تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية elyagoubi
elyagoubi
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-01-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • العمر : 35
  • المشاركات : 59
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • elyagoubi is on a distinguished road
الصورة الرمزية elyagoubi
elyagoubi
عضو نشيط
مرادهم حيث السلاح خمائل
05-06-2009, 03:02 AM
مرادُهُمُ حيثُ السّلاحُ خمائلُ؛ وَمَوْرِدُهُمْ حيثُ الدّماءُ مَناهِلُ
وَدُونَ المُنى فِيهمْ جِيادٌ صَوَافِنٌ، ومأثورَة ٌ بيضٌ وسمرٌ عوامل
لِكلِّ نَجِيدٍ في النّجَادِ، كَأنّمَا تناطُ، بمتنِ الرّمحِ، منهُ، الحمائلُ
طَوِيلٌ عَلَينا لَيْلُهُ، مِنْ حَفِيظَة ٍ، كأنّ صباباتِ النّفوسِ طوائلُ
كناسٌ دنَا منهُ الشَّرَى ، في محلّة ٍبهَا للّيثُ يَعدو، وَالغَزالُ
يُغَازِلُلعَمرُ القِبابِ الحُمْرِ، وَسطَ عَرِينهمْ لقَدْ قُصِرَتْ فيها السُّرُوبُ العَقائل
ُأمحجوبة ٌ ليلى ، ولم تخضبِ القنَا؛ وَلا حجبتْ شمسَ الضَّحا القَساطل
ُأنَاة ٌ، عَليها من سنَا البَدرِ مِيسَمٌ، وَفيها منَ الغُصْنِ النُّضيرِ شَمائِلُ
يجولُ وشاحَاهَا على خيزُرَانَة ٍ ؛وتشرقُ تحتَ البردتَينِ الخلاخِلُ
وَلَيلَة َ وَافَتْنَا الكَثِيبَ لمَوْعِدٍ؛ كمَا رِيعَ وَسْنَانُ العَشِيّاتِ خاذِلُ
تَهادَى انْسِيابِ الأيمِ، يَعفو إثارَها، من الوَشْي، مَرْقومُ العِطعافَينِ ذائل
ُقَعيدَكِ أنَّى زُرْتِ، ضَوْءُكِ ساطعٌ، وَطِيبُكِ نِفّاحٌ، وَحَلْيُكِ هادِل
ُهبيكِ اغتررْتِ الحيّ واشيكِ هاجعٌ ،وفرعُكِ غربيبٌ، وليلُكِ لائلُ
فأنّى اعتسفْتِ الهولَ خطوُكِ مدمجٌوَرِ دْفُكِ رَجْرَاجٌ وَعطفُكِ مائِل
ُخليليّ ! ما لي كلّمَا رمتُ سلوَة ً، تَعَرّضَ شَوْقٌ، دونَ ذلك حائِلُ؟
أرَاحُ إذا راحَ النّسِيمُ شَآمِياً؛ كأنّ شمولاً ما تديرُ الشّمائل
ُضَلالاً، تمادى الحُبُّ في المَعشرِ العِدا؛ ولَجَّ الهوى في حيثُ تُخشى الغَوائل
ُكأنْ ليسَ، في نُعمى الهُمَامِ مَحمّدٍ، مسلٍّ، وفي مثنى أياديهِ شاغلُ
أغرُّ، إذا شمْنا سحائبَ جودِهِ ،تهلّلَ وجهٌ، واستهلّتْ أنامِل
ُيبشِّرُنَا بالنّائلِ الغمرِ وجهُهُ؛ وَقَبْلَ الحَيّا ما تَستَطيرُ المَخايلُ
لديْهِ رياضٌ، للسّجايَا، أنيقة ٌ، تغلْغلُ فيها، للعطايَا، جداولُ
أتيٌّ، فما تِلكَ السّماحَة ُ نُهْزَة ٌ؛ وفيٌّن فما تلكَ الحبالُ حبائل
ُزعيمُ الدّهاء أنْ تصيبَ، من العِدا، مكايدُهُ ما لا تصيبُ الجحافلُ
فما سيفُ ذاكَ العزمِ فيهمْ بمعضدٍ؛ وَلا سَهْمُ ذاكَ الرّأيِ أفْوَقُ ناصِل
ُبَنى جَهْوَرٍ عِشْتُمْ بأوْفَرِ غِبْطَة ٍ؛ فلولاكمُ ما كانَ في العيشِ طائل
ُتفاضلَ في السَّرْوِ المُلوكُ، فخِلتُهم أنابيبَ رمحٍ، أنتمُ فيهِ عامل
ُلئنْ قلّ في أهلِ الزّمانِ عديدُ كمْفإنّ دَرارِيّ، النّجُومِ قَلائِل
ُفداؤكُمُ منْ، إنْ تعدْهُ ظنونُهُ لحاقَكُمُ في المجدِ، فالدّهرُ ماطِلُ
مَناكيدُ، فِعْلُ الخيرِ منهم تكَلُّفٌ ،إذِ الشّرُّ طبعٌ، ما لهم عنهُ ناقل
ُفإنْ سُتِرَتْ أخلاقُهُمْ بِتَخَلُّقٍ، فكلُّ خضيبٍ لا محالة َ ناصلُ
لكَ الخيرُ، إنّي قائلٌ غيرُ مقصرٍ؛ فَمَنْ ليَ باسْتيفاءِ ما أنتَ فاعِل
ُلعمرُ سراة ِ الثّغرِ، وافاكَ وفدُهم، لمَا ذمّ منهُمْ ذلكَ النُّزلَ نازلُ
لأعذرْتَ، لمّا لمْ يملَّكَ مكثهمْ، إذا عذرَ المستثقِلَ المتثاقِل
ُنَضَدْتَ رَيَاحِينَ الطّلاقَة ِ غِضّة ً؛ ورَقْرَقْتَ ماءَ البِرّ، وَهوَ سلاسِلُ
فمَا مِنْهُمُ إلاّ شديدٌ نِزاعُهُ،إليكَ، مقيمُ القلبِ والجسمُ راحلُ
ضَمانٌ عَليهِمْ أنّ سَيُؤثَرُ عَنهُمُ عَلَيكَ ثَناءٌ، في المَحافِلِ، حافِل
ُمساعٍ، هيَ العقدُ انتظامَ محاسنٍ، تحلّى بهَا جِيدٌ مِنَ الدّهرِ عاطِل
ُتنيرُ بها الآمالُ، والّليلُ واقبٌ؛ وتخصبُ منها الأرضُ والأفقُ ماحل
ُهنيئاً لك العيدُ، الذي بكَ أصبَح تْتَرُوقُ الضّحى منه، وتَنَدى الأصائِل
ُتَلَقّاكَ بالبُشْرَى ، وَحَيّاكَ بالمُنَى ؛ فبُشرَاكَ ألْفٌ، بعدَ عامِكَ، قابِل
ُلئنْ ينصرِمْ شهرُ الصّيام لبعدَهُ، نَثَا صَالحِ الأعْمالِ ما أنتَ عاملُ
رأيتَ أداءَ الفرضِ ضربة َ لازمٍ، فلم تَرْضَ حتى شَيّعَتْهُ النّوَافِل
ُسدنتَ، ببيتِ اللهِ، حبَّ جوارِهِ، لكَ اللهُ بالأجرِ المضاعفِ كافلُ
هَجَرْتَ لَهُ الدّارَ، التي أنتَ آلِفٌل يَعتادَهُ مَحضُ الهَوى منكَ وَاصِل
ُفإنْ تَتَناقَلْكَ الدّيَارُ فَطَالَمَا تناقلَتِ البدرَ المنيرَ المنازلُ
ألا كُلُّ رَجْوَى ، في سِوَاكَ، عُلالة ٌ، وكلُّ مديحٍ، لم يكنْ فيكَ، باطلُ
فما لعمادِ الدّينِ، حاشاكَ، رافعٌ؛ ولا للواء الملكِ، غيرَكَ، حامل
ُلأمّنتني الخطبَ الذي أنا خائفٌ؛ وَبَلّغْتَنِي الحَظّ الّذِي أنَا آمِل
ُأرى خاطري كالصّارِمِ العَضْبِ لم يَزَلْله شاحذٌ، من حُسن رأيك، صَاقِلُ
وَمَا الشِّعْرُ مِمّا أدّعيهِ فَضِيلَة ًتزينُ، ولكنْ أنطقَتني الفواضلُ
بقِيتَ كما تبقَى معالِيكَ، إنّهَا خَوَالِدُ، حِينَ العَيشُ كالظلّ زَائلُ



فمَا نَسْتَزِيدُ اللَّهَ، بَعْدَ نِهَايَة ٍ، لنفسِكَ غيرَ الخلدِ، إذْ أنتَ كاملُ







من شعر بن زيدون رحمه الله (
مرادهم حيث السلاح خمائل)
ولو أني أسعى لأدنى معيشة
كفاني ولم أطلب قليلا من المال
ولكني أسعى لمجد مؤثل
وقد ينال المجد المؤثل أمثالي
(امرؤ القيس)
التعديل الأخير تم بواسطة elyagoubi ; 05-06-2009 الساعة 03:12 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • المشاركات : 827
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • بنت أبيها will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
رد: مرادهم حيث السلاح خمائل
05-06-2009, 08:44 AM
قصيدة جميلة ،عدا البيت الأخير ،فيه مبالغة مذمومة لا تحتمل التأويل :
(فمَا نَسْتَزِيدُ اللَّهَ، بَعْدَ نِهَايَة ٍ، لنفسِكَ غيرَ الخلدِ، إذْ أنتَ كاملُ)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elyagoubi مشاهدة المشاركة
مرادُهُمُ حيثُ السّلاحُ خمائلُ* وَمَوْرِدُهُمْ حيثُ الدّماءُ مَناهِلُ
و بما أن هذا البيت قد استحوذ إعجابك:)
هل لك أن تتفضل علي بشرحه ؟لأني لم افهمه.nosweat
"...والصَّبرُ ضِـيــاء..."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية elyagoubi
elyagoubi
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-01-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • العمر : 35
  • المشاركات : 59
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • elyagoubi is on a distinguished road
الصورة الرمزية elyagoubi
elyagoubi
عضو نشيط
رد: مرادهم حيث السلاح خمائل
05-06-2009, 04:17 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بُيها مشاهدة المشاركة
قصيدة جميلة ،عدا البيت الأخير ،فيه مبالغة مذمومة لا تحتمل التأويل :
(فمَا نَسْتَزِيدُ اللَّهَ، بَعْدَ نِهَايَة ٍ، لنفسِكَ غيرَ الخلدِ، إذْ أنتَ كاملُ)


و بما أن هذا البيت قد استحوذ إعجابك:)
هل لك أن تتفضل علي بشرحه ؟لأني لم افهمه.nosweat
أولا شكرا لك على ردك الطيب
وأقول فعلا في البيت الأخير مبالغة قبيحة نسأل الله أن يعفو عنا وعنه
أما عن البيت الأول
مرادهم حيث السلاح خمائل
فما أظن بن زيدون إلا يقصد من يقاتلون مع الملك ممدوحه
حيث يقول بأن مرادهم وغايتهم حيث السلاح أي في موضع الحرب والجهاد إنما هي الغنائم وخص الخمائل وهي جمع خميلة (الرداء من الحرير أو ما شابه) بالذكر لكونها من أغلى وأثمن ما يغنم في الحرب .إذن فليس غايتهم ومقصدهم صافيا لوجه الله أو حتى إخلاصا للملك إن لم يكن القتال على مراد الله سبحانه.
أما الشطر الثاني بين أن موردهم الذي يؤمونه ويقصدونه مباشرة بعد القتال والنصر وإهراق الدماء إنما هو المناهل( جمع منهل
وهو المورد وعين الماء ومنبعه)
وكنى بذلك أيضا عن الغنائم و الأنفال.
دمت بود أختي مع تحياتي وسلامي
ولو أني أسعى لأدنى معيشة
كفاني ولم أطلب قليلا من المال
ولكني أسعى لمجد مؤثل
وقد ينال المجد المؤثل أمثالي
(امرؤ القيس)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية خمائل
خمائل
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2009
  • الدولة : بوسعادة.........
  • المشاركات : 676
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • خمائل is on a distinguished road
الصورة الرمزية خمائل
خمائل
عضو متميز
رد: مرادهم حيث السلاح خمائل
05-06-2009, 11:52 PM
أبدعت وابدع قلمك...

فهنيئا لك ...

وهنيئا لنا هذه القصيدة ...

سلمت وسلم بنانك...


بأنتظار جديدك...

تقبل تحياتى انا اختك جمانة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية elyagoubi
elyagoubi
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 11-01-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • العمر : 35
  • المشاركات : 59
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • elyagoubi is on a distinguished road
الصورة الرمزية elyagoubi
elyagoubi
عضو نشيط
رد: مرادهم حيث السلاح خمائل
07-06-2009, 07:11 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خمائل مشاهدة المشاركة
أبدعت وابدع قلمك...

فهنيئا لك ...

وهنيئا لنا هذه القصيدة ...

سلمت وسلم بنانك...


بأنتظار جديدك...

تقبل تحياتى انا اختك جمانة
شكرا لك أختي جمانة على ردك الطيب ومرورك الكريم .
والجديد عما قريب إن شاء الله .
تقبلي سلامي بعبق الريحان...................
ولو أني أسعى لأدنى معيشة
كفاني ولم أطلب قليلا من المال
ولكني أسعى لمجد مؤثل
وقد ينال المجد المؤثل أمثالي
(امرؤ القيس)
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:21 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى