حدسي مع جريدة الخبر أخشاه مع الشروق
08-05-2009, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم، أولا من اللباقة أن أقدم إعتذاراتي عن إنقطاع (لم يخرج عن نطاقي)، ربما كان سببه بل مأكد، مشكلتي مع الوقت.
الموضوع الذي قررت الخوض فيه، هو من صميم النقد الذاتي و ما يسمى بالتغيير من الداخل.
95 بالمائة من مرتادي هذا المنتدى الشروقي هم بالأصل شروقيون حتى النخاع.. و ما اتى بهم ها هنا ليس الا ذاك الخط الإفتتاحي الذي تميزت به جريد الشروق اليومي..و انا واحد منهم..
أتذكر جيدا و أنا في سن الرابعة عشر، كيف لم يكن يفوتني أن أقتطع من مصروف جيبي (على قلته) لكي لا أفوت علي، إقتناء جريدة النصر(كانت جريدة منطقة الشرق بدون منازع) لكي أطلع على ما كان في داك الوقت يسمى مجازا أخبارا..
و لم أكن أرى فرقا بين ما كانت تحويه من (أخبار) و ما كانت قد بثته نشرة الثامنة ليومين من قبل..اللهم الا اذا كان الفرق في ان الأولى مكتوبة و الثانية مرأية..
لتأتي بعدها سنة 1990 و التي كانت بحق ما يشبه الإنفجار الكوني الذي يحاول بعض من العلماء اقناعنا بانه قد حصل قبل 200 مليار سنة غير ضوئية..
من الموضوعية و الحياد الذي سأجهد نفسي حتى لا أحيد عنه، أن نجمة الصحافة في ذالك الوقت على الزخم الغير مسبوق في الصحافة الجزائرية، أقول ان جريدة الخبر اليومي كانت بحق متنفس معضم الباحثين عن منبر حر و مسؤول..
لكن مع تطورات كانت تخاط بإبرة غير مرأية و بخيوط بيت العنكبوت، حادت جريدة الخبر عن خطها الإفتتاحي، و الذي رسمته لنفسها لتقاتل في نفس خندق الجزائر العميقة الباحثة عن الحقيقة..ليس غير الحقيقة..
أقول، كل من كان يقرأ أخبار الجريدة من تحت و فوق السطور قد لاحض و ان الجريدة و قد تخندقت و بشكل سلس و بطريقة فيها الكثير من التروي و عدم جلب الأنتباه في خندق ما دأب القاموس الجزائري البحت بتسميتهم (الإستأصاليين)..
في هذا الوقت و الذي أستطيع تحديده في أواخر التسعينيات..كنت أقتني الجريدة على شاكلة (مرغم أخاك لا بطل)..للأطلاع على الجديد ليس الا و كنت أحتاط من كل التحاليل و الأراء التي كانت تدس دسا و تحشر حشرا للتغليط و لخلق رأي سيقوم بفعل ما....
ولكن كنت أحس بحدسي الذي لم يكن ليخونني الا لمرات قلة، أن الأخبار المتداولة عن قرب استصدار جريدة الشروق و لكن هذه المرة جريدة يومية على ما ألفناها أسبوعية (الشروق العربي)، قلت، حدسي كان مع مكانة ستتبوأها هاته الجريدة و ان سألتني عن أسباب هاذا الحدس..فردي و ببساطة ..هو مجرد حدس..
و بالفعل فقد صدق حدسي..
الآن و بعد هذا التمهيد الثقيل على القلب (أعلم ذالك)..هذا نقد ذاتي لهاته الجريدة الفتية و نقد موسوم بنصيحة و لا أغلى لكي لا يكون مآل الشروق نفس مآل الخبر و سندخل في مجرة لولبية من الأنبهار تارة و الأنكسار تارات..
المشكلة و بعد مسيرتي مع الشروق، انني أحس و كأن الجريدة بدأت مع خط الحرية المسؤولة و الحياد..لكن هناك تغير بانحراف بسيط لكنه مع الوقت سيصبح جلي، ان الأولى مازالت (الحرية المسؤولة) لكن الثاني (الحياد) قد حل محله بداية فيما أسميه و استسمح أخوتي هنى في الشروق بشكل من أشكال الإنبطاح في فخ الدفاع عن آراء السلطة و لو بطريقة غير علنية..لكن الكثير قد لاحظ ذالك و قد زاحم هذا الموضوع حتى المواضيع التي تتداول في المقاهي..هذه حقيقة..
لقد دخلت جريدة الشروق باب المبالغة في أحقيتها في انها جريدة الجزائريين الأولى، و لا أدل على ذالك في انه لا يمر أسبوع الا و تتحفنا الجريدة بسطر على أقل تقدير في هذا المعنى..
دون أن ننسى مواضيع الإثارة و التي تعطي لها السبق و زيادة المسحوبات على حساب خطها الإفتتاحي، و اتدكر انه في عدد من اعداد الجريدة قالت ان الجريدة قد حققت السبق بحصولها على فيديو لعملية ذبح حارس سجن معروف لحادثة معروفة..و قد وضعت ذالك الفيلم على موقعها و كانت الصور من ألفها الى يائها و بالتفصيل الممل لعملية ذبح و يا للهول..هل، و السؤال مطروح لأخوتي هنى بالشروق..هل السبق في وضع فيلم عملية ذبح حيوانية سيطلع عليه القاصي و الداني من كل المعمورة؟
لكن الذي أريد التركيز عليه، لا ضرو ان الجريدة قد حادت عن مسارها و لو تستمر الجريدة على هذا المنحى ستصبح بعد 5 سنوات الناطق الرسمي باسم السلطة و بدون منازع و هذا رأي الشخصي و لا الزم به أحد..
أكيد أنني لا أريد ان أسقط مبدا تداخل العلاقات الشخصية و التي من خلالها سنحصل على المادة الخام (الخبر للنشر او سبق ما)، لكن علينا ان لا ننسى و هذا الكلام موجه للمدير العام المحترم، علينا ان لا ننسى ان وراء الجريدة أو لنقل صراحة وراء نجاح الجريدة قراء وجدوا في هذا الخط الأفتتاحي ما كانو يبحثون عنه..
أنا لا أدعو هاهنا من هذا المنبر المحترم الراقي الى المعارضة السلبية التي تقول ان قال الحاكم اسودا فقل انت أبيض و العكس..و لكن أقول ،علينا التحلي باليقضة قبل ان نقع في السقوط في فخ نصب للجريدة كما نصب لمن قبلها .و ستكون الخسارة مهولة ان لم يصحح الخطأ..أقول هذا من حرصي الشديد على ان تبقى الجريدة رائدة و جريدة كل الجزائريين..أدعوا الشروق بأن تبقى متخندقة في صف الجزائر العميقة و صف كلمة الحق في وجه سلطان جائر، صف المعارضة الإيجابية و اضع 10 أسطر على ايجابية، فان أصاب الحاكم فل نقل انه اصاب و بدون خجل، و لكن و فقط أن لا تصبح الجريدة ناطقا باسم السلط و هي النصيحة التي أأكد عليها لأخوتي الشروقيين، لأن حدسي كما صدق مع جريدة الخبر، أخشى ان يصدق مع الشروق.
تحياتي الشروقية الخالصة.
الموضوع الذي قررت الخوض فيه، هو من صميم النقد الذاتي و ما يسمى بالتغيير من الداخل.
95 بالمائة من مرتادي هذا المنتدى الشروقي هم بالأصل شروقيون حتى النخاع.. و ما اتى بهم ها هنا ليس الا ذاك الخط الإفتتاحي الذي تميزت به جريد الشروق اليومي..و انا واحد منهم..
أتذكر جيدا و أنا في سن الرابعة عشر، كيف لم يكن يفوتني أن أقتطع من مصروف جيبي (على قلته) لكي لا أفوت علي، إقتناء جريدة النصر(كانت جريدة منطقة الشرق بدون منازع) لكي أطلع على ما كان في داك الوقت يسمى مجازا أخبارا..
و لم أكن أرى فرقا بين ما كانت تحويه من (أخبار) و ما كانت قد بثته نشرة الثامنة ليومين من قبل..اللهم الا اذا كان الفرق في ان الأولى مكتوبة و الثانية مرأية..
لتأتي بعدها سنة 1990 و التي كانت بحق ما يشبه الإنفجار الكوني الذي يحاول بعض من العلماء اقناعنا بانه قد حصل قبل 200 مليار سنة غير ضوئية..
من الموضوعية و الحياد الذي سأجهد نفسي حتى لا أحيد عنه، أن نجمة الصحافة في ذالك الوقت على الزخم الغير مسبوق في الصحافة الجزائرية، أقول ان جريدة الخبر اليومي كانت بحق متنفس معضم الباحثين عن منبر حر و مسؤول..
لكن مع تطورات كانت تخاط بإبرة غير مرأية و بخيوط بيت العنكبوت، حادت جريدة الخبر عن خطها الإفتتاحي، و الذي رسمته لنفسها لتقاتل في نفس خندق الجزائر العميقة الباحثة عن الحقيقة..ليس غير الحقيقة..
أقول، كل من كان يقرأ أخبار الجريدة من تحت و فوق السطور قد لاحض و ان الجريدة و قد تخندقت و بشكل سلس و بطريقة فيها الكثير من التروي و عدم جلب الأنتباه في خندق ما دأب القاموس الجزائري البحت بتسميتهم (الإستأصاليين)..
في هذا الوقت و الذي أستطيع تحديده في أواخر التسعينيات..كنت أقتني الجريدة على شاكلة (مرغم أخاك لا بطل)..للأطلاع على الجديد ليس الا و كنت أحتاط من كل التحاليل و الأراء التي كانت تدس دسا و تحشر حشرا للتغليط و لخلق رأي سيقوم بفعل ما....
ولكن كنت أحس بحدسي الذي لم يكن ليخونني الا لمرات قلة، أن الأخبار المتداولة عن قرب استصدار جريدة الشروق و لكن هذه المرة جريدة يومية على ما ألفناها أسبوعية (الشروق العربي)، قلت، حدسي كان مع مكانة ستتبوأها هاته الجريدة و ان سألتني عن أسباب هاذا الحدس..فردي و ببساطة ..هو مجرد حدس..
و بالفعل فقد صدق حدسي..
الآن و بعد هذا التمهيد الثقيل على القلب (أعلم ذالك)..هذا نقد ذاتي لهاته الجريدة الفتية و نقد موسوم بنصيحة و لا أغلى لكي لا يكون مآل الشروق نفس مآل الخبر و سندخل في مجرة لولبية من الأنبهار تارة و الأنكسار تارات..
المشكلة و بعد مسيرتي مع الشروق، انني أحس و كأن الجريدة بدأت مع خط الحرية المسؤولة و الحياد..لكن هناك تغير بانحراف بسيط لكنه مع الوقت سيصبح جلي، ان الأولى مازالت (الحرية المسؤولة) لكن الثاني (الحياد) قد حل محله بداية فيما أسميه و استسمح أخوتي هنى في الشروق بشكل من أشكال الإنبطاح في فخ الدفاع عن آراء السلطة و لو بطريقة غير علنية..لكن الكثير قد لاحظ ذالك و قد زاحم هذا الموضوع حتى المواضيع التي تتداول في المقاهي..هذه حقيقة..
لقد دخلت جريدة الشروق باب المبالغة في أحقيتها في انها جريدة الجزائريين الأولى، و لا أدل على ذالك في انه لا يمر أسبوع الا و تتحفنا الجريدة بسطر على أقل تقدير في هذا المعنى..
دون أن ننسى مواضيع الإثارة و التي تعطي لها السبق و زيادة المسحوبات على حساب خطها الإفتتاحي، و اتدكر انه في عدد من اعداد الجريدة قالت ان الجريدة قد حققت السبق بحصولها على فيديو لعملية ذبح حارس سجن معروف لحادثة معروفة..و قد وضعت ذالك الفيلم على موقعها و كانت الصور من ألفها الى يائها و بالتفصيل الممل لعملية ذبح و يا للهول..هل، و السؤال مطروح لأخوتي هنى بالشروق..هل السبق في وضع فيلم عملية ذبح حيوانية سيطلع عليه القاصي و الداني من كل المعمورة؟
لكن الذي أريد التركيز عليه، لا ضرو ان الجريدة قد حادت عن مسارها و لو تستمر الجريدة على هذا المنحى ستصبح بعد 5 سنوات الناطق الرسمي باسم السلطة و بدون منازع و هذا رأي الشخصي و لا الزم به أحد..
أكيد أنني لا أريد ان أسقط مبدا تداخل العلاقات الشخصية و التي من خلالها سنحصل على المادة الخام (الخبر للنشر او سبق ما)، لكن علينا ان لا ننسى و هذا الكلام موجه للمدير العام المحترم، علينا ان لا ننسى ان وراء الجريدة أو لنقل صراحة وراء نجاح الجريدة قراء وجدوا في هذا الخط الأفتتاحي ما كانو يبحثون عنه..
أنا لا أدعو هاهنا من هذا المنبر المحترم الراقي الى المعارضة السلبية التي تقول ان قال الحاكم اسودا فقل انت أبيض و العكس..و لكن أقول ،علينا التحلي باليقضة قبل ان نقع في السقوط في فخ نصب للجريدة كما نصب لمن قبلها .و ستكون الخسارة مهولة ان لم يصحح الخطأ..أقول هذا من حرصي الشديد على ان تبقى الجريدة رائدة و جريدة كل الجزائريين..أدعوا الشروق بأن تبقى متخندقة في صف الجزائر العميقة و صف كلمة الحق في وجه سلطان جائر، صف المعارضة الإيجابية و اضع 10 أسطر على ايجابية، فان أصاب الحاكم فل نقل انه اصاب و بدون خجل، و لكن و فقط أن لا تصبح الجريدة ناطقا باسم السلط و هي النصيحة التي أأكد عليها لأخوتي الشروقيين، لأن حدسي كما صدق مع جريدة الخبر، أخشى ان يصدق مع الشروق.
تحياتي الشروقية الخالصة.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة








