تحليل شخصي لمباراه الجزائر مصر
09-06-2009, 12:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ............ الحقيقة أني كنت أصاب بالزعاف و الدهشة عندما ارى تحاليل الكثير ممن يطلون على القنوات رغم تمضية مجمل حياتهم في المستطيل الاخضر كلاعبين او كمدربين و الطامة الكبرى في التحليل من دون التحكم في اللغة جيدا ......... لاباس مادام ليس لنا مجال لان نكون ضيوفا في القنوات المعروفة سنستضيف انفسنا في منتدى الشروق ...........
الشوط الاول من اللقاء عرف امر مهم و هو ان المنتخب المصري قدم كل ما لديه بدنيا عكس المنتخب الجزائري الذي لم يكن يجري كثيرا ورائ الكرة بسبب الخوف الذي سيطر على اللاعبين و هذا راجع للظغط المفروض في مثل هاته المقابلات المحلية ....... بالإضافة انو من ناحية تكامل الفريق فمصر احسن منا انسجاما بين الخطوط عكس المنتخب الذي يعتمد كثيرا على الفرديات و هي نقطة قوة لم تظهر في هذا الشوط ....... ببداية الشوط الثاني و بعد مرور عشر دقائق من الوقت استنفذ المصريين كل طاقاتهم البدنية و اصبحوا عاجزين على الريتم المرفوع من المنتخب خصوصا في التوغلات من اللاعبين الجزائريين و الدليل الهدف الاول حيث توغل كريم زياني لمسافة ثلاثين متر بمراوغات لميرر الكرة لمطممور كريم الذي عبث بالدفاع و لو انه لم يتوغل و لكنه بدنيا كان حاضرا فسجل الهدف الاول بإمتياز ........ الهدف الثاني كان بطريقة هي نقطة قوة المنتخب الجزائري و حبذا لو الكابتن رابح سعدان يركز عليها كثيرا و هي الكرات الثابته لسبببين مهمين و هما الاول اننا نمتلك لاعبين ذوي قامة معتبرة و ضربات حاسمه و هم على التوالي غزال / جبور / عنتر يحي / بوقرة / حليش بالإضافة الى مطمور ضف لهذا العمال صعوبة الكرات الساقطة من بلحاج على الجهة اليسرة و كريم زياني على الجهة اليمنى .و الدليل على ذلك اننا سجلنا ثلاث اهداف بهاته الطريقة في مرمى منتخب الارجنتين .
السبب الثاني و هو الحضور البدني و النفسي لدى اللاعبين و هو مهم جدا في كرة القدم فالفريق يمتلك النزعة الهجومية و يمتلك ردة الفعل كان لو تاخر في النتيجة ....... الهدف الثالث جاء بطريقة جزائرية محشة لعبة جماعية انهاها جبور بعد تمريرة دقيقة من المبدع زياني و بالتالي و مجملا الفريق الحالي لديه طريقتين من اللعب و هي الطريقة القديمة المعروفة سرعة التمرير و الاختراق و الطريقة الانجلوساكسونية و هي الكرات العالية .....و عليه مفاتيح اللعب كانت موجودة طالما اللاعبين تحررو من الظغط النفسي الذي منعهم من اللعب في الشوط الاول ....... المنتخب المصري لم يكن ضعيفا انما المنتخب الجزائري قهره بدنيا لتاتي النتيجة الرائعة و التي كانت ممكن ان تكون اكثر لولا تراجع الفريق الى الوراء في العشر دقائق الاخيرة ....... نتمني من الكابتن سعدان التركيز على نقاط قوة المنتخب في لقاء زامبيا حتى تكتمل الفرحة ...... الى تحليل اخر دمتم في رعاية الله و السلام عليكم
الشوط الاول من اللقاء عرف امر مهم و هو ان المنتخب المصري قدم كل ما لديه بدنيا عكس المنتخب الجزائري الذي لم يكن يجري كثيرا ورائ الكرة بسبب الخوف الذي سيطر على اللاعبين و هذا راجع للظغط المفروض في مثل هاته المقابلات المحلية ....... بالإضافة انو من ناحية تكامل الفريق فمصر احسن منا انسجاما بين الخطوط عكس المنتخب الذي يعتمد كثيرا على الفرديات و هي نقطة قوة لم تظهر في هذا الشوط ....... ببداية الشوط الثاني و بعد مرور عشر دقائق من الوقت استنفذ المصريين كل طاقاتهم البدنية و اصبحوا عاجزين على الريتم المرفوع من المنتخب خصوصا في التوغلات من اللاعبين الجزائريين و الدليل الهدف الاول حيث توغل كريم زياني لمسافة ثلاثين متر بمراوغات لميرر الكرة لمطممور كريم الذي عبث بالدفاع و لو انه لم يتوغل و لكنه بدنيا كان حاضرا فسجل الهدف الاول بإمتياز ........ الهدف الثاني كان بطريقة هي نقطة قوة المنتخب الجزائري و حبذا لو الكابتن رابح سعدان يركز عليها كثيرا و هي الكرات الثابته لسبببين مهمين و هما الاول اننا نمتلك لاعبين ذوي قامة معتبرة و ضربات حاسمه و هم على التوالي غزال / جبور / عنتر يحي / بوقرة / حليش بالإضافة الى مطمور ضف لهذا العمال صعوبة الكرات الساقطة من بلحاج على الجهة اليسرة و كريم زياني على الجهة اليمنى .و الدليل على ذلك اننا سجلنا ثلاث اهداف بهاته الطريقة في مرمى منتخب الارجنتين .
السبب الثاني و هو الحضور البدني و النفسي لدى اللاعبين و هو مهم جدا في كرة القدم فالفريق يمتلك النزعة الهجومية و يمتلك ردة الفعل كان لو تاخر في النتيجة ....... الهدف الثالث جاء بطريقة جزائرية محشة لعبة جماعية انهاها جبور بعد تمريرة دقيقة من المبدع زياني و بالتالي و مجملا الفريق الحالي لديه طريقتين من اللعب و هي الطريقة القديمة المعروفة سرعة التمرير و الاختراق و الطريقة الانجلوساكسونية و هي الكرات العالية .....و عليه مفاتيح اللعب كانت موجودة طالما اللاعبين تحررو من الظغط النفسي الذي منعهم من اللعب في الشوط الاول ....... المنتخب المصري لم يكن ضعيفا انما المنتخب الجزائري قهره بدنيا لتاتي النتيجة الرائعة و التي كانت ممكن ان تكون اكثر لولا تراجع الفريق الى الوراء في العشر دقائق الاخيرة ....... نتمني من الكابتن سعدان التركيز على نقاط قوة المنتخب في لقاء زامبيا حتى تكتمل الفرحة ...... الى تحليل اخر دمتم في رعاية الله و السلام عليكم
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر









