تسجيل الدخول

.................................................. .................................................. ...........................................
.................................................. .................................................. ................................................
.................................................. .................................................. ....................................
.................................................. .................................................. ...............................................
على بعد 500م من منزلي يقع أكبر مستشفى في منطقة الوسط ، وقد كان يا ماكان في الثمانينات ، كان ممتلئا بأطباء روسيين (من روسيا) ، فاشتكينا منهم في ذلك الزمان من كثرة أخطائهم وحبهم لإجراء العمليات الجراحية !!! فكان لا أحد من الأهالي يقترب من ذلك السبيطار حتى يكتب له فيها عملية ميمونة تكلل بالنجاح!!
وانتهى عصر الروسيين !! بقدوم الضبابة التي وقعت الجزائر في التسعينات !!
فرحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــوا !! خوفا من أعمالهم الجراحية التي نشروا بها الرعب في البلاد .
---------------------------
وساد السلام أرضنا وبلدتنا بعد رحيلهم !!!
----------------------------
.................................................. .................................................. ........................
.................................................. .................................................. ...............................
ولكن ما حدث وهو المقصود من الكلام - أن المستشفى كان يسوده الإستقرار في عدد من أقسامه حتى بوجود الرواسة (جمع روسي) وحتى بعد رحيلهم شهدت جل الأقسام استقرارا ورعاية وعناية بالمرضى وعلى رأس القائمة (قسم التوليد ) ...هذا القسم الذي كان كل طاقمه من أهل البلد ممرضات و طبيبات نظرا لإختصاصه بالنساء وبأحرج أمراض النساء ألا وهو الولادة ...وفي القسم تلتزم الإدارة بتقاليد المنطقة وبما يمليه عليه شرعنا الحنيف من واجبات الحجبة و السترة للنساء الحوامل والممرضات ، فكنا نأخذ نساءنا ونحن واثقون من نظافة المكان !!!
.................................................. ..........إلى أن جاء الأطباء الكوريون !! ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟
راح فيها قسم التوليد !!
صار الكوري هو الذي يولد المرأة الحامل الجزائرية بيديه القذرتين .....
.................................................. .................................................. .................................................. .......
.................................................. .................................................. ...................
..................................والأدهى والأمر هو الوضع المزري الذي آل إليه القسم فقد حكت شاهدات عيان من النساء الحوامل لعوائلنا أن كم من امرأة ولدت وهي راجعة إلى بيتها لأن الطبيب الكوري قالها مازال ماتولدي روحي الداركم !!! وامرأة أخرى سقط وليدها ميتا وهي واقفة به لأن الكوري قالها مازال !! حالة مزرية حقا مع الأجانب !!
.................................................. ...............................................
.................................................. ........................اتفاق جماعي بالتوجه إلى القطاع الخاص في توليد نسائهم ؟؟؟
.................................................. .................................................. ..............وعيش اتشوف العجب!!

السلام عليكم ....
سيدي الموضوع الكلام فيه ذو شجون لان الواقع المر للمنظومة الصحية وانعكاسات افلاس الجامعة الجزائرية كيفا افرزا ظواهر كارثية يدفع ثمنها المواطن الغلبان لان المسائيل معفيين من ان يرتادو ا تلك المستشفيات
...بالنسبة للطبيب الكوري..فبما ان القطاع الصحي اصبح.. كوري..لذلك فلا ضير ان تجده في قسم التوليد فاحمد ربك على العطاء!!.. خير من مكانش.. لانه في بعض المناطق الداخلية على حسب ما علمت وهو قطعي الحدوث في بلدي تستعين القابلات بالعساس ..!!لمواجهة بعض الحالات الحرجة !!! وقد قيل لي انهم يعملون على تثبيت منحة للعساسة خاصة بتدخلهم !!!

جميل ورائع تعبير ( الكوري ) فعلا انها كذلك ... لا فض فوك

السلام عليكم
يا عمر الضرورة تقدر بقدرها ، وفي بلدتنا كل شيء موجود ومع ذلك لازم طبيب كوري بسكون الواو..(تحياتي أبو أسامة)
أما عند الضرورات فلا حرج !!