الصدق والمصداقية في ميزان الخمار والقشابية
02-05-2010, 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن أخذت طرفا من الأخبار حول الجدل القائم هذه الأيام، جال بخاطري أمور أحببت أن أخرج أحدها من مكنون صدري إلى مكتوب
عجبت كل العجب من جريدة شعارها الصدق والمصداقية رسمت لنفسها وخصوصا في هذه العشرية الكتابة المعارضة للسلطة ولو كانت في معارضتها تنتقد حتى المنح التي أعطيت للفقراء من وزارة التضامن
فأنت لو أردت أن تنتقد من أجل الإنتقاد فلن تبخل عليك الأفكار ولن تعدم قراء
ومما شاركت غيرها في نقده تغريم السائق الذي يلبس قشابية أو جلابة، لباس الصوف المعروف في قانون المرور. كان ذلك في يوميتها وأسبوعيتها. طبعا لن أكون أكثر منها دفاعا عن التمسك بهذا اللباس التقليدي ولا أحسن منها طرحا في الدفاع عن حرية الملبس
لكن ما لم يستساغ أن تكون الجريدة على عكس كل ماسبق لما تعلق الأمر بفرض كشف بعض عورة المسلمة ونزع اللحية أو تخفيفها في الوثائق البيومترية ؟
راسم الكاريكاتير بالجريدة تجده يتفنن في الإستهزاء بمن رفض الانصياع لذلك من الملتحين والمحجبات ويكرر ذلك التحامل
تجد كتابها متذبذبين
إما ناقدين للمعارضين لشروط الإدارة بأسلوب يحسنونه
أو ناقدين للفارضين والمفروض عليهم معا
وما رأيتهم (وإن لم أستقرأ كل ما كتبوا) معارضين فقط للسلطة ولم تلتزم خطها المعروف عنها وهو المعارضة (هنا ستكون محقة عن الشروط المذكورة وخصوصا ان المسالة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فحتى اليهود وجل النصارى لم يفرضوا ذلك على المسلمين في نفس الوثائق فكيف بدولة دينها الإسلام ؟ وحى لو فرضوا مالنا ولهم)
إن عجبي لم ينقطع حتى جاءني "هاتف" وألقى في فكري أنه من خطها الذي لم تحد عنه لا في هذه العشرية ولا التي سبقتها (على مابينهما من اختلاف) و هو معارضتها "غير المعلنة" لتلك المظاهر "الجوفاء" والتدين "المغشوش" والهيئات "المقززة" والجلابيب "المستوردة" والقاموس مليء بالكلمات التي قرأتها بعيني في جريدة الصدق والمصداقية خلال مدة ليست بالقصيرة ؟
مثلا فصاحبة حواديث الحريم بالجريدة تؤكد في خضم تلك البلبلة الإعلامية أن كثيرا ممن لا يهتمون بما سبق (من قاموس الشتائم ومنها الخمار) فهم مؤمنون من أرفع الناس إيمانا كل ذلك تحت صورتها بالتسريحة الغربية
أيها المعلم غيره ....
مادرت المسكينة أن المسلمون اختلفوا فيمن أصرت على مثل تبرج صورتها هل هي مؤمنة ؟ فقالت المعتزلة والخوارج هي مخلدة في النار ليست مؤمنة
لكن أهل الحق مجمعون على أن ذلك من ضعف الإيمان الفادح وإلا كيف يعقل لمؤمنة بالله تصر على ارتكاب إحدى الموبقات والكبائر بل وتأتي عكس إيمانها فتمدح من ذمه الله تعالى وتلمز من مدحه الله
هذا مااستطعت كتابته في هذه الخاطرة العاجلة
وللكلام بقية إن شاء الله عما جال بخاطري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن أخذت طرفا من الأخبار حول الجدل القائم هذه الأيام، جال بخاطري أمور أحببت أن أخرج أحدها من مكنون صدري إلى مكتوب
عجبت كل العجب من جريدة شعارها الصدق والمصداقية رسمت لنفسها وخصوصا في هذه العشرية الكتابة المعارضة للسلطة ولو كانت في معارضتها تنتقد حتى المنح التي أعطيت للفقراء من وزارة التضامن
فأنت لو أردت أن تنتقد من أجل الإنتقاد فلن تبخل عليك الأفكار ولن تعدم قراء
ومما شاركت غيرها في نقده تغريم السائق الذي يلبس قشابية أو جلابة، لباس الصوف المعروف في قانون المرور. كان ذلك في يوميتها وأسبوعيتها. طبعا لن أكون أكثر منها دفاعا عن التمسك بهذا اللباس التقليدي ولا أحسن منها طرحا في الدفاع عن حرية الملبس
لكن ما لم يستساغ أن تكون الجريدة على عكس كل ماسبق لما تعلق الأمر بفرض كشف بعض عورة المسلمة ونزع اللحية أو تخفيفها في الوثائق البيومترية ؟
راسم الكاريكاتير بالجريدة تجده يتفنن في الإستهزاء بمن رفض الانصياع لذلك من الملتحين والمحجبات ويكرر ذلك التحامل
تجد كتابها متذبذبين
إما ناقدين للمعارضين لشروط الإدارة بأسلوب يحسنونه
أو ناقدين للفارضين والمفروض عليهم معا
وما رأيتهم (وإن لم أستقرأ كل ما كتبوا) معارضين فقط للسلطة ولم تلتزم خطها المعروف عنها وهو المعارضة (هنا ستكون محقة عن الشروط المذكورة وخصوصا ان المسالة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فحتى اليهود وجل النصارى لم يفرضوا ذلك على المسلمين في نفس الوثائق فكيف بدولة دينها الإسلام ؟ وحى لو فرضوا مالنا ولهم)
إن عجبي لم ينقطع حتى جاءني "هاتف" وألقى في فكري أنه من خطها الذي لم تحد عنه لا في هذه العشرية ولا التي سبقتها (على مابينهما من اختلاف) و هو معارضتها "غير المعلنة" لتلك المظاهر "الجوفاء" والتدين "المغشوش" والهيئات "المقززة" والجلابيب "المستوردة" والقاموس مليء بالكلمات التي قرأتها بعيني في جريدة الصدق والمصداقية خلال مدة ليست بالقصيرة ؟
مثلا فصاحبة حواديث الحريم بالجريدة تؤكد في خضم تلك البلبلة الإعلامية أن كثيرا ممن لا يهتمون بما سبق (من قاموس الشتائم ومنها الخمار) فهم مؤمنون من أرفع الناس إيمانا كل ذلك تحت صورتها بالتسريحة الغربية
أيها المعلم غيره ....
مادرت المسكينة أن المسلمون اختلفوا فيمن أصرت على مثل تبرج صورتها هل هي مؤمنة ؟ فقالت المعتزلة والخوارج هي مخلدة في النار ليست مؤمنة
لكن أهل الحق مجمعون على أن ذلك من ضعف الإيمان الفادح وإلا كيف يعقل لمؤمنة بالله تصر على ارتكاب إحدى الموبقات والكبائر بل وتأتي عكس إيمانها فتمدح من ذمه الله تعالى وتلمز من مدحه الله
هذا مااستطعت كتابته في هذه الخاطرة العاجلة
وللكلام بقية إن شاء الله عما جال بخاطري







