حرام وجميل بالفعل في نفس الوقت , فالغناء إما أنه جميل فهو حلال , وإما أنه حرام وعندئذ سيكون قبيحا ولن يكون أبدا جميلا , وذلك لأن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا , وكذلك فالله يحل للمؤمنين الطيبات ويحرم عليهم الخبائت .
5- غش التلاميذ في الامتحانات حرام ثم حرام ولا يجوز أبدا أن يُـعتبر تعاونا على البر والتقوى , بل هو تعاون على الإثم والعدوان . ولا يجوز أبدا أن نسوي بين شهادة طالب تحصل على شهادة علمية بالاعتماد على الله أولا ثم على نفسه ثانيا , وشهادة طالب آخر تحصل على هذه الشهادة بالغش . شتان شتان بين حرام وحلال وبين طيب وخبيث وبين اعتماد على الله واعتماد على الشيطان والعياذ بالله .
6- طاعة الله متعبة ولكن تعبها يزول ولا يبقى إلا ثوابها , ومن قال " أطعتُ الله فتعبتُ وبقي تعبي مع الأيام " أو قال " صمتُ فتعبتُ وجعتُ وعطشتُ , ثم انتهى الصيام وبقي التعب والجوع والعطش ", من قال ذلك فهو إما أنه يمزح فقط وإما انه مجنون أو شبه مجنون .
7- معصية الله لذيذة ولكن لذتها تزول وتبقى عقوبتها . ومن قال " عصيتُ الله فاستمتعتُ وبقي استمتاعي مع الوقت " أو قال " شربتُ الخمر أو الدخانَ أو المخدراتِ فاستمتعتُ وتلذذتُ ثم انتهت المعصية ولكن بقي استمتاعي دائما ومستمرا ", من قال ذلك قال كلاما ضد العقل والمنطق والشرع والعرف والعلم والطب و ...
8- الرجل الذي يشجع المرأة على العري والتبرج وكشف عورتها لا يمكن أن يحترمها أو يقدرها أو يحب مصلحتها بالفعل . إنه لا يريد بذلك إلا مصلحته هو ( الدنيوية الكاذبة ) ومفسدتها هي .
9- الرجل الذي يقول لابنه حين يطلبه – وهو في بيته - شخصٌ آخر " قل له : أبي غير موجود ", هذا الرجل يُـفسد ابنه ولا يربـيه , ولا يجوز أبدا أن يُـصَدَّقَ في دعواه – وهو يـُعَـلِّـم ولدَه الكذبَ - بأنه يريد لابنه التربية الصالحة .
10-" من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" . ومنه فلا يجوز أبدا لأي واحد منا أن يطلب الجنة بدون إيمان وعمل صالح , وبدون بذل الجهد والوقت , وبدون تقديم الأسباب المناسبة , وبدون تضحية وصبر .
وأما الحرص الدائم والمستمر على معصية الله ثم القول " أريد الجنة " , فهو كلام فارغ وزعم باطل لا قيمة له . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة " .
وفقني الله وأهل المنتدى جميعا لكل خير . اللهم اغفر لنا وارحمنا , آمين .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة







