الحقيبة السوداء
01-05-2009, 11:41 AM
نظرت بحزن الثكلى وهي تشد بيد مرتجفة على ورقة الاستدعاء التي جاءتها من مجلس الجامعة، لحظتها كان يشير نحوها عاشقان تعودا الالتصاق في بعضهم كشجرتا صفصاف على جنبات مدخل اذارة الكلية
سألت العاشقة وهي تمط معصم عشيقها
أيعقل أن تكون هذه الطالبة الجامعية منطوية بهذا الشكل
رد العاشق وهو يطوق عشيقته نحو صدره محاولا إطفاء جوعه في فمها،
طالبة بدائية ليس إلا...
لحظها كانت ترمي خطوة يأسها الأخيرفي قاعة المجلس الذي اصطف أعضائه كقضاة محلفين في غير تناسق يذكر أمام وجهها ،شدت على ورقتها ،وماسكة على حقيبتها السوداء بيدها الأخرى، تغامز عليها الجميع، بدت لهم غريبة الأطوار، تساءل كبيرهم في سره وهو يحاول كشف ماتخبئه، كيف لفتاة جميلة مثلها أن تنزوي في الجامعة،وأن تتأبط حقيبة بمثل هذه التي تبدو ككيس ديناميت، سألها الجميع بريبة عن ما تخبئه في تلك الحقيبة، صمتت لم تلتفت إلا لحزنها المطلي على جدار القلب وهي ترمي خطوة الانكسار إلى الخلف، كان السائل بربطة عنقه يقترب منها لحظة تعثرها لتسقط من يدها أحزان طالما حاولت أن تداريها على الجميع ،لتنفلت منها تلك الحقيبة التي أرقت الجميع، محدثة صوتا يشبه الأنين لينتشر ما خبأته من بؤس عمرها مرغمة على بلاط القاعة، إنها قطع الخبز اليابس الذي كانت تجمعه في غفلة زمنها المر من مطعم الطلبة لتطعم جوعا كان قد تمكن من أمها وإخوتها المرميين في كوخ البؤس دون أن يدري بحالهم أحد
سألت العاشقة وهي تمط معصم عشيقها
أيعقل أن تكون هذه الطالبة الجامعية منطوية بهذا الشكل
رد العاشق وهو يطوق عشيقته نحو صدره محاولا إطفاء جوعه في فمها،
طالبة بدائية ليس إلا...
لحظها كانت ترمي خطوة يأسها الأخيرفي قاعة المجلس الذي اصطف أعضائه كقضاة محلفين في غير تناسق يذكر أمام وجهها ،شدت على ورقتها ،وماسكة على حقيبتها السوداء بيدها الأخرى، تغامز عليها الجميع، بدت لهم غريبة الأطوار، تساءل كبيرهم في سره وهو يحاول كشف ماتخبئه، كيف لفتاة جميلة مثلها أن تنزوي في الجامعة،وأن تتأبط حقيبة بمثل هذه التي تبدو ككيس ديناميت، سألها الجميع بريبة عن ما تخبئه في تلك الحقيبة، صمتت لم تلتفت إلا لحزنها المطلي على جدار القلب وهي ترمي خطوة الانكسار إلى الخلف، كان السائل بربطة عنقه يقترب منها لحظة تعثرها لتسقط من يدها أحزان طالما حاولت أن تداريها على الجميع ،لتنفلت منها تلك الحقيبة التي أرقت الجميع، محدثة صوتا يشبه الأنين لينتشر ما خبأته من بؤس عمرها مرغمة على بلاط القاعة، إنها قطع الخبز اليابس الذي كانت تجمعه في غفلة زمنها المر من مطعم الطلبة لتطعم جوعا كان قد تمكن من أمها وإخوتها المرميين في كوخ البؤس دون أن يدري بحالهم أحد
من مواضيعي
0 لعلها تبصرني حبات ضوء
0 نبض الوقت
0 تيه
0 تنتابني عاصفة
0 حبيبتي والازمنة الرصاصية
0 قلب ملتهب
0 نبض الوقت
0 تيه
0 تنتابني عاصفة
0 حبيبتي والازمنة الرصاصية
0 قلب ملتهب
التعديل الأخير تم بواسطة KADA70 ; 01-05-2009 الساعة 11:47 AM











